CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, March 29, 2008

تسرى على صفحات "ألأنترنت" وعلى أجنحة الفضاء دعوة بل دعوات
للتجمع بواسطة المصريين بقصد إعلان الرفض وألأحتجاج على ما يعيشه
المصريون من إنفلات وسوء حال والمطالبة باستقالة حكومتنا الرشيدة
التى يجلس على قمتها ألأستاذ الدكتور"أحمد نظيف"!!


كانت مبادرة من الولد الهلفوت الذى لايملك على كاهله سوى سنوات قد تعد
أو تحصى على أصابع اليدين ونفر قليل من أصابع القدمين!!
ويبادر بسؤال الجبرتى الذى رأى الكثير وعايش من ألأحداث الشىء الوفير
فهو يعتز بأنه عاصر الحدث منذ أن كان طفلآ له من العمر خمس سنين من
عهد مولانا "فاروق" حتى اليوم وقد مر عليه من الحكام خمسة..وهو يتذكر
الرقم خمسه حيث يستعين به المصريون لكسر طاقة الحسد بقولهم خمسه
وخميسة كنوع من الرقيا السريعه التى ياملون من ورائها أن تجب طاقة
الحسد المخربة ؟؟

خمسة رؤساء بدءآ من مولانا الفاروق وانتهاءآ بسيدنا وراعينا المبارك..
وفى عهد الفاروق الذى قيل أنه عصر بائد أو عصر الفساد كانت هناك الحياة
الحزبية التى هى من آثار ما سبق من عهود أو حكام مثل الخديوى
"عباس حلمى الثانى"،او السلطان "أحمد فؤاد ألأول" وفى عهد يهما إشتعلت
المنافسة الحزبية ونمت وتنامت الطفلة التى تدعى بالديموقراطيه حيث كانت
تجرى ألإنتخابات النيابيه ليفوز حزب ما ويحتل نفس المقاعد حزب آخر ..
ويقاطعه الولد الهلفوت ليسأله سؤالآ خبيثآ:
وهل كانت تلك ألأنتخابات نزيهه أو معبرة جملة وتفصيلآ عن رأى الشعب؟
لايجد الجبرتى صعوبة ما فى أن يجد ردآ لذلك فيقول:
كان المال فى كثير من ألأحيان هو العملة السائدة نحو إنجاح مرشحى ألأحزاب
وكان إلى جوار ذلك الآفة الكبرى التى تتمثل أو تعلن عن نفسها فى كل زمان
ومكان ألا وهى آفة التزوير حيث تقوم الحكومة المشرفه على عملية ألإنتخابات
النيابية بإنجاح زيد الذى يكون مواليآ لها وبالمقابل إسقاط عمرو الذى يتمتع
بولاء مضاد أو تبعيه للحزب المناوىء لها..فتأتى ألأنتخابات كولادة غير
مكتملة النمو فمثلها كمثل من يولد مبتسرآ أو طاله بعض التشوهات الخلقيه
التى تترك أثرآ فى الذاكرة له صفة ألألم !!
إلا أنه فى بعض ألأحايين وهى على قلتها أو سيادة ندرتها كان بعضآ من
تلك ألإنتخابات نزيها يلبس الرداء ألأبيض ولم تطاله بقعة من بقع التزوير
أو صفة من صفة ألإنحياز للحزب "س" أو للطائفة"ص"..
ثم يتابع أستاذنا الجبرتى مدللآ لما يقول فيتذكر:
فى إحدى المرات تقدم رئيس الحكومة بأوراق ترشيحه فى دائرة ما ليكون
ممثلآ لأهل تلك الدائرة،وتمت ألإنتخابات تحت إشراف السلطة التى
كان ومازال يحتلها هذا الرجل..وجاءت النتائج كرياح لم تشتهيها سفن!!
فقد خسر أمام من كان يناوؤه فى تلك الدائره وأعلن عن سقوط السيد
رئيس الحكومة فى دائرته حيث كانت الكعكة لمن يستحقها..
هل تصدق يافتى؟؟يامن عشت وتربيت فى أحضان أرقام ممقوته
وممجوجه بل وأصبحت مادة لتندر وفكاهة المصريين؟؟
ترتسم الدهشة والإستغراب على وجه الفتى البرىء..فتتبدل الدهشة
إلى علامات تنم عن تساؤل؟؟
ماذا تقصد ياوالدى؟؟أنا لست فى حال يجعلنى أتكهن أو أن أعى
ماتلمح إليه!
هنا تتسارع كلمات فى صورة أرقام من بين شفتى الجبرتى لتنم
عن حال ضاق به ردحآ من الزمان وأصبح واجبآ أو مقررآ على
أفراد تلك ألأمة عليهم واجبآ أن يتقبلوها،وليس لهم ادنى حق فى
أن يرفعوا عقيرتهم ليسجلوا أدنى رفض أو إحتجاج..عليها
إنه الرقم 99.9999%ياولدى يامن عشت فى كنفه وولدت لتكون
من بين رعايا رقم 99.9999%..إنها إرادة الحاكم الذى كان
يتصور أنه يضحك على ذقون الناس وهو لايدرى أن الناس
كانت تعرف الحقيقة المرة ..وتضحك عليه فى سرها
ولكن كان أكثر ما يضايق هؤلاء الناس أن العالم كله كان يعرف
تلك الحقيقة المرة ..ويتندر عليهم ويصفهم بأنهم قوم يتبعون
أقوامآ مازالوا قاصرين على أن يمارسوا الحياة الديموقراطية؟؟
فهم يمثلون شعبآ قاصرآ أو أمة معوقة
وانتهت لعبة الديموقراطيه المبتورة والتى لابد أن أذكر لك بعض
من مواقفها التى لاينساها المصريون،حيث وقف أحد نوابهم
فى شمم وإباء ليعلن فى مناقشة تتعلق بأموال كان مصيرها
غامضآ وتناثرت أقوال بأن مليك البلاد له ضلع أوكان ضالعآ
بها وقف "عباس محمود العقاد"شامخآ تحت قبة البرلمان ليقول :
إنه لايوجد من هو دون المساءلة،حتى لو كان هذا يمثل أكبر
رأس فى تلك البلاد؟؟؟؟
ناهيك عما حدث بعد ذلك ياولدى من محاكمة أو القول بالعيب
فى الذات الملكيه ..إلا أن القوة فى النطق بالحق كانت متوفرة
والموالاه والإمعية للحاكم كانت منتفية عند بعض الناس
...وأذكرك وأذكر نفسى أن ذلك كان بين ثنايا العهد البائد..
يقول الولد الهلفوت على إستحياء:
أفهم من ذلك أنك يا جبرتى آسفآ أو نادمآ لزوال العهد البائد؟؟
أظن أن أحدآ لايوافقك على إستمراء الظلم أو العهود السوداء بذلك الجرم؟؟
يجيب الجبرتى بكل ثقة أنا لست نادمآ على حنينى لما قد كان
، بل أؤكد أنها كانت بادرة أو كانت جنين قد يكتب له النمو
وتكتمل أيام حمله ليولد حتى ولو كانت بعض التشوهات
لتطاله أو بعض المعوقات لتناله!!
يتئاءب الجبرتى ليعلن إنتهاء الجلسة اليوم على وعد منه للهلفوت
أن يكون الغد إستكمالآ للمسيرة الغير ديموقراطيه التى حدثت أو
أقترفت فى حق شعب مصر إلى أن إنتهى به الحال إلى أن يتواصل
عن طريق "ألأنترنت" ليوحد رأيا عامآ تولد بداخله...

No comments: