CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, July 3, 2009

قول معايا:الله أكبر والحمد لله ولاإلاه إلا الله...تدخل الجنة بصاروخ

عاوز الحقيقة أنا منذ غزو الجوال لمصرنا الحبيبة
وأعتقد أن هذا قد تم فى أواخر القرن الماضى و
اندفع المصريون نحو إقتنائه،ورجحت كفة التباهى 
والتفاخر وزادت شوية رغم ارتفاع أسعار خط الهاتف
ورغم التهاب ثمن الجوال ذاته!ا
عملت نفسى مو من البلد دى وكأنى لاأعلم أن بها خدمة
جوال..وازدحمت ألأيدى وناءت بحمل النوكيا،لتجد أحدهم
يقابلك ويقول لك:شفت الحتة النوكيا إللى اشتريتها
إمبارح من شارع شريف؟؟وحرصآ على استمرارية الود 
والصداقة ترانى أرسم علامات الدهشة والإعجاب لدى 
رؤيتى لتلك الحتة النوكيا،رغمآ عن جهلى المطبق فى
مسألة الجوال،وعلمى اليقينى بأنى استحق صفرآ 
من عشرة فى معلوماتى عنه أو كيفية تشغيله !ا
 استمر الحال على ماهو عليه وبقى الوضع على
ماهو حتى ذبت خجلآ من نفسى حين وجدت الجوال
فى أيدى التلاميذ فى مراحل بدائية قد تصل للإبتدائية
يحملونه أيضآ من باب الزهو والفخار،وتفاجأ من والد
الطفل بأن الضرورة هى التى جعلتنى اشتري الجوال
لبنتى أو لإبنى،ليقوم بالأتصال بنا لنطمئن عليه
وحتى لايكون فى مطب أو فى حيص بيص ولا
نعلم عنه شيئآ؟؟؟
واتذكر أجيال سابقة على الجوال وسابقة أيضآ
على هؤلاء المفاعيص الذين يتمنظرون على بعضهم
بالجوال أقصد بالحتة النوكيا إللى اشتراها لى بابى؟؟
ولست فى فصيل من يجهل كيف أن ذلك الجوال كان
وسيط الخير أو حمامة السلام بينه وبينها،لضرب 
مواعيد أو لتحديد لقاء قد يكون مقدمة لشىء يحدث
ويحدث بعده الندم،أو تأتى من وراءه مصائب!!ا
وليس معنى ذلك أن الجوال كله مصائب أو أنه تقنيه
ضد ألإنسانية وضد البشرية،ولكنه شأن أى تقنية 
سلاح ذو حدين..إن لم نتنبه له ضعنا فى متاهته
وبعدها نعض أصابعنا من الندم..لنقول أننا قد
زودناها شويتين فى الحنية أو الطبطبة الزيادة
على أولادنا!ا
لاأنسى أن أقول لعظمتك أنى قد اتخذت قرارآ مصيريآ
يوم أن قررت شراء هاتف جوال رغمآ عن هاتف كان 
من داخلى يتمنى أن أفرمل عملية الشراء تلك وذلك
لأسباب منها:ا
أن ثمنه باهظ مقابل الخدمة التى سأحصل منه عليها
إذ أن الجوال المتوسط كان ثمنه وقت الشراء بما
لايقل عن 800جنيه مصرى؟؟وهو رقم فى تقديرى
باهظ ومن الممكن أن أدفعه فى شىء آخر قد أحصل منه
على مزايا أكبر من الجوال
ثانيآ أن بمنزلى تليفون كابلى وأتصل به دوليآ لكندا حيث
جون أخى أطمئن عليه وقتما أشاء ..أو أقاربى فى بلاد 
الصعيد أو أصدقائى فى السادس من أكتوبر حيث أقيم
وحدث بالفعل أن اقتنيت الجوال وأنا أعلم تمامآ أنه
ديكور شخصى ليس إلا،وياريت كنت أنفقت هذا
المبلغ على شراء بعض الكتب فى المجال الذى أحبه
ولاأمل من مصاحبته .ا
ومن لحظة اقتنائى لهذا الثرثار تبين لى أننا شعب
متفرد ومتميز عما عداه من الشعوب ألأخرى،أو له
إختلاف واضح عن خلق الله ألآخر وليس بالضرورة
الشعوب ألأوروبية،أو حتى ألأفريقية من آكلى لحوم
البشر،ولكن شعوب تتميز بالفقر مثلنا وأن رزقها
على قدها كما يقولون:ا
فى كل شاردة أو واردة تجد نداءآ عاجلآ أو إغراءآ
مستعجلآ بأن تنزل نغمات،أو كليبات،أو أن تشترك فى
مسابقات على قنوات أو فضائيات،أو تتفضل 
بإرسال رسائل على الجوال لتكون عربون إشتراك
سيادتك فى مسابقة كى يحالفك الحظ وتكسب شقة ،أو تقع 
على دماغ سيادتك عربية (أوتوموبيل)ببلاش كده؟؟؟
ياسلام ياأخى..كل شىء ميسر للمصرى الذى يعشق
الفلوس دون أن يجهد نفسه أو يعمل ما يساوى من
جهد مقابل ما يحصل عليه؟؟
وطبقآ لنظريات أفلام عادل إمام تجد نفسك مضطرآ للأجابة
على أسئلة أقل ماتوصف بأنها هـــــــــايفة وكلمة هايفة
قد تكون من باب ألأدب والذوق ولكنها توصف بصفات
أخرى لامحل لها من ألإعراب فى هذا المجال!ا
أما الجديد الذى فوجئت به يامبارك هو ماتجده من رسائل
أصبحت تغريك بالجنة ونعيمها؟؟طيب إزاى؟؟هل دخول
الجنة والقعدة فى صالاتها بالسهولة دى؟؟
قال آه بس إنتوا مو واخدين بالكوا ..الجنة دخولها
سهل جدآ..ماعليك إلا أن تقول:"سبحان الله والحمد
لله،ولاإلاه إلا الله؟؟"مرة يقال ألف مرة،ومرة تقرأها عيناى
مليون مرة؟؟كيف أقولها مليون مرة؟؟وكيفية عدها ؟؟
ألهذا الحد تغلغلت السطحية بحياتنا تحت دعوى الدين
والتدين؟؟هل أصبحنا عبيدآ لتلك الخرافات حتى ولو جاءت
فى الكتب الثقات أمثال البخارى وعن أبى هريرة؟؟
هل قصور الجنة أصبحت محجوزة لمن يقول كذا ألف
مرة،وهل يفوقه إمتلاكآ أو عددآ من يزيد ليقولها
ألف وخمسمائة مرة؟؟وهل تلك القصور ستكون
خاليه ولا بالجوارى الحور والقناطير المقنطرة من
الذهب والفضة؟؟
أظن ماوصلنا إليه من تسطيح فكرى،وما جرنا إليه
شراذم الإسلامويين الذين لايتنازلون قيد أنملة عن
شعارهم المضحك والمبكى فى ذات الوقت بأن حلول 
مشاكلنا تقع فى العصا السحرية::ألإسلام هو الحل
هل تغييب الشعب بتلك الخزعبلات هو الحل السحرى
لما نحن فيه من مشاكل وهموم؟؟
كفانا أدعياء للدين،وكفانا أغنياء يقعون فى طائفة
أغنى أغنياء الشرق ألأوسط،ويظهرون بأنهم 
مطاردون من السلطة السياسية لأنهم يريدون الخير لأمتهم؟؟
أى خير وأى هراء نحن قابعون فيه
أقولك على سر:سأتنازل عن الجوال الذى بحوزتى..تشتريه؟؟
أعدك بأنى لن أبيعه لك بثمن باهظ..ثمنه أن توعدنى بأنك
لاتستخدمه فى إنزال ألأغانى،أو تحميل الكليبات و
الألعاب،وأهم من هذا كله ألا تصدق الداعية فلان
أو الشيخ علان حال أن يعدك بقصر فى الجنه..بس قول
لاإلاه إلا الله ألف مرة..أعتبر ذلك وعد منك؟؟
تصبح على خير

No comments: