CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, July 7, 2007

لم يكن ببالى شىء أجعله مادة للكتابه،إلا أنى وأنا فى زيارة من يومين لمدينة بورسعيد إسترعى إنتباهى لافتات تعمل كإعلان عن قرب إفتتاح مطعم وكبابجى أختير له إسم"الباكــــــــــــوات"،وهو الإسم
الذى ذكرنى بعدة أشياء كلها تحمل نفس ألإسم:منها وأولاها المسرحيه التى كانت تعرض على خشبة المسرح القومى وكانت تحمل إسم"أهلآ يابكاوات"وكان بطلها حسين فهمى
الثانى وهو ما رأيته فى مدينة أسيوط بالتحديد فى فرع الشركة المصريه للأدويه لرجل ملو هدومه يرتدى بدله منشيه بيضاء شاركاسكين،ويحمل مذبه فخمه لزوم ألإيافه والعز،ووجدت الدكتور مقار مدير الفرع يهمس لى ويقول:إنت ماتعرفش محمد بك؟؟،قلت له أنت تعلم أنا لست إبنآ شرعيآ من أبناء أسيوط، بل أنا ترانزيت فقط، قال لى بصوت خفيض:محمد بك باع فدانين على شوية فكه،وأشترى الباكويه،ثم حدث أن قامت الثوره بعدها بأيام معدوده..والباقى طبعآ معروف
ألغيت ألألقاب وخسر محمد بك فدانين أرض،وشوية فكه وأشترى الهواء..ولم يفرح بالباكاويه سوى أيام وكان من جراء ذلك أن زاره السكرى والضغط جاءوا للتعزيه ولمشاركته فى المصاب الجلل
عندما رأيت إسم باكوات أحسست أن دورة الحياه التى تعلمناها فى التسويق لأى سلعه أو منتج قد تمثلت أمامى ليعيد الزمن دورته كل فتره ،ولتأخذ ألألقاب مكانها الطبيعى مرة أخرى ،لنرى سعادة الباشا،وفلان بك
حقآ إن الزمن يعيد نفسه ولكن هل سيتبع ذلك حركة ما لتعيد ألأمور إلى نصابها وتلغى ألألقاب ثانية؟؟
وطبعآ الحدق يفهم....؟؟؟

No comments: