CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Thursday, March 19, 2009

ياتخينه،ويافشلة.....بالذمة ده شكل بنى آدم؟؟؟

وهى التى تكون طرفآ غير مقبول أو مرحب به لدى جمهرة
من الناس تكثر فى ألأغلب ألأعم،إلا ندرة قليلة تتقبلها بل
تحس بالسعادة إذا ما أشار إليها نفر من الناس مبتسمآ أو
مستنكرآ.ا
وقد كانت فى العقود السابقة لقرننا الحالى شيئآ مستحبآ،بل
 أنه كان من ألأشياء المطلوبة أو المقاييس المعيارية للمرأة
حال طلب القرب منها أو الرغبة فى ألإرتباط بها؟؟وكان
الضد شىء يأتى على غير الهوى أو يحظى بالرفض و
إشاحة الوجه عنه.
ذلك هو الوزن الثقيل أو السمنة المفرطة والتى أصبحت
اليوم تواجهنا فى غير خجل أو وجل،فقد أضحى من ألأمور
العادية أن تلتقى بفتاه لها بروزات،وهضاب فى أماكن قد
تقل أو تكثر فى خارطة جسدها ،وتزداد نسبة التعرض لهذا
الشىء بنسبة تتزايد يومآ بعد يوم،وقد نجد لها تعليلآ أو أن
نستطيع ردها إلى عدة أسباب نحاول ماأمكن أن نجمعها فى 
بوتقة واحدة حتى لا ينفرط عقدها ويغيب عن بالنا سبب من
أسبابها التى يجمع الكل على أنها قاسمآ مشتركآ فى حدوثها.ا
ياتى أولى ألأسباب بتغير نظم الحياة،وتغليب إحداها على ألآخر
ففيما مضى كانت ألأسرة تجتمع حول منضدة ألأكل كى تتناول
غذاءها والذى كانت ربة البيت تبذل قصارى جهدها كى يخرج
طبيخها من تحت يديها بحيث يأكل زوجها -وهذا يقع فى المقام
ألأول- صوابعه وراء أكلها،وهى فى ذلك تكون قد نجحت أو
أفلحت أن تكتسب حب زوجها وأن تستحوذ على قلبه وعقله
مقابل ما تقدمه له من طبيخ يتمتع بالقبول وفى آخر الغدوة
تسمع منه كلمة "عاشت إيديكى وعنيكى "،وهذا هو ما 
تتمناه أو تتسعى إليه فقد حققت إستحواذها على قلب زوجها 
كما يقولون بأقصر الطرق إلى قلبه وهو معدته.ا
وينسحب ألأمر أيضآ على بقية العائلة التى تلتزم وتحافظ 
على أن تكون مجتمعة فى وقت واحد مع كبير عائلتها كى
يكون ألأكل هنيئآ مريئآ ومترح مايسرى يمرى.
طبيخ الست لم يكن يتمتع بكم هائل من الدهون،بل كانت 
أقرب إلى طائفة الزيوت ،وقد كان زيت بذرة القطن على 
أيامنا فى الخمسينات والستينات له قصب السبق والإحترام
نحو طلبه والإستعانة به فى طبخ ألمأكولات،وحين يهل
أول الشهر وعند الموظفين خاصة تجد الموظف داخل 
البيت وفى  يدة لفافة من الورق السميك كان يدعى ورق
لحمة وهو نوع من الورق الخشن لم يكن له من وظيفة
سوى أن يستخدمه القصاب (الجزار) فى تعليب اللحوم
فمن جهة يعمل الورق السميك على إمتصاص الماء و
الدماء التى تكون عالقة باللحوم بعد ذبحها وغسلها كى
تبدو مقبولة الشكل لدى الزبائن، ومن ناحية أخرى 
تساعد القصاب على أن يضحك على الزبون ويقل الوزن
بما يساوى وزن الورق السميك!!ا
لو ضحك القصاب على البيه زوجها (ألأفندى بتاعها)وكان
اللحم مشتركآ مع الدهن مناصفة،فالزوجة تقوم بعملية تشفية
للحوم من الدهون حتى لاتضر بصحة ألأسرة أو أن تكون
عبئآ على زوجها فى المقام ألأول خاصة لو كانت آثار السنين
قد بدت عليه وزادت نسبة الكلسترول لديه أو أن القلب
بدء يئن ويتأوه من الجهد أو ألإجهاد !!ا
إذن نستنتج أن الطبيخ كان يتمتع بأنه طبيخ صحى مائه بالمائه
وقد إنقلب الحال فأصبحت ألأسرة لاتجتمع على منضدة واحدة
بل توزع الجمع إلى زرافات ووحدانا ليتم إلتهام ما يعرف 
باسم التيك أوى ،والهامبورجر،والشاورمة وكل هؤلاء
لايحسدوا على كم الدهون العالق بهم أو المحشور بينهم
وهكذا أصبحت ألأسرة مشتركة فى جرم كبير وهو إلتهام 
دهون دون أن  يرد على خاطرها أن تلك الدهون هى دهون
ضارة مائة بالمائة وقد تحدد أن ما يجب أن يتناوله الفرد
منها لايزيد عن 13%ممن مجموع السعرات الحرارية
التى يتناولها يوميآ،بل أن نوع الدهون أو الزيوت نفسه ينقسم
إلى أنواع منها المشبع والغير مشبع،وتشترك الدهون الحيوانية
جميعها وهى التى تكتظ بها تلك ألأطعمة التيك أوى فى
أنها دهون مشبعة تتسابق فيما بينها بعد تناولها وهضمها بعد
جهد وزمن ليس بالهين أو البسيط لتجرى فى الدم على هيئة 
دهون ضارة يعرفها خبراء الكيمياء بالدهون القليلة
الكثافة،والتى لها اليد الطولى فى الإشتراك فى عملية تكوين
الجلطات للأوعية الدمويه وخاصة بالقلب.ا
ما تتناوله من دهون يتجاوز قدرها ما تحتاجه يوميآ يخزن فى 
أنسجة معينة بالجسم تزداد حجمآ وخطرآ مع ماتتناوله 
يوميآ من كمية زائدة وتظهر آثارها على هيئة مرتفعات 
أو مطبات صناعية فى جسد حضرتك  أو فى تضاريس
جسم حضرتها!!ا
هذا أول ما يعمل على السمنة،أما ثانيها فيقع فى أننا نسينا
شىء إسمه الحركة أو التحرك من مكاننا ،واعتمدنا
إعتمادآ كليآ على المواصلات أو السيارات ،وهى تخدمنا
من جهتين:ألأولى أن السيارة أصبحت ضرورة من ضرورات
الوجاهة والفشخرة،فلابد أن تتباهى حضرتها أمام صديقاتها
بأن بابى قد أحضر لها سيارة آخر موديل،وقد حلفت براس
بابى ومن الممكن أيضآ برحمة مامى أنها لن تمشى بعد اليوم
بل تتمنى أن يتم إختراع سيارة تعينها داخل المنزل على التنقل 
من حجرة لأخرى؟؟
عدم الحركة كما يشترك فيه السواد ألأعظم من الناس يلقى بعبء
كبير وبعامل ثقيل الوزن نحو الترهل وزيادة الوزن،وأن
يفقد الجسم تناسقه وانسجامه مع بعضه:ا
تصور كرش سعادتك بارز للأمام،وأرداف حضرتك تحاكى
إكسدام السيارة الفورد موديل سنة أربعة وأربعين؟؟
وثدى حضرتك يتدلى من الفانلة ويصرخ بل ويطالب بحقه
فى إرتداء سوتيان كى يكون منتصبآ لا متدليآ،وتصور
سيادتك وأنت تهم بأن توقف تاكسى ليوصلك لمنزلك أن
يشيح السائق بوجهه متجاهلآ ندائك إياه حتى لا تكون عبئآ
على سيارته،ومساعديها؟؟
فى السنوات السابقة قام أستاذنا الدكتور/أسامة عبد العزيز
بمسح لعدد من المحافظات المصرية بغية حساب وتقدير نسبة
المصابين بأمراض الضغط أو القلب فماذا وجد؟؟
إتضح أن نسبة مرضى ضغط الدم فى مصر تفوق المعدلات
المتعارف عليها عالميآ.ا
كذلك فإن من أجابوا بممارستهم للرياضة البدنية والتى 
قد تصل فى تواضعها إلى المشى فقط نسبة متدنية نتوارى
معها خجلآ وحياءآ سواء من كبار السن،أو من الشباب 
للأسف الشديد!!ا
عدم ممارسة الرياضة وفقد الوزن الزائد له مضاره الجسيمة
ففضلآ عن مرض الضغط العالى ،نجد مرضآ آخر هو مرض
البول السكرى ،أو الديابيتز ،الذى تصل نسبته بمصر 
،إلى أكثر من 15%مما يجعلنا نقف لنراجع أنفسنا فيما
أوصلناه بأنفسنا لأنفسنا من تدمير لحياتنا وكان من السهل
واليسير أن نتلافى ذلك بحجملة مبادىء سلوكية لاأكثر ولاأقل
وإلى لقاء لنكمل ما بدأناه

No comments: