CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, March 16, 2008

البرلمان ألأوروبى والكونجرس ألأمريكى أللذان يغيران من حسن أوضاع ألإنسان المصرى!!




الخارجية المصرية تستدعي سفراء الاتحاد الاوروبي لابلاغهم رفض مشروع قرار حول حقوق الانسان ...-
القاهرة (ا ف ب) - اعلنت وزارة الخارجية المصرية الخميس انه تم استدعاء سفراء الدول ال 27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لدى مصر وابلاغهم رفض القاهرة رسميا لمشروع قرار مقدم الى البرلمان الاوروبي ينتقد وضع حقوق الانسان في مصر.وقال الناطق باسم وزارة الخارجية حسام زكي ان "وزارة الخارجية ابلغت الجانب الاوروبي ان مصر لا تقبل محاولة اي دولة او جهة التعليق على اوضاع حقوق الانسان في مصر".وتابع ان الخارجية المصرية "اكدت للسفراء الاوروبيين ان هذا القرار حال صدوره سيكون له اثار سلبية على العلاقات المصرية-الاوروبية وسيلقي بظلاله على مسيرة التعاونوالتنسيق والتشاور بين الجانبين ".

بينى وبينك ياأخى حاجه بارده لأ ياربى وسخيفه ..لأ ياسيدى وحشريه (بكسر الحاااء وفتح الشين)
كمان...إيه قلة ألأدب دى؟؟؟هه.الموضوع أبسط من أن تتدخل فيه دول وحكومات...وتسألنى :
وكيف يكون ذلك ياجبرتى عصرك وياأدباتى زمانك؟؟


الجواب ياسيدى يقع فيما عاشه الجبرتى وكان شاهدآ عليه منذ خمسة وستين عامآ هو كل مالبثهم فى
حضن ذلك الوطن الذى يحبه ويهواه لدرجة الوله والعشق،وهو أمر لايتم بالأمر أو القسر ولكنه شأن
كل المصريين ذوى ألأصل النقى فإنك تجد لهم رابطة أو إرتباطآ بتراب هذا الوطن له طعم ويزيد عليه
رائحة ويتخلله لون يجعلهم فى حالة من الصفاء معه مهما طالهم من أحزان أو جد عليهم من متغيرات!!



جبت أرض الكنانة من الشلال أقصى أقصى الجنوب حتى آخر قطعة أرض
تمتلكها القارة السوداء شمالآ..فكانت طبيعة المصريين ..مع أنفسهم ود وسلام ونقاء ووئام ..!!
إلا أنه على الجانب ألآخر تقع العلاقة البزراميطيه والتى لايمكن أن تكون سلام أو حتى كلام بين
المواطن العادى ومن يمثل الحاكم فى صورة شخص يزهو دائمآ بما يرتدى ويقوم بالقول أحيانآ
نادره أو بالفعل أحيانآ غالبه لإثارة هذا المواطن البسيط الذى قد لايملك من النسيج مايخفى
عورته أو يستر بها جسده،وفى أغلب ألأحيان يكون السلام أو التحيه منه لهذا المواطن تحيه
تقع فى بضعة كلمات مقتضبه تتم بصوت عالى فى آخرها تقريظ أو ثناء للسيدة الوالده أو أن
يكلفه بتوصيل التحيات للسيد الوالد ولكن على طريقته الخاصه التى ينبش فيها ألأصل والفصل
ويحيل جذوره إلى من يمشى على أربع أو من يملك من ألأصوات أنكرها!!
هذه العلاقة الكوميديه بين المواطن والضابط أو المخبر أو العسكرى فكلهم سواء يقومون بأدوار
لاتختلف فى نوعها ولكن قد يقتضى الحال أن تتنوع فى درجتها وذلك طبقآ للقدر المهنى الذى
يتبؤه كل منهم!!



فى قريتنا الصغيره كنت شاهدآ على ضابط ومواطن ،هذا الضابط تمتد جذوره لعائلة من الشرقيه
مشهورة جدآ ويتبوء أفرادها مراكز على قدر كبير من ألأهميه،رأيته وقد أؤتمرت المدينه أن تنام
مبكرة من الساعة التاسغة مساءآ،وقد كانت تسهر حتى الحادية عشرة أو أزيد قليلآ مع إنتهاء
الإرسال ألإذاعى الذى لم يكن سواه أداة للتسليه أو السهر معه،ورأيته كيف كان يقبض على
المواطنين بمبرر ألإشتباه فقط وكان العدد فى كل ليلة يزيد على المائة من شباب القريه،أو
أن يغلق الحوانيت بدون مبرر..!!
لذلك ترسخت فى ذهنى تلك الصورة التى ينتمى لونها للون ألأحمر وقد كنت أتمنى أن ينحسر
إلى لون وردى يجعل العلاقه بين الطرفين علاقه عذبه أو كطريق ذو إتجاهين كما يقول أفراد
العلاقات العامه فى علاقة منظماتهم مع جماهيرهم الغفيره!!
وتمر ألأيام وتتوالى السنون ولم تتزحزح تلك الصورة الحمراء التى قوامها العنف والقسوة
بين رجل ألأمن والمواطن؟؟
وقد كان ذلك معروفآ ومعترفآ به بين جموع المواطنين حتى أن بعضهم كان يتراءى له أن
يقوم بتشبيه مركز الشرطه أو"ألقسم" بالسلخانه أو المجزر من فرط ما يلقى المواطن العادى
من إحترام أو تبجيل يتم بطريقة ما وعلى طريقتهم الخاصه أثناء التحقيق أو السؤال حتى
يقر المواطن أو يعترف بما يريده حضرة الضابط وعلى أن يساير هواه بما يتفق وتقفيل
المحضر!!
إختلف ألأمر هذه ألأيام من ظهور ما يعرف بمنظمات حقوق ألإنسان التى يؤلمها ويعكر صفو
مزاجها أن يتم التعامل مع ألإنسان بتلك الصورة المهينه؟؟
ونسيت أو تناست تلك المنظمات أن ألإنسان المصرى قد إستمرأ واستعذب تلك ألألوان
(الغير مهينه) أو المجرمة إنسانيآ ،وتسألنى رأيى أقول لك أن من شب على شىء شاب عليه
ورأيى الشخصى أن تلك المنظمات لها أنف مجعلص وطويل تدسه فيما ليس لها حق أن
تتدخل فيه ،وأن المجلس ألأوروبى أو الكونجرس ألأمريكى إنما هى منظمات لاعمل لها سوى
ألأكل والبحلقه على خلق الله،ثم أرجوك أن تنتبه لشىء قد يغيب عن بالك ،وهو أننا لم نطلب
المساعده أو نتطلع للحمايه من البوليس المصرى.

وعليه فأرى أن نكون على قلب رجل واحد،ونقوم بتكذيب تلك الجهات التى تدعى علينا ظلمآ
وبهتانآ أن ألأوضاع ألإنسانيه فى مصر ليست مطمئنه ،أو ليست على مايرام؟؟
الواقع أن هؤلاء الناس فى بلاد العم سام إنما هو قوم مفتتئون على الله وكاذبون وأن الهدف من
تقاريرهم هو إثارة الفتنه بين أطراف الشعب ويمكن أن يكون ذلك بدافع الغيره أو الحيره مما
يشاهدونه من الراحة النفسيه التى يعيش فيها المواطن المصرى وحسن المعامله التى يلقاها
من القائمين على خدمة النظام ,,وأن بلادهم فى حاجة ماسة لأن تقتدى بمثل تلك النظم العريقه
فى..... رفاهية المواطن..وكرامة المواطن..ودلع المواطن...ومرمطة المواطن!!

وربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم ولاأن يتطوعوا بإدخالنا المجزر أو السلخانه؟؟

No comments: