طيب فاكر ياسيدى القسم المخصوص؟؟والذى كنا
بينا وبين بعضنا نقول عليه "قسم اللصوص"؟؟
يفتح فاه ويبدو من داخله كفردة شراب مقطوعة
ولا ينبس ببنت شفة؟؟
وأخيرآ نطق وتمخض الجبل فولد فأرآ..حيث رد
صاحبى وزميلى الذى كنت أطارحه الحديث رغمآ
عن كونه من المنتمين لحزب ألأغبياء،وإن كنت
لاتعرف هذا الحزب،فأستحلفك بالشهداء والقديسين
أن تلحقه بسائر ألأحزاب المعدودة علينا وعلى
مصرنا العزيزة،ونذهب بعيدآ عن الغباء،وألأغبياء
لنصل حبل الذكريات ولتتقاطر داخل عقلنا ونفتكر
الكشافة،وكانت مخصصة لأن يلتحق بها ألأولاد
الكبار،أما المفاعيص الصغار فكفاية عليهم سترة
بيضاء،وشورت أبيض ليظهر السيقان العجفاء و
بالتوازى ذراعين كزعازيع القصب تتطوح فى الهواء
ولتسمع أثناء عرض الطابور صوتآ ناعمآ رقيقآ
لم يبلغ الحلم بعد يقول::"هوب الهوب" تمامآ
كما العسكر؟؟
وكلام يجر كلام حيث تقاطرت الذكريات التى وددنا
ألا نفيق منها على جرس الزمان كى نجرش فى
بيوتنا كسيارات النقل العام،ولكن بعد أن قمت أنا
وهو بالواجب لتتقاطر أنشطة وليس نشاطآ واحدآ
خد عندك ياسيدى::جماعة الخطابة،هواة الفوتوغرافيا
يعنى بالعربى التصوير الضوئى..لاتؤاخذنى فقد كان
إسمها هكذا من نصف قرن أو يزيد..وقد أصاب
تلك المسميات وباء الحداثة فأصبحت الفوتوغرافيا
التصوير ومعلهش ممكن تزيد عليها الديجيتال
لو حبيت فنحن فى عصر العولمة وزمن الفرانكو
آراب...ماعلينا،ما كان مبهجآ لنا واسترجعناه
بمتعة جميلة هو مجلة المدرسة حيث كانت من أهم
النشاطات المدرسية والتى وجعت دماغك بسردها،لكى
تعرف سيادتك أن المدرسة كانت ليس نحو ومطالعة
أو كيمياء أو فيزياء فقط ،ولكن كان يتخلل الوقت
المدرسى مايجبرك أن تستمتع بوقتك وألا يغمرك
ألأحساس بالملل أو تداهمك الرتابة؟؟
مجلة المدرسة كانت مجلة مجلدة جسدها من الورق
ذو الوزن المتوسط يقوم على تحريرها تلاميذ
المدرسة يشخبطونها بأقلامهم،يزينوها بصورهم
يفرغون فيها مافى صدورهم مما يجود به الوحى
عليهم!ا
ويقوم بتصديرها حضرة الناظر،ثم يليه مقال رئيس
تحرير المجلة،وغالبآ ماكان المدرس ألأول للغة
العربية..ا
أقولك الحق كانت فرحة عظيمة يوم أن نستلم عدد
المجلة آخر السنة،بعد أن ندفع فيها واحدة بعشرة
يعنى عشرة قروش فضية قد تكون لفاروق ألأول
وقد تكون لأحمد فؤاد...برضه ألأول
طبعآ لاأنت ولاأولادك مر عليكم ها النعيم والهنا
الذى رأيناه رأى العين؟؟
بابا يسرى الجمل غير مشكور قام بإزالة فناء
المدرسة ليقيم عليه كتلآ خرسانية مجوفة يطلق
عليها إسم فصول،وأصبحت الميزانية فى عهده
وعهد أسلافة لاتستوعب ألأنفاق على رسم
لوحات فنية،أو تمويل هوايات مثل اللاسلكى
والراديو،أو صناعات غذائية،أو أشغال خشبية
أو..أو..يااااه دى الدنيا إتغيرت،لكن للأسوء
ومن اللون البمبى للون الأسود ..1!ا
بعد ماودعت صديقى ذهبت كالذى أصابه التنويم
المغناطيسى وقادتنى قدماى إلى المكتبة التى
لاأملك سواها من حطام الدنيا..كتب ...أيوه كتب
أمال يعنى أرانب ،إنت ماسمعتنيش؟؟
وفى موضع ما سحبت عدد من المجلة كان يوازى
السنة ألأعدادية وقلبت صفحاته ليستوقفنى مقال
لولد مفعوص كان إسمه محمود وكان يتحدث
عن شىء مسلى ويجمع بعض الغرائب أو
العجائب....ياترى كان بيتكلم عن إيه؟؟؟
تصبح على خير....تصبح على حب
بينا وبين بعضنا نقول عليه "قسم اللصوص"؟؟
يفتح فاه ويبدو من داخله كفردة شراب مقطوعة
ولا ينبس ببنت شفة؟؟
وأخيرآ نطق وتمخض الجبل فولد فأرآ..حيث رد
صاحبى وزميلى الذى كنت أطارحه الحديث رغمآ
عن كونه من المنتمين لحزب ألأغبياء،وإن كنت
لاتعرف هذا الحزب،فأستحلفك بالشهداء والقديسين
أن تلحقه بسائر ألأحزاب المعدودة علينا وعلى
مصرنا العزيزة،ونذهب بعيدآ عن الغباء،وألأغبياء
لنصل حبل الذكريات ولتتقاطر داخل عقلنا ونفتكر
الكشافة،وكانت مخصصة لأن يلتحق بها ألأولاد
الكبار،أما المفاعيص الصغار فكفاية عليهم سترة
بيضاء،وشورت أبيض ليظهر السيقان العجفاء و
بالتوازى ذراعين كزعازيع القصب تتطوح فى الهواء
ولتسمع أثناء عرض الطابور صوتآ ناعمآ رقيقآ
لم يبلغ الحلم بعد يقول::"هوب الهوب" تمامآ
كما العسكر؟؟
وكلام يجر كلام حيث تقاطرت الذكريات التى وددنا
ألا نفيق منها على جرس الزمان كى نجرش فى
بيوتنا كسيارات النقل العام،ولكن بعد أن قمت أنا
وهو بالواجب لتتقاطر أنشطة وليس نشاطآ واحدآ
خد عندك ياسيدى::جماعة الخطابة،هواة الفوتوغرافيا
يعنى بالعربى التصوير الضوئى..لاتؤاخذنى فقد كان
إسمها هكذا من نصف قرن أو يزيد..وقد أصاب
تلك المسميات وباء الحداثة فأصبحت الفوتوغرافيا
التصوير ومعلهش ممكن تزيد عليها الديجيتال
لو حبيت فنحن فى عصر العولمة وزمن الفرانكو
آراب...ماعلينا،ما كان مبهجآ لنا واسترجعناه
بمتعة جميلة هو مجلة المدرسة حيث كانت من أهم
النشاطات المدرسية والتى وجعت دماغك بسردها،لكى
تعرف سيادتك أن المدرسة كانت ليس نحو ومطالعة
أو كيمياء أو فيزياء فقط ،ولكن كان يتخلل الوقت
المدرسى مايجبرك أن تستمتع بوقتك وألا يغمرك
ألأحساس بالملل أو تداهمك الرتابة؟؟
مجلة المدرسة كانت مجلة مجلدة جسدها من الورق
ذو الوزن المتوسط يقوم على تحريرها تلاميذ
المدرسة يشخبطونها بأقلامهم،يزينوها بصورهم
يفرغون فيها مافى صدورهم مما يجود به الوحى
عليهم!ا
ويقوم بتصديرها حضرة الناظر،ثم يليه مقال رئيس
تحرير المجلة،وغالبآ ماكان المدرس ألأول للغة
العربية..ا
أقولك الحق كانت فرحة عظيمة يوم أن نستلم عدد
المجلة آخر السنة،بعد أن ندفع فيها واحدة بعشرة
يعنى عشرة قروش فضية قد تكون لفاروق ألأول
وقد تكون لأحمد فؤاد...برضه ألأول
طبعآ لاأنت ولاأولادك مر عليكم ها النعيم والهنا
الذى رأيناه رأى العين؟؟
بابا يسرى الجمل غير مشكور قام بإزالة فناء
المدرسة ليقيم عليه كتلآ خرسانية مجوفة يطلق
عليها إسم فصول،وأصبحت الميزانية فى عهده
وعهد أسلافة لاتستوعب ألأنفاق على رسم
لوحات فنية،أو تمويل هوايات مثل اللاسلكى
والراديو،أو صناعات غذائية،أو أشغال خشبية
أو..أو..يااااه دى الدنيا إتغيرت،لكن للأسوء
ومن اللون البمبى للون الأسود ..1!ا
بعد ماودعت صديقى ذهبت كالذى أصابه التنويم
المغناطيسى وقادتنى قدماى إلى المكتبة التى
لاأملك سواها من حطام الدنيا..كتب ...أيوه كتب
أمال يعنى أرانب ،إنت ماسمعتنيش؟؟
وفى موضع ما سحبت عدد من المجلة كان يوازى
السنة ألأعدادية وقلبت صفحاته ليستوقفنى مقال
لولد مفعوص كان إسمه محمود وكان يتحدث
عن شىء مسلى ويجمع بعض الغرائب أو
العجائب....ياترى كان بيتكلم عن إيه؟؟؟
تصبح على خير....تصبح على حب
No comments:
Post a Comment