مما أثار إنتباهى أو قام بلفت نظرى دون ألأخبار ألأخرى والتى
تتقاطر فى تواردها بسرعة عجيبه تجعلك تلهث وراءها لكى
تدرك الخبر ويليه محتواه أو إدراك أثره عليك بعد ذلك،حدث بالفعل
أن قرأت الخبر الذى يفصح بالتفصيل عن إستضافة أكاديميه القوات
الجويه فى كلورادو سبيرنجز لثلاثه زعموا أنهم خبراء فى ألإرهاب
وأنهم كانوا مسلمين سابقين..إلى آخر الخبر

http://www.alarabiya.net/
إذن هناك خبر،ومضمون لهذا الخبر ثم يأتى ألأثر الذى أحدثه لدى
أو إنفعالى له...ثم رأيى المتواضع عما جاء به.
الشىء المفترض والذى قد يتبادر إلى ذهنك أنى قد أصابنى فرح
شديد،وغمرنى إبتهاج أكيد بما حدث من تحول لمسلمين إلى دين
آخر بغض النظر عن هوية ذلك الدين،ولكنى أطمئنك بقوة وجديه
أن التقدير الذى حسبته قد جافى الواقع ،وأعلم أنك تقول إن هذا
ألإنسان (لو كنت فى تقديرك بالإنسان حيث أنهم يصفونى
بالحيوان فى مخاطباتهم أو مكاتاباتهم) لاشىء يهم إنما المهم
عندى أن تصدقنى ولو لمره..وللأسباب التاليه:
أولآ-أنا أعلم أن ألإنسان كائن عاقل ،راشد،بالغ له من رجاجة
العقل ما يجعله ينتقى ويختار ومن بين بدائل عده يكون له الخيار
فينتقى السمين ولا يقبل على الغث،أو يمسك بالصالح ولا يلقى بالآ
للطالح،فكما سمعنا أن من ينتسب للإسلام يكون ذو خطوة أو أعلى
درجه عما عداه من البشر،وقد جاء فى الكتاب الإسلامى ما يؤكد
ذلك "كنتم خير أمة أخرجت للناس..."،وعليه فأنا لاأقبل البته أن
أهبط درجة أو أفقد منزلة،مقابل أن أتطرق أو أن أتعلق بأهداب
دين آخر غير ألأسلام!!وإلا لكنت ممن يمشى على أربع أو
لايستطيع أن ينطق بلغة مفهومه!!
ثانيآ- لم نسمع بعد عن إنسان مسلم الديانه قد فر من دين ينطق
بالرحمة ويتحلى بالسماحه وبفوق عما عداه من سائر ألأديان فى
ألأخلاق الكريمة أو الصفات الحميده!!فكيف يتأتى ذلك؟
ثالثآ-فى تقديرى الشخصى أن هذا الخبر هو من صنف الحملات
الكافره التى تستهدف دين ألأسلام/والمسلمين الذين يربو عددهم
على عشرين بالمائه من أعداد هذا الكوكب التعيس؟؟
ألأمر لايخرج عن تلك الحملات التى باعثها الغيره من الإسلام،
والنظرة الحاقده للمسلمين الذين هم خير أمه!!
وأن ذلك حقد منهم عليهم لما هم فيه من ثمو أخلاقى،ورفعة علميه،
ورفاهيه حياتيه وتلك هى طبيعة البشر
التى تنحو نحو التطلع لما يرسف فيه الغير من نعمة أو سعة،ولا
تستطيع أن تحولهم عن هذا ألأمر ماحييت،وسيظل الحاقدون على
هؤلاء ما حييوا وحتى تقوم الساعه!!
مالخبر إلا واحد من آلة ألإعلام الرهيبه التى تستطيع بمن يقوم عليها
من الكفرة الجائرين أن يكذبوا ويقولوا ما شاؤا خاصة فى لحظات
اليأس من أحوالهم،ومن فترات القهر فى مساراتهم!!فلا حول ولا قوة

أتوقع أن تلك الثله التى تجاهر أمام العالم أجمع بكونها أنها كانت مسلمة
ثم بدلت دينها ستلقى جزاءآ وثبورا،فأقل القليل ستطبق التعاليم الدينيه أو
ألأوامر الحاكميه حيث لا حيدة عن قول الرسول"من بدل دينه فاقتلوه"
عليك صلوات وتسليمات يارسول الله فلقد أشرت بالقتل لتخلصهم من عارهم!!
كيف تتأتى لهم الشجاعه وهم يعلمون أن الرصاص متواجد،وأن السلاح
ألأبيض جاهز،وأن الفتاوى قائمه؟؟؟
لقد تآكل عقل البشر وحادوا عن طريق الخير والتجئوا إلى الشر..وهذه
طبيعة ألأنسان التى جاءت ألأديان لتقومها ولتصلح من حال من يهيمون
فى دنيا الجهاله