CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, March 8, 2009

أمــــــــــــــــــــى



Glitter Graphics & Comments


ولن أتفذلك أو أتفلسف عليك لألقى على مسامعك
ما قد صافح أذن حضرتك كثير من المرات أو لدى
عديد من المناسبات مثل ألأم مدرسة،وياليت هذا
الشاعر قد جاد عليه الزمان وبقى إلى يومنا
هذا ليرى ماوصلت إليه المدرسة من حال لاتحسد
عليه ولعله قد قال:ألأم صديق أو خل وفى،أو
بئر لأسرار وليدها،وده كله طبعآ بصيغة
شعرية لو كنت أجيدمثلها لكانت أمامك لتحكى
عن ألأم وأفضال ألأم وحلاوة ألأم
بعض ألأبناء يميلون هذه ألأيام للهروب من
حضن أمهاتهم،وعدم ألإعتداد بحضنها،أو التمرد
على رفقتها أو صداقتهاوقد بدأت أعدادهم
تنمو وتزيد فى حين أن ألأم والشهادة لله
لم تقصر فى حقوقهم بل يأخذونها منها تالت ومتلت
اللهم إلا بعض ألأمهات الجامحات اللائى ينفرن
من تأدية الواجب نحو ألأبناء،فيكون عملها
على سبيل المثال هو ألأول فى ألإهتمام ويسبق
حظ ألأبناء منها،وهنا تظهر الفجوة التى
نراها كنتيجة لهذا التقصير،أو لهذا ألإهمال؟؟
ألأم التى تفضل أن تسافر إلى قطر خليجى وتترك
أبناء فى أعمار أشد ما يكونوا فيه للمراقبة
والمحاسبة،والتوجيه وألإرشاد ،لابد أن يقع
المحظور وتظهر نتائج عدم ألإشراف ألأسرى من
لامبالاة،أو ألفة مع زملة جامحة،وألإنخراط فى
طريق الهوى والسقوط فى بئر الرذيلة؟؟
على كل أم أن تضع نصب أعينها أبناءها وأن
ترسم فى مخيلتها لهم مستقبلآ أقرب أن يكون
مستقبلآ سويآ خاليآ من العثرات أو المطبات.
هذا إذا أردنا أن نترفق بالأم وبكل رفق وحنان
نقول لها إتق الله فى أبنائك ولا تجعليهم ريشة
فى مهب الريح.
أما ألأبناء الذين يجرفهم تيار الحياة وأنواء المشاكل
التى يتعرضون لها فى خضم حياتهم اليومية مما
يجعلهم يغضون البصر ولو فى البداية عن
مداومة ألإتصال بأمهاتهم،أو التفريط فى مواصلة
رعايتها،أو السؤال عنها،فهذا جرم كبير فى حق ألأم
أو إنتقاص من حقوق تكريمها حال بلوغها أرذل
العمر،ناهيك عمن يقذف بأمه فى غياهب الدور
التى تحمل إسم دور المسنين،كوسيلة للتخلص من مسئوليته
تجاهها،أو طلبآ للهروب من متطلباتها؟؟
ألأمثلة كثيرة،ودور المسنين تبكى لما يحدث بها من
أمور لم نكن نعهد مثلها،كأن ينقطع الولد
تمامآ عن زيارة أمه المسنة بعد أن يقذف بها فى تلك
الدار،ويتوهم أنه قد أدى ماعليه لقاء أجر شهرى يرسله
للدار !!ا
فى السن المتقدمة وكإنسان يحمل تجربة ما ليس المكان
أو الزمان مناسبآ لسردها،أحس تمامآ بمعاناة تلك ألأم
التى يهجرها إبنها،ويكون جزاء ماقدمت من أمور
نعيها جيدآ ومررنا بها،أن تكون مكافأتها
هذا العمل الذى أقل ما يوصف بأنه عمل خسيس
أو دنىء!!ا
ألأم أو ألأب لايطلب سوى أن تكون فى وضع أفضل منه
أو فى رغد أكبر مما يحيا هو أو يعيشوأنك ألأنسان الوحيد
الذى عن طيب خاطر يرضى بل يسعد أن تكون فى وضع إجتماعى
أفضل منه؟؟تصور هذا!!ا
مع إقتراب عيدك ياأمى أرسل إليك باقة حب حقيقى
وحزمة من الدعاء أن يطيل الله عمركوأن يسبغ عليك سكينة
وأتمنى أن أعود فى العام القادملأكرر ماأقوله ألآن
وأتحقق من رضاءك عنى....
ياأمى ياأم الخير ويامنبع الحب

No comments: