CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Thursday, March 5, 2009

ما حك جلدك مثل ظفرك

وتسمع أحدهم وهو يرفع وجهه للسماء،وكأنه يناجى شخصآ يحلق
فى أعالى ألأجواء ،ولوسألته ليقول لك:طبعآ باتوجه لربنا 
يمكن يستجيب دعايا؟
أما ألآخر فترى شفايفه تتحرك،ولو كنت خبيرآ فى فك طلاسم
التمتمات والأحاديث بالشفاه لعرفت بذكائك المعهود أنه يدعو الرب
ويطلب منه أن يقف بجانبه ويحقق له مايبغى أو مايريد؟؟
أما الثالث فمن الممكن أن يتوجه بالحديث لك وبصوت جهورى
ليقذفك بدعوات ويتبعها بتمنيات أن تتحقق أو أن تكون 
الدعوات من حدك ومن نصيبك؟؟
أنا أتمنى أن يكون الثلاثة فى معيتى وأن أتلقى منهم الدعوات
وأن تشملنى النفحات التى لابد وأن يستجيب لها الرب لأنها
دعوات خالصة ليس بينها وبينه حجاب،هكذا يتشدق أولى
ألأمر وأهل الدين لترغيب الفقراء فى التزلف للرب والدعاء
الموجه له كى تتحقق أمانيهم أو تقضى مصالحهم،وبعضهم
قد تكون أمنيته أن يكون من حزب ألأغنياء،وتراه معدمآ،
ولكن أدخلوا فى روعه أن الرب لابد أن يستجيب دعوات 
الفقراء ويحقق لهم أمانيهم،ثم يتبعون ما يعدون به بأنه لو لم 
يتحقق المراد فى الدنيا، فسوف يدخرها لك الرب فى ألآخرة،
حتى لايكون مايتكلمون به أو مايعدون به بهزل أو بتهاجيص!!ا
ثم لماذا يمر على خاطرى ألآن والآن فقط الدعاء والذى أتمنى
أن يكون مستجابآ ولكن على شرط أتوجه به للرب،وهو أن
يحققه لى فى تلك الدنيا وألا يدخره لى فى ما يسمى بالآخرة
أو دار البقاء كما يحلو لهم أن يدلعوها أو يهننوها؟؟
وليه كل ده أو كل ده كان ليه على رأى عمنا خالد الذكر المرحوم
الدكتور اللواء محمد عبد الوهاب الشعرانى الذى طبقت شهرته
ألآفاق وكان مطرب الملوك والأمراء؟؟.ا
 أتقدم خطوة وأتأخر خطوات وأطلب الدعاء منكم أن يكون كلامى
خفيفآ على مسامع من ينصبون أنفسهم ظلآ للرب فى أرضه
أو وكلاء للدين أو عن الناس أجمعين إذا ماقرؤا شيئآ ينفرون
منه أو يستحيون من آثاره.ا
كم أسفت أن يكون المثليون المصريون فى وضع متدنى،أو
يعيشون فى ألأنفاق وتحت السطح خوفآ من ألإعلان عن 
هويتهم او جنسيتهم،أو التوجه بالنداء لأخذ حقوقهم،كما فعل أمثالهم فى
بلاد عديدة ليس ألأمر قاصرآ أن تكون من دول الغرب
الكافرة،أو الدول التى هجرت دين القيمة واتبعت أديانآ
غير الدين الذى إختاره الرب لخير أمة أخرجت للناس،وكان
نداءآ عاما لكل البشر أن يتبعوه،وإلا فجهنم عليها ملائكة 
غلاظ ستكون جاهزة لمقدمهم،على أن ذلك سيكون بعد
حدوث إشارات بقرب وصول اليوم الموعود مثل أن يختبىء
اليهودى خلف الحجر لينطق الحجر ويقول يامسلم هذا هو
يهودى فاقتله؟؟ولاتنسى خروج الدابة التى تكلم الناس،
ولم يحددوا لنا شكلآ أو نوعآ أو فصيلآ لتلك الدابه التى
ستكون إحدى علامات يوم النشور؟؟؟
ولعلها ستكون من قبيلة أو جنس البراق؟؟
فى مصر تجرى ألآن مفاوضات بين الحكومة ومنظمات 
حقوق ألأنسان بشأن قمع أو سوء معاملة تجرى على أرض
مصـر مما جعلها تحتل ترتيبآ متقدمآ ولعله الترتيب الوحيد فى
مجموعة التراتيب التى تحصل عليها مصــــــر فى مجالات عدة
مثل الرياضة،وترتيب جامعة القاهرة بين جامعات العالم 
وأشياء أخرى تعرفها ونعرفها جميعآ.ا
المباحثات تتم بشأن تدنى حقوق المثليين ...هذا أولآ
وثانيآ حقوق المرأة التى لم تحصل عليها حتى ألآن رغمآ أن 
دولآ عديدة أحدث من عزيزتنا مصــــر قد حصلت عليها المرأة
فى تلك البلاد؟؟
المرأه لها من يدافع عنها وهذا هو شأنها وماتخافش على
الستات ويقولون أن للمرأه سبعة ألسنة تتحدث بهم،كما أن
للقطط سبعة أرواح تتسلح بهم وكلاهما يصل إلى بغيته ومراده.ا
نأتى للطرف الضعيف وهو المثليين الذين لا يجدون فى أنفسهم
جرأة أو إقدامآ نحو أن يحققوا لهم صوتآ يعلن عنهم وليعلم الناس
بحقيقتهم أو هويتهم،وهل كل المثليين يتوجهون نحو(الرذيلة) أو
"الشذوذ الجنسى"؟؟وهل كل المثليين لا يليق بهم إلا أن يكون نصيبهم
السقوط فى أحضان ألأمور اللاأخلاقية؟؟
من سيدافع عن المثلية والمثليين؟؟
لن يتقدم أحد اللهم سوى المنظمات الحقوقية التى من واجبها
أن تتحمل عبء الدفاع عن كل المهمشين،وعليه فلن تجد أقدر 
من المثلى نفسه للدفاع عن نفسه...!!ا
ولن يكون الصوت الواحد مسموعآ بمفرده،فلك أن تصيح أو
تتكلم أو تصرخ بمفردك وراقب نتيجة ما سيحدث...وأنت
لن تسمع سوى صدى صراخك ولاتفرح به أو تنشكح
تعرف مقدمآ النتيجة المؤسفة التى ستحصل عليها فى هذا
الأمتحان العسير؟؟
ماالحل؟؟الحل هو الحبل الذى سيمسكه كل المثليين وأن
يكونوا وحدة واحدة نحو تفعيل حركة المثليين فى مصـر
من تكوين جمعيات تضم أفراد الحزب المثلى،تفعيل مطالب
المثليين من خلال وسائل ألأعلام المتاحة ،ولابد أنك ستبادرنى
بالسخرية حال ذكرى وسائل الإعلام،فلقد أتبعتها بالمتاحة
وأرى أن المتاح للمثليين هو البث الفضائى من خلال الشبكة
العنكبوتية أو "ألأنترنت" فى شكل أو بآخر.
ومن ضمن الأقطار التى سبقت المصريين كانت الجزائر 
والمغرب ولبنان لحد تكوين الجمعيات التى ينضوى تحت
لوائها الليسبيانز والجايز وكذلك مغايرو الجنس..ا
ونظرة متصفحة على الشبكة سترى بنفسك وتتحقق ما
أقول وأن تلك الجمعيات المثلية قد أبرزت مواقعها بطريقة
جذابة بحيث أنك تتوق للحاق بعضويتها وتفعيلها بما 
تدلى به من آراء أو إقتراحات.
يارب يكون كلامى خفيف عليهم:أصحاب الحلل الكاكى،
أو القساوسة..أو أصحاب العمائم الشيوخ الذين يمسكون
بنواصى المنح والمنع والإفتاء بالمواصفات التى تدخل
الجنة أو تهبط بك إلى النار
وأرجو أن نكون فى جنة الدنيا قبل أن تلحق بنا نار الدار
ألآخرة إن كان فعلآ هذا هو مصير المثليين

No comments: