لما كنت فى الثانوى وكنا فى الفسحه كان بياع الجرايد
بيدخل المدرسه للى غاوى يقرا جرايد أو يشوف مجلات
فى مره شفت واحد كان معروف فى المدرسه بحبه للأدب
كان إسمه"فاروق شوشه"،كان يسبقنى بكثير وكان هادىء الطبع له شله تكاد
لاتتغير،وجدته بيشترى مجله كان إسمها "الرساله الجديده"و
كان إللى بيصدرها يوسف السباعى،قلت فى نفسى ماأنا برضه
غاوى أدب ماأشتريها بالتأكيد فيها حاجه حلوه مادام فاروق
إشتراها...تقليد يعنى..وقد كان وعجبتنى وإبتديت أنتظم فى
الحصول عليها.ا
فى مره قريت فيها قصه وكانت ليوسف السباعى ومازلت أذكر
عنوانها:الشبكشى والمائة عام
القصه على ما أتذكر بتحكى عن واحد سنه كبير
ساكن ولا يقيم إلا مع خادم له ،أمامه جار كان يعمل حانوتى
وكان بطبيعة الحال أن الحانوتى يريد أن يعمل واجب مع جاره
وكل يوم يسأل الخادم عن صحة سيده الذى يراه كل
يوم يستنشق الهواء بعمق كل صباح فى البلكونه
ويسأل الحانوتى الخادم عن صحة سيده فيفضى إليه بسر :ذلك أن
سيده يرسله يوميآ ليشترى له كوب من الزبادى والذى يعتقد إعتقادآ
جازمآ أن الزبادى عن طريقه سيعيش إلى مائة عام،وينتظر الحانوتى يومآ بعد يوم
ليرى نتيجة اللبن الزبادى هل يطيل عمر ألإنسان حقيقة أم لا؟؟
هذه القصه منحتنى إعتقاد الشبكشى أنى لو أكلت الزبادى
كل يوم لطال بى العمر حتى المائه عام،وقد كان حيث حرصت منذ
إلتحاقى بالجامعه وكنت أسكن بشارع المنيل فى محطة الهلباوى أن أقلد الشبكشى وآكل كباية زبادى "جروبى" كل يوم حتى ألآن لآنى آمل أن أعيش حتى المائة عام وقد أصبح لى خبره طويله فى صناعة الزبادى
الذى حرصت على إلإستفاده مما تعلمناه فى المايكروبيولوجى عن البكتريا
التى تقوم بعملية التخمر فى اللبن والبكتريا النافعه التى أستفيد منها
فى كل مره أمد إيدى على كوب الزبادى أفتكر عمنا الشبكشى وبعدها
أتوقع إنى هاعيش مائة عــــــــــــــــام,,,,أدعولى أعيش مية سنه وساعتها أوعدكم بعمل عيد ميلاد فى قهوة ريش محصلشى...قولوا يارب