أمس عدى وفات..و على ماأتذكر كان ألأحد ولم يكن يوم الثلاثاء
فالذاكرة مازالت تحسب وتسترجع بدقة محسوسه وملموسه يعنى
الزهايمر لم يطرق ألأبواب بعد وهذا فى حد ذاته كرم كبير منه..
ياريت تتأجل الزيارة الشبه محتومه له حتى ينتهى العالم الكبير
صاحب نوبل من محاصرته والكشف عن أسراره وخفاياه!!
بصراحه أجلت الكتابه عن هذا اليوم المنصرم رغم أنى تمامآ
أذكره وأذكر أنه يوم عيد ولو أن بعضهم سيهب فى وجهى ليقول
لى أن كل محدثة بدعه,وأن كل بدعة ضلاله,وأن كل ضلاله فى
النار؟؟وخسئت يارجل,وإياك أن تقول هذا وكلام كتير لسنا
فى معرض تقييمه بل نحن فى مجال المشاركه معها.......
من ؟ هى من تتمتع بتاء التأنيث..سليلة حواء التى إفتتؤا عليها
وقالوا أنها خلقت من ضلع أعوج من الذكر؟؟وقد سبق لى أن
إعترضت على ذلك أو أن عقلى لم يستوعب ذلك،حيث أن الأمر
الطبيعى أن المرأه بما لها من خصائص ومحددات هى التى
تستوعب الحمل والولاده ومن ثم ماهى الحكمه فى أن يتقدم الرجل
عليها فى الخلق؟؟
طبعآ ستقول أن الكتب السماويه وألأديان الإلهيه قد قررت ذلك
وأذكرك أن مايقال خارج نطاق ما يقبله العقل هو قابل للبحث و
خارج نطاق التصديق ألأعمى !!
ألأحد كان عيد إرتضت به كل دول العالم بالرغم من بدعيته كما
يقولون فهو يوم وعيد تكريم المرأه ولك أن يتداعى إلى تفكيرك كل ألأدوار
ألإجتماعيه لتاء التأنيث،كأم وكزوجه وكحبيبه وكأنيسه وكزميله و....
فى كل تلك ألأدوار هى ألأنثى التى لابد أن نحترمها وأن نساويها
بالذكر لا أن يتوغل فى ألإنقضاض على حقوقها ألإنسانيه بدعوى
ضعفها وخضوعها المشروع له؟؟
على أية حال فقد علت بعض ألأصوات مره نحو مساواتها فيما
ينالها من نصيب فى المواريث،وقامت الدنيا ولم تقعد إلا بعد أن نال
المعترض جزاءه وفرق بينه وبين زوجه وتلقفته بلاد لاتركب
ألأفيال بل تحترم الفكر والتفكير بسعة صدر وحرية رأى!!
لم أشاهد على المدونات من يلقى بدلوه وليقول لنا ولو حتى من باب
المجامله "كل سنه وإنتى فى خير يا إمرأه"و عن نفسى قفز إلى
ذاكرتى صورة لإمرأه من باب قلة ألأدب المعهوده لدى بعض الناس
قالوا عنها العجوز الشمطاء،أو من تثبت وجه العلاقه بين ألإنسان وأحد
أسلافه؟؟ومن دعى عليها من فوق المنابر المهيئه لنفث أفكارهم
المسمومه!،ومن قام بتكفيرها وتقرير خروجها من المله!؟؟
وبالمصادفه البحته وجدت على أحد المواقع ألإلكترونيه التى تنشر
أو تستبيح نشر مؤلفاتها إحدى الخطب العنتريه التى يكفر فيها أحدهم
تلك المرأه؟علمآ بأن دينهم لا يقوى فيه أحد على ذلك وأن ذلك غير
وارد أن يكفر أحد الآخر إلا إذا ثبت جهره بما يعرف بإسم الشهاده؟؟؟
هذه المرأه التى تبلغ الثامنه والسبعين من عمرها المديد إستطاعت
بقلمها وفكرها أن تحرك البركه الراكده،وأن تشحذ بعض العقول
لتفكر وتستجيب لأفكارها..وبعض تلك ألأفكار إستمرت تحت
مجهر التفكير أو ألأخذ والرد ردحآ من الزمان حتى قيض لها
أن يرحب بها وتخرج إلى النور..
بعضآ من تلك ألأفكار التى تم توصيفها يومآ ما بأنها هدامه أو
ضد الدين أو تخالف الله ورسوله أو هى أفكار مستورده ...كل هذا
لم يفت فى عضدها بل زادها قوة وصبرآ على مواصلة الدفاع
عما تقول وتطالب أكثر بما تقترح
حتى ألأمس القريب كان هناك من يتثاءب فى مجلس التشريع
ليستيقظ من غفوته ليقول لآ..إنه ضد الدين..وضد ما كان يأمرنا
به الرسول؟؟رغمآ أن هذا ألأمر قد أدلى العلم بدلوه فيه وقال أسانيده
وحججه وبراهينه أن هذا ألأمر مؤلم..وضار..ومهلك للأنثى!!
إلا أنم يؤكدون أن ماقاله الرسول يجب كل ما عداه من أقاويل
لذلك فنحن نغلب كلام الرسول على أى رأى آخر حتى ولو كان
مدعمآ ببراهين عقليه وأشياء ماديه ملموسه؟؟
القضية التى حاربت من أجلها تلك المرأه التى نفخر بآرائها طبعآ
مع عدم ألإعتذار للشيخ الذى كفرها وإسمه ليس بسر من ألأسرار
أو يدخل فى قدس ألأقداس :إسمه أبو إسحق الحوينى الذى قذف فى
وجوهنا ألأكلشيه المعروف حول "تكفيرعدم ألإيمان بشىء معلوم من
الدين...بالضروره"،وحيث أن السلف الصالح قد آمن به فلنا أن
ننهج على نهجه وأن نقدم فروض الطاعة لهم وذلك فى رأيه كمن
ينكر أن الثلاثه تلى ألإثنين وقس على ذلك كل ألأمور التى
يؤمنون بها ومن ضمنها الختان!!
منذ زمن ليس بالقريب علا صوت تلك المرأه نحو المطالبه بتحريم
الختان وعدم إجراء العمليه الجراحيه له عن طريق القابله أو الحلاقين
أو حتى كانت عن طريق الطبيب ؟؟
وكيف إنها بدعة جديده وإنه لأمر جلل أن نغير فى شىء قد أمر به
الرسول؟؟ألم يقل للمرأه التى كان ألأمر موكولآ به لها:إخفضى ولا تنهكى
إذن الختان أمر به الرسول والختان عفة للبنت والختان طهارة
والختان مكرمه إلى آخر تلك المزاعم الفارغه والعاريه تمامآ من الصحه
ما بين شد وجذب وتسويف وتأجيل نطقت الحالات التى إكتوت بنار
الختان معلنة أنه قد حان الوقت لإنهاء هذا الظلم الذى يقع على المرأه
وآن ألأوان كى نمحى ذلك العار من بنت لم تستشار فى هذا ألأمر لأنها
ليست فى موقف الراشد أو البالغ أو العاقل لتقول لا.
قانون منع الختان قدم إلى مجلس الشعب ..وافق ألأعضاء عليه ماعدا
ألأخوان الرافضون..المتأسلمون..الرافضون للرفض..ليس بأكثر
فى يوم المرأه العالمى أنحنى إكبارآ وإجلالآ لنوال السعداوى وأقول
لها لم يضيع جهدك وقتالك من أجل أشياء كثيره خاطئه فى المجتمع الذكورى
حاولتى أن تقوميه أى أنك أضأتى لنا الطريق ولو بشمعه فى وسط الظلام
فعلى النهج سيسير ألآخرون ليكملوا ما بدأتيه حتى وإن كان لم يزل
الطريق وعرآ أو شاقآ
إنها الطبيبه ألإنسانه الرائده التنويريه"""نوال الســــــــعداوى"""
فالذاكرة مازالت تحسب وتسترجع بدقة محسوسه وملموسه يعنى
الزهايمر لم يطرق ألأبواب بعد وهذا فى حد ذاته كرم كبير منه..
ياريت تتأجل الزيارة الشبه محتومه له حتى ينتهى العالم الكبير
صاحب نوبل من محاصرته والكشف عن أسراره وخفاياه!!
بصراحه أجلت الكتابه عن هذا اليوم المنصرم رغم أنى تمامآ
أذكره وأذكر أنه يوم عيد ولو أن بعضهم سيهب فى وجهى ليقول
لى أن كل محدثة بدعه,وأن كل بدعة ضلاله,وأن كل ضلاله فى
النار؟؟وخسئت يارجل,وإياك أن تقول هذا وكلام كتير لسنا
فى معرض تقييمه بل نحن فى مجال المشاركه معها.......
من ؟ هى من تتمتع بتاء التأنيث..سليلة حواء التى إفتتؤا عليها
وقالوا أنها خلقت من ضلع أعوج من الذكر؟؟وقد سبق لى أن
إعترضت على ذلك أو أن عقلى لم يستوعب ذلك،حيث أن الأمر
الطبيعى أن المرأه بما لها من خصائص ومحددات هى التى
تستوعب الحمل والولاده ومن ثم ماهى الحكمه فى أن يتقدم الرجل
عليها فى الخلق؟؟
طبعآ ستقول أن الكتب السماويه وألأديان الإلهيه قد قررت ذلك
وأذكرك أن مايقال خارج نطاق ما يقبله العقل هو قابل للبحث و
خارج نطاق التصديق ألأعمى !!
ألأحد كان عيد إرتضت به كل دول العالم بالرغم من بدعيته كما
يقولون فهو يوم وعيد تكريم المرأه ولك أن يتداعى إلى تفكيرك كل ألأدوار
ألإجتماعيه لتاء التأنيث،كأم وكزوجه وكحبيبه وكأنيسه وكزميله و....
فى كل تلك ألأدوار هى ألأنثى التى لابد أن نحترمها وأن نساويها
بالذكر لا أن يتوغل فى ألإنقضاض على حقوقها ألإنسانيه بدعوى
ضعفها وخضوعها المشروع له؟؟
على أية حال فقد علت بعض ألأصوات مره نحو مساواتها فيما
ينالها من نصيب فى المواريث،وقامت الدنيا ولم تقعد إلا بعد أن نال
المعترض جزاءه وفرق بينه وبين زوجه وتلقفته بلاد لاتركب
ألأفيال بل تحترم الفكر والتفكير بسعة صدر وحرية رأى!!
لم أشاهد على المدونات من يلقى بدلوه وليقول لنا ولو حتى من باب
المجامله "كل سنه وإنتى فى خير يا إمرأه"و عن نفسى قفز إلى
ذاكرتى صورة لإمرأه من باب قلة ألأدب المعهوده لدى بعض الناس
قالوا عنها العجوز الشمطاء،أو من تثبت وجه العلاقه بين ألإنسان وأحد
أسلافه؟؟ومن دعى عليها من فوق المنابر المهيئه لنفث أفكارهم
المسمومه!،ومن قام بتكفيرها وتقرير خروجها من المله!؟؟
وبالمصادفه البحته وجدت على أحد المواقع ألإلكترونيه التى تنشر
أو تستبيح نشر مؤلفاتها إحدى الخطب العنتريه التى يكفر فيها أحدهم
تلك المرأه؟علمآ بأن دينهم لا يقوى فيه أحد على ذلك وأن ذلك غير
وارد أن يكفر أحد الآخر إلا إذا ثبت جهره بما يعرف بإسم الشهاده؟؟؟
هذه المرأه التى تبلغ الثامنه والسبعين من عمرها المديد إستطاعت
بقلمها وفكرها أن تحرك البركه الراكده،وأن تشحذ بعض العقول
لتفكر وتستجيب لأفكارها..وبعض تلك ألأفكار إستمرت تحت
مجهر التفكير أو ألأخذ والرد ردحآ من الزمان حتى قيض لها
أن يرحب بها وتخرج إلى النور..
بعضآ من تلك ألأفكار التى تم توصيفها يومآ ما بأنها هدامه أو
ضد الدين أو تخالف الله ورسوله أو هى أفكار مستورده ...كل هذا
لم يفت فى عضدها بل زادها قوة وصبرآ على مواصلة الدفاع
عما تقول وتطالب أكثر بما تقترح
حتى ألأمس القريب كان هناك من يتثاءب فى مجلس التشريع
ليستيقظ من غفوته ليقول لآ..إنه ضد الدين..وضد ما كان يأمرنا
به الرسول؟؟رغمآ أن هذا ألأمر قد أدلى العلم بدلوه فيه وقال أسانيده
وحججه وبراهينه أن هذا ألأمر مؤلم..وضار..ومهلك للأنثى!!
إلا أنم يؤكدون أن ماقاله الرسول يجب كل ما عداه من أقاويل
لذلك فنحن نغلب كلام الرسول على أى رأى آخر حتى ولو كان
مدعمآ ببراهين عقليه وأشياء ماديه ملموسه؟؟
القضية التى حاربت من أجلها تلك المرأه التى نفخر بآرائها طبعآ
مع عدم ألإعتذار للشيخ الذى كفرها وإسمه ليس بسر من ألأسرار
أو يدخل فى قدس ألأقداس :إسمه أبو إسحق الحوينى الذى قذف فى
وجوهنا ألأكلشيه المعروف حول "تكفيرعدم ألإيمان بشىء معلوم من
الدين...بالضروره"،وحيث أن السلف الصالح قد آمن به فلنا أن
ننهج على نهجه وأن نقدم فروض الطاعة لهم وذلك فى رأيه كمن
ينكر أن الثلاثه تلى ألإثنين وقس على ذلك كل ألأمور التى
يؤمنون بها ومن ضمنها الختان!!
منذ زمن ليس بالقريب علا صوت تلك المرأه نحو المطالبه بتحريم
الختان وعدم إجراء العمليه الجراحيه له عن طريق القابله أو الحلاقين
أو حتى كانت عن طريق الطبيب ؟؟
وكيف إنها بدعة جديده وإنه لأمر جلل أن نغير فى شىء قد أمر به
الرسول؟؟ألم يقل للمرأه التى كان ألأمر موكولآ به لها:إخفضى ولا تنهكى
إذن الختان أمر به الرسول والختان عفة للبنت والختان طهارة
والختان مكرمه إلى آخر تلك المزاعم الفارغه والعاريه تمامآ من الصحه
ما بين شد وجذب وتسويف وتأجيل نطقت الحالات التى إكتوت بنار
الختان معلنة أنه قد حان الوقت لإنهاء هذا الظلم الذى يقع على المرأه
وآن ألأوان كى نمحى ذلك العار من بنت لم تستشار فى هذا ألأمر لأنها
ليست فى موقف الراشد أو البالغ أو العاقل لتقول لا.
قانون منع الختان قدم إلى مجلس الشعب ..وافق ألأعضاء عليه ماعدا
ألأخوان الرافضون..المتأسلمون..الرافضون للرفض..ليس بأكثر
فى يوم المرأه العالمى أنحنى إكبارآ وإجلالآ لنوال السعداوى وأقول
لها لم يضيع جهدك وقتالك من أجل أشياء كثيره خاطئه فى المجتمع الذكورى
حاولتى أن تقوميه أى أنك أضأتى لنا الطريق ولو بشمعه فى وسط الظلام
فعلى النهج سيسير ألآخرون ليكملوا ما بدأتيه حتى وإن كان لم يزل
الطريق وعرآ أو شاقآ
إنها الطبيبه ألإنسانه الرائده التنويريه"""نوال الســــــــعداوى"""
كل عيد وأنتى فى خير وسلام....ياأمرأه
No comments:
Post a Comment