CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, March 18, 2008

الصـــــــــالح..والطـــــــــالح










إذا نظرت وتفحصت كل مهنه على حده تجد أن فيها من تطلق
عليه صـــالح،وآخر تنعته بالطالح!
ففى المحاماه وهى مهنه شريفه مهنه إنسانيه من المفترض
أنها تقف إلى جوار مظلوم لتؤيده وتنصره على من تسبب فى
ظلمه أو شارك فى وقوع الضرر عليه ،والمحاماة ليست على
المستوى الفردى أو الشخصى،بل تتطرق أيضآ لنصرة قضايا
الوطن حين يتكأكأ عليه معتدى أو غاصب،وقد لاننسى يوم أن
وقفت مصر مع الدولة العبريه إزاء شبر من ألأرض إدعت
الثانيه بإمتلاكه وألأحقيه فيه،وقد عرض ألأمر على محكمة
دوليه وإنبرى محاميوا مصر ممثلين فى شخص الدكتور شهاب
إلى أن إنتصر الحق وعاد إلى مستحقيه...هذا مثل صالح
وهناك من ألأمثلة الطالحه ما تشمئز له النفوس أو تصم له ألآذان
وليس على أدل من ذلك ما تراه من محامى..أقصد عصابات
التعويضات التى تستحل لها حقوق اليتامى والمساكين الذين
كان القدر عليهم غير حانى أو رحيم ففقدوا أربابهم فى حوادث
ليس لهم ثمة ذنب فى حدوثها!!
وقد تجد نفسك بعد ذلك فى منعطف الطب وألأطباء أو ملائكة
الرحمه الذين سخرهم الرب للتخفيف عن ألام البشر فمنهم
من فى أقسى ليالى الشتاء القارس يترك الفراش ليغيث
من يستنجد به فى أمر يقض مضجعه أو لألم ألم به لايقوى
على إحتماله!!وهذا أيضآ من الطراز ألأول ..وتعظيم سلام له
ولمن يعاونه من طاقم التمريض !!
وأجدك فى شوق كبير لأن أسرد عليك بعضآ من الطالحين فى
مجال الطب والتطبيب..تجدنى قد أقص عليك بعضآ مما فى
جعبتى عن النصب والنصابين فى مهنة الطب وفى سوق
المطببين:
فى إحدى القرى بمحافظة المنيا المصريه كان هناك طبيب هداه
عقله لأن يتخصص فى مجال طبى سهل ومريح يطلق عليه إسم
ألأمراض الجلديه والتناسليه،وقد تسألنى لماذا قد قررت أو
أصررت على أن هذا الفرع من فروع الطب سهلآ أو مريح؟؟
الواقع العملى يقول أن طبيب الجلد فى كثير من ألأحيان بل كلها
لا يغادر مجلسه بل بمجرد النظر وبالتوسل بعدسة مكبره يقف
الطبيب على حال المريض وذلك بعد أن يكون قد إستلم منه التاريخ
المرضى له ..ثم أنه لايستخدم السماعة الطبيه أو جهاز الضغط للدم
..وأملح ما فى الموضوع أن أحدآ لايعكر صفو مزاجه فى الثانيه أو
الرابعه صباحآ ليستدعيه أو يأحذه من أحضان زوجته..لتدعى عليه
بعدم الراحه أو قلق المزاج!!
نعود إلى صاحبنا لنقول أن من أدواته جهاز لبث الأشعة الفوق بنفسجيه
والتى تساعد فى شفاء بعض ألأمراض الجلديه..إلى هنا ولاغبار عليه..
إلا أنك تعجب كثيرآ أن هذا الطبيب قد إستبدل مصباح الأشعه فوق البنفسجيه
بآخر عادي ويسلطه على المناطق المصابه كما لو كان مصباحآ لأشعه
فوق بنفسجيه ؟؟وقد كان ذلك مثارآ لشجارات خانقه وملتهبة مع زوجته
الدكتورة "ماتيلدا" التى كانت دائمآ وأبدآ تذكره بالرب وما يغضبه من
أمثال تلك ألأفعال...وكان يسوف كثيرآ ويتعلل بأنه سينزل القاهره
قريبآ لشراء مصباح جديد؟؟
أليس هذا نصبآ وغشآ لمريض يدفع أتعاب علاجه بالكاد؟؟
لاشك أنه نوع فاسد وأقصد طالح!!
فى هذه ألأيام تنامت أعداد من "يسرقون" أعضاءآ بعينها من جسد
مرضاهم بقصد ألإتجار بها أو بيعها فى بورصة حديثة عرفت باسم
"بورصة ألإتجار فى ألأعضاء البشريه" وأرى أن مجرد التلفظ بهذا
ألإسم يجعل جسدك يقشعر أو أن تصاب بهزة عصبيه لما فيها من شىء
غير مألوف أو مر علينا من قب فى مجتمعاتنا!!
أصبح هناك من يدير مكانآ لهذا النوع المستحدث للتجارة الغير نظيفه
والتى أصبح مسرحها القهاوى وألأماكن الغير نظيفه فى أحياء عشوائيه
يكون العامل الترويجى لها الفقر والحاجه والعوز للمال ؟؟
ألهذا الحد وصل بنا الحال يادكتور؟؟....لاتعليق
ولنأتى إلى عالم جديد..أرى أنه صناعة أو مهنه شأنه كثمة مهنة أخرى..
كالصحافة أو الكتابه .. هى مهنة التدوين التى أصبح الفضاء الخارجى
يحملها بدون ضجر أو تأفف..وقد فرض التدوين نفسه على مستوى عالى
وحمل بين أحشائه الصالح والطالح،أما التدوين الصالح أو النظيف فهو
الذى يحمل رسالة هادفه كالإعلام أو ألإعلان أو التسويق،وقد يتساءل البعض
عن كنه هذا التسويق،فأقول له إن بث ألأفكار وتقديمها فى صورة مشرقه
وجذابه هو نوع من أنواع التسويق الذى يتسع ليحمل بين جنباته
تسويق ألأفكار التى يسعى من يبثها إلى تقبل مايود أن يقول أو
مايلقى من أفكار.
لو حللت مضمون ما يصافحك من مدونات تجد ألأغلب ألأعم يقوم
على المعلومه السريع أو الرأى المباشر أو الخبر الساندوتش الذى يلقى
قبولآ من الغالبية العظمى من المتلقين..
حينما تفتح حاسبك يصافحك مدونه مبتسمة أو مازحه يعمد صاحبها
لأن يعينك على أن تنفض عن وجهك تكشيرة معهوده قد يقابلها منك
زميل لك أو صديق يستحمل قرفك وتقطبية حواجبك...أو زوجتك التى
تحلف بالطلاق(أو بالخلع) أنها مستحمله الراجل ده وبلاويه بقالى
عشر سنين؟؟يااااه ومستحملاه العمر ده؟؟لك بيت فى الجنه...ياإمرأه
تساهم تلك المدونات فى شىء ما يتم تقييمه بالإيجاب لا بالسلب
وعليه فهى مدونات صالحه لكل زمان وأكثر ألأحيان.
أما المدونات التى قد تبحث لها عن هدف أو غرض أو أن تجد بها
مضمونآ يستحق أن تنفق فيها وقتآ ما..أصارحك أنك لن تجد فهى
كالماء القراح،عديمة اللون والطعم والرائحه!!
وهى بذلك تنضم إلى الحزب الطالح..ولك أن تسألنى وما الضير فى ذلك؟؟
أقول لك أن بعضها قد ينبعث عن أشخاص ممن ينتسبون إلى جنس
المرضى الذين ينفثون أذى ويسببون ضيقآ لمن يثقلون عليه بأن
لايراعوا ذوقآ ولا أدبآ فيقتحمون حرمتك بدون إستئذان ويتوهمون
أن لهم الحق كل الحق فى ذلك؟؟
وإذا نبههم الناس إلى ذلك أو خاطبوهم بلغة الرجاء ألا يقفزوا على
أكتافهم ،إستزادوا فى غيهم واستزادوا أيضآ من عبثهم ..ولا حول
ولا قوة إلا بالله.
هناك شىء ما قد مارس هواية ثقل الدم والتنطع بالرغم من طلب
الناس له ألا يقتحم مدوناتهم..إلا أن المرض لديه يتعاظم والإضطراب
العقلى الذى يحوطه يتزايد يومآ عن يوم ..وعزاؤنا أنه مريض ..بكل
المقاييس ولايلزم له مدونه كى يتعافى من مرضه أوأن يشفى
من مصيبته،ولا نستطيع أن نقوم بتصنيف هذا الشىء
بالطالح فقد تجاوز الحدود العليا للتعفن والجهتاه وأصبح فى وضع لانبخل عليه
فبه بالدعاء أن يعافبه أو أن يعفو عنه،إنه سميع
مجيب للدعاء


No comments: