جيرت فيلدرز...أى مصير سيلحق بك؟؟

فى الثامن والعشرين من آذار الحالى سيتم العرض ألأول للفيلم الهولندى
الذى أنتجه النائب اليمينى"جيرت فيلدرز" ويأتى هذا الفيلم ترتيبآ الثانى
فى سلسلة أفلام تعرض رؤيتها عن ألأسلام وما يتعلق به ،ونعرف أن
الفيلم ألأول كان لمخرجه"ثيو فان جوخ" الذى لقى حتفه أو نال جزائه عن
إقدامه أو التجرؤ بعرض شىء يمس الدين ألأسلامى من قريب أو من بعيد
فهم يعتبرون أن مجرد الحديث ولو بهمس أو بإشارة خفيفه للإسلام أو
لشخص نبيه هو شىء من المحرمات(حسب عقيدتهم) ولا يجب المساس
به ويحفظون قائمة كذلك لشخصيات يحرمون المساس بها أو حتى الهمهمه
بذكر أصحابها،وهم من يقولون عنهم "الصحابه"،وفى عرفهم أن الصحابى
هو من جالس نبيهم واستمع إليه،أو هو من كان على قيد الحياة فى تلك
الفتره التى كان متواجدآ بها "محمد" ،أى طيلة ثلاث وستون سنه لايجب
أن يتحدث عنهم كائن من كان أو يرسم لهم صورآ تخيليه،وقد حدث فى
العام قبل الماضى أن تجرأ أحد الكتاب المرموقين وذلك بشهادة الجميع،أى
أنه ليس أفاقآ أو من المرتزقه أو ليس عميلآ لل"إف.بى.آى" التى أدخلوها
فى خصومتهم مع كل من لايكون مسايرآ لفكرهم أو أن يدين بدينهم،فيكون
مدفوعآ لتقويض ألأسلام وذلك من منطلق الحقد والغل والغيرة من المسلمين
الذين يشكلون قوة ضاربه فى العالم يخشى منها الجميع ،وعليه أن يضرب
تعظيم سلام لهم دون مناقشة أو سؤال!!!
أخرج لنا هذا الكاتب سيرة ذاتيه لهؤلاء الصحاب وأصلهم وفصلهم
خاصة المدعو"عمرو بن العاصط الذى غزا مصر بحجافل جيوشه
وزوروا التاريخ بأن المصريين قد أرسلوا لأبناء الرمال أن يأتوا لنجدتهم
من جحافل الرومان؟؟أما كان يليق أو من ألأولى أن يتم ألإستعانه بأبناء العمومه من
أحباش على سبيل المثال لنجدتهم؟؟
هذا الفيلم الثانى الذى يشرف على إنتاجه "جيرت" لانعرف أى مصير
سيكون لهذا الرجل الشجاع الذى إستطاع أن يقف فى وجه إرهابهم
وعنصريتهم حيث لاشىء يفوق دينهم ولا بشر يرقى لمستوى نبيهم
وأنهم خيرة من خلق على وجه هذه البسيطه؟؟
تحت وطئة إرهابهم تخاذلت الشركات التى تقوم بعرض ألأفلام الهولنديه
ورفضت أن تعرضه،خوفآ وخشية من القتل أو إزهاق ألأرواح،والتجربه
مازالت حيه وماثله أمامهم لثيو فان جوخ!!لذلك فإنه من المعتقد أن الفيلم
سوف يكون للأنترنت السبق فى عرضه...؟؟؟
وهنا تبدو إشكالية كبرى تقف أمام ألأرهاب ألأسلامى..كيف يقومون بمنع
عرضه والعمل على عدم إنتشاره؟؟
أيقومون بحجب المواقع فى بلاد الرمال؟؟أيقتلون من يقوم على إدارة الشبكة
العنكبوتيه؟؟ أيتوهمون أنها شخصيه إعتباريه يمكن مساءلتها أو أن يقوموا بمقاضاتها؟؟
إن المأفونين يمكنهم أن يتخيلوا أشياء تبدو لهم منطقيه،وهم لايعلمون أنهم يتوهمون
ويحلمون كما حلم أحدهم أنه قد صعد إلى الرب وأن هذا الرب قد خلق السموات
وألأرض من أجله؟؟؟
أوهام يعيشون فى كنفها،وأحلام يحيون فى أضغاثها..ولا حول لهم ولا قوه ولا علم ولا
عقل يديرون به الثروه أو المال،ولكنهم يملكون أساليب القتل وإزهاق ألأرواح لتوهمهم أن
ذلك قد يسكت صوت الكلمه التى تنطق بالحق؟؟