CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, July 6, 2007

أنا والحذاء وهواه

من زمان ولم يأخذ حقه أو وضعه فى الحياه بل كان يضرب به المثل فى المهانة والوضاعه!!ا
ذلك هو الحذاء والذى يحمل قمة المهانه حيث ثعلق بالأقدام ويقبل ألأرض التى يسير عليها!ا
وحين يغتاظ أحدهم من آخر ينعته بأنه إبن "جزمه"،وهى الكلمه العاميه المكافئه لكلمة الحذاء العربيه الفصحى.ا
إلا أن للحذاء مواقف مشرفه،تحسب إلى جانبه،فقد ورد فى الخبر والعهده على الراوى أن أحد رؤساء الوزارات المصريه قد تاقت نفسه وهو فى مجلس من مجالس ألأنس أن يستعير حذاء المطربه التى كانت الجلسه فى بيتها،وكانت بالتحديد الفنانه"منيرة المهديه" أو
سارة برنار الشرق،ليرشف فيه الخمر وليزيد على النشوة نشوات؟؟
أما الحذاء الثانى الذى كان له حظ من الذكر فى التاريخ فهو حذاء السير نيكيتا خروشتشيف سكرتير الخزب الشيوعى فى دولة ألأتحاد السوفيتى السابقهفى الستينات من القرن الماضى،حيث كان يجيد الطرفة ويصنع الملحة بذكاء وإقتدار،وفى إحدى جلسات الجمعيه العامه للأمم المتحده،أراد أن يضبط الجلسه من هرج ألم بها فلم يجد من وسيلة سوى حذاءه الذى خلعه من قدمه لينقر به على المائده التى أمامه!اولم يسع الأمم المتحده إلا أن تحتفظ بذلك الحذاء للذكرى والتقدير
الحذاء الثالث كان لأستاذ كنا نحمل له كل تقدير وإعزاز،هو ألأستاذ الدكتور إبراهيم إمام ويكفيه فخرآ أنه أنشأ معهد ألإعلام الذى أصبح فيما بعد كلية ألإعلام بجامعة القاهره،حيث كان عميدآ له فى الفترة ألأولى من تاريخه،وكان دائم الحده مع زميل له كان يعرف بميوله اليساريه هو ألأستاذ مختار التهامى الذى كان يدرس مادة الرأى العام،وقد حدث فى إحدى المرات أن تصاعدت نبرة الخلاف بينهما فى جلسة لم تكن وديه بل كانت إستفزازيه قام على أثرها ألأستاذ العميد إبراهيم إمام بخلع حذائه والتلويح به للأستاذ التهامى!!ا
وفى لمح البصر تم خطف الحذاء بواسطة ألأستاذ التهامى والنزول للحرم الجامعى والتوجه فورآ لمدير الجامعه صائحا بأعلى صوته:ضربنى بجزمته..ضربنى بجزمته،ألأمر الذى تصاعدت حدته ليفتح تحقيقآ عرف بإسم قضية الحذاء الجامعى..وكانت مكرمة للحذاء أن يذكر إسمه بين ردهات المحاكم
وفى مجلس الشعب مؤخرآ لوح أحد ألأعضاء بحذائه لعضو آخر مهددآ ومتوعدآ،وقد حدث هرج ومرج فى ردهات المجلس وإستنكار وإستخفاف من إستخدام الحذاء فى غير موضعه الطبيعى وكان هذا أيضآ رفعآ من قدره وزيادة فى تقديره
ثم أن الحذاء كان بجنيهات قليله لاتتعدى الجنيهين وفجأة إرتفع قدره ليصل إلى الخمسة جنيهات،ألأمر الذى أرق السلطة السياسيه لتصدر فرمانآ بتخفيض ثمن الحذاء 15%من ثمنه ألأصلى ،وحينما أصبحت الظروف مواتيه،كشر الحذاء عن أنيابه وإستعاد سطوته ليصل ثمنه إلى المائه أو المائتين وربما أكثر،ومحدش أحسن من حد،أليس الحذاء بمكافىء فى قدره للأشياء ألأخرى مثل البدله أو القميص؟؟؟
آه يابنت الجزمه؟؟؟

1 comment:

Heart Beat said...

و الله لما قريت البوست جه في بالي كمان حذاء شهير اخر و مثل كمان متداول كتير
لما بنقول عاد يخفي حنين اهو الخف كان حذاء برضه في يوم من الايام