CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, December 27, 2010

ومازلنا فى أول الطريق للعمرانية

ومشيت لأبدأ الطريق إلى العمرانية،وهناك عمرانية شرقية
يحدها شريط السكة الحديد،وعمرانية غربية يجاورها 
الطريق الذى ينتهى بك إلى ألأهرام وأبى الهول ومايفصل
الشرقية عن الغربية سوى ترعة ليست بالعريضة،أو قل
المتسعة فهى جدول مائى أعتقد أنه يطلقون عليه إسم
ترعة الزمر،ولكنى كنت أسير كجسد متحرك يلبسه لحم
ودم،بينما روحى وعقلى تسترجع بعضآ من ذكريات مر
عليها أكثر من خمسين عامآ،وتذكرت أن هناك من تلبس
تلك الحالة من قبل وادعى من ادعى بصعوده للسماء
بالروح دون الجسد،ومنهم من قال إن من قال ذلك فقد
جانبه الصواب وشط عن الحقيقة فقد صعد بالروح والجسد
وماأدرى أين الصواب؟؟إلا أنى أكاد أجزم بأنه ليس روحآ 
ولا جسدآ إن هى إلا هلاوس كان من الذكاء أن ألبسها
ثوب الحقيقة وصدقه أجلاف كانوا يناطحون البهائم فى
علمها ويبزون المواشى فى جهلها فليس من المعقول
أن يتقبل ذو عقل تلك الهلاوس وإنما هو تقليد لما كان 
قد روى فى ميثيولوجيا الجيران ،فقد قال الفرس فى
كتبهم أن أرتاويراف وهو شخصية أسطورية لديهم قد
أوفد من قبلهم استنادآ لما كان يتمتع به من جمال و
كمال أن يصعد للسماء كى يستكشف أحوال الفرس لدى
الرب وأن يرجع ليطمئن الناس أن الرب فى حالة رضاء
وأن الزرادشتيه بخير وسلام!ا
كل هذا تداعى فى خاطرى حال أن هممت بالسير فى 
أول الطريق وأسرح فى بقعة كانت حتى أوائل الخمسينيات
من القرن الماضى شبه قرية ولها عمدة وأعتقد أنه ينتسب
إلى عائلة "ضو"ووظيفته أن يكون ممثلآ للحكومة ومهمته
أن يشرف على أمور الضبط والربط،وقد كانت تلك الوظيفة
بالتوارث ألأبن يرثها عن ألأب،,الأب قد يرثها عن الجد
وهكذا فالعمودية أيام زمان كانت عصبية،وتوارثيه؟؟
وماأشبه اليوم بالبارحة......؟؟؟وإلى هنا لاأستطيع أن
أكمل أو أن أصل الحديث فالوراثة قد نقرأ بعضآ من
خصائصها فى علوم الوراثة للحيوان،وللنبات وقد نسبر
أغوارها مما يتوفر لدينا من مجلدات أو كتب مرجعيه
إلا أننا الآن لانقوى أن نتلفظ ببنت شفه فى شئ تعيش
مصر فى أتونه وعندما ترد كلمة التوريث والتى هى من 
مرادفات الوراثة والإرث تجد تفاعلات الحساسية قد
أفصحت عن ذاتها وحدث هرج ومرج وقامت مظاهرات
وتظاهرات،وتصريحات وكلمات تعلن فى وضوح تشملها
عصبية وانفعال ألا وجود لكلمة التوريث فى مصر؟؟
وهل أقدم زيد من الناس على أن يطلب وراثة عرش مصر؟؟
أعتقد أن هؤلاء يتجنون على الناس ويقذفونهم بما ليس بهم
أو يدور حتى فى خلدهم..وإن كان هناك نفر قد ارتضى أن
يقوم على خدمة الناس فله منا الشكر والتقدير ولنا أيضآ
أن نجزم بأن العاقل هو من ينأى بنفسه عن الحكم ومشاكل 
القيادة....!ا
فى العمرانية كانت مساحات شاسعة لايعمرها سوى تلال 
من قصب السكر حيث لقربها من محطة السكة الحديد التى
يبدأ عندها خط "جبلى" لينتهى فى الشلال بعد أسوان
فقد آثر من يعمل فى تجارة قصب السكر أن تكون العمرانية
الوسيط بينهم وبين من يمتهن مهنة عصير القصب وقد
كان معظمهم إن لم يكن جلهم من أبناء الصعيد،ومنهم من
كنت أتناول منه واحد شوب عصير بقرش صاغ يعقبه
تحية وسلام للأفندى الذى شرف المحل وابتاع مما يعرض
من بضاعته،كان ذلك فى شارع الصناديلى بالجيزة.ا
لذلك كان جو العمرانية غير نقى مما كان يعلق به من
قشور أعواد القصب خاصة إبان أيام الخماسين المتربة
ولن يختلف الحال كثيرآ اليوم فقد ظلت وزارة البيئة على
خجلها أن تلطف من الجو الغير نقى الذى يملأ سماء
القاهرة بسحاب داكن لم يختلف فى أثره كثيرآ عن جو
يعلق به قشور أعواد قصب السكر،ماأشبه اليوم بالبارحة
كانت السمة الغالبة فى العمرانية تلك المساحات الواسعة
والبيوت التى لايتعدى ارتفاعها سوى طابقين أو على
ألأكثر ثلاثة من الطوابق وهى تعلن عن نفسها فى خفر
واستحياء فمالكوها هم من شبه أقنان ألأرض الذين
استطاعوا أن يقتطعوا قليلآ من النقود لبناء منزل حيث
يحميهم من عوامل التعرية من مطر أو رياح ،كذلك
كان يحوط العمرانية مايعرف بالعزب وهى جمع عزبة
مكان يتمتع بشبه طرق ترابى لم يصادف أن صافح 
ألأسفلت أو الزفت يومآ،وإن كان قد سمع به من 
أصدقائه المقربين والذين يخرجون ألسنتهم حين 
يتحدثون إلى تلك الطرق الترابية وبمنطق الزهو والكبرياء
فهم يتمتعون بالرعاية لأنهم فى مناطق ذات حيثية ومكانة؟؟
حين تدلف إلى تلك العزبة تجد بعضآ من الدكاكين التى
وصفها "دانيال ليرنر" الباحث ألإعلامى بأنها بقال القرية
فى معرض حديثه عن ألإعلام والتنمية،تضاء بلمبة الجاز
وقد كان هناك حجمين،أولاهما يكتسب إسم لمبة نمرة إثنين
وألآخر أكبر حجمآ وأعز نفرآ يقال لها نمرة خمسة ولاتختلف
سوى فى الحجم وشدة الإستضاءة،أما المادة التى تحترق بها
فقد كانت البترول أى الجاز ويقولها أهل القاهرة الغاز
وهم مختلفون بعض الشئ فى نطق بعض المفردات فالتموين
وهو ما يبتاعونه من البقال التموينى وتخصصه الحكومة
الرشيدة رحمة بالناس وعطفآ منها عليهم بالتومين،
وينادى على الولد بياد مع تفخيم الياء وهكذا.ا
قد تجد لدى بقال القرية الخبز المدعم بالتراب،والجبن
الذى تنازل فى غير رضاء عن لونه ألأبيض ليصبح
اللون الرمادى وقد يتدرج هذا اللون ليصبح لونآ أقرب إلى 
اللون ألأزرق أو ألأسود وأظن أن ذلك مما اكتسبه بقال
 القرية مما قرأه أو تعلمه فى كتب التسويق،ألذى أرى
أنه التسويء وليس التسويق؟؟
فى بعض الدكاكين الفخمة قد تجد البيض، وقد كانت
البيضة وقتها تباع بتسعة مليمات،والمليم ياسيدى هو 
واحد على ألف من المأسوف على شبابه المدعو جنيه
ونظرآ للغلاء الذى طرأ وبدون سابق إنذار فقد ارتفعت
أسعار المواد الغذائية وأصبح البيض سعره فى السماء
فقد وصلت البيضة إلى إحدى عشر مليمآ؟؟؟يالطيف
يالطيف..إرحمنا يارب!ا
أما البلوبيف أو اللانشون فهناك من يفتح فمه تعجبآ و
إندهاشآ لك حين تطلبه منه ويتصور أنك ترطن بالإنجليزية
أو أنك سائح من إياهم رماه الهوى....فهوى؟؟
وإن كان لديك رغبة أكيدة أن تأكل مثل أولاد الناس من
البلوبيف أو البسطرمة فعليك بأقرب محل فى ميدان
الجيزة فهناك جمعية ربات البيوت ورئيس مجلس
إدارتها السيدة زهرة رجب أو محل بوشناق البقال
أو محل ألأستاذ بشارع عبد المنعم...ا
أنا جعان ونفسى آكل...إيه رأيك نتقابل غدآ بعد أن أكون
قد نزلت للبقال الذى تحت بيتنا وألملم منه مالذ وطاب كى
آكل وأملآ بطنى......باى باى

Saturday, December 25, 2010

مضايق وزهقان قلت أمشى رجلية

ولما بتكون زهقان أو طهقان بتعمل إيه؟؟
واحد بينزل وسط البلد ويدخل سينما،وواحد بيلف على بتارين المحلات
ويتفرج ولو كان من الموسرين يدخل المحل علشان يشترى وهو لم
يكن مسبقآ فى حال التهيئو للشراء أو كان قبل النزول فى موود 
عملية الشراء،ذلك أن عملية الشراء وكما يقول مقاطيع التسويق
أنها عملية معقدة لها خطوات وخطوات إلا فى حالة وحيدة يطلقون
عليها الشراء التلقائى،وقد كنت أمس غير هذا أو ذاك؟؟
ساقتنى قدماى الذهبيتان إلى ميدان الجيزة(الساعة سابقآ)كما كان
يطلق عليه أيام زمان ثم امتدت اليه يد التطور فأصبح ميدان الجيزة
وكانت تلك الطفرة الوحيدة التى أصابت هذا الميدان فقد بقى الحال
على ماهو عليه من عدم النظام،والتصميم على الهرجلة والعبثية
وزحمة المرور واختلاط البشر بالحمير القادمة من ساقية مكى أو
قد تكون مزوغة من ميت عقبة..وقهوة هنا وقهوة هناك بغير نسبة
أو تناسب،فقهوة تراها فى ميدان الجيزة تستطيع أن ترى عليها مع 
تنفس الصباح فتحى غانم،أو أنيس منصور،أو الواد الشقى محمود
السعدنى،وغيرهم وذلك بعد أن يفرغوا من عملهم الصحفى فى شارع
الصحافة أو شارع جلال وقد تنفسوا الصعداء بعد أن لمسوا بأيديهم
الجورنال أو ثمرة تعبهم،وجاؤا ليستريحوا قدرآ من الراحة ثم يتوجهون
لبيوتهم حيث ينامون ولتبدأ رحلة يومية تالية وهكذا دواليك؟؟
وعلى الجانب ألآخر وبالقرب من بداية نفق الهرم تجد قهوة بلدى يجلس 
عليها خاصة فى الظهيرة عمال ماتوسيان أو كما يطلق عليها شركة
الدخان والتى كانت فى يوم من ألأيام ذات قامة وقيمة تضارع قامة
وقيمة قناة السويس وهذا هو كلام خالد الذكر عزيز صدقى مهندس
الصناعة المصرية والذى مات بحسرة موات القطاع العام أو قل أنه
كان شاهد عيان على نهب مصر وبيع أغلى وأعز شركاتها هدية لمن
يغدق أكثر على ورثة البلد أو ناهبو البلد؟؟
وفى الطرف ألأغر كان سان سوسى كازينو شهد اجتماع شلات أدبية
وناس كانوا شبه باشاوات للسمر والقعدات البريئة ومن ضمن هؤلاء 
كان شاعرنا الرقيق والذى لم يكن يحمل تقاسيم وجه ينبئ عن أن من
يقف أمامك يحمل حسآ مرهفآ،أو قلبآ رقيقآ ينبض بكل الحب ويهيم
عشقآ فى زوزو حمدى الحكيم لتنفجر عاطفته ويكتب ألأطلال؟؟إنه
الشاعر ابراهيم ناجى الذى لم يكن يجد ضرورة أن يلقى بالإستئذان
على زبائنه فى العيادة بمقاطعة شبرا ليفر إلى ميدان الجيزة ويلقى على
مسامع ألأصدقاء قصيدة قد فرغ للتو من ولادتها ؟؟
قادتنى قدماى إلى أول شارع الهرم(ألأميرة السابقة فوقيه) بنت مولانا
فاروق ألأول ملك مصر والسودان،آخذين فى ألإعتبار أن ذلك كان حتى قيام
دولة العسكر حيث أطاح البكباشى أو الكولونيل ناصر كما أطلق عليه
الراحل السياسى الفاشل أنتونى ايدن هذا اللقب إبان التخطيط لمعركة 
السويس والتى انتهت بنصر وهزيمة!!ا
أول طريق الهرم من ناحية ميدان الجيزة نفق ممكن تعتبره نفقآ مظلمآ،أو تراه
نفقآ عتيقآ يحمل وينوء بأحمال ثقيلة أهمها كل القطارات التى تأتى من القاهرة
لتمر فوق أحشائه وتعبر حيث بداية رحلة العذاب إلى مقاطعات الصعيد
حيث تبدأ محافظة الجيزة فى التوارى والإبتعاد لتبدأ محافظة بنى سويف ثم
يتبعها محافظة المنيا،ثم محافظة أسيوط فسوهاج فقنا فالأقصر ثم تنتهى رحلة 
العذاب بمحافظة أسوان،وقد كان ألأنجليز من الدقة بحيث أنهم قاسوا المسافة 
بين كل محافظة بالمسطرة والبرجل وبين كل عاصمة محافظة وألأخرى 124
كيلومتر لازيادة ولانقصان؟؟ماهم خواجات ياسيدى موش همج ولا جاهجاهون؟؟
عبرت النفق وفى كل مرة أتذكر أنه من حوالى 30سنة نطق مهندسو المحافظة
بالتهديد والوعيد بأن نفق الجيزة على وشك ألإنهيار ويلزم تدعيم قوائمه،ثم
طوى ذلك التحذير ستائر النسيان ويسير الناس من تحت النفق ويفكرون فى
مشاكلهم اليومية إلا مشكلة الإنهيار المتوقع لنفق الهرم؟؟ياااااه عليك 
ياشعب مصر ياحمول ياصبور يامتوكل على الله وياعم سيبها لله ده العمر واحد
والرب واحد ولكل أجل كتاب واللى مكتوبله حاجة هايشوفها،ومن عندى خد
الحكمة دى:إللى انكتب على الجبين لازم تشوفه العين،مع ألإعتذار الشديد
لمطرب الملوك وأمير الطرب محمد عبد الوهاب والذى أصبح فيما بعد الدكتور
اللواء محمد عبد الوهاب الشعرانى؟؟
المهم عبرت بسلام والدليل أنى أخاطبك وأنا سليم ومعافى ولم تقع على دماغ
حضرتى لادبشة ولاطوبة مثل دبشة المقطم خالد الذكر
كنت فى وسط الطريق بين أن أمضى قدمآ إلى شارع الهرم أو أن أجنح يمينآ،أو 
أن أقوم بتغيير اتجاهى يسارآ فالأول سيقودنى إلى السير بجانب جراج أبورجيلة 
سابقآ،ومنها إلى أرض اللواء وأتمتع بالنظر لشركة الدكتور الشبراويشى الذى
يمزجنا ويريح أعصابنا بكولونيا 3 خمسات الشهيرة،ولأتذكر الحرائق المتتالية
والتى تحدث فى مخازنه الممتلئة بالكحول ألأثيلى فالشئ لزوم الشئ وهى عماد
الكولونيا وخطورتها معروفة ومتوقعة خاصة فى ظروف تخزين سيئة؟؟
قررت أن أسير يسارآ وبحذاء الترعة الشهيرة ترعة الزمر لأجد نفسى فى العمرانية
والتى أكن لها كل تقدير فهى عبق التاريخ بالنسبة لى حال أن كنت طالبآ بالجامعة
وكنا نقطن أماكن متفرقة ،منا من كان يسكن فى شقة مشتركة مع زميل يشترك معه
فى دفع أجرة الشقة والتى لم يكن يزيد ثمنها على أكثر تقدير على 6جنيهات
ومنا من كان يسكن بجوار شريط السكة الحديد لأنه يجدها فرصة لأن يستيقظ 
ليلآ حال وصول القطار ليذاكر المحاضرات التى تكومت على دماغ سيادته وقد
كان الباشمهندس فلان الفلانى من هذا النوع والرجل معذور فقد كان أخوه لايرسل
له سوى 5جنيهات كانت تتوزع مابين لوح رسم وشراء مسطرة أريستوتل (مسطرة
حاسبة)،وإيجار حجرة تشاركه الرطوبه بها،ومرتبة من القش تستخدم كمكواه لكى 
البنطلون ولن أنسى أن أقول لك أن صديقى هذا قد أخذ 15سنة فى عين العدو 
سجن من قبل زبانية عبد الناصر لكونه عضوآ عاملآ فى جماعة ألأخوان المسلمين
ومادمنا قد انتهينا بذكر الجماعة المحظورة فسأقول لك مصر دايمآ بخير بأهلها
وناسها الطيبين وسلام عليكم...مع ألأعتذار لأخونا جابر القرموطى
أشوفك أمس قصدى بكرة أو غدآ

Thursday, December 2, 2010

نتيجة التلامذة....لم ينجح أحد؟؟إزاى الكلام ده؟؟؟

لكن بالتأكيد مزاجك ليس على مايرام؟؟ليه ياترى؟؟
سؤال أكاد أجزم بأن أحلف بالله،أو حتى أن تصل
لأن أحلف لك بالطلاق كأغلب المصريين وإن كان
مشايخهم يجزمون هم ألآخرين بأن الحلف بالطلاق
فى سياق المعاملات اليومية باطل باطل باطل على
رأى عمنا عتريس وأختنا فؤادة...ولكن لم الحلف؟؟
انها حالة مزاجيه تعترى الإنسان حين يصفعه أحد المارة
على قفاه قلمآ أو كما يحلو لأولاد البلد أن يوصفوه
بالقفا !!افيحمر وجهك وتنتفخ أوداجك وترغى وتزبد
وتجرى يمنة وتهتز يسرة وتمسك بتلابيب الفاعل حتى
تأخذ حقك منه وحتى لو أخذت حقك تالت ومتلت وتلات
اربع فلن تكون بعد ذلك فى حالة مزاجية مريحة حتى
لو احتسيت عشرة جرادل من القهوة المستكوفى تبع
عمنا عبد المنعم مدبولى لتقوم بواجبها نحو تهدئتك أو
إخراجك من حالة القرف التى تعانى منها وتتذكر دومآ
القفا الذى لحقك أو أصابك!!ا
وهل ضرب المصريين أحد قفا وجعلهم فى حالة شبه
منحرف من المزاج؟؟
الجواب نعم فقد أصابهم هتك عرض أو سال دم شرفهم
بطريقة همجية كان مظهرها بلطجة،ورشوة،وتزوير فى
إبداء رأيهم بحرية ونزاهة وشفافية ،وفى ألأعلب ألأعم
لقد وئدت ديموقراطيتهم بسكين بارد حيث شوهت الحالة
الإنتخابية لديهم واستأثر أصحاب الجاه والنفوذ بمقاعد
مجلس ألأكل لديهم ...عفوآ أقصد مجلس الشعب الذى
يأخذ على عاتقه المهمة التشريعية للبلد فصارت القوانين
والتشريعات فى خبر كان حيث ستكون فترة نيابية مستأنسة
ويصدر عنها قوانين ممالئة لأصحاب الجاه والسلطان ممن
يقفون على أموالهم لتصل أعناقهم لعنان السماء ويقولوا
نحن أصحاب هذا البلد ومادوننا فهو هاموش أو جاموس
لاوزن له ولاقيمة ؟؟؟
انتهت وحسمت العملية الإننتخابية فى صورة مهزوزة أو
محروقة وفاز بها أبناء الحزب الواحد أما أبناء البطة السوداء
فلا حظ لهم ولا نصيب!!ا
ولست أنتمى لحزب أو كنت قريبآ لمرشح فقد استأثر بقبيلنا
سيادة الوزير الذى يشرف على الخاصة المصرية فى دخلها
أو إنفاقها وهو ذو علم يتباهى به الناس ويرفعونه إلى أعلى
الدرجات ولكن لسوء حظ مصر أن هذا العلم يأبى أن يوظف
لمصلحة أقنان ألأرض من المصريين،بل يتوظف لخدمة أصحاب
الملايين ولا يمس شيئآ من أصحاب الملاليم..فهم هاموش أو
يمثلون الهامش الذى لا قيمة له أو وزن!!ا
هنيئآ لنا نحن أحد جناحى ألأمة بدخول البيه الوزير مجلس
ألأكل ليحاسب نفسه إذا أخطأ؟؟؟وليراقب نفسه حال سن قانون
قد يضر بالهاموش فيسمع صراخآ وعويلآ،وقد يسمع على
الجانب الآخر مدحآ واستحسانآ خاصة من أصحاب الصحافة
الخاصة الذين استأثروا بالرأى وتوجيه الرأى العام بما يرونه من
وجهة نظرهم هم لا من زاوية المجموع.ا
أرجوك لاتحزن مثلى أو يطالك الهم أو الغم مما حدث ولاتتحسس
قفاك لتتأكد من ألآثار التى تركها عليك القفا الذى ضربت به أو
اتبهدلت كرامتك بسببه

Tuesday, November 2, 2010

الغاز من ألألغاز.....والماء لن يجده الناس أو من يقول ماااااااء

جاء فى ألأنباء المستعجلة، ومستعجلة هى كلمة لها دلالة
ودلالة،حيث يتم توظيفها فى اللغة الدارجة والمستخدمة
يوميآ للسرعة أو للنمط المتسارع،أو المتواتر،أما فى بلاد
الرمال،أو فى بلاد الواق واق ولافرق بينهما،وإن شئت
لتجعل فارق ما فسيقع حتمآ فى الدرجة وليس فارقآ فى
النوع،فكلاهما يتمتع بنوم عميق أدامه الله عليهما وعلى
أمثالهما ممن يلهث وراءهما ليتمتع بالدخول فى غيبوبة
ألأجلاف والتى لايباريها أحد فى هذا العالم أن يتبوأ
مكانتها فى النوم والشخير؟؟
المستعجلة عندهم ياسادة هى الخميرة التى تتوسل بها
ست الدار كى يعلو رغيف عيشها أو كى يتخمر كعكها
ليأكل الزوج أصابعه وراءه،ثم يأكل بعد ذلك وجبة دسمة
مما لذ وطاب من أصابع الست،وأفخاذ الست،وسرة
الست ثم يتحلى بتلك النكتة الجذابة التى تقع تحت سرة
الست!!ايبدو أننا شطحنا وتبحبحنا فى الكلام،وسرقنا
الوقت وتململ الزمن كى نفرغ ماأردنا أن نقوله اليوم
تعليقآ،أو تعقيبآ على ما جاء مستعجلآ من ألأنباء؟؟
أعلن كبير منهم ،ونعنى كبير النخبة أنه سوف يقدم
كشف حساب لما تم إنجازه من مهام كبرى أخذ على
عاتق تلك النخبة أن تقوم بتنفيذها وذلك لوجه الله(؟)،
خالصآ مخلصآ وذلك فى حب مصر،ومن أجل شعب
مصر..وليس لمطمع شخصى،أو مطمح رئاسى..و
لنصدق ما يكمن فى النفوس ونعرفه جيدآ،فالمصرى
يملك قرون إستشعار ،وحواس إضافية زيادة عن
سائر البشر فى بلاد الدنيا،تجعلة يفهمها وهى طايرة
أو يعرفها قبل أن تقع الواقعة أو تنكشف عن طريق
الكاشفة!ا
سيسرد زعيم النخبة إنجازات بطانته،لتكون مرشدآ
أو هاديآ لمن تسول له نفسه باجراء عملية تقييم لما
أنجزته تلك البطانة التى تسهر ليل نهار لخدمة مصر
وأبناء مصر؟؟
وحيث أنى واحد من الناس أو ممن يفهموها وهى طايرة
فسوف أقوم بالتكهن بما سيقال أو سيضاف أو سينشر
على الملأ ألأدنى ليكون واجهة لجهود مضنية تمت
على أيدى النخبة ،ومنها:ا
حققت السياسات الإقتصادية إنخفاضآ كبيرآ فى أسعار
المواد ذات الإستخدام اليومى المتكرر كالخضار أو
الفاكهة وعلى سبيل المثال قفز سعر الطماطم إلى
عشرة،وإثنى عشر جنيهآ مصريآ صادرآ عن طريق
البنك المركزى يعنى يحمل شهادة صحية تعلن أنه
سليم وغير مضروب؟؟ياااه عشرة واتناشر جنيه؟؟
هوه الجنيه النهاردة بكام قفة تراب ولامؤاخذة؟؟
قفز سعر الكهرباء حتى أصبح المواطن المصرى
الفصيح يدفع من خمسة وعشرين إلى ثلاثين جنيهآ
مصريآ لاغير قيمة إستهلاك ؟؟على عكس مابشرنا
به قادة العسكر فى بدء انقلاب سنة إثنين وخمسين
من أن كيلو الكهربا سيصل إلى واحـــــــد مليم؟؟
مليم يعنى واحد على ألف من اللحلوح،أقصد الجنيه
من ألإنجازات أن دخل الفرد المتنيل على عينه
يتناقص بمعدل متوالية هندسية أو أنه أصبح يقاس
بدالة لوجاريتمية؟؟فأمس كان أفضل من اليوم،وعلى
مانعتقد فاليوم أفضل من الغد،وهذا فى حد ذاته
إنجاز يستحق أن نكب عليه بنزين أو جاز وذلك لو
كان أو جاز؟؟
من ألإنجازات الكبرى أننا أدرنا ظهرنا للسود
ألأفارقة أقصد السمر العذارى القاطنين فى أفريقيا
أو بلاد نمنم حتى أول امبارح فقط وكانوا يركبون
ألأفيال،وكان أحد عمدائهم أو رؤسائهم الغير
محترمين وهو المأسوف على شبابه السيد عيدى
أمين الذى وجد لديه بعد مماته فى ثلاجة منزله
فخدة لحمة ماركة بنى آدم؟؟وبلغة أولاد بولاق
قنطرناهم،أو اديناهم صابونة ولم نعد حتى نرمى
عليهم السلام لاصباحآ أو مساءآ،أو حتى بعد
العشاء؟؟طيب ليه؟؟يقول بعض الخبثاء أن هذا هو
رد فعل الخواجة نيوتن الذى قال لافض فوه فى يوم
من ألأيام:لكل فعل رد فعل...وأرجوك أكمل لأنى
نسيت....أما الفعل فقد حدث فى أديس أبابا،حيث سقط
السود فيما يجب ألا يسقطوا فيه،أو يقتربوا من ألأسد
أو فيه،فهذا خط أحمر يجب ألا يمس أو يقترب منه...
وبناء عليه فقد أدرنا ظهرنا للترعة وعملنا حاجات
وحشة كان من نتائجها أن هؤلاء السود طلعوا لسانهم
لنا وهم يقومون بعملية فسيولوجية تعرفها أنت جيدآ
ويفعلها الأطفال على حائط أو حائل..وقالوا طيب ياولاد
الحلال..أقصد ياولاد....هانقطع عنكم الماء،ولن
نرسلها لكم زى زمان حتى لو أصبحتم معيزآ وقلتم
ماء،أو حتى صاح أطفالكم وقالوا واء واء؟؟
بالذمة ده كلام؟؟أمال البيه سكرتير الخارجية
بيعمل إيه،ولا البيه سكرتير الميه والرى بيهبب إيه؟؟
أما الغاز الطبيعى فهو من ألألغاز،وهو إحدى
الإنجازات البريمو،أو الفولى جوود حيث باع النخبة
الغاز بسعر يضاف إلى ألألغاز التى يحياها المصريون
وتعيش فيها أمنا العزيزة مصر؟؟
ياريت تكون ماصدعت منى ومن كثرة إنجازات
النخبة والتى أراهنك أنها سيرد ذكرها فى قائمة
ألإنجازات،والتى ستكون دافعآ لى ولغيرى على
التنفس براحة والتفكير فى أن أغور من البلد دى
لأعيش فى كهف أو فى واحة
سلام عليكم ........ولامؤاخذة

Monday, October 25, 2010

آسف.....النمرة غلط

وعلى طريقة كل واجرى لم أتمكن من أن أتواصل مع
الصغيرة العزيزة والتى يبدو أنها إما أن تعيش فى
كهف ككهف سورة الكهف ألإسلامية،فلم تعد تعى مما
يجرى من حولها شيئآ،أو أنها تعلم وتقرأ وتدير مفتاح
التلفاز ،وأعتقد أنها ممن يصيحون بصوت جهورى أو
بكلام حنجورى أن أغلقوا بوابة الشيطان فهذا الصندوق
إنما هو من مساوئ التكنولوجيا وتبآ لمن صنعه أو قد
اصطنعه،فهو من المدسوسات على أمتنا الرشيدة،التى
نعتها رب العباد بكونها خير أمة أخرجت للناس؟؟
ونترك هذا إلى أن نلتحم بذاك،وهو بيت القصيد لنا اليوم
فأنا أشفق على صغيرتنا من تقوقعها واختيارها أن تعيش
فى قمقم ألأصولية أو أن تحيا فى عباءة السلفية التى
تؤثم كل مايرد مصاحبآ نسيم الغرب،أو قارئآ لآدابه و
أدبياته،ولنترك ألأدب أو قلة ألأدب لنشاهد عصير العلوم
الذى جادت به عقول هؤلاء المفكرين العلماء حيث
بحثوا طويلآ ياصغيرتى فى أمر هؤلاء الخارجين على
القانون المتعارف عليه لدى المجتمع (الفاضل)،والذى
يؤثم كل عمل لايسير على وتيرة مايفعله الرجال مع
جنس النساء وغالبآ مايتم حال إطفاء ألأنوار وافتراس
الذكر للأنثى بالقهر تارة ،أو بالمراوغة تارة أخرى
والتودد مرة،والكذب مرة أخرى حتى ترضى أو تتوهم
أنها قد صدقت ما قيل لها من كلام أو حديث،ثم لاتلبث
أن تجد الكلام قد تميع وأصبح هلامآ ولاتجد سوى ظهر
الغضنفر ولاتسمع سوى نشازآ موسيئيآ وليس موسيقيآ
أستغفر الله،وهذا هو الرجل حيث نال ما قد حلم به فى
وقت قد قصر أو قد طال فهذه هى نهاية لعبة ممجوجة
تحدث بين الذكر وألأنثى!!ا
ولعلمك ياصغيرتى يحدث وبنفس المحتوى وبذات
ألأسلوب ما حدث بين الذكر والأنثى ولكن هذه المرة بين
أنثى وأنثى،أو بين ذكر و(ذكر)حيث تتكرر قواعد اللعبة
من غزل،وإعجاب،وكلمات معسولة تنضح بالحب والإعجاب
تكون نهايتها الرجوع إلى وضع نشاهده لدى ولادة طفل وهو
ينزل من بطن أمه عاريآ،لاتستره رداءات،أو كوموفلاشات
بل أن هذا العرى يجعله يرجع إلى طبيعته،ولا يملك رتوشآ
أو ماكياجآ يجعله متجملآ،أو متعددآ بصورة زائفة غير
حقيقية...مالفرق ياصغيرتى بين وضع ووضع؟؟كلاهما
يؤدى إلى استقرار نفسى،أو هدوء جسدى طالما كان باعثآ
 للرجل أو المرأة مثيرآ للقلق ناضحآ بالتهيج؟؟
ماذا قالت العقول الغربية؟؟
أنه لايوجد مرض باثولوجى يتم حشره فى كتب الباثولوجيا
اسمه الشذوذ الجنسى أو المثلية الجنسية؟؟
وعليه فمن باب أولى فلايوجد عقار أو دواء يتم
تعاطيه بقصد أن يبرأ الإنسان سواء أكان أنثى أم ذكر مما
يتشدق به هؤلاء من أن المثلية الجنسية داء ولابد لأن
يتعاطى من (ابتلى) به من الدواء؟؟أى دواء ؟؟
ذهب فريق من المتحذلقين بأنه لامناص من تعاطى جرعات
من الهرمونات؟؟ليتم تعادل مابتلى به هؤلاء المغضوب
عليهم من الرب؟؟
وهناك من تحذلق بطريق آخر واختار العلاج السيكولوجى
ظنآ منهم أن السبب هو نفسى بحت ويجب أن يخضع(تخضع)المثلية
أو المثلى للتحليل النفسى الذى قد يكشف عن أسباب تلك
المصيبة التى ابتلى بها الفريق المثلى؟؟
وقد كان الرد سريعآ ومفحمآ من قبل الأطباء النفسيين بأن
المثلية ليست بالمرض الذى يخضع لقائمة ألأمراض النفسية
ويستلزم أن يمارس ألأخصائى النفسى دورآ نحو إجتثاثه ممن
يصابون به!!ا
السبب ياصغيرتى موزع بين هؤلاء وهؤلاء،ولم يتم تحديد
سبب جذرى مسئول عن المثلية الجنسية،وأذكرك بما تم
سياقه لك سابقآ وقد كان حقيقيآ لطفل لم يتجاوز السادسة
إكتشف شيئآ بداخله لم يفهم أو يتوصل لسبر أغواره،ولكنه
موجود،وكائن،وله آثاره ونتائجه...أليس كذلك؟؟
وبمرور الزمن وبالتوازى مع ما يتلقاه المثلى من مضايقات
أو إستهبالات من أفراد المجتمع الذى ورث عقله الفطرى و
المكتسب أيضآ أن المثلية نجس،أن المثلية شر،أن المثلية
خطية؟؟تجده قد أصبح متعايشآ مع الإتجاة الجنسى الذى
امتلكه دونما قهر أو سوط؟؟وقد أصبح إشباع حاسته
الجنسية طبيعيآ إذا تمت الممارسة الجسدية بين اثنين
متماثلين جنسيآ،أنثى وأخرى،أو ذكر و(ذكر) وهذا هو
الطبيعى لدى تلك الفئة..أتصدقيننى أم ستعيدين الكرة
مرة ومرة لتقولى لى..عيب ياراجل على شيبتك..ده
المفروض تمسك المصحف وتقرا فيه وتستغفر ربنا
على اللى عملته وأغضبته؟؟
ياصغيرتى..ياوكيلة الرب على ظهر البسيطة،نحن (نقترف)حقنا
الطبيعى فى الحياة بصورة مخالفة لكم،وليس هناك تعارض بين
وهذا الفعل،فالحب المثلى هو لون من ألوان الحب،ولم يحرم
الرب أن نحب..حتى لو كان الحب بين امرأة وأخرى أو بين
رجل ورجل...بقى شئ آخر هو أنى لاأدين لهذا المصحف
أو أستقى منه تعاليمى الدينية...عفوآ النمرة غلط

Tuesday, October 19, 2010

أرجو منك الصبر حتى تقرئى ما وددت أن أرد به على رسالتك

صغيرتى العزيزة وكيلة الرب على ظهر البسيطة أخذتها
الحمية وانتفخت أوداجها وأقشعر بدنها والسبب هو تجرؤ
واحد من الناس على الفضيلة،والقوانين ألأخلاقية،وعدم
السير فى ركب اغلبية المجتمع فى ممارسة اللعبة الجنسية
طبقآ للقواعد المتبعة،أو المبادئ السائدة والتى يجب ألا يتم
الحياد عنها قيد أنملة إنطلاقآ من عدة تابوهات يجب ألا يقترب
من قدسيتها أو تمس مبادئها والتى أتى بها من طق فى أم رأسه
بأنه مبعوث العناية ألألاهية(الهية)وأن ألألتزام بها هو لخير
البشرية،ولانتظام حال البرية؟؟
ولكن دعك ياصغيرتى مما يلبسك من تابوهات،أو تعاليم أتى بها
دين من هنا أو هناك ونحاول أن نستكشف أسباب وليس سببآ
واحدآ لكونى مثليآ،أو لكون صديقتى سحاقية؟؟
أستحلفك بأعز ماتملكين أن تفسرى لى لماذا يسعى طفل فى
السادسة لمرافقة رفيق له فى ذات المرحلة الدراسية ويحدث
له من ألأحاسيس ما يجعله ينتبه وبجديه لهذا الرفيق أو
الزميل؟؟ليس من قبيل الصدفة أن يسعى ألأول للمس ألآخر،أو
التحدث معه وقد كانت مواضيع يتم اختراقها منهم سويآ بحيث
تجبرك على الضحك،أو تجعلك تصدرين عليهما حكمآ بالهامشية
أو الصبيانية،أو اللا موضوعية،إلا أن القصد كان من وراء ذلك
هو الأستمتاع قدر الممكن بالحديث إلى ألآخر،واحتساء شعور
ما لك ماشئتى أن تطلقي عليه من المسميات ما عن لك مثل
شعور باللذة،أو إحساس بالمتعة،أو رغبة تتنامى يومآ بعد
يوم بما يعرف بإدمان التلاقى،أو تكرار المصاحبة!!ا
حدث بالفعل مع طفل لم يكن فى حل أن يقوم بتقييم أو توصيف
بعض ألأحاسيس اللذيذة التى كان لها ألإسهام ألأكبر فى أن يذهب
للمدرسة فى الصف ألأول من المدرسة الحكومية التى كان
ملتحقآ بها مبكرآ كى يقتنص ماأمكن من مساحات الزمن التى
ود لو أنها تتوقف عند حد اللقاء وألا تزحف عقارب الساعة
كى تعلن دقاتها الثامنة صباحآ متزامنة مع دقات ناقوس يصلصل
فى زهو وكبرياء معلنآ بدء يوم جديد؟؟
هل لك من القدرة التحليلية،أو ألإمكانات التفسيرية مايجعلك فى
موقف يعرض سببآ واحدآ لأن يصر هذا ألأول على أن يجلس
بجوار هذا ألآخر،وأن يفتعل من ألأسباب مايجعل مدرس الفصل
أو كما كان يطلق عليه فى أيامنا بالأفندى أو الخوجة،متعاطفآ مع
مطلبه ويجلسه بجوار هذا ألآخر والذى كان من توافيق القدر
أن يكون إسمه أيضآ جــــورج؟؟
لم يستطع هذا الطفل أن يلقى من ألأسباب ما يفسر له تلك
ألأحاسيس التى يشعر بها وأصبحت تلازمه كزاد يومى،ولكنه لذيذ
لايجد غضاضة أو يلبسه خجل أن يطلب منه المزيد أو أن يأتى
القدر منه كل يوم بجديد؟؟
هذه بداية ما يحدث لصنف من الناس شاء له القدر دون تدخل
من زيد،أو باشارة من عمرو أن إفعل ولاتفعل،ولكنها كانت تتم
بتلقائية شديدة،دونما تدبيرأو ترتيب لتعلن مولد حدث مثلى
غالبآ ما يكون البطل فيه مناصفة بين اثنين يتوزعا البطولة
فى متعة وإثارة وذلك بعد أن يكونا قد عبا من شئ قد يكون
مثيرآ أو يقوم بدور الإستثارة.ا
ألأمر متروك لك ياصغيرتى فى التحليل والتفسير،ولكن أرى
من الواجب أن ألقى أيضآ بدلوى فيما أعرض أو أقول:ا
هذا أمر لاناقة لنا فيه ولا جمل فقد يأتى قسرآ وبدون إنذار
ليجد المرء نفسه منضويآ تحت لواء المثلية،أو متعضونآ
فى جماعة منبوذة ينفر منها القاصى والدانى إذا ماشاء
القدر أن يلتقى أحدآ من تلك الجماعة وهو معذور كل العذر
إذ أنه ومنذ المهد وأثناء رضاعته جرعة اللبن من ثدى
أمه أتوهم أن هذا اللبن كان ممتزجآ بجرعة قوية من
الكره والنفور لتلك المخلوقات التى على غير مثال أو
من يدعون بالمثليين!!ا
أرجوكى لاتأخذى منى موقف المعادى حين أؤكد لك بل
أجزم وأقولها وأنا مستريح الضمير...وأظنك تتساءلين
وهل لكم ضمائر مثلنا يامن يلفظكم الناس كالشفاه التى
تلفظ نواة البلح؟؟
أقول لكى أنها تكاد أن تكون جينات متوارثة فى مثل تلك
الحالة الصبيانية كانت هى الوازع نحو الإندفاع لإتمام
مشروع صداقة مثلية بين إثنين .ا
ويجرنا هذا الأعتقاد إلى انتفاء الصفة المكتسبة فى إحداث
تلك الظاهرة حيث أن تلك السن المبكرة لاتتيح لثمة عامل
بيئى أو إجتماعى أن يكون مسئولآ مسئولية كاملة عن بزوغ
المثلية،أو ألإنخراط فى فلكها!!ا
هذه حالة من حالات متعددة تكون المسئولية فيها موزعة
على عدد من العوامل بذل العلماء(فى الغرب)جهدآ جهيدآ نحو
سبر أغوارها ومحاولة الرجوع إلى أصول المثلية ،ولكن لماذا
كانوا علماء من الغرب ولم يكن لعالم من الشرق السعيد ثمة
دور سواء أكان دورآ إيجابيآ،أم كان دورآ يتصف بالسلبية
نحو إماطة اللثام عن ظاهرة أقل ماتوصف بأنها قديمة قدم
التاريخ،تسير فى توازى مع أقدم مهنة فى التاريخ أيضآ ألا
وهى مهنة البغاء التى لازمت الجنس البشرى منذ أن خطا
على ظهر تلك البسيطة حتى يومنا هذا؟؟
لم تكن المثلية شيئآ مستهجنآ لدى اليونانيين،بل كان ألأمر
مباحآ،مرحبآ به خاصة ممن يقودون الفكر ويتزعمون الفلسفة
لديهم أمثال سقراط،وأفلاطون؟؟
وما دمنا قد طرنا من مصر أم العجائب إلى اليونان بلد الحكمة
والفلسفة يجب أن نلتقط أنفاسآ لنكمل ما وددنا أن نمضى فيه
مستقبلآ

Saturday, October 16, 2010

وقالت لى:عيب على شيبتك ياراجل

بعض ألأحيان لاتطيق أن يتحدث إليك نفر من الناس
حتى ولو كان ألأثير لديك،القريب إلى نفسك،أو
الغالى عليك..فإذا دق التليفون حتى لو كانت نغمة
شجية،أو لحنآ يقطر عذوبة ففى تلك اللحظة تنتفى
الرقة،وتتضاءل العذوبة ويسود اللون ألحزين
ليشملك بلونه الكئيب وعليه فلا استجابة لهاتف
أو تفاعل مع كائن ماكان قد يكون قريبآ منك يود
لو تتواصل معه باحديث،أو بالإشارة،او بالإيماءة
فالكل مرفوض مرفوض..وماتريده هو أن تخلو إلى
نفسك ليس إلا..قد تقلب فى صفحات الزمن تأسف
تارة وتبتعد تارة أخرى عن حتى مجرد طيف لواقعة
ما حدثت منذ زمن ما طال أم قصر..فالكل سواء ويخضع
لذات التقييم وينسحب علية مثل النتائج.ا
وأمس كان مثالآ لما سردت لك وهو مايحدث فى زمن
غير قليل يتتابع على البعد وقد يتقاطر عن قرب وهو
ماأعزوه لتقلبات المزاج الحادة التى نتمتع بوفرة منها
وأظنك قد عرفت من هم المقصود بذكرهم أو التنويه
عنهم..تركيبتهم النفسية مختلفة إلى حد ما مع من
يطلق عليهم الأشخاص الطبيعيين أو ألأسوياء فى
علاقاتهم الجسدية أو الجنسية التى تعتبر نهاية وقمة
التعبير الذى يتوسل به البشر بعد أن فرغ أو تاه منه
التعبير باللغة المتداولة بين اثنين لشرح أحاسيسهما
أو لنشر عواطفهما بدون خجل أو مواربة،ويحدث لفريق
ألأسوياء هذا التعبير فى فترة من الزمن فى غير إخفاء
بل فى النور،بينما علاقات الطرف ألآخر تتم فى الخفاء
وتحت ضغوط وبعض الناس يطلق عليها علاقات
ألأندرجراوند،أو علاقات الخفافيش..نحن نتقبل منكم أى
صفة وأية توصيف..فالكلام ليس بثمن،ولكن أثره
ذو أثر موجع..فتاك بنفس بشرية شاء لها القدر أن تتحمل
مالم تكن تود أن تنوء بحمله،فانضوت تحت لواء مايعرف
بالمثليين..سواء أكانوا ذكورآ،أم كانوا إناثآ..كل همهم أنهم
يقتربون بشكل غير عادى من ذوى أو ذوات جنسهم يحبونهم..
يضحون من أجلهم..يقتسمون السعادة والحب بينهم بالعدل
والقسطاس..بدرجة وبنسبية قد تفوق ما يحصده ألآخر الذى
يتمتع بلقب السوى!!ا
وأنا منجعص على ألأريكة ألأثيرة لدى ومطفئ ألأنوار أنتانى
ميل الكترونى ففضته وقرأته وقد توقعت أن يكون ذا قربى
لسابقه الذى يأتينى وبصفة مستمرة ومتتابعة من هيئة طبية
أخذت على عاتقها أن تنشر وتعلم الهيئة الطبية بكل ما هو
جديد وحديث فى عالم الطب والدواء..وفى العادة أقوم باختيار
ماأجده يروق لى أو يتماشى مع اهتماماتى أو تخصصى
المهنى..ا
كان الميل تفوح منه رائحة ألأنثى..وصدقنى لم أستطع أن
أقوم بالتعرف عليها هل هى آنسة شابة أم تنخرط فى سجل
النساء اللائى تزوجن وأصبحن من ذوى الخبرة فى التعامل
مع الجنس الآخر ليكتسبن لقب "الســـــــيدة"،أو "هانم"فهى
فى كل ألأحوال مختلفة عن سابقتها..فى طريقة حديثها،وفى
خجلها،ومعدل تورد وجنتيها فى لحظات قد تسوء لها أو لا
تقوى على الصمود فيها!ا
لاشئ يهم فالمهم هو المحتوى،والمحتوى قد يكون مبهجآ
وهو ماتمنيته أن يكون..أو هو الذى قد يخرجنى من حالة
ألإنسحاب،أو مايعرف بالتقوقع من الجو المحيط بك..وقد
وجدت نفسى تراجع الخطاب مرة ثم مرة على أجد شيئآ ما
قد قمت بإدراكه،أو هو نوع من فك شفرة رسالة تصلك
فيها من الترميزات مايدعوك لفكها ثم إدراكها ثم الإستجابة
سواء بالإيجاب أو بالسلب لها..ا
وقد كانت الرسالة تأسف أو تأسى لكونى قد تخطيت أرذل
العمر،أو بصريح القول تقول أنى قد وصلت إلى نهاية
الطريق أو المحطة ألأخيرة باعتبار أن علم ألأحصاء يضع
مدى ما لعمر الأنسان المتوقع وان كان هذا العمر قد
طال أو زاد فى العشر سنوات ألأخيرة إلا أن له نهاية ما
بعدها نمارس الحقيقة ألأزلية او الوحيدة فى هذا العالم
وهو الموت..ولا تسألنى ياسيدى..هل مابعد الموت سيكون ذو
طعم أو له مذاق مقبول؟؟أم سنجد فى استقبالنا شجاعآ
أقرع كما يتوهم بعضهم ويدعو الرب ليل نهار ألا يتقابل
ابدآ مع هذا الشجاع؟؟
هذا بفرض أن هناك حياة أخرى بعد الموت..وإن كنت
تسمح لى بأن أزج برأيى الشخصى لأقول لك لاتوجد ولن نقابل
جبانآ،أو شجاعآ..فالمادة قد لاتفنى ولكنها تتحلل إلى
عناصرها ألأوليه لتحلق ثانية فى فلك ألأرض ولتكون
كائنآ بشريآ جديدآ..ا
تتساءل فى خطابها:كيف تمتلك كل هذه السنين..التى فى
نظرها قد طالت وامتدت ومازلت تصر وتؤكد بأنك
مثــــــــــــــــلى؟؟أما يجدر بك أن تلتزم المصحف؟؟وتقرأ فيه
وتستغفر الله عما قد اقترفت فى حقه؟؟من خطايا ومعاصى؟؟
أما آن لك أن تتوب صاغرآ إلى الله؟؟
تساؤلات أرى من واجبى أن أرد عليها وأن أكون فى موقع
الدفاع مجبرآ فى معركة فكرية أتمنى أن توافقنى فيها
على دفوع أرى أنها سليمة وصائبة...ا

Thursday, October 14, 2010

يامجنونة....يابنت المجنونة؟؟؟؟

ومن سمات العهد السعيد أنك قد تدير مؤشر التلفاز لتصطدم
 بقناة إعلامية فضائية كانت أم أرضية شاءت لتشنف أذنيك
بما تود أن تستمع إليه مما يبهجك أو يسريك،فتجدك كمن ألقى
عليك حملآ ثقيلآ يستنزف منك جهدآ جهيدا كى تحاول أن
تجد له سبيلآ كى تستقبله،ثم كى تدركه،ثم كى تقوم بتقييمه سواء
أكان خيرآ وهو ما تود أن تسمعه أو تتلقاه أو كان شرآ وهو
ألأغلب ألأعم ،وبين ألأثنين منطقة رمادية تقع بين الخير والشر
أو بين الجد والهزل،فتجدك تضحك ملئ شدقيك تارة،أو قد تنساب
منك إشارة أو إيماءة تنبئ عن قرف شديد،أو عن أسى أكيد
من فرط وقع الخبر أو النبأ الذى جادت علينا به تلك القناة
وأمثالها من القنوات التى تسعى أن تكون أمام عينيك دائمآ
وعلى رأى المذيع اللامع فلان أو علان أو ترتان:أوعى تغير
المحطة؟؟
هذه ألأيام تجتاحنا أنباء الطماطم التى لها من المسميات ما يجعلها
فى وضع متميز أو مكانة خاصة ترد على لسان بائع الخضار
فتجده يمنحها لقب المجنونة،أو إللى بكيفها،أو إللى على مزاجها
حيث أنها لاتحب الإنضباط السعرى،أو الإلتزام بمستوى معين
للثمن مثل باقى سائر الخضروات كالطاطس أو الكوسة،ولو
أن بينى وبينك أصبحت الكوسة فى بلدنا زى الرز أو كما
يقال على قفا من يشيل،فهى ليست متواجدة بسوق الخضار
فقط،بل تجدها مرطرطة فى المكاتب الحكومية،والدواوين الرسمية
لأنها شاء الرب أن ينفخ فى صورتها لتصبح سلعة معترف بها
ولكنها سلعة رديئة استطاعت أن تطرد قرينتها الجيدة لتتبوء
مكانها وتخرجها من عالم تعاملاتنا اليومية والرسمية والشخصية.ا
أحد تلك ألأنباء المضحكة أن السيد رئيس مجلس النظار-آسف الوزراء-
قد عقد اجتماعآ للنظار-أقصد الوزراء-بقصد بحث ندرة الطماطم،أو القوطة
أو البنادورة،أو المجنونة،حيث وصل سعر الكيلو إلى إثنى عشرة
جنيهآ مصريآ فقط لاغير،وفى قول آخر خمسة عشر لحلوحآ وأيضآ
فقط لاغير،وكم كنت أتمنى أن يكون لدى البيه تاجر الخضار دفتر
فواتير كى يقوم بتحرير فاتورة شراء لكيلو قوطة لوجهاء القوم
أو ثمن كيلو للبيه الموظف جارنا عبد الشكور أفندى حيث أنه
بينى وبينك لايقوى أو يستقوى على إبتياع عدد واحد كيلو من
المجنونة والسبب طبعآ أنت تعرفه جيدآ،وآدى ألله وآدى حكمته!ا
مجلس وزراء يبحث سعر الطماطم؟؟وليه كده؟وإزاى ده حصل؟؟
ثم يخرج علينا الوزير الهمام المسئول عن ألأكل والطعام بأن
التجار أولاد ألأبالسة همه السبب فى غلو ألأسعار؟؟،ربنا يخرب
بيوتهم والبيوت إللى جنب بيوتهم!!ادول كفرة..أكيد التجار دى
مش من البلد دى دول من بلاد المغول..أو من الجزء الشمالى من
القطاع ألأوسط لجمهورية نفاقستان الجنوبية والتى يقول بعض
الخبثاء أنها تتبع إداريآ أمريكا وأن أمريكا بجلالة قدرها قد أرسلت
هؤلاء التجار يعيثون فى ألأرض وفى بلاد المسلمين خاصة فسادا
وذلك لمحاربة الإسلام والمسلمين؟؟ياولاد ألأبالسة!!ا
إلا أن هذا التصريح من البيه الوزير لم يكن على هوى بابا نظيف
رئيسه المباشر فقال سيادته لافض فوه فى أحد الإحتفالات
بافتتاح إحدى المنشآت وأظنها مصنع لعمل العجوة من البلح فصيلة
الأمهات،وذلك تنفيذآ لبراءة إختراع تم تسجيلها فى وزارة
)آسف ملحقة وزارة التعليم العالى جدآ والمسماة بالبحث العلمى)
أن ارتفاع أسعار الطماطم بنت ....والخضار إبن ...هو سوء
ألأحوال الجوية نتيجة الرياح قليلة ألأدب التى هبت فكشفت عن
سيقان أشجار الطماطم المعرقبه ولم تعجبها فصبت عليها
اللعنه وتركتها عارية تحاول أن تستر نفسها فلم تفلح،فسقطت
الطماطم آسفة  على حال أمها والبقاء لله.ا
فى نفس القناة الفضائية التى يتهمها بعض الخبثاء بأنها تورد
أخبار موالية للشيوعيين فلول آبائهم الذين اتهمهم بابا أنور
السادات من قبل بأنهم سبب انتفاضة الحرامية،أن أصوات فى
أمريكا تنادى بخفض ميزانية التسلح ونقلها إلى ميزانية البحث
العلمى على ماأظن فى حاجة كدة اسمها الإستنسال،أو ألإستنساخ
حاجة كدة أول مرة أسمع عليها ولا تؤاخذنى يامولانا !ا
إلا أن وزير الطماطم والخيار لافض فوه وعدنا ووعد الحر دين عليه
بأن الطماطم سوف ينزل سعرها فى بحر شهر،وأن الحال سوف
يكون على مايرام؟؟إفرح ياقلبى على رأى المرحومة أم كلسون
طيب وانت زعلان ليه؟؟يعنى لازم تاكل طماطم؟؟ماهو الفيتامين إللى فيها
موجود فى الموالح،والجوافة،وخضار كتير،هذا بفرض تواجده
ولماذا ياهاذا -هذا-تصر على المجنونة؟ألأنك مثلها ضارب فى الجنون؟؟
إجابة السؤال سأقوله لك بعد أن أقوم بالأتصال بصديق ليقوم بمساعدتى
على ألأجابة..فانتظرنى وأوعى تغير المدونة

Wednesday, October 13, 2010

كل الشقاوة دى،وفى ألآخر تطلع ماركة أبو خمسة سنتى؟؟

 عاوز الصراحة..كنت من داخلى فى حالة إنتغاظ وسرور..لماذا؟؟
إنها ياسيدى النفس البشرية التى لاترحم ولا تخلى رحمة ربنا تنزل
كما يقولون،فالهر محمد كانت أسهمه لدى النساء عاليه،ونحن وطبعآ
أنت تعلم ماذا أقصد بنحن..لالينا فى الطور ولا فى الطحين،يعنى زى
ماتقول كده أبيض ياوردى..لاأنظر لامرأة وبطبيعة الحال هى لاتنظر
إلى أو إلى أمثالى فالحال من بعضه..فأنا أجد نفسى فى درجة أقل
من الهر محمد..على ألأقل كان هذا الإحساس يخالجنى فترة الشباب
حيث كانت الثورة الداخلية على وضع غير سوى تؤرقنى مثلما
تؤرق من هم مثلى،إلا أنه بمرور السنين خبا هذا الإحساس وأعتقد
كذلك للمغضوب عليه أصحاب اللون القرمزى أو حاملى راية
ألوان الطيف؟؟
جاء اليوم الذى أفرح فيك ياسى محمد أقصد ياهر محمد ياخواجة
ياللى مدوخ النسوان ومخليهم مسبهلين وفى حالة دوخان..
المفاجأة الكبرى أنى لمحت العضو التناسلى لمحمد وطبيب ألأمراض
الجلدية يكشف عليه وكانت مفاجأة من العيار الثقيل حيث وجدت
حاجة تكسف العضو الذكرى لايتجاوز طوله خمسة سنتيمرات؟؟
يعنى فى حالة ألإنتصاب والذى منه لزوم الشئ للشئ،يصبح
طوله على أكثر تقدير ثمانية سنتيمرات مشفيين،وبدون عضم
على رأى الجزارين!!ا
بعض الناس يحجم عن الزواج ويخاصمه للأبد ظنآ منه أن طول
العضو الذكرى هام للغاية فى إتمام العلاقة الجنسية والتى
سوف يترتب عليها التوفيق فى استكما حياته الزوجية؟؟
وعلى الرغم من أن أغلب المثليين ينتقى شريكه بمواصفات
جسدية كالقامة وكثافة المادة العضلية،حسن المظهر،خفة
الروح أو البعد سفر سنة عن ثقل الدم وماشابه ذلك،ولكن يظل
العضو الذكرى هو حجر الزاوية فى إستمرارية العلاقة أو فى
واقع ألأمر بدايتها إذ أن طول وحجم العضو الذكرى يتمتعا بأكثر
من خمسين بالمائة فى اختيار التوأم أو الشريك،فى مقابل حجم
المقعدة أو استدارة البطن،أو نعومة الجلد للتوأم ألآخر؟؟
إيه إللى بنقوله ده..ده  احنا لخبطنا أبو قرش على أبو قرشين
ولو أن الجيل الحالى لايعرف القرش ولم يرى القرشين ..معلهش
حظه كدة!!ا
طبيآ هناك سقف محدد يجب ألا يقل عنه طول العضو الذكرى..و
و سبعة سنتيمترات على أساس أن طول المهبل ألأنثوى وتمركز
ألأعصاب الحسية لحسن الحظ والتى تلعب الدور الأعم فى
ألإحساس باللذة لايتعدى نطاقها تلك السنتيمترات السبعة،وهو
مايجب أن يعيه كل شاب كان من حظه أن يكون له قضيب قصير.
فلاتحزن ياولدى وكن رجلآ والرب يباركك وأقدم على الزواج
فقد يكون لك من الحظ ماللهر محمد؟؟
طبيآ ينال الرجل رضاء المرأة حال تمتعه بموهبة فن المداعبة،
وإمكانية ألإثارة والنجاح فى أن تتخطى المرأة المراحل المعروفة
حتى تصل لمرحلة الشبق الجنسى وتحدث الرعشة التى يقولون
ويتحدثون عنها وهى ناقوس يعلن أن العملية التواصلية المشتركة
قد كللت بالنجاح..وهى شهادة أفضل من شهادة البكالوريوس فى
الصيدلة أو الطب أو حتى شهادة المعهد العالى التجارى للصايعين
وذوى العاهات الفكرية،بأنك رجل قد حققت نجاحآ باهرآ،وكسبت تقدير
إمرأة يعنى بالبلدى وعلى بلاطة كدة...مليت عينها ياسي غضنفر
أما الناس أولاد....الحلال الذين ليس لهم فى الطور أو الطحين فلهم
أيضآ فنون ألإشباع التى تمارس بحرفية واقتدار وهناك اللذة التى
يتم الحصول عليها بين الشريكين،وهى حتمية أيضآ فى استمرارية
العلاقة بين توأمين،أو محبين،أو مثليين

Saturday, October 2, 2010

ومازلنا فى حضرة الهر محمد

شرفنى الهر محمد فى الصيدلية وقد كان مقدمه متزامنآ مع وجود مدير المستشفى
وكان يدعى الدكتور محموود طوسون زعزوع ،ذلك هو مديرالمستشفى أو كما كان لساننا يقول له ياحكيمباشى؟حيث كان فى مروره المعتاد ليتفقد أحوال الرعية،أقصد الضبط والربط فى المستشفى،إذ كانت الممرضات فى حالة تسيب مستديمة خاصة مع أطباء ألإمتياز الذين يسيل لعابهم من أول نظرة حال التقائهم بواحدة من أفراد الجنس الناعم؟؟ولاأخفى عليك أننى كنت خارج المنافسة أو تستطيع أن تقول أننى ماليش فى الصنف!!ا
بينى وبينك كنت كلما سمعت من أحدهم عن مغامرة من النوع الثقيل مع إحداهن كنت أنزوى بينى وبين نفسى لأطلق العنان لتساؤلات  متعددة:لماذا يوجد صنفان من البشر؟أحدهما يطلق عليه الجنس السوى،والآخر يعرف بالجنس الشاذ،أو جنس الشواذ؟؟وكنت قد انتهيت إلى أن هذه الفروق إنما هى فروق نسبية أو إختلافات وضعية عن طريق بنى البشر حيث لم يرق لهم أن يكون بين ظهورهم من يتوق إلى مصاحبة،أو مداعبة ابناء جنسه وقد تمتد تلك المداعبة إلى مداعبة ولكن بوسائل أخرى يعرفها سدنة الجنس الشاذ،وخبراء الممارسات الممجوجة!ا
كان أمامى سى محمد،بشحمه ولحمه وعلى الرغم من تولد إحساس ما لدى بعدم ألإرتياح،أو شئ غير القبول بينى وبينه
إلا أننى أحسنت استقباله ومددت له يدى لتصافحه إشهارآ لحسن النية أو عنوانآ للجلوس معآ فى ألفة وسلام.ا
كان لابد أن يكون الصمت عنوانآ لبداية الجلسة على الرغم من ضوضاء أو شئ من قبيل الغثاء تحدثه الممرضات لطلب الدواء المكتوب من قبل ألأطباء خاصة فى القسم الداخلى،وقد كان لابد من قطع هذا الصمت بمبادرة منى كانت بدايتها تقديم الشكر والإمتنان للظروف التى جعلت من الهر محمد ضيفآ على وعلى المستشفى عامة،الهر محمد فى حيص بيص ،الراجل يبدو عليه فى موقف حرج،لايعرف من أين يبدأ،إلا أنى أخذت زمام المبادرة واستللت الحديث عن حادثة كانت فى ديروط أصلها وفصلها لاتعنيك أو تغريك أن تبحث عنها أو عن جذورها ولكنها كانت ذات أصول تتعلق بالشرف أو الخيانة الزوجية؟؟
ووجدت الهر محمد يبادرنى القول بانه فعلآ الحرمة لو ماكانتش مرضية فى دارها تسيب من مربطها وتدور على حل شعرها!!ا
ثم تقاطرت علامات الأستفهام ماذا،كيف،أين،من،لماذا...وكلها تحاول أن تضيف علامة ما تجلى غموضآ بدأنا به الحديث حتى نصل إلى المختصر المفيد.ا
قال لى أنا بصراحة جاى علشان أعرض عليك مشكلة،وكان الجواب الطبيعى منى خير يارب:ا
قال على استحياء ووجهه فى ألأرض:أصل يادكتور أنا فجأة لجيت ضهرى مفكوك...ا
؟؟؟؟؟؟؟
حاولت أن استوضح معنى الكلام..بطريقة أو بأخرى فاتضح أن الضهر المفكوك فى لغة أهل الصعيد تعنى ملمحآ من ملامح العنة لدى الرجال..وهى الطامة الكبرى أو خراب البيوت المستعجل،والذى تكون عواقبه من أوخم العواقب ونتائجه من أسوأ النتائج!ا
فى تلك الفترة وهى فترة منتصف الستينات من القرن المنصرم كانت العنة فى مجملها ترجع أصولها فى 90%من الحالات إلى العامل السيكولوجى أو النفسى ،أما العامل العضوى فكانت نسبة مساهمته ضئيلة خاصة فى سن الشباب أو السن الصغير.ا
ومع تقاطر ألأسئلة حول الإشتباه فى الإصابة بمرض البول السكرى الذى فى أغلب الحالات يكون عاملآ قويا فى حدوث مثل هذا العرض،توصلت إلى أن الأمر برمته راجع إلى الحالة النفسية لسى محمد ليس إلا،وقد فتح الله على ببعض الكلمات المطمئنة أو التى تزيل ولو قدرآ يسيرآ مما لدى الهر المحترم
كان من الواجب أن نأخذ رأى أخصائى الأمراض التناسلية والقيام بالكشف الروتينى لاستبعاد أية شوائب عضوية وحصر الأسباب فى الجانب الآخر وهو الجانب النفسى