CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, March 30, 2008

وهل تعقل يافتى أن يطيح ألأرز برئيس للوزراء؟؟

كانت حالة من النشاط فد إعترت الولد الذى يصر على أن
يمر من حالة الهلفته إلى حالة من النضوج،وأن يكون له
ذاكرة تعى مايمر من أحداث أمامه عله أن يكون من طائفة
الجبارتيه الذين يجترون ماترسب بذاكرتهم من أحداث قد
تخضع للمقارنة مع مايجرى اليوم ..أو ماقد يتنبأ به فى الغد
إبتدر الولد الجبرتى قائلآ:
حدثتنى عن عصر الديموقراطية المبتورة،وأخذتنى بعدها
إلى عصر التسعه التى لاتستحى أن تكرر نفسها من رقم
التاسعة والتسعين ويليه ماشئت من عديد التسعات إلى ماشاء الله!!
فهل كان ألأمر كذلك مبتورآ أو منفلتآ فى أتون ألأسعار
خاصة للسلع التى تهم الطبقة الوسطى والطبقات ألأدنى فالأدنى؟؟
يتمطى الجبرتى كعادته ويغمض عينيه ليمر أمام ناظريه شريط
سينمائى يود أن يستعرضه كما هو بدون مونتاج أو تزويق
أو تلزيق كما يفعل محترفى المونتاج الذين يملكون أداة التحكم
فى منع أو منح مايتراءى لهم من غث أو ثمين..
يقول الجبرتى أنا سأكتفى بسرد حكاية وأرجوك يابنى ألا
تأحذها كطرفة بل كانت واقعآ قد حدث فى عهد البكباشى"جمال..."
حيث كان موكلا أمور الوزارة إلى السيد"زكريا محيى الدين"
أحد العسكر الذين كان قد وقع عليه دور ومهمة التخطيط أووضع
الخطة لقيام ألإنقلاب الذى عرف بالثورة "المباركة"،وقد كان ألأرز
وهو أحد السلع الضروريه يباع وقتها بأربعة قروش فقط لاغير،للكيلوجرام
ولأمر ما قد يكون من الضرورات التى تجعل الحكومة ترفع سعر
كيلو ألأرز من أربعة قروش ليصل إلى أربعة قروش ونصف..
وتخيل مدى الضجر الذى أصاب المصريين وكان ذلك فى أوائل
الستينات حيث أصبح سعر ألأرز الذى إنفلت أو مرق هو حديث
المصريين..؟؟كيف تزيد ألأسعار لإحدى السلع الإستراتيجيه؟؟
ألا يعد ذلك عبئآ على الطبقة الوسطى ومن هو فى أدناها من خلق
الله؟؟
يلاحظ الجبرتى أن الولد يضحك بخبث معهود حين يصل لأسماعه شىء
من الغرابة بمكان،أو من ألأمور الغير مألوفه فى هذا الزمان..
ويبدو عليه الرغبة فى الكلام..عن شىء ما يستطيع الجبرتى أن يعرفه
بخبرته المعهوده أو بحنكته المشهوده،ولكن الجبرتى يعمد متعمدآ أن
يكمل الحديث دونما إعطاء الولد أدنى فرصة للسؤال،ليكمل فبقول:
وقد سرى همس بين الناس وكانوا يحرصون كل الحرص ألا يتولد
عن ذلك الهمس
ليصبح كلامآ مسموعآ ..وقيل فيما قيل فى ذلك الوقت أن سبادة
رئيس الجمهورية قد طاله الهمس وقد كان يحوطه جهاز يعرف دبة
النمله أو لاتؤاخذنى ما يحدث بين الرجل وزوجه فى مخدع الحياة
الزوجيه..من جهاز المخابرات الرهيب والذى كان مجرد ذكره أمام
نفر من الشعب ليجلب إليه إضطرابات عصبية ويحمله القلق
والوسواس مما قد يؤدى بهم إلى السجون..وأذكرك بفيلم"إحنا بتوع
ألأتوبيس"...وإن لم تكن شاهدته أنصحك برويته فلا ضرر ولاضرار..
ماقيل أن الرئيس فى تلك ألأيام قد أقال السيد "زكريا محى الدين"،أو
قل إن شئت أن إقالته قد واكبت إرتفاع سعر ألأرز بالجمهوريبة العربية
المتحده!!
يقول أبناء الجمهورية أن إقالة رئيس الوزراء قد جاءت ردآ على إقدامه
على رفع سعر ألأرز وكان الجزاء إقاله...فهل تصدق أنت ذلك؟؟
إن سألتنى أنا وماكنت أعايشه أو أعيش فيه لأقول لك من الممكن
أن يحدث وذلك لسببين:
ألأول أن الرئيس كان بكل الوسائل الممكنه يريد أن يزيد من حب
الطبقات الدنيا والطبقة التى له الفضل فى خلقها أو قيامها..
وثانيها أنه لم يكن واردآ فى تلك الفنرة أن يكون من إستراتيجيات
الحكومة أن يرتفع أى من أسعار المواد الغذائيه أو الضروريه والتى
تمس الناس فى حياتهم اليوميه..وهذه حسنة أذكرها لنظام الحكم فى
تلك الفترة من حكم مصر بواسطة العسكر.
هذا مثال وإن كان يتأرجح بين التصديق وضده ولكنك تستشف منه
كيف كان السوق مستقرآ..وقد ينعكس ذلك على حال الفرد الذى
قدر له أن يكون من طابور الموظفين...
وترى الولد يقاطع الجبرتى وبإصرار على أن يتلقى جوابآ شافيآ
منه:
وكم كان مرتبك ياسيدى فى هذا الوقت ..أقصد وقت ألأحلام التى
تسردها على مسامعى؟؟
يجيب الجبرتى فى خفر وحياء من ذكر ماكان يتقاضاه من جنيهات
كان لايلقى عناءآ فى عدها أو إحصائها حين يمد يده للمسيو"إميل"
مدير الخزنه بالشركة التى كان يعمل بها..ويقول:
كنت أتقاضى وقتها من الجنيهات سبعة عشر جنيهآ مصريآ لاغير..
وقد كنت كغيرى من الشباب أضع الميزانية التقديريه للشهر كى
أستطيع أن أوائم بين حاجاتى الضرورية وجنيهاتى التى أحصل عليها
يبتسم الولد فى دهشة وعجب..ولكنه لايملك إلا أن يصدق رجلآ قد
أشرف أو فى طريقه أن يصل للسبعين من عمره فهيهات هيهات أن
يكون كاذبآ أو أن يرضى أن يغضب الرب ليصبح آثمآ و..
ويستطرد الجبرتى ليكمل ما بدأه حتى يقول:
ثم جاء ألإنفتاح فى عهد الرئيس المؤمن "مخمد أنور الساداتى" الذى
جعل قاعدة الهرم قمة ثم أرى أنك من الذكاء مايجعلك ياولدى
أن تكمل ماأود أن أقول..فكل شىء قد طاله التغيير وكل الثوابت
قد أصبحت متغيرات..وأفقنا فى يوم من ألأيام لنسمع أن ألإقتصاد
المصرى قد تحول وتبدل من إقتصاد موجه إلى إقتصاد حر....
ويلتقط الولد الحديث ليستفسر:
وهل هناك فارق جوهرى بين إقتصاد السوق وربيبه الموجه؟؟
نعم ولكن ذلك سوف نقوله يوما ما..حين أقابلك فى بيتى كى
نستكمل ما بدأناه فى السوق ولكن إسمح لى بذكر بعض مما جاء
تباعآ من سوء ألم بمصر وأهل مصر وطال التركيبة ألإجتماعية
و....
ووجد الولد صاحبنا الجبرتى وهو يلملم أطراف عباءته وهو ماضى
فى طريقه إلى حيث يريد

No comments: