CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, March 4, 2009

سيادة الوزير سىء الحظ؟؟

أكاد أجزم وأحلف لك بالله،أو أن أرمى يمين الطلاق(؟؟)ثلاثآ
بأنه يملك إجماعآ على أنه وزير غير موفق ،وأنه لايملك
كاريزما إتخاذ القرار الصائب نحو مشكلات تواجه وزارته
أو بشأن التخطيط لسير العمل بها،والنهوض بتلك الوزارة
والبعد عن السلبيات،والتقرب قدر ألإمكان من ألإيجابيات!!ا
ولا يخطئنى حدسى ،حين أتوهم أنك تتمتم بكلمات ما مؤداها
أنى قد عرفته،وهل يخفى القمر؟؟
إذن نحن متفقون تمامآ على أنه سيادة الوزير الهمام ذو الحظ
العثر الذى ساقته ألأقدار سواء أكان ذلك بقصد كما يقول الخبثاء
وهم يهمسون ويلمزون ويشيرون من طرف خفى بأن الرجل
قد جاء مقصودآ بذاته لتفعيل أجندة مسبقة قوامها التخريب وأن تكون
نتائجها التغريب وفقد الهوية إلى آخر تلك ألأوهام أو التداعيات
التى تحدث فى مثل تلك الظروف،أو كما يفسر لك بعض النجباء
ذوى المذهب البراجماتى الذى يؤمن بأن واحد وواحد يساوى
إثنين،وليس إحدى عشر؟؟بأن الرجل يلبس حلة تحمل صفة الهرولة
والإتساع بحيث يبدو بها ضئيلآ ذو قامة متدنية ولا حول له 
ولا قوة،وأن الخطأ أو الوزر يقع على من إختاره وزكاه ،ونفخ
فيه وقواه،فأصبح الغراب طاووسآ، وأضحى الفأر ليثآ؟؟
ولعلك قد وصلت معى لحالة من الشوق أو الرغبة فى معرفة
أو التعرف على هذا الرجل الذى أقل ما يوصف بأن سره
باتع وأن فيه البركه نحو تدمير العملية التعليمية بمصرنا
الحبيبة ذات الحضارة الضاربة فى القدم لآلاف من السنين
قد خلت قبل أن يلحق بنا أمثال الرجل الذى كان ولابد أن
يكون مضغة فى أفواه الناس يلوكونها  تارة أو يقذفونها تارة
أخرى لفرط مرارتها أو لذبول حيويتها!!ا
إنه وزيرنا الهمام "الجمل" حيث كل يوم نلمس آثاره الحميدة
وقراراته المضطربة فى إستراتيجية التعليم والكذب والإفتراء
بأن ذلك من أجل النهوض بالتعليم،وأن ذلك لمصلحة
ألأجيال المتعاقبة،وماهى إلا أخماس فى أسداس وتخبط وشطط
ولا نملك إلا أن نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل 
يهل علينا سيادة الوزير مؤخرآ بأن النية منعقدة نحو الرجوع 
أو التراجع إلى ماكان عليه النظام السائد فى نظام الثانوية العامة
حيث كان يقوم على أكتاف السنة الواحدة،وهى السنة الثالثة
ثم العودة فى ذات الوقت إلى نظام الشعبتين،التى تحوى في طياتها 
التخصص؟؟
ومن وجهة نظرى وما أراه بهذا الصدد أننا قد لعبنا طيلة
ستين سنة فيما لاينفع أو يغنى أو يسمن من جوع وأنفقنا وقتآ وجهدآ
ثمينين فى التجريب والتخريب ،وضحكنا على جموع البشر
بأن ذلك إنما هو رؤية صائبة لخبراء التربية وأساطين
العلم وأن ما يقدمونه من رؤى كتشريح الثانوية العامة 
لشريحتين منفصلتين إنما هو تطوير نحو ألأفضل،وهو فى
حقيقة ألأمر إندفاع نحو الجهل والجهالة،وتفتيت فى جهود
الطالب،وفرصة للسباق نحو الصم أو الحفظ،دون الفهم؟؟
وأسرح بخاطرى وقت أن كنت فى السنة الثالثة الثانوى
حيث كان هناك شعبة الدراسات ألأدبية،وشعبة المواد العلمية
ألأولى تحمل بين دفتيها علوم المنطق والفلسفة،والتاريخ
والجغرافيا،بينما تحوى الثانية ثلاث شعب،ورابعة كانت
متوارية خجلآ،لانعدام مريديها وسيادة الفكرة التى تدعى أنها
مادة تخصصية ثقيلة على الفهم صعبة التحصيل؟؟كانت تلك
هى مادة الفيزياء بقوانينها وتجاربها ومشاهداتها ومدوناتها!!ا
أما الشعب التخصصية ألأخرى فكانت :شعبة الرياضيات
وشعبة الأحياء(التاريخ الطبيعى)،وشعبة الكيمياء...ا
ولا يفوتنى أن أذكر لك بأن نسبة من يؤمون الشعبة ألأدبية
إلى الشعبة العلمية كانت تساوى 1:6،حيث كانت التوجهات
ألأعم للشعبة العلمية بما كان يراودنا من رغبات أو تطلعات
نحو معترك الحياة العملية فى مهن تعتمد على العلوم
التجريبية ولا تلقى بالآ للعلوم النظرية،ولكن كان هناك
من كان يسير بروح القطيع،لينتخب ماانتخبه أقرانه نحو
الشعبة العلمية،رغمآ عن أن ميوله كانت بالقطع ميولآ أدبية
ويحمل ملكات أدبية أيضآ إلا أن القطيع أو القافلة كانت تندفع نحو
الدراسات العلمية،فلا مناص من أن يتوحد معه!!ا
وأذكر أحد هؤلاء ممن إختار رغمآ عنه الشعبة العلمية
،وبتخصص الرياضيات ،وقد نجح وحصل على 75%و
هى النسبة التى تؤهله لبلوغ كلية القمة على عهدنا وكانت
فى ذلك الوقت كلية الهندسة،إلا أنه تعثر وسادت الروح
الدبية وتغلبت على واقعه العلمى الذى يعيشه ويحياه
فوصل بالكاد للسنة الثانية،وكأن برأسه كما نقول مركزآ
بيولوجيآ يحمل ناقوسآ لايمل ولا يكل بقصد أن يتوجه
نحو الدراسات ألأدبية،فكان ما أشار عليه وكانت الغلبة
لهذا الناقوس حيث تعدل المسار وتقدم إلى كلية ألآداب 
ونجح وأبدى تفوقآ،وقد كان النجاح حليفه أيضآ فى تقدمه
للجهاز ألإعلامى بقصد الحصول على وظيفة مقدم برامج
إذاعية أو مذيع،وبالفعل كان مذيعآ ومقدم برامج بإذاعة
صوت العرب ومحللآ سياسيآ لما تجود به ألأخبار  من 
مواضيع تستحق التعليق.ا
كان المتقدمون للثانوية العامة عام 1959 لا يزيد عددهم
على 75ألفآ وكان الحد ألأدنى لقبول ألأوراق بمكتب
التنسيق 50%،وما قل عن ذلك له أن يتقدم للكليات العسكرية
وأتذكر أحد زملائى الذين كانوا يسخرون مما نبذله من جهد
نحو الحصول على مجموع يؤهلنا نحو إحدى الكليات 
المرموقة،على عكس ما كان ينفق وقته بين ملاعب كرة السلة
أو مناضد البنج بونج،وقد كان للمجتهد نصيب ولمن يعبث
بمقدراته نصيب آخر يختلف قدرآ وكيفآ فقد جاد عليه القدر
بكليات مرموقة مثل الطب والصيدلة والهندسة،فى حين كوفىء
زميلنا المبرز فى ملاعب كرة السلة بمجموع 50%،تقدم
وهو يحمله فى خفر وعلى إستحياء لكلية الطيران وتخرج منها طيارآ
يحلق فى السماء ويراقبنا من عل ونحن نستنشق أبخرة وغازات
نبدأ صباحنا فى السادسة لنكون بالكلية على مشارف
التاسعة لنقضى اليوم باكمله بين محاضرات ومعامل ...ا
لابد أن أكمل لك مشوار هذا الزميل الذى حطت به ألأقدار
ليكون زميلآ أو تحت إمرة علية القوم ووجهائهم لتنفتح
له ألأبواب وليصبح شريكآ فى ألأعمال لأحد المرموقين
على مستوى مصر بأسرها،وليتقدم بعد ذلك للإنتخابات
فى مجلس الشعب ويفوز بسلطان المال وجبروته ليصبح
سيادة النائب ذو الحصانة البرلمانية والتى تفتح ألأبواب
المغلقة والتى يستعصى على مثلى ومثلك أن توارب لا
أن تفتح على مصراعيها كما يحدث له؟؟
هذا هو الحظ السعيد وهو نقيض الحظ العثر الذى ساق
وزيرنا الهمام الجمل ليكون مسئولآ عن فشل العملية
التعليمية فى مصر والمسئول ألأول عن ضياع أجيال
بأكملها...سامحك الله ياجمــــــــــــــــــــــل

No comments: