CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, March 1, 2009

عدت ياشهر آذار....مرحبآ بك فى كل دار

أكتب إليك وأنا أعانى من تجمد ألأطراف،وليس ألأمر قاصرآ
على أن أصفها ببرودة ألأطراف،فنحن فى جمهورية مصر
العربية تعرضنا لكبسة من ألأمطار،وشحنة من الرياح،ولم
يكن المطر بأقل من هذه،أو بأصغر من تلك،فقد أثبت وجوده
وتواجده،على غير العادة،فقد ألفنا شهر أمشير وهو أحد الشهور
بالتقويم القبطى،فى السنين السابقة ولخمسين سنة خلت شهرآ 
خاليى الوفاض من الماء أو المطر ولكنه كان مشهورآ بالرياح
التى كانت ومازالت تزمجر وتعفر،حتى أصبح المثل الذى يصف
ألإنسان الذى يزمجر ويثور بأنه عامل زى زعابيب أمشير!!ا
فى سلاسة ويسر يمكنا القول أن مناخ العالم قد تبدل أو تغير
وأن شهور المطر قد جارت على شهور الخماسين ،وأصبح
المطر من سمات شهر أمشير؟؟؟وهذه هى سنة الحياة من 
تبديل إلى تغيير...ا
وحيث أننا قد لحقنا شهر آذار(مارس) والذى يعج بمناسبات 
تنبرى فيها الرومانسية وتبرز بها سياسة العواطف الدافئة
من أعياد الربيع،إلى عيد ست الحبايب،ناهيك عما يحدث بين
المحبين فى شهر الربيع وتفتح الزهور من دفء المشاعر
وحرارة العواطف...وما يتقاطر من حلو الحديث!!ا
إلا أنه على غير العادة يطل علينا شهر مارس هذا العام 
بإطلالة مكفهرة وكأنها زعابيب أمشير التى كنا توآ نتحدث 
عنها وعن آثارها؟؟
وفى ذات الوقت يطل علينا الوزير الهادىء الذى أقدر له
مواقف أقرب ماتكون للعقلانية،أو الرشدانية،فهو يحمل
إسمآ على مسمى ،رشيد محمد رشيد من أن بداية تقاطر ألأزمة العالمية
ألإقتصادية سوف تغمرنا بأفضالها فى شهر آذار،وأن القتامة
ألإقتصادية سوف تكشف عن وجهها فى غير خفر أو
حياء؟؟لنجتاز أيامآ "عصيب" فى مسارنا ألإقتصادى
ولكن يتبع الرجل تنبؤاته بالقول أننا واثقون من أننا سنجتاز
تلك ألأزمة؟؟؟
ورأيى أن الشعب المصرى قد إجتاز بل إسمح لى أن أكمل 
لأقول أنه يجتاز كل يوم ضربآ وألوانا لاتعد ولاتحصى
من ألأزمات،
فالمصرى يفيق من نومه على أزمة ما تواجهه،لتتولد عنها أزمة
أخرى فى سياق تسلسلى من ألأزمات التى تلاحقه كضربات ملاكم 
يريد أن يصرع خصمه بالعديد من الضربات المتلاحقة،فلا يلبث
أن يخطف ألإنتصار،إلا أن الفارق هنا أن تلك ألأزمات التى
تواجه المصرى فى حياته اليومية لا يهدأ لها بال إلا وقد أوصلته
إلى مرقده،وياعالم أيصحو فى اليوم التالى أم سيكون من عداد 
الشهداء من جراء ألأزمات؟؟
المصرى ياسيدى الوزير تعود أن يحيا وهو صديق للحجر،يقوم
بربطه على بطنه كل دقيقة ولا يفارقة ثمة ثانية!!؟؟ا
فلن تفرق معه أن يتلقى لكمة جديدة فهو سداد لكل ألأزمات
ويستطيع أن ينام على ألأرض وقد يكون من حسن حظه أن
بقدميه "مداس"،أو ما يعرف بتقاوى حذاء يمكنه أن يضعه
تحت رأسه لينام وهو قرير العينين،لقد تعود على ذلك وهو
إبن الطبيعه،يحب أن ينام تحت الكبارى،أو فى الحدائق الغناء
وذلك لهدف لا يخطر على بال أحد وهو أن العصافير
والبلابل ستكون فى معية حضرته توقظه بخفة ونعومه
وهذا من فضل الطبيعة على المصرى الذى أصبح بحق
إبن الطبيعة،وإبن النيل وإبن..........ا(أكمل أنت)ا
من حسنات ألأزمة ألإقتصادية أن الكل يشكو من قلة النقود
،هذا شىء طبيعى،ولكن ألشىء الجديد علينا أن السلع
ألإستهلاكية،أو بلغة التجاريين والمسوقين السلع الميسرة
أى التى لا تجهد نفسك فى إتخاذ القرار بشأن القيام
بشرائها قد أصبحت من الكثرة بمكان،ولكن لاتوجد
القدرة الشرائية لشرائها!!ا
ويذكرنى هذا المشهد الكوميدى الدرامى فى ذات الوقت أن
هذا ما كان يحدث لنا فى عهد البكباشى أو الكلونيل ناصر
الذى كنا لانرى سلعآ إستهلاكية عديدة فى عهده،منها ثمار
التفاح والذى أرسل رجاله إلى السوق ليحضرو التفاح حال 
حلول الملك الراحل سعود ضيفآ عليه فلم يحصلوا من مصر كلها
إلا على ستة كيلوات فقط من سوق التوفيقيه؟؟هل تصدق؟؟
وقول للزمان إرجع يازمان
وقد عاد بكلاحته ووجومه ونرجو أن تمر ألأزمه بوجومها 
وبرودها على خير،وتصبحوا على خير

No comments: