الخـــط الموازى

فى منطقة الشرق ألأوسط المنكوبه تجد كل شىء إتنين،فى غزه فيه حكومة شرعيه وفيه حكومة موازيه للفصيل حماس،مايعترفوش بالشرعيه ولا برئيس السلطه ..أصلهم إسلاميين أو إخوان متأسلمين،وعلشان مانقعش فى مصيدة ألإخوان نقدر نقول إن الوضع فى غزه هو وضع موش راكب والناس طهقت فى غزه مافى مرتبات للموظفين،ولا فيه مخزون سلعى يستر القطاع لمدة شهر..والحال حيص بيص زى ما كل العالم شايف
طبعآ رد إخوانا فى حماس لا يخرج عن شرح نظرية المؤامره،وتطبيق نظرية المؤامره،ونتائج نظرية المؤامره..وأن هذا ما هو إلا لضرب ألإسلام ورجال الإسلام و تعاليم ألإسلام؟؟وأن الدين يتعرض لهجمة شرسه من الكفار الصليبيين،ده فى غزه التى أصبحت تشكل جناحآ جغرافيآ لفلسطين وتخومآ حدوديه لمصر وبعد أن كان الرئيس بوش ألإبن يسعى عن طريق خارطة الطريق أن يقيم دولتين تعيشا فى أمن وسلام،تمخض الجبل فولد دولة ثالثه هى دولة غزه وبذلك أصبحت ثلاث دول بدلآ من إثنتين
كان هذا فى غزة،أما ما حدث فى مصر فقد كان من أخذ على عاتقه دور البطوله فيه هو أيضا إخواننا ألإخوان الذين يحملون أيضآ نفس الصفه واللقب :ألإخوان المتأسلمون،وتاريخهم ألأسود معروف ليس على مستوى تقريرى للحكومه،بل نحن أيضآ نشهد لهم بكل ما هو دموى ومناوىء للسلطه عن طريق القتل وألإرهاب ،وتجدهم يتنصلون منه ويقسمون على المصاحف أنهم المستضعفون أو المعذبون فى ألأرض!ا
كنت قد أشرت إلى فتوى من المفتى الذى يعرف نفسه بأنه مفتى كل المصريين،مفادها تحريم الختان،وفى هذا مكرمة للمرأه التى عانت الكثير من آثار ختان تأصيله أنه عادة فرعونيه نشأت وإستمرت بين ربوع وادى النيل منذ عهد الفراعنه مرورآ بالعصور التاليه من قبطى إلى غزو إسلامى حتى اليوم
وفى الختان حدث ولا حرج مما قد يحدث أثناء العمليه ذاتها، من آثار جراحيه نسبة حدوثها متكرره إلى الأثر النفسى والإستمتاعى للمرأه أثناء ألإتصال الجسدى مع الرجل،وكم من زيجات فشلت وأصابها التصدع جراء تلك العمليه التى نعتبرها أنها فلكلورآ شعبيآ لاأكثر ولاأقل
منذ أيام تحققنا أن هناك مفتيآ موازيآ للمفتى الشرعى أو الحكومى نطق به جهرآ المتحدث الرسمى لشراذم ألإخوان ومؤكدآ أن مفتى الجمهوريه ليس معه مؤهلات ألإفتاء،وأن فتواه باطله ولا يعتد بها ،لأن الرسول حض على الختان؟؟؟
ما أقوله هو رأى أقدمه إقتناعآ وإتباعآ،من أنه إذا تعارضت المصلحه مع النص(أو حديث)،فلنا أن نغلب المصلحه على النص،مما قد يتفق وصلاح ألأمه،وهذا الرأى نال القبول ويرحب به مفكرون مستنيرون.ا
هذه هى القماءة الفكريه،والحياه الظلاميه التى يرسف فيها ألإخوان المتأسلمون،أو جحافل الجاهلون،وليس لنا إلا الدعاء بأن لا يجعل أمر مصرنا العزيزه فى أيدى هؤلاء الذين فشل فكرهم ورسبت ثقافتهم لدى إختبارها فى كل مكان فى العالم،ولا ننزعج بل نتنبه ونأخذ حذرنا حين نسمعهم يقولون:ألإخـــــوان قادمـــــــــون