حبيبتى....هايدى

تعودت أنا أو تعودت هى أن تهدهدنى بيدها على وجهى،ثم تقوم بتقبيلى ولتعطينى قبله حانيه على خدى وفى كثير من ألأحيان تفضل ذقنى خاصة لو كانت حليقه

أصبح من المحتم أو خضوعآ لقانون الحتميه أن نجلس سويآ لنلتهم الإفطار المكون من قطع من الجبن النستو،والخبز،والزبادى

حينما أجلس إلى جهاز الكمبيوتر،تسبقنى لتتخذ من الكرسى المجاور مقعدآ وثيرآ لها ولتشاركنى قراءة صحافة اليوم وأخباره

الغداء لابد وأن تشاركنى شريحة اللحم اليتيمه التى تكون غالبآ من نصيبى ،وأحب أن أ}كد أنها ليست ممن يعشقون البيره،أو المياه الغازيه..يبدو أنها تخاف على مقاييس جسمها أن تمتد اليه يد السمنه فتترهل....

العشاء صورة مكرره من إفطار الصباح.

حينما أكون فى حالة مزاجيه فوق العادة لدى سماعى نبأ غير مريح،بلا وعى أمسك بيدها لأتلمسها وأربت على ظهرها على أفيق مما عكر صفو مزاجى

حينما لاأجد طفلآ يسرى عنى من أولاد الجيران ،لاأجد سواها نلعب سويآ..تكون فى حالة مزاجيه منتعظه،وأكون فى حالة نفسيه مبتهجه..

هى حياتى...هى توأمى...هى خلبلى..أتصور أنى أبثها همى..أتخيل أنى أتكأكأ عليها بأحزانى أو عصا أتوكأ عليها فى حال توهج آلآمى

أصطحبها مرات عديده لألتقط لها صورة إنفراديه،أو جماعيه تجمعنى وإياها..

إنها صديقتى ..وحبيبتى..ورفيقتى..هايدى..قطتى الصغيره الذكيه..المؤدبه..الوفيه..التى أثبتت أنها أوفى ممن يلبس ثوب إنسان ثم يقابلون الجميل بالنكران..والإحسان بالعقوق..لاتعجب فهذا هو الحيوان وذلك هو ألأنسان

ويبقى الســؤال...أيها تود أن يكون الصاحب أو الرفيق....ألإنسان..أم الحيوان؟؟؟