CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, March 7, 2009

والسياسة تزخر بألأعيبها ومكائدها

والسياسة قد يتطابق تعريفها فى نظرى مع التعريف
ألجامع المانع لعلم ألإدارة والذى يقضى بأن ألإدارة 
هى فن الممكن،وينسحب ذلك على السياسات والإستراتيجيات
التى يتم تصورها أو إتخاذ القرار بشأنها لتتحقق ألأهداف
التى وضعت نصب أعين القائمين على الإدارة بغرض زيادة 
واضطراد النمو ،أو بهدف تحقيق الربحية،ولا ينصرف
الذهن إلى قصر مفهوم الربحية على الجانب المادى فقط،
بل يتعداه لألوان الكسب المتعددة أو المختلفة التى تضطلع
بها المنظمات التى تقوم على تسويق ألأفكار على سبيل
المثال،فكل مكاسبها التى تسعى لتحقيقها هى زيادة و
إضطراد أعداد من يتقبلون ألأفكار التى تقوم بتسويقها
أو زيادة نسبة تقبل ما تبث من أفكار للجمهور المستهدف.ا
وهذا هو مفهوم الربحية لديها
أما السياسة فلا بد أن ننظر إليها من زاوية أخرى ،قد 
لا يلزم فيها أن نجهد أنفسنا وننخرط فى جمع التعريفات
المختلفة لنظفر بإحداها لنقول أن هذا التعريف يتطابق
مع الواقع أو ينسحب بدرجة أكبر على تعريف السياسة.ا
الشىء ألآخر الذى أرغب فى قوله أن السياسة تتصف 
بأنها لعبة قذرة،لاتقيم للمبادىء أو المثل العليا ثمة وزن
أو أدنى إعتبار،بل تتوسل بكافة الطرق الممكنة نحو
تحقيق الهدف الذى يضعه السياسى نصب عينيه مهما
كانت الوسيلة ؟؟
ولعل المراوغة ولعب ألأدوار خلف الستار قد واجهنا
أو ووجهنا به إبان ألأزمة التى لم تذهب من أذهاننا
بعد،وهى أزمة الصراع ألأبدى الذى يلعبه الطرف
الضعيف أمام اللاعب ألأقوى والمتمرس بدرجة أكبر
فى الحلبة السياسية،ونعنى قادة حماس ،وقادة الكيان
الصهيونى ألذى يصر بعضهم حتى اليوم على تجاهل
وجوده،وإن هى إلا أيام وتفتح أبواب السماء لتحقيق
ما يدعون به من دعوات محمومة،أو يطلقون زفرات
مكتومة فى صدورهم بأن يأخذ الله اليهود ويمسحهم
من الوجود....بالبساطة دى ياحماس؟؟
ما لعبه الجانب المصرى من أدوار أثناء إشتعال الموقف
كان يوصف بالضبابية،أو عدم الوضوح،فالتصريح 
والتلميح من المصادر الديبلوماسية كانت تدور حول
النية نحو مساعدة الفلسطينين،وإنتشالهم من دائرة
الحصار ،ولكن كيف؟؟
لم يكن من مخرج سوى فتح المعبر الوحيد الذى يفصل بين 
غزة،والحدود المصريه،ولكل ذى عينين أو دماغ يحتوى 
على مخ به آلة للفهم ،كان من المنطقى أن تقوم ألأدارة
المصرية بفك الحصار ولو مؤقتا،وذلك لمساعدة الفلسطينين
على ألإبتعاد عن أتون النار الذى كان يحاصرهم من كل
جانب!!ا
وبين رحلات مكوكية قام بها ساسة عظام لعل أهمهم
المسيو/ساركوزى رئيس الجمهورية الفرنسية،أو السيد
رجب أردوغان رئيس الوزراء التركى والذى تمتد جذوره
إلى ما كان يعرف فى العالم بدولة الرجل المريض،او
ألأمبراطورية العثمانية،أما ألأول فقد سرب بعض التلميحات 
فى تصريحاته بأنه قد فهم من القيادة السياسية بمصر ومن أعلى
من يجلس على رأس السلطة بها أن مصر لها توجه سياسى يقضى
بعدم مد يد العون لقادة حماس،وعدم الرغبة فى تواجدها وعليه فقد ظهر المستور،
وانكشف المخبأ الذى حرصت السياسة المصرية على إخفائه
وعدم ظهورة بشكل واضح أو معلن؟؟
أى أن السياسة المصرية قد مارست الدور الكئيب الذى يمارسه
الساسة فى أى بلد كان،والهدف النهائى هو تقديم مصالحها
حتى لو أقتضى ألأمر أن يتحالف السياسى مع الشيطان؟؟
أو تنطلق التصريحات التى تتسم بالكذب
ولقد قالها مستر تشرشل السياسى البريطانى العجوز إبان
الحرب العالمية الثانية حين كانت بريطانيا العضو الفاعل والهام
فى الفريق ألمسمى بفريق الحلفاء،أنه لا يتراجع أو يتردد
فى التحالف مع الشيطان إذا كان ذلك سيعود عليه وعلى 
بريطانيا بالنصر أمام دول كانت تعرف بفريق المحور!!ا
لا ننسى ما أقدم عليه أدولف هتلر من محاولات مستميته 
كان يؤازره فيها ساعده ألأيمن جوبلز الذى كان وزيرآ
للدعاية وليس ألاعلام،وأنت تعرف بطبيعة الحال الفرق
بين الدعاية وألإعلام؟؟
لقد توسل جوبلز بكل الوسال القذرة (السياسية) نحو كسب الرأى
العام فى بلاد عديدة كانت تحت إمرة حكم دول الحلفاء مثل
مصر وفلسطين،والعراق ونشر مفهوم يقضى بأن هتلر رجل
يحارب من أجل السلام،لدول كافرة مثل بريطانيا وفرنسا
وأخرى وأنه مسلم العقيدة بل أن إسمه الحاج محمد؟؟؟فلا أقل
من أن يعضد المسلمون رجلآ مسلمآ من دينهم ويسير على
شريعتهم؟؟
ناهيك عن ألأكاذيب التى كانت تبثها لنا إذاعة الفوهرر من راديو
برلين،وهى تنطق بالخديعة ولى ألأمور وإدعاء النصر
الكاذب؟؟
وبعض الناس ليست لديهم المواهب التى تؤهلهم أن يكونوا لاعبين
فى الفريق السياسى ولن ننسى ما حاول به الرئيس الساداتى
حال بدء الحوار المكشوف والذى تقنن بتوقيع إتفاقية كامب داوود
حيث جرت رحلات مكوكية من وإلى تل أبيب لتليين التوجهات
وفتح ألأبواب الموصودة أمام التطبيع بين مصــــر وإسرائيل
من رسل أو سفراء،فوقع ألإختيار على ألأديب والكاتب المعروف
فى سماء ألأدب كمعرفتنا بالشمس أو القمر ولكن فى سماء دنيا ألأدب
وليس فى غيرها،إنه ألأستاذ /أنيس منصور حيث حاول أن
يكون ممثلآ للرئيس السادات مع قادة بنى صهيون ،وبالفعل قام
الرجل مشكورآ وعلى ماأتذكر أنه أجرى عدة لقاءات سياسية
مع المدعو إسحاق شامير رئيس وزرائهم،مرة ومرات،ولكن يبدو
أنه كان ينقصه جين هام يعينه على السباحة فى دنيا السياسة
أو أن يكون قد نساه وتركه فى منزله سهوآ وبدون قصد أمام
كوبرى عباس حيث يقيم منذ زمن طويل؟؟

إن كنت رجلآ لايميل أو يتفق مع اللون الرمادى،أو لك شغف
بأن تكون رجلآ زئبقيآ أو أن تكون كما يقولون رجلآ ذو
ألف وجه،فأنت تمتلك طريقآ ممهدآ نحو الإشتغال بالسياسة
وحذق ألاعيبها والتمرغ فى أوحالها..وأن تؤمن إيمانآ
مطلقآ بالسياسة الميكيافيلية،والتى من أهم مبادئها:
الغاية تبرر الوسيلة...فنقول لك مبروك مقدمآ..
وعقبال البكارى من ولد لحفيد طالما سيستنشقون الهواء 
الملوث بألاعيب أبيهم وتطلعاته الممقوته.ا

No comments: