CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, February 21, 2009

صباح الخير ياصحافة وتليفزيون.....مصـــــــر




.....وتصطبح بأخبار تزيدك غمآ على غم،وإحباطآ فوق إحباط
فاليوم طالعتنا جريدة"الشروق"المصرية،بما يفيد أن القيادة
ألإعلامية قد جهزت الخطط والمخططات من أجل إحداث تطوير
فى الخطاب ألإعلامى الحكومى والذى يعد أحد أبواق النظام وهو
فى هذا يقع فى خندق واحد مع الصحافة ألتى تكتسب صفة
"القومية"،وكأن الصحافة المستقلة،أو المعارضة غير قومية،
وتنطق كفرآ وقدحآ للوطن،ومن أهدافها إثارة المجموع،أو تعكير
صفو ألأمة؟؟؟
المتأمل فى حال الصحافة "الحكومية" ولتسمح لى بأن أقوم بثورة
تصحيح أخرى تضاف لقائمة الثورات التصحيحية والتى عهدنا
أن نشربها،أو نتجرعها على غير رضا النفس أو قسرآ،أو قهرآ
والحقيقة هى مانشيتات ليس إلا،نقرأها فى لحظة ثم ننساها بعد
ذلك وذلك من فرط عدم تصديقها،أو تقبل مصداقية من يطلقونها!!ا
تتغير قيادات صحفية ذرآ للرماد فى العيون،وتتبدل شخصيات
تدعى بالإستيريوتيبيةstereotypesويطلق العامة عليها لقب
الشخصيات المحنطة وهى تساوى الشخصيات القميئة التى أكل
منها الدهر وشرب،وهى لاتعدو سوى أن تكون صورة طبق
ألأصل ممن سبقها وترك الكرسى ليخلفه آخر تربى وترعرع
فى ذات المدرسة والتى وعى الدرس فيها جيدآ من طاعة وولاء،
وتفخيم ودعاء للفرد الذى شاءت المقادير أن يكون معبودآ واحدآ
نسبح باسمه ليل نهار،وهذه من إحدى خصائص الشخصية
المصرية منذ العهد الفرعونى وحتى اليوم،أن تقدس المعبود والحاكم
جنبآ إلى جنب،وأن السهو أو التفريط فى عبادة الحاكم هو من
الكبائر ولم يكن القائمين على إدارة الصحف الحكومية سوى
طبعة بالكربون الزفر من عبدة الفرعون،والفارق الوحيد هو
أن عبدة الفرعون السابقين موديل 5000سنة قبل الميلاد
أما عبدة فرعون اليوم فهم موديل 2009،لاإختلاف بين
اللهم إلا إذا كان يعد إختلافآ فى الوسيلة التى يقدس بها
الفرعون،فالأول ومن قبل الميلاد كان التقديس على ألواح
من الحجر،وفى مداخل المعابد ،أما اليوم فالتهليل والتحميد
للفرعون يتم عن طريق الورق الذى يئن من فرط ما يحمل
من عبارات الحمد والثناء،والحكمة والنعماء مما أفاء به
الفرعون للوجهين:القبلى والبحرى
أما جهاز المذياع وإلى جانبه جهاز التليفزيون فكلاهما
يسبح بحمد الله،فى برامجه الدينيه،ولا ينسى الدعاء لولاة
ألأمور وخلع الصفات الحميدة والكرامات العديدة لهم
ولك أن تتصور كل يوم تصطدم أذناك بموال معاد و
مكرر ،وقد كان من سوء حظ القائمين على العملية
ألإعلامية أن الرسالة موجهة إلى شعب يتميز بالذكاء
المفرط،فمن مواهبه المتعدده أنه يستطيع أن يتعرف
على الغث والسمين،أو الحقيقة والكذب،وكانت العملية
تراكمية بحيث أن أصبحت العلاقة أو المصداقية لما يصب
فى ألآذان علاقة متهرئة شكلها كالحبال الذائبة،إذا قال
ألإعلام أبيض،فالمستقبل يدركه أسود،والعكس صحيح
لذلك فقد إنصرف الناس عن تلك ألأبواق التى صدئت
وتراكم عليها تراب فوق تراب حتى غدت تفتقر إلى بريق
المصادر ألإعلامية التى يقال عنها أنها تنافسيه،والحقيقة
أنه لامجال للمنافسة بين غث وسمين،أو بين ماهو صالح
وبين مايتحلى بقوام طالح!!
من يتحمل مهمة بث الرسالة ألإعلامية فى أجهزة ألإعلام
الحكومى مفتقد لمقومات المرسل،الذى عليه أن يقوم بتوصيل
رسالة إعلامية من أخص خصائصها الصدق حتى تحدث
ألأثر المرجو منها،لا أن يكون مرسلآ يتحدث كالببغاوات،
لاحياة ولاروح،ولاإعداد جيد،أو حتى ديكور يوحى إليك بجو
الموضوع الذى يتم الحديث فيه؟؟
ولاتنسى الذبابة التى تأبى ألا أن تكون ضيفة على البرنامج وعلى المشاهدين؟؟
ثم تمخض الجبل.....وأرجوك أن تكمل المثل بنفسك كى تعلم أن
القيادات ألإعلامية قد تنبهت أخيرآ وأحست بالبون الشاسع
بين إعلام وآخر،فقررت التطوير؟؟؟
ولم يعجب الحال من يقوم بسد نفسنا،أو يساعدنا على التوجه
لقنوات إعلامية أخرى ،فهاجوا وماجوا،وصرخوا وصوتوا
وبرزت نظرية المؤامرة التى تحكمنا ليل نهار فى كل شاردة
أو واردة مما نعيشه أو نحياه،من أن هناك يد خفية تتحين
الفرصة للإنقضاض على المذيعات أللائى أقل ما يوصفن
بأنهن عواجيز الفرح،فلقد أكل منهم الدهر وشرب،ولم تفلح
المساحيق،ولا ألألوان أن تضحك على من يتلقى منهن شيئآ
بالبلدى::هفأ أو مايسواش تلاتة مليم؟؟وياريت تكون عارف
إيه هوه المليم.....ا
أدعو معى الرب أن يطيل عمرك وعمرى وألا أكون فى عداد
من يلحقون بالسماء،ولاأرى مظاهر التطوير،ومشاهد
التغيير الذى سيكون قنبلة الموسم كما يقولون،وكم من قنابل
تفجرت ولكنها كانت مثل حرب أيطاليا فشنك *فشنك

1 comment:

Anonymous said...

الإعجاز النبوي في زيجات النبي

الأولى ورث منها الوكالة و كانت أكبر منه بعشرون سنة ،و لم يلعب بديله في أيامها .

الثانية أصغر منه بخمسون سنة طفلة عمرها ستة سنوات ،ماذا تقول على شخص يفعل هذا العمل الآن ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

الثالثة قتل أبوها و كل أسرتها و سباها و هي يهودية ووضع حرس على باب الغرفة لكي لا تقتله حتى نكحها و سلمت بالأمر الواقع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الرابعة كانت زوجة إبنه بالتبني فطمع بها فأجبر إبنه على طلاقها لينكحها هو و قتل إبنه بعد ذلك .

الخامسة كانت جارية قبطية فطمع فيها هي الأخرى و نكحها .

ألخ ألخ ألخ ألخ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،