CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, March 13, 2009

وزارة الســــــكان لشعب جعان وعطشـــــــــــان

إسمح لى أن أقول أنه توجد وزارة تستطيع أن تسميها
وزارة تحت الطلب،أو وزارة على حسب الرغبة و
الهوى،هى بالقطع وزارة يطلق عليها وزارة السكان
وهى الوزارة التى أستحدثت لأول مرة فى مصــــر
عام 1994 وكانت بمناسبة إنعقاد مؤتمر الســـــكان
ألأول تحت رعاية ألأمم المتحدة فى القاهرة وقد تم
إسناد الحقيبة الوزارية لتلك الوزارة للأستاذ الدكتور
ماهر مهران رحمه الله أستاذ أمراض النساء والتوليد
بالجامعة.
تحتل مصر المركز ألأول فى تعدادها السكانى بالنسبة
للدول العربية،والثالثة بين الدول ألأفريقية إذ تأتى مباشرة
بعد نيجيريا وأثيوبيا ،أما عالميآ فهى تتمتع بالمركز
السادس عشر عددآ وليس عدة،يعنى مصر على كدة
تتحسد بما تملكه من تعداد بشرى ونرجو ألا يكون
كما يقولون العدد فى الليمون،إذ أن دولة كمصر بما
تمتلكه من مقومات بشرية كهذه من المفترض أنها
تستغل طاقتها أفضل إستغلال بما يضعها فى مصاف
ألأمم الناهضة وذلك بشرط حسن ألإنتفاع بتلك الطاقة
البشرية!!ا
ويبدو وكأنه تأكيد لما أسلفنا من قبل أن تلك الحقيبة
الوزارية هى بالضرورة حقيبة مؤقتة ،إذ أنه ما أن
انتهى المؤتمر بحلوه ومره حتى إختفت تلك الحقيبة
الوزارية من الخارطة الوزارية لمصر وأصبحت
أثرآ بعد عين؟؟
ألأستاذ الدكتور ماهر مهران أبلى بلاءآ حسنآ فى
ألإعداد للمؤتمر العالمى وكما قلت من قبل أن الرجل
لم يقصر فى الإتصال بكافة ألأطراف التى تشارك
فى المؤتمر من أجل التعرف على المشاكل  والمطالب
التى تنادى بها أطراف معينة على أمل أن تظفر أو
تخرج بتوصيات أممية تقف أو تعزز من مطالبها
ولم يتنبه الدكتور مهران إلى فريق محسوب على
  المجتمعات ألأوروبية أو غير العربية وألإسلامية
خاصة له صوت عالى ومسموع بتلك البلاد وأظن
أنك قد قارب فكرك ماهو القطاع المقصود؟؟
إنه قطاع المثليين الذى فوجىء الدكتور مهران
بأنه قطاع يتم ألإستماع له ولمطالبه التى ينادى
بها كلما أتيحت له الفرصة أن يسمع فيها صوت له.ا
مطالب المثليين لم تكن فى حساب أجندة الرجل تمامآ
ولكنه أضطر للجلوس مع ممثليهم والإستماع لهم
وأجهد عقله فى محاولة الوصول إلى نوع ما من
التواصل معهم.ا
وما خرج به من إجتماعات لخصه فى مقولة مفادها أنه
قد فوجىء بتلك الفئة التى يشغل أفرادها مواقع محترمة
وأن تلك الفئة تلقى قبولآ ما فى المجتمعات الغربية.ا
وعندما عاد إلى القاهرة كان هناك حراك ما قبل
إنعقاد المؤتمر بشأن تلك الفئة من البشر ،وظهر
أثرها أو تأثيرها فى المظاهرات التى تمت أمام قاعة
المؤتمرات بالقاهرة مطالبة أعضاء المؤتمر بالإستجابة
للمطالب المثلية من ضرورة ألإعتراف بهم وعدم تهميشهم
وألأعتراف بأنهم قطاع أو فئة محسوبة من ضمن 
فئات المجتمع
إلا أن الدول العربية التى كانت مشاركة بالمؤتمر
جعلت لها أذنآ من طين وألأخرى من عجين إزاء
القرارات التى صدرت عن المؤتمر وكانت تعرف
ألأسرة بأنها تكوين يتم من فردين دون ألإشارة
إلى ضرورة ألأختلاف الجنسى من رجل وامرأة
أى أن ألأسرة قد تتكون من أنثيتين،أو من ذكرين،
أو من ذكر وأنثى.ا
التعليل السخيف الذى ذكر من قبل الدول المنكوبة
فكريآ وجسديآ هو أن الدين ألإسلامى يمنع مثل تلك
المبادىء أن تسود المجتمع حفاظآ على طهارته
وقدسيته؟؟؟
يتوهمون أن مجتمعاتهم المكبوتة هى مجتمعات طاهرة ومثالية
وأن المثلية رجس من عمل الشيطان وأنها بلاء من الرب ويجب محاربتها
وعدم ألأعتراف بها ،وما عدا مجتمعاتهم أو
ماهو دون ذلك فهو مجتمعات متهرئة
ينخر بها السوس أو تنتشر بها الرذيلة؟؟؟
هذا هو مفهوم المعوقين الذين أختاروا الجمود
لايحيدون عنه قيد أنملة؟؟

وما خطه أناس من ألف وأربعمائة سنة من قبل
هو صالح لكل زمان ومكان؟؟ ونسوا أن دين الحياة
التطور والتغير وأن الجمود معناه توقف الحياه
والفناء المحتوم!!ا
العالم كله فى وادى وألأخوة المعوقين فى وادى
آخر،لايعترفون بما ظهر من نظريات علمية
تقبلها العالم وتفهمها أن المثلية ليست بمرض
وأن المثلية ليست سوى توجه جنسى موازى للتوجه
الجنسى ألآخر .ا
هذه واحدة أما ألأخرى فيجب ألا يدفن هذا العالم
المنكوب رأسه بالرمال التى تسود أرضه،ويعرف
أن نسبة كبيرة من المتزوجين الرجال بنساء،يمارسون
الجنس الخلفى مع زوجاتهم!!ا
وأن فلسفة ألأتصال من الخلف تقع فى أمرين:
أولاهما أن الفتحة الخلفية ذات قطر صغير تزيد من اللذة
الحسية التى يحصل عليها الرجل إزاء إتصاله بشريكته
ألأمر الثانى أن ألأتصال من الخلف هو أحد وسائل
منع ألإنجاب دون المساس بقدر المتعة التى يحصل
عليها الرجل مع شريكتة بعكس الوسال ألأخرى
التى تكون عبئآ إما على المرأة مثل الحبوب الهرمونية
والتى قد تسبب مشاكل هى فى غنى عنها،أو من
ناحية الإنتقاص من قدر اللذة للرجل إزاء إستخدامه
"الكوندوم" أو العازل الطبى للرجل.ا
ثم أن ألإعتراف بقطاع المثليين سيجعل المثلى
عضوآ نافعآ مهضومآ بالمجتمع يمكنه أن يعطيه
ماأفاء الله عليه من مواهب إبداعية قد تكون سمة
معترف بها تسود القطاع المثلى من أدب أو فن
أو رسم أو نحت،والتاريخ يعج بالكثير من ألأمثلة
التى تعترف بأن المثليين ذوى مواهب إبداعية
أكثر من غيرهم
هل ستكون السيدة السفيرة مشيرة خطاب وزيرة
ألإسكان فى موقع المسئولية تجاه هذا القطاع المثلى
والذى يقع فى مصاف الدرجة الثانية أو ألأخيرة
من المجتمع السكانى بمصـر،وهل ستحقق ما
أقتنع به ماهر مهران من أن للمثليين والمثلية حق
الوجود فى المجتمع السكانى لأى دولة غربية
كانت أو عربية، كافرة أو مسلمة؟؟؟؟

No comments: