CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, July 10, 2007

لله فى خلقه شـــــــئون

لا تستطيع أن تعمم وتقول أن ألإنسان ذو طبع مستوى أو ذو طباع سويه بل يتخلله بعض العادات أو المعتقدات الغريبه أو الغير معتاده أثناء حياته اليوميه أو تعاملاته الشخصيه.بعض الناس لايقدم على أى عمل إلا إذاعمل إستخاره؟؟وأنا شخصيآ تعرضت لهذا الموقف من شخص كان يريد أن يستأجر منى شقه ،وحدث أن أعجبته وأعجبت زوجته،وإتفقنا على القيمة ألإيجاريه،ثم بعد فتره وجدته يعتذر لى مرفقآ إعتذاره لى بعدم حصول المراد من الإستخاره التى قام بها,لذلك فهو متشائم من الشقه الجديده

أعرف واحدآ لا يسافر يوم ألأثنين،حتى لو كان سفره سيدر عليه مالآ وفيرآ،وأسأله ولماذا يوم ألأثنين فيجيبنى بأن اليوم الذى مات فيه النبىكان يوم إثنين؟؟ثم لأعود إليه لأقول أنى أعرف أن النبى قد ولد أيضآ فى يوم ألأثنين؟؟فلا يقدم إجابة شافيه تجعلنى أقتنع بما يقول

من العادات الغريبه لدى بعض الناس وخبرتها بنفسى،ماكان يقوم به أحد بائعى القماش لدى إفتتاحه المتجر الذى يملكه،ليقوم بتمرير المصحف القرآنى على كل ثوب قماش فى المتجر،والسبب طبعآ معروف مقدمآ،إنها البركه التى ستحل عليه بسبب المصحف القرآنى،وبصدق شديد لم يكن لمتجره نصيب أو حظ من زبائن كثر؟؟

من ضمن العادات الغريبه التى صادفتها فى حياتى،أحد المعيدين الذين كانوا يدرسون لنا الرياضه البحته،وقد كان متفوقآ جدآ وكان يحصل على 120 من 100،إلا أنه كان قبل ألإمتحان مباشرة يذكر بعض ألأدعيه السلبيه التى فى مجملها تتحدى الذات ألإلهيه،تلتصق بالفئه ألا دينيه،وهى فى مجملها تتحدى القوه الخفيه أن تصب جام غضبها عليه أو تقوم بإفشاله ،ومن الغريب أنه كان متفوقآ فى أثناء الدراسه وأثناء حياته العمليه أيضآ،وقد تبوأ مركزآ مرموقآ فى إحدى شركات التأمين

يروى عن الشاعر محمود على طه إبن مدينة المنصوره أنه كان لايكتب الشعر أو ما نقوله بلغة اليوم أنه يدخل فى الموود إلا إذا قام بنثر كميه من الورود والرياحين فى حجرة المكتب وإلا لن يهبط عليه وحى الشعر،ويروى عن الشاعر كامل الشناوى أنه كان يهيم فى شوارع القاهره بعد أن ينزل من دار أخبار اليوم وقد أعزى هو نفسه هذه العاده الغريبه التى كانت تستهلكه حتى الصباح إلى خوفه من الموت ليلآ،ومن غرائب القدر أن كامل الشناوى قد توفى أثناء فترة الليل ولم يستطيع أن يقيه حذر من قدر

أنا شخصيآ لاأستمتع بأيام الصيف إلا إذا سرت فى شوارع القاهره فى لحظات القيظ باستمتاع غريب،ويزداد إستمتاعى أكثر حين أرى

غطاء زجاجات المياه الغازيه قد تناثرت لتكون فى طبقة ألأسفلت منظرآ سرياليآ جميلآ


لله فى خلقه شئون



No comments: