CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, December 31, 2008

ليلة تتعاظم فيها الرؤوس...إنها ليلة بداية السنة




ونترك غزة أو نزة فالأثنان لهما مدلول واحد يساوى الجراح أو مزيد
من النواح على ما فقد من زمان،أو ماقد يستجد من هم وغم أو أحزان!!
إلى ليلة لها ذكراها،ولها عطرها وشذاها،الكل يستبق الزمن ليبدو فى
أبهى صورة حيث يجتمع الحسن والجمال،أو قد ينمحى القبح بقليل
من المالالكل يسعى ليحتفل بمقدم سنة جديدة وقد تم التعارف
سلفآ ومن قديم على تسميتها بليلة رأس السنة،ولماذا لانسميها ليلة
بداية العام؟؟كلاهما يقودك إلى ذات المدلول...شىء جديد ننتظره
من عام إلى عاموقد يتم إنفاق الكثير نحو أن يبدو الإحتفال بمقدم
العام شيئآ مبهرآ،أو متميزآ عما عداه من إحتفالات قد يتم تصنيفها
فى عداد الإحتفالات ذات الطابع الروتينى
مناا من يحزم محفظته ليتخمها بما يخف وزنه وتثقل قيمته أو قدره
من نقود ...ومنا من يقنع بالمرور على "اللحمجى" لينفحه مائه من
الجنيهات لقاء إثنين من الكيلوات من اللحوم التى يدعو الرب سرآ
ألا تكون نصفها عظامآ ،أو ثلثها دهون
ولا بأس أن تكتمل ألأكلة الشهية بما لذ وطاب من فاكهة على أكثر
تقدير أنها فاكهة موسمية،من برتقال أو موز،وهو لايطمح أو
يطمع البتة أن يحمل ويدلف إلى البيت بأبو فروة،أو ماشابه ذلك
مما قد لايجده سوى بأسواق التوفيقيه أو السوبر ماركت الهاى لايف
وبعد العشاء والذى منه ينسلخ من صورة ألإنسان الذى كان يأكل
بالشوكة والسكين ليخرج ويكون شمشون أو شىء آخر غير
البنى آدمين؟؟ ليمارس اقدم لعبة فى التاريخ،حيث تتم بين إثنين
،حتى تخرج ناجحة أو مكتملة ألأركان
والشريك فى ألأغلب ألأعم ما يكون إمرأة سواء أكانت من
النوع الخاص والذى يعرف باسم الزوجة،أو قد تكون من النساء
الغاديات الرائحات يتسكعن فى قارعة الطريق حيث تعقد صفقات
وبموجبها تنعقد جلسة أو تجر بعدها جلسات إذا ما كان الصنف قد
راق أو لقى إستحسانآ من المشترى،وتصبح عشرة لها مقايسها
،أو طقوسها التى تتم فى الخفاء أو أن يكون طابعا السرية وبعيدآ
عن أعين الناس أو بحلقة الجيران،فهى بكل المقاييس أيضآ
علاقة غير شرعية
رجل وامرأة...وهل يقتصر ألأمر على هذا الصنف من العلاقات؟
بالتأكيد لا وألف لافهناك العلاقه بين رجل ورجل،أو بين إمرأة
وأخرى تجد من ثمارها نشوة ولذة يقتسمها الشريكان أو الشريكتين
بذات القدر أو الحجمفالمتعة نتيجة نهائية تحصل عليها من أبواب
متعددة،وبطرق مختلفة،وبأساليب مغايرة،ولكن كل الطرق
تؤدى إلى روما!!
وهل السرية لازمة وضرورية للعلاقة المثلية التى ذكرناها مؤخرآ؟؟
درج الناس على إعتبار تلك العلاقة بين جنسين مغايرين أنها علاقة
شرعية،أو طبيعية،بينما لا يتورعون عن قذف من تسول له نفسه
أو يسير وفق هواه ليمارس علاقة مثليه بأنها إثم وفجور،أو إنحطاط
وبعد عن ألأخلاق الحميدة؟؟؟
وألأمر لايعدو عن كونه وسيلة بصورة أو بأخرى للوصول إلى
هدف منشود،أو مراد مقصود...
هل المثلى وشريكه ألآخر أحدث خللآ أو إضطرابآ فى ألأمور
الحياتية للآخرين؟؟
ومالفرق بين العلاقة المثلية والعلاقة غير السوية لرجل وامرأة؟؟؟
أسئلة لابد أن يكون الجواب عليها قاطعآ مانعآ كى تخرس
ألسنة من يهاجم القطيع المثلى من النساء والرجال،فهم نسبة لها
ثقلها ووزنها بالمجتمع ويجب أن تحصل على حقها بالحياة وعلى
قدم المساواة للآخرين...
أكون سعيدآ لو نما إلى علمى أن بعض ألأصدقاء قد استعد لأن يحتفل
بتلك الليلة على طريقتنا أو بطريقته مع شريكه أو حبيبه أو
شريكتها أو حبيبتهافلا شىء خاطىء أو أمر غريب ولكن همسة
فى أذن من يحتفل من المثليين وعلى طريقته،ألا يهمل الحيطة
والحذر فى تجنب ما قد يسبب لنا من أضرار أو أمراض نستطيع
إتقاء شرورها بالواقى الذكرى الذى من المحتم أن تستخدمه
وأن يكون طازجآ قبل الأستخدام لاأن يكون مودعآ بالمحفظة
التى تحملها بقصد أن يكون جاهزآ لأى طارىء!!
ماأتمناه أن يدخل فى روعك أن ما تقوم به من ممارسات جنسية هو
الحق وكل الحق فى أن تتوسل عن طريقه لتحصل على اللذة وتجنى ألإستمتاع
سهرة سعيدةوأرجوك لا تنسى أن تسرد لى ما حدث وأن تصل معى من الحديث
ماانقطع

Tuesday, December 30, 2008

إلى حماس التى تبدو للعالم ألآن ...بدون لباس

فى مصــــرنا العزيزة مثل يقول:ماحدش من الغرب يسر القلب...
ويحدث فى بعض ألأحيان أن يأتيك خبر سار حمله إليك أحد
الوافدين من جهة الغرب ليلقيه على مسامعك،فتطير فرحآ،أو تنشكح
أو يتعدل مزاجك؟؟علمآ بأن الوافد جاء من الغرب!!
وهكذا تقع معظم ألأمثال الشعبية فى دائرة الجهل والطيرة....
لو سألتك سؤال وقلت لك:هل على هذا ألأساس أو طبقآ لهذا المفهوم
من سيأتى من الشرق سيسر القلب؟؟سيجعلك صاحب مزاج عالى؟؟
التجربة تنبئنا بالعكس على طول الخط،فالتخوم الشرقية لنا كانت مصدر
ضيق وعكننة على طول الخط،وذلك تحديدآ منذ عام 1948 الذى
كنت شاهدآ عليه رغما عن حداثة سنى الذى لم يتجاوز وقتها الرابعة
أو يزيد قليلآ،فقد اشتعلت الحروب العربية ضد العصابات
الصهيونية بمشهد حزين ينبىء عن سوء تخطيط،قلة تدبير،تواكل
حتى فى أدق أمورنا الحياتية أو المواقف المصيرية!!
جيوش عربية خاوية الوفاض من سلاح حديث أو ذخيرة فعالة
وقرار دخول حرب يأتى من باب المنظرة والوجاهة حيث كان
السيد /فاروق ألأول يلبس رداء الزعامة العربية وكيف لا وقد
تقدم الصفوف للملوك العرب فى ساحة المسجد حيث طلعت فى دماغه
أن يكون إمامهم،وتعنى أنه سيدهم أو خليفة المسلمين،أو زعيم
المتنطعين!!
لن نذرف الدموع على اللبن الذى سكب منذ 60 عامآ ونتذكر
الخيبة القوية التى حصلنا عليها فى تلك الحرب والتى تذكرنى
بكل النكبات التى تجرعناها ونحن صامدون؟؟وكيف لا وقد أدخلوا
فى وعينا وقتها أننا قد إنتصرنا،ولكن لولا الخيانة التى قلبت الموازين
فانتصر العدو ولكن لن يطول إنتصاره،فالمعركة مستمرة؟؟
معادلة مغلوطة لايستطيع أن يحلها أحد ولا حتى "البرت آينشتين"
ومن يومها والمعركة مستمرة لتشفط آخر جنيه فى جيبى وجيبك،
ولنربط الحزام ولتتوجه مدخراتنا وناتجنا القومى إلى حروب نخوضها
من أجل الحدود الشرقية فصار الحال إلى هوان وضياع،وتدهور
حال وسمعة مصر من أجل الدفاع عن فلسطين المحتلة؟؟
وأعجب لمن كان لايعترف البتة بأن تلك ألأرض أصبح لها مسمى ينسحب
على دولة ذات كيان ولها حدود دولية معترف بها أو متقبلة ومحمية من
جانب المجتمع الدولى؟؟إسمها فى كل بلاد العالم:إسرائيل،أما عندنا نحن
ألأشاوس فلها مسمى آخر إسمه:ألأرض المحتلة التى زعمنا يومآ ما أننا
سنلقى بها فى عرض البحر؟؟
بالذمة ده كلام يصدر عن رئيس دولة لها علاقات وتعاملات سياسية مع الدول
ألأخرى؟؟عجبت لك يازمن...وإيش يفيد الندم!!


تسألنى عن رأيى فيما يحدث أجيبك بأنه قتل وسفك دماء للعزل وللأطفال
ولكن من المسئول عن تفاقم ألأمور لما هى عليه ولما وصلت إليه
ألآن؟؟؟
هى شراذم من ألأخوة المجاهدين أو الإسلاميين،أو توابع ألأخوان
المتأسلمين الذين يحملون القربة المقطوعة والتى تنقط عفنآ وهمآ على
أكتافهم وأكتاف من يحكمونهم بالحديد والنار!!
هل يتصور" إسماعيل هنية" أن هناك إنسانا على وجه البسيطة،وليس
بالضرورة أن يكون فلسطينيآ،أن يعيش بدون مصارى تقيم أوده؟؟
أو محروقات تمنع عنه غائلة البرد القارس فى التخوم والجبال
الفلسطينية؟؟ثم يكون ولاءه له ولأسلمته؟؟
يقول المأسوف على شبابه"محمود شكوكو":عض قلبى ولا تعض رغيفى..
إنهم قوم مأفونون،لم يعوا الدرس جيدآ،فقد جاءتهم الفرصة على عهد
"أنور الساداتى" الذى حاول أن يجمعهم والصهاينة على مائدة واحدة
فى ردهات فندق "ميناهاوس" بالهرم للتشاور نحو حل للقضية
مثلما حدث لمصر وكانت النتيجة إسترداد أرضها التى أحتلت فى عام 67

الشجب ياسيدى وقصائد الشعر فى بطونهم يتقيؤنها ليل نهار على
قارعة الطريق وفى المقاهى وفى مؤتمرات القمة العربية،ثم ماذا
بعد؟؟ من سىء إلى أسوء ومن ظلام إلى ظلمة،وهكذا يكون العقل
العربى الذى يصر على إتباع أيديولوجيات أثبت الزمن رداءتها
وتحقق العالم من فشلها الذريع فى تصريف ألأمور أو قيادة الناس!!
لنسأل "حمــــــاس" التى تسير حاليآ بدون لباس فهى عارية حتى
من ورقة توت تستر بها نفسها أمام العالم أجمع...:
هل نجح ثمة نظام حكم فى بلد ما يقوم على ألأسس ألإسلامية؟؟
الجزائر،السودان،الصومال،ايران؟؟وعن أفغانستان لاتتحدث
أو تذكرنى بها لأن مجرد ذكر "طالبان" ألأسلامية تشعرنا بالغثيان
وتجعلنا ندخل فى هستيريا من الضحك المغلف بالبكاء على شعب
أفغانستان الذى حكم حكمآ إسلاميآ فناله التقدم الرهيب ،والقوانين المستنيره
والتى طبق بها الحكم ألأسلامى؟؟
لست متعصبآ ضد دين ولكن كل ماأرجوه أن نطبق قانون الموقف
وأن نتحرك فى ضوء المتغيرات وأن نواكب الظروف العالمية حتى
لايحكم علينا العالم بالتخلف والرجعية إلى حماس أقول:
الحل بأيديكم،وصوت العقل يناديكم،والرجوع إلى الحق أعتقد أنهم
يصفونه بالفضيلة...

Monday, December 29, 2008

من تانى وتالت ومتلت...الجامعة ياسيدى..الجامعة ياعم


.........معاك حق بل كل الحق،هذه ليست ألأولى
بل هى تكرار وإصرار على أن تكون تذكرة أو
شحذ للأذهان
وقد ينطق أحدهم ليعلن سخطه أو تبرمه بما يقرأ
أو يشاهد،وقد يرمى كاتب هذا المقال بعدم الوضوح
أو أن به نقص فى ألإتزان...فهو يأخذك من طريق
إلى شارع،ثم يقذف بك من الشارع لتستقر فى حارة
ثم تهبط بك ألأقدار وأنت فى معيته لتجد نفسك فى عطفة
أو زى ماتقول (حـارة سد)؟؟؟؟
الحكاية أبسط من ذلك وستجدها سهلة حين تدخل فى
الموضوع الذى لاأكل أو أمل من التحدث به أو الرجوع
إليه،فهو محبب إلى نفسى ،قريب من عقلى،أثير لدى
يخطر على بالى فى أحايين كثيرة،أتحدث فى صلبه مع
صديق،أو قريب،أو زائر،أو زميل...ولا ينتهى أو ينقطع
وأحسب أن من أحاوره أو أجالسه لديه نفس ألإحساس
أو يتملكه ذات الشعور وبذلك نكون فى تناغم تام أو
إلتقاء على رأى واحد ويسودنا حب ووئام!!ا
منذ أيام طالعنا رئيسنا المفدى بخطبة عصماء،تناول فيها
العلم وشئون التعليم،وأثنى وأعطى لكل ذى حق حقه ممن
يقومون خير قيام على تقديم خدمة التعليم فى الجامعة،
وكان المكان هو قاعة ألاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة
حيث كان الحفل حافلآ بوجوه من أساتذتها،وعمداء
كلياتها،ووزير التعليم العالى يقود كوكبة الحضور
يعنى بالعربى كان هو صاحب الفرح وبينى وبينك
كان فرح أونطة فى أونطة وكيف كان ذلك يافصيح؟؟
أبدأ بشخصى الضعيف حيث دلفت من الباب الرئيسى
للجامعة المصرية وقد أبرزت "الكارنيه"الذى يعترف
بأنى من أهل الدار أو من أصحاب البيت،فقد كان أمرآ
سائدآ ولابد أن يسرى على الجميع بأن يتحقق الشرطى
الذى يقف على ألأبواب من شخصية من يريد أن يدخل إلى
الحرم الجامعى،وكذلك من يمتلك سيارة أن يكون فى
حوزته رخصة بالمرور إلى داخلها؟؟
كان ذلك أحد القيود الغير مفهومة التى عانينا منها ونحن
طلبة بجامعات الجمهورية العربية المتحدة ،ولك أن
تعرف أن تلك الجمهورية قد ولدت فى
22 من فبراير عام1958
أما العبد لله فقد كان على موعد مع القدر يوم أن قذفه مكتب
التنسيق بجامعة القاهرة وبالذات فى كلية الصيدلة....
وكان لابد أن نمر على كلية العلوم لنتلقى السنة ألإعدادية
بها حيث كانت المواد الدراسية ،الكيمياء والفيزياء والحيوان،والنبات
يعنى دخلت الجامعة وعمرهاخمسين سنة،ومن حسن حظى أنى وزملائى
قد لحق بنا كم من التقاليد الجامعية الكلاسيكية،والتى أعتبرها
تقاليد محترمة،كنا نحرص على إتباعها أو السير على
دربها بدقة والتزام
منها أن ألأستاذ الجامعى له مكانته،وقدسيته،واحترامه،ومهابته
ولم يكن ألأمر برمته راجعآ للخوف أو الرهبة منه، بل كنا بدافع التقدير
والأحترام فضلآ عن كون مصائرنا التى تتعلق كلية بجرة قلم من هذا
ألأستاذ الجامعى والذى كثيرآ ما كان يحدث شىء من التحدى الغير
متكافىء بين ألأستاذ وتلميذ قد خانه الحظ وطاله عدم التوفيق فى
مراعاة ألأصول الواجبة فى التعامل بين أستاذ وتلميذ...فيطاله
العقاب متمثلآ فى ألإنعام عليه من قبل ألأستاذ بتقدير ضعيف
أو قد تجرى نحو ضعيف جدآ فى تلك المادة!!
هل كانت العلاقة بين طالب وطالبة تنحو نحو التبسط أو أن
تكون مفتوحة على البحرى مثلما نسمع اليوم نحن جيل الخمسينيات؟؟
لا ياسيدى فالأصل هو منع ألإختلاط فى المدرجات،فالصف
ألأول والثانى تحتكره بنات حواء،ومن يقدم على إحتلالهما من
صنف الخناشير يقع فى دائرة البحلقة من الحضوروبصراحة
وبلا حياء كان السبب واضحآ من بعض ألأساتذة الذين كانوا
يصرون على فصل القوات،بسبب عدم الكلام أو السرحان،أو
القزقزة بالكلام بين المحروس وست البنات!!!
لكن بعض ذوى النوايا الخبيثة كان يصر على تطبيق مبدأ
الحرية والإختلاط بالجامعة،فمنهم من كان ينسحب من المحاضرات
أو يقاطع المدرجات،ليختبىء وراء قسم الحشرات،فى نهاية الجامعة
ولاحياة لمن تنادى فالمكان أمان وكل شىء على مايرام
بعضهن جرفه التيار وسقط فى بحر من ألأمواج وتداعت ألأمور
حتى وصلت للباب المسدود أو لنقطة كشف المستور؟؟
الحكاية كمثال أن المحروسة (ن .م. ف)بنت ذات قوام من النوع الهفأ
وزنها قائم (يعنى بالشوز والملابس الداخلية والخارجية)ماتوزن
أكثر من 55 كيلو ماشى الحال لاهيه أختنا أو قريبتنا،ولكن حدث أن
إللى مايسماش دخل من الشباك بدون إذن أو إستئذان،وحصل بينها وبين
فتى ألأحلام طيب ماهى بتحصل فى أحسن العائلات وانت زعلان ليه؟؟
الحكاية أنها تدين بديانة مختلفة عن ديانة روميو زمانه،وقد كانت
سيرتهما قد طبقت ألآفاق وأصبحت على كل لسان،طيب وبعدين؟؟
مشكلة أو ورطة لابد لها من حل وفى زماننا لايمكن مصارحة بابى
أو مامى بحاجة زى كدة يعنى من الممنوعات أو زى المخدرات...
هداها تفكيرها أن تكتب لمجلة "صباح الخير" وقد كانت فى
هذا الزمان تحت رئاسة "إحسان عبد القدوس" وكانت تبوح بكل ماهو
شاب أو ورور،وفيها باب لطرح المشاكل أو سرد البلاوى
والآهات :ماشى الحال
وقد ذيلت المشكلة بتوقيعها :
(ن.ف )المنيل
وفعلآ كانت جارة لى حيث كنت أنا أيضآ من قاطنى المنيل العامر
وجاءها الرد المفحم من حلال المشاكل وفحواه:
يابنتى إلتفتى لما هو أهم،وإن كنتى تبحثين عن الحب فهل الدنيا
ضاقت أو الرجالة بح بالدين الذى تدينين به خلصوا خلاص بح فنيتو؟؟؟
لا شىء يهم فالحب لايعرف اليأس أو القنوط إستمرت العلاقة
يرعاها "كيوبيد"اللعين حيث أنه لايرحم أو يجعل رحمة ربنا تسود
وتعاهدا على الزواج إحنا خاسرانين حاجة؟؟؟
المفاجأة أن الدكتور (ح .م)كان قد أعد العدة وحصل على جواز سفر
بقصد الهجرة إلى كندا،حيث البنات الخواجات،وطز فى بنات مصر وبالمرة
فى حبيبة القلب !!!وزغرطى ياللى مانتيش غرمانة... ।
صورة مخجلة لتهور الشباب،يؤدى إلى صدمات وعقد نفسية نحن
فى غنى عن جنى مثلها أو المرور عليها بقصد ألإحتكاك بها
أو تجربتها!!
هل ما يحدث اليوم بالجامعة قد تطور وأصبح العقل هو سيد الموقف
أو دينامو العلاقات العاطفية بين طالب وطالبة؟؟
هل تطورت العلاقة أو الزمالة بين شاب وشابة نحو ألأفضل؟؟أم
ساءت لتكون نتائجها مزرية ومخجلة وتذهب إلى أبعد من مراسلة
صحيفة أو باب حلال المشاكل للإستعانة برأى ألآخر؟؟؟
ماأراه أو أسمعه فظيع،زواج عرفى زواج يحل مص الدماء بين
إثنين بدلآ من الشيخ مأذون أو القس ؟؟
تحول إلى قائمة البغايا،إزدياد أولاد السفاح ،طفشان البنت أو الولد
من بيت العيلة حيث المجهول ينتظرهما؟؟؟
المصيبة حارة وعروس السماء كان إسمها ....
ألأخلاق والتربية والعادات ....المصرية
ولا عزاء للسيدات







Sunday, December 28, 2008

أوعى تقرا الكلام ده...ياعم ده كلام فارغ

                                                                                                                          يااااااااااااااااااه  عشرة أيام ويزيدها واحد،هى كل ما فصلنى عن العالم،الذى نتواصل فيه بطرق
عدة،تليفزيون،راديو،صحافة.....الخ
وقد عشت فترة أظنها تقترب من ثلث عمرى المديد لاأجد من
تلك المنظومة التى سبق وأن ذكرتها لك كوسائل إتصال 
إلا راديو،وصحافة:
يعتمد الراديو على مراسلين من شتى أنحاء العالم،ليبعثوا
توآ بما إستجد من أخبار أو أحداث..وهو فى ذلك قد يسبق
الصحافة والتى لاتملك من حطام الدنيا سوى طبعات قليلة
لاتتجاوز الثلاثة تبدأ أولاها فى التاسعة مساء،لتنتهى ثالثتها
فى ساعات الفجر ألأولى بقصد حشر خبر جاء متأخرآ،أو نبأ
قدر له أن يكون ساقطآ فى الساعات ألأولى من فجر اليوم!ا
ولكن إذا كان الخبر مثيرآ ويصيبك بالقلق أو يرفع من درجة
حرارتك لحظة قراءته فالصحافة لاتصبر أو تطيق أن تقوم
بتسويفه إلى الغد..وهناك مثل كنت شاهدآ عليه فى أوائل الستينات
من القرن المنصرم،حيث قتل أقوى رجل فى العالم بطريقة
قد إرتقت فى كونها طريقة دراماتيكية بكل المقاييس حيث قيل
أن "أوزوالد" قد باغت الرئيس ألأمريكى "جون كنيدى"،ولم
تتحمل الصحافة أن تصبر لحظة أن تشغل مطابعها الدوارة كى
تنقل لنا الحدث،الذى إستيقظنا على قراءته فى كل الجرائد وبالبنط
العريض الذى عادة ما يكون بخط الخطاط وليس بحجم "الفونت"
الموجود لدى المطبعة وفى صندوق ألأبناط...ا
أتذكر أن تلك الطبعة كانت فى الساعة الرابعة صباحآ حيث واكبت
الصحافة المصرية شقيقاتها ألأخريات فى بلاد العالم كى نتعرف 
على ما تراشقت به ألأنباء،ونعرف أن زوجة الفقيد كانت بجانبه
وأنها كانت ترتدى فستانآ لونه كذا،وأن آثار الدماء على هذا الفستان 
قد استقرت علية حتى لحظة دفنهبعد أيام من الحادث..كل ذلك جاء من
تكساس لنقرأه بالقاهرة وفى مدرجات الجامعة العتيدة..أقصد جامعة 
القاهرة...ا
الميزة التى تتميز بها الصحافة أنك تستطيع ألإحتفاظ بما تود أن تحتفظ به 
وعلى مر ألأجيال لو أردت...بعكس الراديو الذى يدش ألأخبار فى الهواء
وتسمع من هنا وتخرج من هنا..!!ا
لم يكن لدينا هذا الحشد الذى يتوافر لهذا الجيل من وسائل إعلامية قربت
المسافات أكثر بين سكان العالم وجعلتنا كما يقولون نعيش فى قرية
كونية صغيرة..ولم يكن جيلنا يحلم بهذا اليوم..ولكنه حدث
اليوم أيضآ كل المحطات ألإذاعية،أو التليفزيونية تشترك فى إغداق التحيات 
وكثرة التمنيات بقدوم السيدة 2009،ووداع السيدة العجوز 2008 
بما فيها من مفارقات أو أحزان،أو مباهج أو أشجان،فالواجب أن
تتلقى منا كلمة رقيقة جزاء ما رافقتنا أو صاحبتنا 366 يوم ،يوم
ينطح يوم،منه ماكان بالنسبة لى ولك يومآ ثقيلآ يسير ببطء شديد
أو على النقيض لم تحس بأن 24ساعة من عمرك قد مرت ،لأنها كانت
خفيفة أو رقيقة كالنسمة...أو كنت فى معية حبيب القلب..رجلآ كان 
أو إمرأة جعل الوقت يمر دون أن تدرى،وأتذكر إحدى لواذع "ا.آينشتين"
حينما طلب منه أن يقوم بتعريف نظرية النسبية التى ولدت على يديه،
فقال أنك لو كنت تجلس فى حديقة تحوطك الزهور والبلابل،بالإضافة
لتوافر حبيبة القلب التى تضارع أفروديت فى حسنها وجمالها،فلن تحس
بالزمن أو لن تراقب الساعة ،بعكس أن تكون مع إمرأة ليست جميلة
أعتقد أنك ستكمل أو ستساعد "آينشتين" فى أن يكمل ماأراد أن يقوله..ا...
التمنيات الطيبة نازلة ترف...وألأمنيات البريئة بتهل علينا كل ساعة ،
من مذيعة جميلة توعدك بسهرة  راس سنة لتستضيف النجم فلان الفلانى
أو لتعرض عليك مسرحية كوميدية تحاول أن تقتنص منك ضحكة،أو
حتى نصف ضحكة لتكون قد عملت إللى عليها...شىء جميل ...بل جميل
خالص..وأنا بدورى لازم أنهى هذا المقال البارد الذى قمت فيه بدور
الجلاد وأجبرتك أن تقرأ كلام فارغ...بل فارغ جدآ من راجل مش لاقى يقول
كلام مليان؟؟؟؟؟مالك إنت ومال جون كيندى أو الست جاكلين؟؟؟بالذمة
مش هيافة منى إنى أقول هذا الكلام الفارغ؟؟وقلة عقل منك إنك تعذب
نفسك وتقرا هذا الكلام الفارغ؟؟؟
على فكرة الكلام الجاى مش كلام فارغ،وده من وجهة نظرى ...ا
مش هاقولك "كل سنة وانت طيب"،أو سنة حلوة ياجميل،أو ...كل عام
وانتم بخير..علشان المرحوم "طاها حسين" مايزعل منى ويقول إنى
نسيت اللغة العربية..مش هاقولك حاجة أبدآ بمناسبة راس السنة
إلا فى حالة واحدة:
لما تروح لواحد مخاصمه ولو من يوم واحد فقط أو مابتكلموش لأنك
زعلان منه،يعنى بالبلدى:قلبك إسود من ناحيته...وتلاقى الخصومة دى
كانت لسبب تافه جدآآآ...بالذمة مش صح؟؟؟؟؟؟
لو أنهيت الخصومة دى وشلت النقطة السودة إللى فى قلبك من أى حد
ساعتها هاقولك:::
كل عام وانت فى سلام،وحب ،وانت طيب....ياراجل ياطيب..أو 
ياست الكل أو ياست الستات
باى باى

Wednesday, December 17, 2008

ماتفرقش عن الزبدة الفلاحى.....ياخيبتك ألأوية




........وقد كنت من الشغوفين بمراقبة العمال الذين كانوا يتحينون قدوم
الساعة الثانية عشرة للإنقضاض على وجبة غذاء،وقد كانت تلك الوجبة
فى ألأغلب ألأعم رغيف مشقوق نصفين،وكلاهما يحفل بصباع محشى
(طبعآ محشى أرز)...وهكذا تتحدد القيمة الغذائية لتلك الطائفة المطحونة
والتى أزعم أنها لاتجد البدائل الكافية فى ظل قيود أو محددات ما معها
من نقود؟؟
هذا مثل ظالم يعبث به ألإنسان فى جسده ليستقبل من ورائه وجبة غذائية
غير متزنة؟؟؟وماهو ألإتزان الذى نتحدث عنه؟؟؟
ببساطة شديدة ألإتزان هو الجمع بين العناصر الغذائية المعروفه من
بروتينات ودهون وكربوهيدرات بالإضافة لكم مقنن من الفيتامينات
وألأملاح
وبعض الناس يخلط بين ألأملاح الواجب تواجدها فى الغذاء المتوازن،
وألأملاح التى يكتشفها بجسمه أثناء التحليل الروتينى للبول فهذه نقرة
وألأخرى نقرة أخرى ،من أمثلة ألعناصر ألأولى واللازم تواجدها
بجسمى وجسمك،عنصر البوتاسيوم،والكروميوم،والصوديوم،والكالسيوم
حيث لكل منها وظيفة تعمل على حسن سير عمليات ألأيض بالجسم
أما ألأملاح الغير متقبلة أو المكتشفة بجسمك فهى على سبيل المثال"
حمض البوليك "بنسبة عالية و"أملاح الفوسفات" أو" أملاح اليورات"...
ولن نتعمق فى شىء قد يسبب لك بعض الضيق أو الملل من كثرة جفافه
أو عدم وروده أثناء الحديث اليومى،أو هو للمتخصصين بدرجة
أكثر أوبأهمية أكبر
ما قصدته من مثال المحشى هو أن نوعية الغذاء يجب أن تكون عينك عليها
لدى القيام بعملية إختيار الوجبة التى ستقيم بها أودك،ولكن أيوجد من يعاوننا
على إنتقاء ألأغذية التى تنجح فى كونها أغذية "مليئة" وليست فارغه؟؟وهاتان
الكلمتان هما أصدق وصف لما يندرج تحت الغذاء ذو القيمة الغذائية العالية
والمتزنه مع سائر القائمة التى يقع إختيارك عليها،أما النوع الثانى الفارغ
فهو غذاء لايشفع ولا ينفع ولا يغنى أو يسمن من جوع،مجرد حشو مصران
دون إستفادة حقيقية منه أو مكوناته!!
وحينما يقبل الشباب على التيك أوى ،والذى أصدقك القول أنه جديد على،
وعلى من هم على شاكلتى من عواجيز الفرح أو الذين يستعدون لملمة
متاعهم والإنتقال إلى عالم آخر...هل سيكون أفضل من الذى سبقه،أم أنه
سيمتلىء بعذابات ولكمات من أفاعى تمت تسميتها وأسمعها يوم الجمعة
من على مشارف المنابر بأنها الشجاع ألأقرع الذى يحيل النهار إلى ليل
ويسلب منك الراحة والوداعة فى مرقدك الجميل؟؟؟
التيك أوى فى ألأغلب ألأعم لحوم ،وليست كأى لحوم ،فهى ليست من قطع
ممتازة كالتلبيانكو مثلآ،ولكنها لحوم مصنعة عاث فيها التاجر فسادآ
وأصبحت محملة بنوع من الدهون بيننا وبينها تار كبير جدآ؟؟؟
الحكاية ببساطة أن تلك اللحوم بها نسبة من الدهون قد تقفز عن الحد المسموح
وليس ألأمر قاصر على تلك النسبة،بل أن الكيف أيضآ يلعب دورآ
جوهريآ فيما نقول،إذ أن الدهون منها ماهو مشبع،أو غير مشبع....
ولن أجعلك تضرب أخماسآ فى أسداس وتغلق الموقع الذى ساقتك إليه
قدماك...ولتلعنه ولتلعن القائم عليه!!
الموضوع ببساطة شديدة أن الدهون المشبعة والتى يحويها هذا التيك
أوى هى من نوع "السمن" التى يحاولون ألإدعاء بأنها لاتفترق البتة عن
السمنة الفلاحى...شوف ياأخى وما هى إلا مواد مضافة لما يسمى
زيوت مهدرجة وحيث أننا وصلنا لكلمة الزيوت المهدرجة،فلقد وصلت
معى إلى معنى إلى تفسير الدهون المشبعة...هى تلك الدهون التى تم العبث
بها كى تفترق عن الدهون ألأخرى الغير مشبعة!!
ولكن هل هناك فرق؟؟؟نعم وألف نعم فسيادتك يجب أن تتحاشى تناول
الدهون المشبعة إذ أنها تقوم بمهمة الترسيب على جدران الأوعية الدموية
وأقصد الشرايين،التى سوف تئن يومآ ما وتصرخ من إنحسار قطرها وعدم
تمكنها من السماح للدم بالمرور بها ليؤدى الوظائف المنوط بها...يعنى
دمار أو تدمير للأوعية الدموية لسيادتك!!
ومن ثم تحس بألم وعدم إرتياح فى منتصف الصدر ،وآلام قد تشع فى
الذراع اليسرى،وتبدأ رحلة رسم القلب الكهربائى ومجموعة التشخيصات
ألأخرى التى تضع الحقيقة المرة أمام ناظريك من وجود قصور بالشرايين
التاجية،أو قصور فى أكبر شريان يغذى الجسم أعلى القلب وأسفله،وهو
ما يعرف بالأورطى؟؟؟
ياحفيظ...ياساتر....كل ده كان ليه؟؟؟على رأى الدكتور عبد الوهاب؟؟ماهو
دكتور برضه،والشىء بالشىء يذكر هذه إحدى بلاوى
عدم التدقيق أو إهمال ألإختيار فيما تقبل عليه من غذاء
وألأمر ليس كما قلنا حشو مصران وخلاص ،بل ألأمر تحديد وتدقيق
وألا ننجرف إلى التقليد ألأعمى ونتسكع من باب الوجاهة ونتشدق بالمظاهر
أننا من رواد "السيد ماكدونالد" أو من مريدى "السيد ويمبى ورفيقة إللى
ما يسماش"!!!
لمسنا نقطة فى منتهى ألأهمية وفى نافلة القول لا تنجرف وانت أعمى
نحو إعلان مدفوع ألأجر يسلبك إرادتك لتقتات غذاءآ ممرضآ

Tuesday, December 16, 2008

ياتخين!!!!!!!!ا



من أمتع المواضيع التى تستحوذ على مساحات وليست مساحة واحدة فى
وقت التليفزيون سواء كان حكوميآ،أو ملاكى يتبع قنوات فضائية خاصة
بل خاصة جدآ،لها القدرة على التحكم المطلق فيما تقدمه من مساحة زمنية
تتفق والإتجاه الذى تمثله،أو تقوم عليه،موضوع التجميل والرجيم حيث
يجلس الضيف المحترم وهو فى غالب الوقت طبيب أو أخصائى تغذية
ليقترح عليك نظامآ غذائيآ يزعم أن بواسطته يمكنك فقد عدد من الكيلوات
قد يزيد عن 8كيلوجرامات شهريآ،وذلك فى الحالات المتوسطة،أو أن
بعضهم قد يخرق الناموس الرجيمى ليعدك بفقد 6كيلوجرامات أسبوعيآ؟؟
ويفخر أن برنامجه الغذائى غير مسبوق أو أنه أول خبير غذائى يقوم
بوضع برنامج للرجيم بهذه السرعة!!
لو سألتنى رأيى بصراحة لقلت لك أن ألأمر لا يعدو عن كونه "سبوبة"
ليس إلا يتكسب من ورائها هذا الشخص ماديآ ومعنويآ:
أما الكسب المادى فيتمثل فى كم من النساء اللواتى يتشعبطن فى قشة لكونهن
من الفريق الذى يوصف بأنه سمين أو بالبلدى "تخين" لذلك فهى تريد أن تخس
ولن تجد أمامها سوى دكتور التليفزيون الذى بطريقة خبيثة يمكن أن يعلن
عن نفسه ومن ثم تتساقط عليه الزبائن من كل حدب وصوب
أما الجانب المعنوى فيتمثل فى الشهرة والصيت الواسع الذى يكتسبه
هذا الطبيب بحضوره التليفزيونى أو سطوعه النجومى على الشاشة الصغيرة
والتى تدخل كل بيت وكل قهوة وكل نادى أو مجتمع!!
السمنه فى حد ذاتها مشكلة يلهث السمين حتى يتخلص منها،ولابد أن نفرق بين
إثنين،أحدهما ذو وزن زائد،والآخر سمين أو ذو سمنه،أو يحمل على كاهله
العديد من كيلوجرامات تجعل شكله مكعبر أو مشلفط أو خارج عن النظام
المحك أو المعيار فى أن أقول لسيادتك :أنت سمين،أو ذو وزن زائد قد أتفق
عليه لدى خبراء التغذية حيث أنهم يعترفون بمعادلة بسيطة جدآ تجعلك تعرف عن
طريقها وببساطة هل أنت ذو وزن زائد،أم أنك تنتمى للقطيع السمين؟؟
المعادلة تتلخص فى قسمة الوزن لسيادتك بالكيلوجرامات،على مربع الطول
بالمتر،وخارج القسمة لابد وألا يتجاوز الرقم 24،أما لو تجاوز ووصل حتى
الرقم 27،فاعلم علم اليقين أنك تحمل على كاهلك وزنآ زائدآ،أما لو شطح أو
شرخ ليقفز من
२७ وطالع فأبشر بأنك فى عداد الناس السمان،وهذه المعادلة
تعرف باسم قياس أو معدل أو بيان لكتلة الجسم وباللغه ألإنجليزية:
BODY MASS INDEX
ظريفة اللعبة دى ،تستطيع أن تتحقق من معدل كتلة سيادتك بحسابه فى ثانية
واحده لتعرف إلى الفريقين تنتمى:لفريق زيادة الأوزان؟؟أم أنك تعيش فى حظيرة السمان
والسمة الغالبة اليوم هى تقاطر الناس سواء أكانوا رجالآ أم ينتمون لقطيع النساء
نحو السمنة والترهل،ولن نعدم الوسيلة للتعرف على السبب الوحيد أو لأكثر من سبب
يقف وراء السمنة اللعينه،منها تبنى نظام الوجبات السريعة التى تحتوى على
كميات دهون ،لاحول ولاقوة ،أو تناول المقرمشات التى تقدم لك بما لذ وطاب
من طعم جذاب ،أو شكل أكثر جاذبية للطفل،وللبالغ ،وللأولاد والبنات على
حد سواء،أمام التليفزيون،وفى السينما،وأثناء مشاهدة المباريات الرياضية
ولا تنسى عدم وجود الوقت الكافى أمام ست البيت كى تطبخ أو أن تقف أمام
بوتاجاز لتقدم للأسرة طبق شهى وألأهم أنه صحى بدرجة أكثر أو أكبر مما
أصبحت تعتمد عليه من أكلات أو وجبات سريعة تقوم بالمهمة؟؟؟؟؟
هل السمنة تجر على صاحبها فقط الشكل الكعبر والهضاب والوديان التى يبدو
بها أمام الناس فقط؟؟
الجواب :ياريت كان ألأمر قاصرآ على المطبات الصناعية التى يتمتع بها أو تتمتع بها
السيدة السمينه،بل ألأمر يتعدى ذلك ويكون بادرة سيئة تنبىء عن أمراض
قادمة فى الطريق منها :السكرى(البول السكرى أو مرض السكر)،إرتفاع ضغط
الدم،تصلب الشرايينناهيك طبعآ عن كونها أحد العوامل التى تسبب أمراض
الشرايين،وعلى ألأخص شرايين القلب لتجر من ورائها أمراض ضيق الشرايين
التاجية(التى يعتمد عليها القلب فى غذائه)،والجلطات التى تحتش عضلة القلب أو ما
يعرف بجلطة القلب والتى تؤدى إلى تلف وموات عضلات القلب!!!
وأنا وأنت وأنتى ياأنتى،نستطيع وببساطة متناهية وبدون التخبيط على أبواب العيادات
والتى أتفقنا على أنها تستغل المشكلة كسبوبة تجنى من ورائها المال الوفير...؟؟؟
لو إنتبهنا إلى بعض القواعد البسيطة التى لو تبناها كل فرد فينا لهجرنا السمنه،
أو بالأحرى هى التى سوف تهجرنا إلى غير رجعه....

Tuesday, December 9, 2008

الإبحار إلى عالم الجبرتى وألأسرار





صديقى القارئ::
إنتقل القائم على تلك المدونة إلى المدونة الغلبانة التى تقع فىالعنوان التالى:

www.methlyyy-world.blogspot.com


حيث وجد من الواجب أن يصرف لها مجموعة فيتامينات وبعضآ من الحديد

كى يساعدها على أن تتعافى مما أصابها من هزال أو لحق بها من إعتلال

لو رأيت أن ما يكتب يستحق القراءة...فمشكورآ إلى هناك

Sunday, December 7, 2008

الحلقة قبل ألأخيرة...فموعد ثم لقاء

.........
علشان خاطرى طلوا على الغلبانه دى:WWW,METHLYYY-WORLD.BLOGSPOT.COM 
ونحن نمر بتلك ألأيام العطرة التى تتفضل علينا فتغدق من عطفها
وتكثر من كرمها على أمة ألإسلام بتجليات لم تتوافر لأمة من قبل،وخذ
على سبيل المثال ما يصعد إليه "ضيوف الرحمــــــن" على جبل مبارك
نال شرف أن يمكث عليه هؤلاء الحجيج نهارآ كاملآ كى يغتسلوا من
ذنوبهم وأن يتطهروا من أدرانهم؟؟؟ليعودوا كما ولدتهم أمهاتهم كالقطن
ألأبيض أو زهرات الفل الناصعة؟؟؟
إلى هذا الحد إستطاع بذكائه وقوة تأثيره أن يلغى عقول البشر ليصبحوا
أداة طيعة لينة لاتملك سوى أن تومئ بالإيجاب لما يقول أو يدعى؟؟؟؟
حدث اليوم ما يثبت إستمرار الخطأ لما يقومون به والذى هو إمتداد لما
كان يفعله أبوجهل وأبولهب من تقديس للكعبة،وتقبيل للحجر والذى
يدعون أنه ذو أصول جنانية،أو مقذوف مبارك حتى أن بعض
الملاحيس يطالب بتحليل هذا الحجر ليثبت حلقة أخرى من حلقات ألإعجاز
العلمى لأى شىء ...القرآن،الكعبة الحجر ألأسعد(ألأسود)؟؟؟
ولن نستطرد فى حديث مأفون ينطق بحشو مجنون!!بل من ألأهم أن
نستكمل ماابتدأناه،وأن نغلق موضوع حادثة شق الصدر والتى لن تكون
ألأولى وألأخيرة فى تفنيد ما طرح من ميثيولوجيا صدقها القوم وتوارث
تصديقها ألأبناء واستكملها ألأحفاد فهنيئآ لهم بنوم ذو خدر لذيذ أو أن يفيقوا
من غفوتهم بغضب مقتدر عزيز!!ا
يستكمل شاعرنا العراقى ألأصل معروف الرصافى حادثة شق الصدر وتحت عنوان:

تنبيه وتحليل عملية شق الصدر

قبل أن ندخل فى البحث عن حقيقة شق الصدر يجب أن ننبه القارئ إلى أمر لابد من
التنبيه إليه وهو ان هذه الحادثة أعنى حادثة شق الصدر إنما حدثت لمحمد نفسه فتراءى
له فيها ما تراءى من أمر العملية المذكورة،فيجب إذن أن لا نعتمد فيها إلا على
ما يقوله هو دون غيره من الرواة أى يجب أن يكون حديثها مرفوعآ إليه فيكون هو المتكلم
والخبر عن نفسه بما كان من أمرها।وما لم يكن كذلك من الروايات تركناه وجعلناه كأن
لم يكن كرواية شق الصدر فى العملية الخامسة التى جرت فى ليلة ألأسراء।
وأعلم أن ألأصل فى أحاديث شق الصدر كلها هو الرواية ألأولى عن شق صدره
حين كان صغيرآ مسترضعآ عند حليمة السعدية،فهذه الرواية يجب أن تعتبر أصلآ ف
ى تحليل القضية واستنتاج الحقيقة منها،أولآ لأنها بسيطة،ثانيآ لأنها عن حليمة
التى هى أم محمد لا فى الرضاعة فقط بل فى جميع ما يتعلق به فى أثناء الرضاعة من
ألأحوال،ثالثآ لأن محمدآ نفسه هو المتكلم فيها عن نفسه،وإليك نص هذه الرواية
عن ابن إسحق كما فى سيرة ابن هشام : " ...قالت (أى حليمة) فرجعنا به فوالله انه
بعد مقدمنا بأشهر مع أخيه لفى بهم لنا خلف بيوتنا،إذ أتانا أخوه يشتد ،فقال لى ولأبيه:
ذاك أخى القرشى قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض،فأضجعاه فشقا بطنه،فهما
يسوطانه قالت : فخرجت أنا وأبوه نحوه ،فوجدناه قائمآ منتقعآ وجهه।قالت فالتزمت
ه والتزمه أبوه،فقلنا له : مالك يابنى؟ قال :جاءنى رجلان عليهما ثياب بيض
فأضجعانى وشقا بطنى ،فالتمسا شيئآ لاأدرى ماهو،قالت: فرجعت إلى خبائنا...."
ولكن فى هذه الرواية نقطة يجب التوقف عندها والنظر فيها، وهى قول أخيه لما أتى
يشتد فقال "ذاك أخى القرشى قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض،فأضجعاه فشقا بطنه
فهما يسوطانه " اننى أرى ان هذا القول الذى قاله أخوه غير صحيح لأنه يدل على انه
قد رأى الرجلين كما رآهما محمد ،وانه رأى انهما أضجعاه وشقا بطنه كما أخبر
عنهما محمد حين سأله أمه وأبوه فقالا له "مالك يابنى"،وهذا غير صحيح إذ لايجوز
أن يكون ابن حليمة قد رأى بعينه ما تراءى لمحمد لما نقرره فيما يأتى من أن محمدآ
إنما رأى مارأى بسبب نوبة عصبية اعترته فصرعته فى ألأرض مغشيآ عليه فتراءى
له فيها ما تراءى مما لايراه إلا هو،كيف رأى الرجلين ابن حليمة ،وكيف رأى
شقهما لبطنه؟! فكان ينبغى لابن حليمة حين جاء يشتد أن يقول لأمه وأبيه هكذا "بذاك
اخى القرشى قد خر إلى ألأرض مغشيآ عليه وما أدرى ماأمره"،ولكن الرواه لما رأوا
قول محمد عن نفسه حين سألوه "جاءنى رجلان الخ..." توهموا أن أخاه أيضآ قال
هذا القول حين جاء يشتد إلى أمه وأبيه،وفاتهم انه لم ير إلا سقوط محمد على ألأرض
مغشيآ عليه।وكذلك لايصلح قول ابن حليمة عن هذه الحادثة فى رواية أحرى مر بيانها ،
وقد جاء فيها " فلما انتصف النهار أتانى أخوه يعدو فزعآ وجبينه يرشح باكيآ ينادى ياأبت
وياأمه الحقا أخى محمد فما تلحقانه إلا ميتآ، قلت وما قضيته قال بينا نحن قيام إذ أتاه رجل
فاختطفه من وسطنا وعلا به ذروة الجبل ونحن ننظر إليه حتى شق صدره إلى عانته
ولاأدرى ما فعل به"(السيرة الحلبية 1/96) فهنا أيضآ لم ير ابن حليمة محمدآ إلا صريعآ
على ألأرض، ومحمد هو الذى رأى انهم اختطفوه فعلوا به ذروة الجبل

Friday, December 5, 2008

وترتيبها الرابع بين حلقات حادثة شق الصدر

.........وكان لزامآ على أن أكون وفيآ فى إستكمال ماابتدئنا به من متتابعات أو لمشاهد متتالية
كان بطلها ألأوحد "محمد" حيث وصلنا إلى مااتفق عليه من أن عدد مرات حدثت وتكررت
وكانت خاصة بحادثة شق الصدر خمسة،واليوم نخصص السرد لهاتين الروايتين :
العملية الرابعة
وهى التى كانت عند ابتداء الوحى।روى عن النبى انه قال جاءنى جبريل وميكائيل فأخذنى
جبريل وألقانى لحلاوة القفا (حلاوة القفا وسطه) ثم شق قلبى فاستخرجه،ثم استخرج منه
ماشاء الله أن يستخرج،ثم غسله فى طست من ماء زمزم،ثم أعاده مكانه،ثم لأمه،ثم أكفانى
كما يكفى ألإناء ثم ختم فى ظهرى।(السيرة الحلبية 1/102)
ملاحظة : مما يدعو إلى ألإنتباه فى هذه الرواية انه فى المرات السابقة كان يقول جاءنى
رجلان،وفى هذه المرة عبر عنها بجبريل وميكائيل،وهذا يدل على ان فكرة النبوة لم تكن
حاصلة عنده فى السابق ولم يكن يعرف جبريل وميكائيل ولذا كان يعبر عن الشبحين
المترائيين له فى تلك الحالة بالرجلين। أما فى هذه المرة وقد حصلت عنده فكرة النبوة
وعرف أن جبريل هو الواسطة بين الله وبين رسله فإنه عبر عن الشبحين المترائيين له
فى تلك الحالة بجبريل وميكائيل।ثم أنه فى هذه المره أبقى الذى استخرجه جبريل من
قلبه مبهمآ فلم يبينه إذ قال :"ثم استخرج منه ماشاء الله أن يستخرج"،وقد بين فى المرات
السابقة ان الذى استخرج من قلبه هو العلقة السوداء التى هى حظ الشيطان ومغمزه।
ثم أنه ذكر الغسل هنا كما ذكره فى المرات السابقة ما عدا المرة الثالثة فإنه لم يذكر
الغسل فيها،ثم أنه جعل الغسل هنا بماء زمزم وكان بالثلج بالمرات السابقة।وهذا أيضآ
يدل على انه هذه المرة كانت فكرة النبوة قد حصلت عنده ،وعلى أنه قرر اعتبار زمزم
بئرآ مقدسة، ولذا جعل غسل القلب بماء زمزم لا بالثلج كما كان فى السابق
ثم أنه فى هذه المرة ذكر الطست ولم يصفها بشىء وقد ذكر فى المرات السابقة انها
من ذهب ومن زمردة خضراء فى إحدى الروايات،ثم انه فى هذه المرة ذكر ان الختم
كان فى ظهره،وقد ذكر فى قصة الرضاع انه كان بين كتفيه।ثم انه أغفل ذكر الذرور
فى هذه المرة كما أغفله فى المرة الثالثة وقد ذكره فى المرة الثانية،أما فى المرة ألأولى
فذكر أنه خاطه فى رواية وأنه لأمه بإمرار اليد فى رواية أخرى।ومما اختصت به
هذه المرة قوله فيها"ثم أكفانى كما يكفى الإناء" ولم يذكر ذلك فى شىء مما سبق।

العملية الخامسة
وهى التى جرت فى ليلة ألإسراء وفيها روايات مضطربة غير واضحة نأتيك منها
بالرواية الآتية لا لأنها معقولة أكثر من غيرها بل لأنها مفهومة أكثر।زوذلك أن محمدآ
أتاه جبريل وميكائيل ومعهما ملك آخر وهو مضطجع فى المسجد فى الحجر بين عمه
حمزة وابن عمه جعفر، فقال أحدهم : خذوا سيد القوم ألأوسط بين الرجلين فاحتملوه حتى
جاؤوا به زمزم فاستلقوه على ظهره،فتولاه منهم جبريل فشق من ثغره نحره إلى أسفل
بطنه، ثم قال جبريل لميكائيل :اتنى بطست من ماء زمزم كى أطهر قلبه وأشرح صدره
،فاستخرج قلبه فشقه فغسله ثلاث مرات ونزع ما كان فيه من أذى،واختلف إليه ميكائيل
ثلاث طسات من ماء زمزم،ثم أتى بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانآ ثم أطبقه ثم ختم بين
كتفيه بخاتم النبوة(السيرة الحلبية،1/367)
ملاحظة:ان هذه العملية الأخيرة ليست إلا كالعمليات السابقة فى أصلها وان اختلفت فى بعض
فروعها عن تلك،فشق الصدر من ثغره النحر إلى أسفل البطن موجود فيها،وهى كالتى
قبلها قد عبر فيها عن الرجلين بجبريل وميكائيل ،وقد ذكرنا سبب ذلك فيما تقدم سوى انه هنا
جعل معهما ملكآ آخر ولم يسمه।وفى هذه العملية ذكر الأذى بدل العلقة السوداء التى ذكرها فى
العمليات السابقة،كما ذكر ماء زمزم بدل الثلج،وزاد فيها اختلاف ميكائيل إليه بثلاث طسات
من ماء زمزم،وهى إما جمع طسة بمعنى التغطيسة فى الماء وإما جمع طس لغة فى الطست
وفى هذه العملية جعل الختم بين كتفيه وقد تقدم فى غيرها ان الختم كان فى قلبه فى بعض
الروايات وفى صدره فى بعضها وبين كتفيه فى بعض آخر।هذا ما أطلنا عليك الكلام
فى نقله من أمر شق الصدر لتكون على بصيرة وسنكلمك عن حقيقته فيما يأتى।

إلى هنا يقف بنا شاعرنا الكبير الذى سرد آنفآ العمليات الخمس التى حدثت "لمحمد" تحت
إسم حادثة شق الصدر،ولابد من تعليق وتحليل لما روى أو ذكر مدعمآ بالمراجع التى
تعد الوحيدة التى يستقى منها المسلمون تاريخ نبيهم أو السيرة "العطرة" لرسولهم،ولنا
وقفة ثم حلقة أخرى أحسب أنها ستجمع التحليل...فإلى لقاء

Saturday, November 29, 2008

التكرار قد يعلم الشطار (3)ا

.........وبعض الناس يعتقد إعتقادآ قد يرقى إلى ألإيمان سواء أكان إيمانآ ظاهرآ
أم كان إعتقادآ بالغيب ،فهم يعتقدون بشىء وهمى إسمه الغيب أو الغيبيات،ونحن
فى منهجنا العلمانى نسقط من حساباتنا تلك ألأوهام ،ولا نعترف سوى بالواقع
الذى يتراوح بين الحلو والمر،أو يكون أسودآ قبل أن يكون ناصعآ أو أبيض اللون
ما ننقله هنا من مقتطفات هى لشاعر كان يسكن السهل العراقى وكان شاعرآ مبرزآ
ومفكرآ على غير مثال،ساقه عقله لأن يبحث عن الحقيقة فى شىء من أدق ألأشياء
وأكثرها حساسية ألا وهى حقيقة الدين الذى ينتمى إليه قطيع من البشر يحتلون
أماكن محسوبة برقعتها الواسعة على هذا العالم،وقد أصبح عدد من يتقبل أو ينتمى
بالتبعية لهذا الدين ما يقارب ربع سكان المعمورة إلا قليل؟؟
معروف الرصافى شخصية حقيقية جادت قريحته بهذا الكتاب الذى بعض منه بين
أيدينا،وقد وافق على نشر تلك النسخة التى تمت طباعتها بألمانيا ،وفيها كل ما يتعلق
بالدين وما ينطوى تحته من خيالات وأساطير قام بتلفيقها نفر من البشر كنوع من
الدعاية وليس ألإعلام النظيف للدين الذى جاء به أو توافر عليه "محمد"
وقد كتب الرصافى هذا الكتاب وتصدرته مقدمة أرخت فى 5من تموز عام
1933
وقد كانت بمدينة الفالوجة
ولنا أن نستكمل ما بدأنا من مقتطفات كتاب منع من التداول فى كافة البلاد العربية
والمنع هو الوسيلة المعتمدة ولا يوجد غيرها إزاء النظر على نافذة ألآخر لنرى
ماذا يحمل من فكر ؟؟
ماعلينا هذه آفة لا تبلى أو تنعدم ممسلكة بتلابيب الفكر ألأسلامى وأتوقع ألا تزول
مع مرور الزمن!!؟؟ا
أعتقد بل أكاد أجزم أن التابعين "لمحمد" يؤمنون إيمانا لارجعة فيه أن حادثة شق
الصدر التى يقال أنها حدثت وهو طفل صغير ،لم تتكرر بعد ذلك ؟؟والشاعر
الرصافى لذلك يستطرد ليقول:
تكرار عملية شق الصدر
جاء فى كتب السير أن عملية شق الصدر تكررت خمس مرات على اختلاف ف
ى بعضها فالمرة ألأولى كانت لما كان محمدآ مسترضعآ فى بنى سعد وهو فى
السنة الثالثة من عمره وقد تقدم بيانها والثانية لما كان ابن عشر سنين وأشهر
،والثالثة لما كان ابن عشرين سنة وأشهر،والرابعة عند مجىء الوحى،والخامسة
عند المعراج।وماأدرى ولا الرواه يدرون ما حكمة هذا التكرار÷فان كان المراد
من هذا الشق هو إخراج حظ الشيطان منه كما جاء مصرحآ به فى بعض
الروايات التى مر ذكرها،فمرة واحدة تكفى ذلك،ولنذكر لك ما جاء فى تكرارها
من الروايات ففى المرة التى كان ابن عشر سنين جاء عن النبى انه قال جاء
رجلان فقال أحدهما لصاحبه أضجعه فأضجعنى لحلاوة القفا ثم شقا بطنى
فكان أحدهما يختلف بالماء فى طست من ذهب وألآخر يغسل جوفى،ثم شق
قلبى فقال:اخرج الغل والحسد منه،فأخرج منه العلقة،فأدخل شيئآ كهيئة الفضة
ثم أخرج ذروررآ كان معه فذره عليه ثم نقر إبهامى ثم قال اغد وسلم(السيرة
الحلبية1/101)
ملاحظة: اكتفوا فى هذة العملية بذكر زمانها فقط ولم يذكروا مكانها والظاهر انها
كانت بمكة،وأيضآ لم يذكروا أحدآ ممن شاهدها كأولاد حليمة السعدية فى العملية
السابقة إذ لا بد انه كان بمكة فهو بين اناس من أهله وعشيرته،فلابد إذن من
يكون قد رآه وشاهده بعضهم،ولم يذكر فى هذه المرة الختم الذى ذكره فى المرة
ألأولى،وقال فى هذه المرة فأخرج منه العلقة مع أن العلقة قد أخرجت وألقيت قبل هذة
المرة وتكرر نبذها مستحيل،وظاهر هذه الرواية أن الشق التحم بذر الذرور وقد
تقدم فى المرة ألأولى فى قصة الرضاع ان التحام الشق كان بمجرد إمرار يد الملك
العملية الثالثة
قال صاحب السيرة الحلبية وفى الدر المنثور عن زوائد مسند ألإمام أحمد عن أبى بن
كعب عن أبى هريرة قال: يارسول الله ،ماأول مارأيت من أمر النبوة؟فاستوى رسول
الله جالسآ وقال: لقد سألت ياأبا هريرة ،انى لفى صحراء ابن عشرين سنة وأشهـر
إذا بكلام فوق رأسى وإذا برجل يقول لرجل أهو هو فاستقبلانى بوجوه لم أرها
لخلق قط،وثياب لم أرها على أحد قط،فأقبلا إلى يمشيان حتى أخذ كل واحد منهما
بعضدى لاأجد لأخذهما مسآ،فقال أحدهما لصاحبه :أضجعه،فأضجعانى بلا قصر
ولا هصر (أى من غير إتعاب) فقال أحدهما لصاحبه :أفلق صدره ففلقه فيما أرى
بلا دم ولا وجع،فقال له:اخرج الغل والحسد فأخرج شيئآ كهيئة العلقة ثم نبذها
فطرحها،فقال له :أدخل الرأفة والرحمة فإذا مثل الذى أخرج شبه الفضة،ثم نق
ر إبهام رجلى اليمنى وقال: اغد واسلم،فرجعت وبها رأفة على الصغير ورحمة
على الكبير(السيرة الحلبية،1/101-102)
ملاحظة: فى هذة الرواية شيئان يستحقان النظر ألأول أن أبا هريرة سأل الرسول
عن أول مارأى من أمر النبوة فاجابه الرسول بهذة القصة أعنى شق صدره وهو
ابن عشرين سنة،فيلزم أن تكون هذة أول ما رآه محمد من أمر النبوة مع أنها قد
سبقت له قبل ذلك مرتين عند إسترضاعه فى بنى سعد وعند بلوغه عشر سنين
فإن صح انها أول مارآه من أمر النبوة بطل كونها مسبوقة بشق الصدر مرتين
وإن صح انها مسبوقة ب1لك بطل كونها أول مارآه من أمر النبوة
الثانى قول أحد الرجلين للآخر "أهو هو" يدل على أنهما لايعرفانه مع أنهما قد
فعلا به ذلك فى قصة الرضاع وعندما كان ابن عشر سنين।وهذا السؤال بقوله
أهو هو ،-إن صح_ دل أيضآ على أن شق صدره وهو ابن عشرين سنة هو
أول ما ظهر له فى أمر النبوة وإن ما ذكروه من شق صدره قبل ذلك مرتين
لا أصل له।قال صاحب السيرة الحلبية "وقد يدعى ان هذه الرواية هى عين
الرواية قبلها وذكر عشرين سنة غلط من الراوى" قلت إن حملنا ذلك على
غلط الراوى فماذا نصنع بقوله "أهو هو" فإن إحتمال كون هذا من غلط
الراوى أيضآ بعيد لايجوز أن يكون الراوى غلط،فذكر عشرين ولكن يجوز
أن يكون حكى هذا السؤال لم يذكر فى حادثة شق الصدر عند بلوغه عشر
سنين।ثم قال أى صاحب السيرة الحلبية "وقد تحمل هذه المرة كونه ابن
عشرين سنة على أن ذلك كان فى المنام فغيرها أيضآ كذلك

وقد نقف هنا فى هذا المكان لنستجمع التفكير أو الفهم القدير لنرى الحادثة
الرابعة ثم الخامسة التى تكررت أو تولدت تولدآ ذاتيآ فى حادثة شق الصدر
إلى لقاء

Wednesday, November 19, 2008

وما زلنا نسرد كسرد السامر فى حادثة شق الصدر (2)

ويستطرد الشاعر العراقى الكبير "معروف الرصافى" حديثه الشيق حول حادثة شق
الصدر والتى كنت قد توقفنا فيها إلى حين كى نعاود إستكمال ما بدأناه:
ملاحظة:فى هذه الرواية زاد على العلقة السوداء انها حظ الشيطان أو مغمزه،وقد قال فى
الرواية السابقة فالتمسا شيئآ لاأدرى ماهو،وزاد ذكر الخاتم بين كتفيه وليس له ذكر فى
الروايات السابقة،وفى جوابه الى أجاب به أخا بنى عامر انه قال وكنت مسترضعآ فى بنى
سعد فبينا أنا ذات يوم منتبذآ من أهلى فى بطن واد مع أتراب لى من الصبيان إذ أتى رهط
ثلاثة معهم طست من ذهب ملان ثلجآ فأخذونى من بين أصحابى حتى أتو على شفير الوادى
،فخرج أصحابى هرابآ ثم أقبلوا على الرهط فقالوا ماأربكم( أى ما حاجتكم) إلى هذا الغلام
،فإنه ليس منا،هذا ابن سيد قريش وهو مرتضع فينا يتيم ليس له أب فما يرد عليكم (أى ما يفيدكم)
قتله،فإن كنتم لابد قاتلوه فاختاروا منا من شئتم فليأتكم مكانه فاقتلوه ودعوا هذا الغلام فإنه
يتيم ،فلما رأى الصبيان ان القوم لايجيبون جوابآ انطلقوا هرابآ مسرعين إلى الحى يؤذونهم....
فعمد أحدهم إلى فأضجعنى على ألأرض إضجاعآ لطيفآ،ثم شق بطنى مابين مفرق صدرى
إلى منتهى عانتى،وأنا أنظر إليه، فلم أجد لذلك حسآ،واستخرج أحشاء بطنى ثم غسلها بذلك الثلج
فأنعم غسلها، ثم أعادها مكانها ، ثم قال الثانى منهم لصاحبه : تنح عنه فنحاه عنى ، ثم أدخل يده
فى جوفى فأخرج قلبى ،وأنا أنظر إليه، فصدعه ،ثم أخرج منه مضغة سوداء ثم رمى بها ،
مال بيده يمنة منه كأنه يتناول شيئآ،وإذا بخاتم فى يده من نور يحار الناظرون دونه ، فختم به
قلبى فامتلأ نورآ،ثم أعاده مكانه ، فوجدت برد الخاتم فى قلبى دهرآ ،وفى رواية فأنا الساعة أجد
برد الخاتم فى عروقى ومفاصلى।ثم قال الثالث لصاحبه تنح عنه، فنحاه عنى ، فأمر يده ما
بين مفرق صدرى إلى منتهى عانتى فالتأم ذلك الشق بإذن الله وختم عليه ، ثم أخذ بيدى فأنهضنى
من مكانى إنهاضآ لطيفآ ،ثم قال ألأول للذى شق صدرى : زنه بعشرين من أمته ، فوزننى
فرجحتهم ، ثم قال :زنه بمائة من أمته ،فوزننى فرجحتهم ، ثم قال : دع فلو زنتموه بأمته كلهم
أرجحهم كلهم।ثم ضمونى إلى صدورهم وقبلوا رأسى وما بين عينى ، ثم قالوا : ياحبيب الله لم
ترع أنك لو تدرى مايراد بك من الخير لقرت عيناك।قال وبينا نحن كذلك إذا بالحى قد
أقبلوا بحذافيرهم ، وإذا بظئرى أمام الحى تهتف وتقول : واضعيفاه فأكبوا على وضمونى إلى
صدورهم وقبلوا رأسى وما بين عينى وقالوا ياحبذا أنت من وحيد وماأنت بوحيد ،إن الله معك
وملائكته والمؤمنين من أهل ألأرض، ثم قالت ظئرى : وايتيماه استضعفت من بين أصحابك
فقتلت لضعفك ،فأكبوا على وضمونى إلى صدورهم وقبلوا رأسى وما بين عينى وقالوا حبذا
أنت من يتيم ماأكرمك على الله،لو تعلم ماأريد بك من الخير لقرت عينك فوصلوا (يعنى الحى)
إلى شفير الوادى فلما أبصرتنى أمى وهى ظئرى قالت : لاأراك إلا حيآ بعد ، فجاءت حتى
أكبت على ثم ضمتنى إلى صدرها ،فوالذى نفسى بيده انى لفى حجرها قد ضمتنى إليها ويدى
فى أيديهم (يعنى الملائكة) ، وجعل القوم لا يعرفونهم (أى لا يبصرونهم ) ،فأقبل بعض
القوم يقول ان هذا الغلام قد أصابه لمم فانطلقوا به إلى الكاهن حتى ينظر إليه ويداويه ، فقلت:
ياهذا مابى مما تذكر ان ارابى (أى أعضائى) سليمة وفؤادى صحيح ليس بى قلبة ، فقال أبى
وهو زوج ظئرى : ألا ترون كلامه صحيحا ،انى لأرجو أن لا يكون بابنى بأس ।واتفقوا على
أن يذهبوا بى إليه (أى إلى الكاهن) فلما انصرفوا بى إليه فقصوا عليه قصتى ، قال : اسكتوا حتى
أسمع من الغلام فإنه أعلم بأمره منكم ، فسألنى فقصصت عليه أمرى من أوله إلى آخره ، فوثب
قائمآ إلى وضمنى إلي صدره ثم نادى بأعلى صوته ياللعرب ياللعرب من شر ما قد إقترب ،اقتلوا
هذا الغلام واقتلونى معه ، فواللات والعزى لئن تركتموه فأدرك مدرك الرجال ليبدلن دينكم و
ليسفهن عقولكم وعقول آبائكم، وليخالفن أمركم وليأتينكم بدين لم تسمعوا بمثله ، فعمدت ظئرى
وانتزعتنى من حجره وقالت : لأنت أعته وأجن ، لو علمت أن هذا قولك ما أتيتك به ، فاطلب
لنفسك من يقتلك فإنا غير قاتلى هذا الغلام ، ثم احتملونى إلى أهلهم وأصبحت مفزعآ مما فعلوا
بى (يعنى الملائكة) (السيرة الحلبية 1/98-100)
فى هذه الروايه ذكر استخراج ألأحشاء وغسلها ،ولم يذكر ذلك من الروايات السابقة ، وقد طوى
فى هذه الرواية ذكر ملء قلبه حكمة وإيمانآ وأنه ذر فيه السكينه كما هو مذكور فى الرواية
السابقة । وقال فى هذه الرواية أن الختم كان لقلبه ، وفى الرواية قبلها كان بين كتفيه। وفى هذه
الرواية ان العملية جرت فى شفير الوادى ، وفى التى قبلها كانت فى ذروة الجبل । وقد جاء فى
هذه الرواية زيادات أخرى منها قول الصبيان للذين أخذوه إلى شفير الوادى ليشقوا بطنه إن
كنتم لابد قاتليه فاتركوه و اختاروا واحدآ منا فاقتلوه بدلآ منه ، وصدور هذا القول من أمثال
هؤلاء الصبيان فى مثل هذا الموقف المخيف بعيد جدآ لأن الصبيان لايعقل منهم ولايؤمل فى
مثل هذا الموقف إلا الخوف والهرب। ومنها صياح حليمة وضم الملائكة إياه إلى صدورهم
وتقبيلهم رأسه وما بين عينيه عند كل كلمة تقولها حليمة، وفيها ذهابهم به إلى الكاهن ،
وما أدرى لماذا طلب منهم هذا الكاهن قتل نفسه معه حتى أن حليمة قالت له فاطلب لنفسك من
يقتلك فإنا غير قاتلى هذا الغلام ، ولا ريب أن أثر الصنعة والتلفيق ظاهر فى هذه الرواية
لأدنى تأمل فى عباراتها ،ولو صح ذلك للزم منه أن يكون "محمــــد" وهو فى الثالثة من
عمره قد عرف من كلام الملائكة ومن كلام هذا الكاهن أنه سيكون نبيآ ويكسر ألأصنام
ويدعو إلى عبادة الله ، مع أن من ألأخبار ما يدل على انه قبل دعوى النبوة لم يكن يعرف
نفسه أنه نبى كما سنذكره فيما يأتى।
ولا بد لنا من وقفة كى نستطرد فى تكرار حادثة شق الصدر مره أخرى بل مرات حدثت
"لمحمــــــــــد"...وهذا ما سنتبينه فى المقال التالى

Saturday, November 15, 2008

وعدت ثم أوفيت...ياليتنى قد أكون باستحسانكم قد حظيت

ونحن على موعد لنتعرف على ألأخبار العنترية التى تناقلها القوم والتى
لها نصيب من التصديق إن لم يكن لها القدر ألأوفى منه،وتتابعت على مر
السنين لتصبح إحدى المصدقات أو المعتقدات التى ترقت إلى أن يكون
المساس بها أو مجرد التفكير فى نقضها أو البحث عن كنهها أو حقيقتها
لهو إثم كبير،أو شرك عظيم،أو إن شئت فهو خروج عن الملة،ومخالفة
ما هو معلوم من الدين باضرورة!!
اليوم نسرد ما يعرف بحادثة "شق الصدر" والتى سردها ونقدها الشاعر
الكبير "معروف الرصافى" فى كتابه الخالد"الشخصية المحمدية،أو حل
اللغز المقدس" وما أعتمد عليه فى النقل هو الطبعة التى قامت بنشرها
منشورات الجمل،فى الطبعة ألأولى بألمانيا فى عام 2002
"خلاصة هذه العملية الجراحية ألإلهية على ماهو مذكور فى سيرة ابن
هشام :أن محمدآ بينما كان وهو فى الثالثة من العمر مع إبن مرضعته حليمة
السعدية فى بهم لهم خلف بيوتهم،إذ جاء إبن مرضعته يشتد نحو أمه وأبيه
فقال لهما ذاك القرشى قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض،فأضجعاه فشقا
بطنه،وجعلا يسوطانه।قالت أمه فخرجت أنا وأبوه نحوه،فوجدناه قائمآ
منتقعآ وجهه ،قلت فالتزمته والتزمه أبوه،فقلنا له:مالك يابنى؟ قال:جاءنى رجلان
عليهما ثياب بيض فأضجعانى وشقا بطنى فالتمسا شيئآ لاأدرى ماهو(سيرة
ابن هشام،1/164)
هذه هى العملية الجراحية وهى بسيطة جدآ لو بقى أمرها محصورآ فى هذا
المقدار من الكلام الذى حدث به ابن إسحق عن جهم عن أبى جهم أحد أمثاله الموالى
ولكن الرواة تداولوها فزادوا فيها ما شاءوا وأضافوا إليها ماأرادوا،ونحن(والكلام
هنا مازال للشاعر الكبير معروف الرصافى) نورد لك هنا من رواياتهم ما تعرف به
مقدار ما سبق لهم فى هذه العملية من التلاعب وإن كنا بذلك نطيل عليك
ذكر ابن إسحق أن نفرآ من أصحاب رسول الله قالوا:يارسول الله أخبرنا عن نفسك
،قال:نعم،أنا دعوة أبى إبراهيم،وبشرى عيسى ،ورأت أمى حين حملت بى أنه خرج
منها نور أضاء له قصور الشام ،واسترضعت فى بنى سعد بن بكر،فبينا أنا مع أخ
لى خلف بيوتنا نرعى بهمآ إذ أتانى رجلان عليهما ثياب بيض بطست من ذهب مملوءة
ثلجآ،فأخذانى فشقا بطنى واستخرجا قلبى فشقاه فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها
،ثم غسلا قلبى وبطنى بذلك الثلج حتى أنقياه،ثم قال أحدهما لصاحبه : زنه بعشرة
من أمته،فوزننى بهم فوزنتهم،فقال :زنه بمائة من أمته ،فوزنتهم ،ثم قال : زنه بألف
من أمته ،فوزنتهم ،فقال : دعه عنك فوالله لو وزنته بأمته لوزنها(سيرة ابن هشام،1/
166-167)
ملاحظة: فى الرواية ألأولى قال شقا بطنى فالتمسا شيئا لاأدرى ما هو، وفى هذه الرواية
زاد على شق البطن إستخراج القلب وشقه واستخراج علقة سوداء منه وطرحها،وزاد
أيضآ ذكر الطست والثلج وغسل القلب والبطن ثم الوزن وقد فاتهم أن يذكروا كيف وزنهم
،فهل أتى بميزان فوضعه فى إحدى كفتيه ووضع ألآخرين فى الثانية،أم رازه بإحدى يديه
روزآ وراز ألآخرين باليد ألأخرى،هذا ما شذ عنهم ،ولو خطر على بالهم لرتبوا له كلامآ
على لسان محمد।إن محمدآ كان عند حدوث هذه الحادثة لم يكمل السنة الثالثة من عمره،
فالرواية ألأولى لبساطتها تناسب أن تكون قوله أكثر من الثانية،ومن البعيد أن يكون هو الذى
زاد هذه الزيادة بعد ما كبر وتقدمت سنة
وعن بن عباس أن حليمة كانت تحدث أنه أى محمدآ لما ترعرع كان يخرج فينظر إلى
الصبيان يلعبون فيتجنبهم،فقال لى يومآ : ياأماه مالى لاأرى إخوتى بالنهار؟ قلت :فدتك
نفسى ،إنهم يرعون غنمآ لنا فيروحون من ليل إلى ليل،قال : ابعثينى معهم ،فكان يخرج
مسرورآ ويعود مسرورآ ، قالت حليمة :فلما كان يومآ من ذلك خرجوا ،فلما انتصف النهار
أتانى أخوه يعدو فزعآ وجبينه يرشح باكيآ ،ينادى ياأبت و يا أماه الحقا أخى محمدآ ، فما
تلحقانه إلا ميتآ ،قلت : وما قضيته ؟ قال : بينا نحن قيام إذ أتاه رجل فاختطفه من وسطنا
وعلا به ذروة الجبل ونحن ننظر إليه ،حتى شق صدره إلى عانته ولا أدرى ما فعل به
قالت حليمة : فانطلقت أنا وأبوه نسعى سعيآ ، فإذا نحن به قاعدآ على ذروة الجبل شاخصآ
ببصره إلى السماء يبتسم ويضحك ،فأكببت عليه وقبلته بين عينيه وقلت له فدتك نفسى ماالذى
دهاك ؟ قال : خيرآ ياأمه ، بينا أنا الساعة قائم إذ أتانى رهط ثلاثة بيد أحدهم ابريق فضة
،وفى يد ألآخر طست من زمرد خضراء ،فأخذونى وانطلقوا بى إلى الجبل ،فأضجعونى على
الجبل إضطجاعآ لطيفآ ،ثم شقوا من صدرى إلى عانتى وأنا أنظر أليهم ،فلم أجد لذلك حسآ
ولا ألمآ
ملاحظة: ابن حليمة يقول أتاه رجل ،ومحمد يقول أتانى رهط ثلاثة ، وكان الذى أتاه فى
الرواية السابقة رجلان، وقد زيد وفى هذه الرواية أن العملية عملت فى ذروة الجبل ،
وستأتى رواية أنها عملت فى شفير الوادى ، وقالت حليمة فى الرواية السابقة كان مع أخيه
فى بهم ،وكذلك محمد قال بينما أنا مع أخ لى ، وفى هذه الرواية كان مع أخوته كلهم وفى
الرواية وجداه قاعدآ يبتسم ويضحك،وفى هذه الرواية صار الطست مملوءة ثلجآ ،وفى هذة
هذه الرواية لاذكر للثلج ،وفى هذه الرواية لم يذكر القلب ولا شقه،وفى الرواية السابقة
كان مذكورآ ،وأما محاولة صاحب السيرة الحلبية الجمع والتوفيق بين هذة الروايات فمما
يضحك الثكلى ، ومن الروايات عنه أنه قال واسترضعت فى بنى سعد ،فبينما أنا مع أخ لى
خلف بيوتنا نرعى بهمآ لنا أتانى رجلان عليهما ثياب بيض ، بيد أحدهما طست من ذهب
مملوءة ثلجآ فأخذانى فشقا بطنى ثم استخرجا قلبى فشقاه فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها
وقالا هذا حظ الشيطان منك ياحبيب الله(السيرة الحلبية ،1/96)
وفى رواية فاستخرجا منه مغمز الشيطان ثم غسلا قلبى بذلك الثلج حتى أنقياه وملآه حكمة و
إيمانآ،وفى رواية ثم قال أحدهما لصاحبه ائتنى بالسكينة فأتى بها فذراها فى قلبى قال وجعل
الخاتم بين كتفى كما هو الآن(السيرة الحلبية 1/97)

لهذا الحد سنكتفى بما أفاء الله به على شاعرنا المدقق المجتهد ليقيم لنا بعد ذلك مختلف الروايات
أو ماقالته لنا ألهلاوس وألأساطير فى أشياء تبدو مضحكة أو مبكية




Thursday, November 6, 2008

خـــــير أللهم إجعله خـــــــــير!!

حتى اللحظة لم يرد على حوض تلك المدونة الغلبانة وحقيقة أقولها
بكل وضوح وصراحة أنها مدونة غلبانة لمدون غلبان،حيث أنه قد
اتخذ نمطآ قوامه الصراحة والأبتعاد ما أمكن عن الوقاحة،إذ أننا
نشترك جميعآ كمثليين فى الإكتفاء الذاتى من الخجل،أو ما يعرف
بالحساسية،فلا نقدم على التجريح ،بل نتوسل دائمآ بالثناء أوالمديح
لكل من يتعامل معنا من خلق الله،حتى لو كان منهجه تقديم ألإساءة
أو أن يصل إلى أن ينضح صفاقة أو حماقة
ماأفرغه على ألأثير هو ماأؤمن به سواء عقائديآ أو فكريآ ويبدو أن
ذلك لايروق للعامة على عكس ما يتقبله الخاصة من قبول أو إستحسان
وقد يشرئب عنق أحدهم ليلوى لسانه ويقول أنه لايوجد من يحسن عليك
بتعليق،أو يوصى لك بمتابعة أو تدقيق،أقول له أن هناك جهاز مهمته
أن يقوم بتسجيل الزيارات على موقع المدونة،وقد أتوسل بالتحليل
ألأحصائى الذى يرينى كم من الزائرين قد طرق الباب ليقرأ،وكم من
الزائرين قد إستحسن المدونة وأقبل عليها وحدث لديه تناغمآ مع
صفحات تم تحريرها من قبل لعدد من الصفحات قد تجاوز الثلاثمائة
موضوع لاأزعم أنها من العيار الثقيل،لكنى أزعم وأضيف إليه
التأكيد أنها قد كانت كالعامل المساعد الذى أخذ على عاتقة مهمة عرض
فكرة،أو رأى ،أو مقال لمناسبة أو حادثة...
ما لفت نظرى اليوم أن كل زائرى المدونة من المصريين؟ على عكس
ماسلف من أيام خلت ولت وذهبت حيث كان لغيرهم الباع ألأكبر
فى طرق أبواب تلك المدونة؟؟ويبدو فعلآ أن المثل الذى يقول:
لاكرامة لنبى بين بنى وطنه(والقياس مع الفارق)
يبدو أن من يتقبل فكرى وتعليقى هم من خارج مصر سواء أكانوا
عربآ،أو من أوروبة،أو من ضفاف ألأمريكيتين أو من قاطنى
استراليا،أو الصين وآسيا؟؟؟

ملاحظة هامة بالنسبة لى تبدو واضحة وبراقة،أنه توآ وبعد كتابة
موضوع أو مقال يتعلق بالنقد الدينى أو يحمل الرأى المخالف للدين
ألأسلامى،يبتعد قراء العربية الذين يعيشون فوق أراض عربية
ليعلنوا ضمنآ إختلافهم فى الرأى،ولو أنه يقال أن إختلاف الرأى
لايفسد للود قضية،فالعربى المسلم يأنف ويبتعد عن الدخول فى حوار،
أو أن يتقبل الرأى الذى يختلف مع ما رضع منه من تعاليم دينية
جعلته يعتقد أن دينه هو الدين ألأوحد الذى يتمتع بالسلامة،وأن نبيه
هو أشرف خلق الله ،وأن دينه يعلو درجة على سائر ألأديان؟؟؟
لذلك كل ما يكتب مناف لتلك التعاليم(السماوية) محكوم عليها بالكذب
والهرطقة،ومعاداة ألإسلام،والتحرش المسبوق بالمسلمين وذلك
مع سبق ألإصرار والترصد؟؟؟
بل الغريب أن المسلم لديه قناعة أن كل ألأديان ألأخرى تتحرش بالإسلام
وتكيد له كيدآ مرتبآ ومنظمآ،لأنهم فى غل وحقد على ألأسلام والمسلمين؟؟؟
ولو دقق النظر أخونا المسلم واستخدم عقله ولو لهنيهة لوجد أن المسلمين
فى وضع مزرى بين ألآخر وبين من يحيط به من عقائد أخرى(كافرة)
بالدين "القيم"!!
علام يتم تدبير المكائد أو التحرش بمن يدينون بالأسلام وهم قطيع من
الضعفاء أو جمع من الدهماء الذين يتناحرون على شرب بول النوق،أو
بالعسل الذى يصرون أنه دواء لكل داء؟؟حتى ألإستطباب به لعلاج
مرض البول السكرى؟؟وكيف كان ذلك؟؟
زعم الدعاة المحدثون أن ما صدر عن نبى ألإسلام هو من عند الله،وأنه
لاينطق عن الهوى،حتى لو قال أن جناح الذبابة ألأيسر،ولك أن تتصور أن يأتى
ألأنسان بالذبابة بين يديه،ليقوم بتولية جسمها،ولابد أن يكون عالم حشرات
له المقدرة على فصل المقدمة عن المؤخرة،وذلك لضخ الدواء من هذا
الجناح ألأيسر فى الشراب الذى سقطت به ،لتعادل،وأرجوك ألا تبدل أو
تغير من كلمة "تعادل" إذ أنها أوفق ما تكون لما قاله "محمد" وهو الحديث
المشهور بحديث الذبابة،والذى دافع عنه دفاع المستميت،خالد الذكر
الشيخ المعلم والقائد المتكلم مولانا وسيدنا إمام الدعاة "محمد المتولى الشعراوى"
وناطحه أفراد كثيرون أثبتوا خطأ ما قاله علميآ !!
أتمنى أن يكون ألأخ المسلم واسع الصدر لايقوم بالمصادرة على كل ما
يخالف أو يتنافر مع ما صب فى عقله من أساطير وليحكم العقل الذى
أهدى للأنسان كى يتبين به الغث من السمين...
إلى لقاء مع حادثة "شق الصدر"

Sunday, November 2, 2008

وقد طال البعاد وعسى ألا يكون قهرآ أو بسبب حداد،ولكنه كان أخف ووقعه
ينحو نحو ألإحتمال عن أن يكون مقيدآ ،أو معوقآ وأن يكون من نتائجه الذبول
أو الفناء...كانت مجرد وعكة إقتضى ألأمر أن أتعامل معها بوسائل تعود على
جسدى بالراحة،وعلى فكرى وعقلى بالأمان والإطمئنان....
وتوقفنا عند التقرير والإيمان بما هو قد حدث ولكن يد عابثة،أو لها من ألأغراض
ما جعلها تسطو وتبدل وتغير حقائق ألأشياء وتنكر أشياء،وتسرف فى ذكر أشياء
لها حظ من أن تكون فى عداد الخرافات،أو من أبواب الغير عقلانيات!!
ونحن نؤمن تمامآ بأن ماروى كان عن طريق رواة ليس لهم باع فى التأريخ أو
التدوين بل كانت قصص وروايات تناقلتها ألأفواه، وزيد عليها،أو أصابها
نقصان،على حسب الغرض أو ممالأة للهوى !!
ومما نستشهد به فى ذلك أن هؤلاء الرواة قد حدثوا لناقل عن ناقل آخر بأن أم
"محمد" لما جاءها المخاض،وأخذها الطلقرأت نسوة كالنخل طولآ،فتقدمن
منها،وكن قوابلوسقينها شربة ماء أشد بياضآ من اللبن وأبرد من الثلج؟؟،
وأحلى من الشهد(وهل تم تذوقه لحظة الولاده،وهى لحظة عسرة؟)،ثم مسحت
إحداهن على بطنها بيدها وقالت:بسم الله أخرج بإذن الله،ثم قلن لها نحن آسية
امرأة فرعون،ومريم بنت عمران،وهؤلاء من الحوار العين؟؟
وكما يقول ألشاعر المرصفى تعقيبآ على ذلك:
فلا كلام لنا فى ذلك لأنه يحمل على أنه رؤيا رأتها،وإن كان من البعيد أن
تنام عند الولاده وهى فى حالة الطلق،وأما ماذكروه من أنه قد تكلم عند الولادة
فحديث خرافة أو شطحات مضحكة!!
وقد نستطرد بعد ذلك وفى نفس السياق لنجد العديد من ألأقاويل التى إلتصقت
بحياة "محمد" قبل النبوة، ونبرىء "محمد" من أن يكون قد وضعها
أو ذكرها بلسانه قولآ أو تأليفآ من عندياته
فقد كان "محمد" غير مشتهر بل خاملآ قبل النبوة،أو معروفآ كالشهاب الساطع
لدى قبائل العرب،ومرد ذلك أن الشهرة عند العرب كانت تتم لثلاث من ألأمور:
للجود والكرم ومثالنا الذى بقى حيآ حتى يومنا هذا هو حاتم الطائى الذى
مازال يذكر حتى يومنا هذا وقد أطبقت شهرته وكرمه ألآفاق،وإما أن يكون ممن
يحملون السيوف وممن تلتصق بهم بطولة فى ساحة الوغى،كعنترة بن شداد على
سبيل المثال،أو لصفة ما تجعله عما عدى ما ذكرناه سلفآ ليصبح فى عداد المشهورين
كالعدو والجرى وبلغة اليوم قل أنه يحقق أرقامآ غير مسبوقة،وكذلك يمكنك أن تقول أن
موسوعة جينيس لو كانت حاضرة فى هذا الزمان لأحتلوا مكانآ بها!!
لم يكن "لمحمد" من شىء فى هذا، بل الشاهد أنه كان سقيمآ معتل الصحة حزينآ أو
كاسف البال منعزلآ عن القوم،وقد كان لابد من أن يكون لذلك سبب أو تعليل للرواة
الذين آلوا على أنفسهم أن كل ما يلتصق "بمحمد" هو من ألأشياء التى دبرها الله
لهذا الرجل،،فالإنعزاليه والحزن هو شاهد على التدبر والتفكر فى ملكوت الله،
أو خلوه إلى الله وهروبه مما كان سائدآ فى مجالس أفراد القبائل؟؟وأن العناية ألإلهية
هى التى كانت تحوطة كيلا يقع فى المعاصى أو أن يقترف الذنوب؟؟
لذلك ومما سبق نرى أن تلك الحياة الغامضة قبل النبوة كانت مقصودة ولم يتم ذكر
شىء عنها بل هى فترة نساها الزمن أو أهملها التاريخ بقصد ولا تؤمن أنها كانت كذلك
حياتك "يامحمد" هى فترة مجهولة قبل النبوة؟؟وأتحدى أن يكون هناك المرجع ألأسلامى
الذى يسرد حياة "محمد" قبل النبوة،بل يسرد تعتيمات لقصد أو أمر مقصود،ويخفى أشياء
لغرض موجود
وفى هذا المجال لا يفوتنا أن نذكر بالشكر والتقدير ماقام به الشيخ الجليل "خليل عبد الكريم"
فى كتابه الضخم لذى أفنى من عمره خمسة وعشرين عامآ قضاها فى تحقيق ما كان من أمر
من كان محيطآ ب"محمد" والذين أسهموا فى تكوينه حيث أن الكتاب قد أختار له عنوانآ هو
"فترة التكوين فى حياة الصادق ألأمين" والذى كوفىء على عمله المضنى هذا من قبل الهيئة
القائمة على الوصاية على المسلمين ونعنى بها ألأزهر، بالتكفير والنبذ من مجتمع المسلمين
آخذين فى ألإعتبار أن الشيخ الجليل عليه رحمة الله وألحقه بالقديسين والشهداء كان من رعيل
ألأزهر وكان نوبى الهويه وليس من مصر।
ولن نعبر الطريق الذى إخترنا أن نفطعه كى نميط اللثام عما خفى منه أو إمتدت إليه يد التعتيم
حتى تنجز أغراضها وأن توضح أهدافها وتجعل الناس تعيش فى حيص بيص ولا تصل
إلى الحقيقة!!
سنعرج على أولى ما جاء بهزل فى السيرة المحمدية وقت أن كان طفلا دون الرابعه أو يزيد
حيث ألصق به ما عرف واستمر طيلة أربعة عشر قرنآ من الزمان بما يعرف باسم حادثة
شق الصدر،فهل كان هناك فعلآ حادثة،وهل كان بها الفعل أم إنطوت على رداءة الفعل
وأخترع الشق للصدر،ونسجت حوله ألأقاويل،وتشعبت الحكايات وجنى من ورائها
الكثير والكثير مثلما يتم جنى الكثير من وراء الفتاوى وألأحاديث؟؟؟
إلى لقاء مع حادثة شق الصدرعما قريب.

Thursday, October 16, 2008

ماكان بين السطور وماهو موجود ومحظور؟؟؟

عندما أستيقظ ظهرآ،وأرجو منك أن تتيقن أنى أنطق صدقآ
أو أقول حقآ،فهذا هو موعد إستيقاظى اليومى،الذى أنفض فيه
عنى غبار الكسل،وأحاول فيه أيضآ أن أتخلص من رائحة
النوم التى تغرينى أن أعود ثانية لأكون مرة أخرى فى عداد
النائمين।
وبعد جلسة إتصال بينى وبين نفسى،أبادر بعمل أشياء أصبحت
شبه روتينيه أو مقرره علينا نؤتيها فى الصباح،وتفرض ذاتها
ألا تؤدى فى المساء،كحلاقة الذقن وهى من ألأمور الثقيلة التى
تصاحبك منذ أن يبدأ شريان الصبا والبلوغ أن يسرى فى
أوصالك...وتكون فرحآ أو جذلانآ بهذا ثم لاتلبث أن تنعكس
ألأمور لتجد نفسك أمام عمل روتينى أو شبه روتينى عليك أن
تؤديه مكرهآ وإلا ضاعت منك فرصة ألإعجاب أو تضاؤل
حجم المعجبات بشخصك الكريم،ومن ألأمور ألأخرى الروتينية
قراءة الصحف الصباحية،وتجرع ألأنباء القومية التى تلهج بحمد
الفرد وتدعو له فى كل ألأوقات وفى كل ألأحايين،هذا لو كنت من
مدمنى قراءة الصحافة "القوميه" وهو مسمى كئيب عاش معنا
ردحآ طويلآ من الزمن منذ أن أغدقت علينا الثورة المجيدة
تأميم الصحف،التى كانت من وجهة نظرها تخدم ألأقطاع،و
الرأسماليه المستغله،وأشياء أخرى سمح لها الخيال المريض
أن تلقى على أسماعنا،فصارت تلك الصحف تنزف دمآ وتلعق خسائر
دفع فاتورتها هذا الشعب المسكين॥إلى اليوم॥وقد نما وترعرع
على أكتاف تلك الصحف "القومية" حيتان أو تماسيح شرسه
فمنهم من أطلق لنفسه ولخياله العنان،فطفق يشيد فى حرم تلك
الدور الصحفيه أماكن للراحة وألأستجمام من فرط ما يعانى
من كد وتعب ومما يتكبده من مشقة فى اللهث وراء الفرد المقدس
ويتفوق على أقرانه فى مباراة التزلف لذلك الفرد...أو ليس من
حقه أن ينشأ له عدد جاكوزى؟؟؟لينعم بالراحه وليصيبه
الخدر اللذيذ؟؟؟
أما أنا فقد آثرت من زمن مضى أن أعبث بأناملى فى حرم الصحافة
المستقلة،أو الصحافة الحزبية والتى دائمآ ما تبحث عن الفضيحة
كما يقول أعداؤها،أو أنها لاترى الوطن وما يحدث به إلا بالمنظار
ألأسود أما النظارة البيضاء فكما يقول سدنة الحكام أنها تفتقدها
وليس لها منها نصيب!!
أصارحكم القول أنى قد أصابنى الملل وزحف على ما يعرف فى
ألأوساط الطبية بالإكتئاب الذى يقال أنه يتحرك فى حركة دائريه
أو فى دائرة مغلقة لتشفى منه قليلآ ثم يعاودك بأعراضه الكئيبة
من حزن دائم،أو ملل أو قرف من الحديث مع الناس ليعاود الكرة
مرة أخرى ولتعاود التردد المتكرر للصيدلية،أو قد ينتهى بك ألأمر
إلى أن تتخلص من حياتك؟؟!!
آثرت أن أتصفح ما يعرف بالصحافة ألإلكترونيه أو المواقع التى
أرى أنها تفرز فكرآ أو تنتج رأيآ ذو قيمة،أو يحمل شيئآ إيجابيآ
قد أستفيد منه أو أحاول به أن أفيد॥للقدر الذى سوف أستكمله!!
من تلك المواقع-وأرجوك أن تشاركنى التسكع على أبوابه-
ما يتحمل عبء نشر الثقافة العلمانية ويعرف باسم "مركز
الدراسات وألأبحاث العلمانية فى العالم العربى"،ويشرف على
هذا المركز ألأستاذ الفاضل "رزكار عقراوى" الذى حمل عبء
ألأشراف عليه ردحآ من الزمان،إستطاع أن يؤدى الرسالة،وأن
يحمل ألأمانة،فجاء الموقع مثاليآ وكفئآ نحو ما أنشىء من أجله।
اليوم كان من حظى أن تصفحت الوجبة اليومية التى عهدنا أن
نتلقاها كل صباح،وقد إستثار إهتمامى به ما تفضل ألأستاذ
"صباح إبراهيم " من حديث أعتبره أنا الحديث الملغم ،أو المنطقة
الملتهبة والتى يخشى الكثيرون أن يكونوا من روادها،أو التجرؤ على
ألأقتراب منها:ألا وهى الحديث الذى يمس أسرار "محمد" الذى
يعتبره المسلمون نبيآ لهم يحترمونه، ويبجلونه،وقد إنتهى ألأمر بهم إلى
أن يقدسونه،بل ويصفون مرتبته بالمساويه للمرتبة الربانيه،وأن عليهم
أن حين أن يذكروا الله أن يلتصق به ذكر "محمد"؟؟؟لمساواته ف
ى القدر والجلال؟؟؟
ما إقترب منه ألأستاذ "صباح إبراهيم" هو الحياة الخاصة لمحمد
أو إن شئت فهى الفترة التى طالها التعتيم ألإعلامى تمامآ بحيث أن
غدا أى نبش لها أو ذكر لمحتواها يؤول إلى كفر بواح،وأصبحت
منطقة مكتوب عليها"ممنوع ألأقتراب أو التصوير"كما كنا نشاهد
تلك اللافته على كثير من ألأماكن خوفآ من تصويرها ووقوع الصورة
فى يد ألأعداء؟؟؟
الفترة التى كانت بين طفولة "محمد" وبلوغه أو إنتقاله إلى فتوة الشباب
هى فترة غير محسوبة فى تاريخ السيرة المحمدية،وما حدث فيها
بخيره وشره كان من المهملات،أو قل من الملتهبات التى لو تركت
لنفسك العنان وفكرت لمجرد التفكير بها،لطالتك فتوى الكفر البواح
ولطالك إهدار دمك الزكى،والذى أصر على كونه كذلك لأنه يسرى
فى عروق إنسان سمح لتغليب العقل على النقل،وأمعن التفكير
بقصد الوصول إلى الحقيقة ليس إلا...
ونتساءل:
هل القصد من ذلك هو إخفاء الحقيقة التى قد تكون مرة أو مؤلمة فى
حق نبيهم؟؟
هل كان من ألأمور ما يقلب الموازين ويؤدى إلى إضطراب الفكر
أو التراجع عما إستمرأه المسلمون من تصديق أو تحقيق فى أمر نبيهم
أو فى صميم إسلامهم؟؟
ولنبدأ بشباب الفتى الذى بعثت إليه "خديج" أن يقبل بالزواج منها؟؟
المرأة هى التى تسأل الرجل فى أن يتزوجها؟؟على عكس المعهود
أو المشهود أو العادة مما كان يحدث من السادة؟؟
ولقد حدث الزواج وقد أتاح لنا الغوص فى بحر من ألأسئلة:
غدآ أعدك باستكمال هذا الملف فإلى لقاء