CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, July 14, 2009

إنهم ياسيدى من نسل يأجــوج،ومأجــــــــــوج

ونحاول تلك المرة أن نبحر عبر الخليج الفارسى الذى يوصلنا
لو كتبت لنا النجاة،وسلمنا وعوفينا من هجمات التتار الجدد
أو إسلاميو الصومال الذين عز عليهم ألا يعيدوا سيرة ألأباء
وألأجداد ألأول الذين كان القتال عشقهم،والشهادة فى سبيل
سلب النساء والمال قصدهم مما انطبع فى قلوبهم من تعاليم
جاء بها الدين،لينعموا فى الحياة الدنيا بالنعيم الدنيوى،وليكونوا
فى أعلى عليين يطوف عليهم الولدان والغلمان،والحور العين
جزاءآ لما قاموا به من سلب ونهب وسبى وغصب!!ا
وبعد ذلك تأخذنا أقدارنا إلى المحيط الهندى حيث نستكمل
رحلتنا لنبلغ مقصدنا ونحط الرحال فى بلاد هم من نسل يأجوج
ومأجوج؟؟وهم أقوام شيدوا سور الصين العظيم،وكذلك كان
الجبر عليهم حيث الخضوع لزراعة وتجارة ألأفيون؟؟
إنها الصين التى بزغت على المسرح العالمى فى أواخر 
الخمسينات حيث تحررت من ربقة ألأنجليز وسخفهم وكذلك
تجارتهم المسمومة،لتصبح دولة الصين الشعبية،وذلك تمييزآ
لها عن جزيرة فرموزا الصغيرة التى قبع بها العجوز شانج
كاى شيك كحليف لأمريكا (الولايات المتحدةألأمريكية)حيث
كان من ألأشياء المضحكة والمبكية فى ذات الوقت أن تعترف 
أقوى دولة بجزيرة قوام سكانها لايزيد عن بضعة ملايين،فى 
مقابل الجيش العرمرم الذى يربو على 750 مليون فى ذاك
الوقت ،شىء لايصدقه عقل..ولكنه كان حقيقة واقعة حتى
فترة حكم الراحل نيكسون الذى غازل الصين(الشعبية) بفريق
تنس الطاولة والذى أعتبر وقتها حمامة السلام التى كان على
يديها فتح عهد جديد أستهل بين الولايات المتحدة والصين التى
تمثل أكثر من ربع سكان العالم آنذاك بالأعتراف المتبادل وتبادل
العلاقات الطبيعية سياسيآ،وتجاريآ فى مقابل سحب ألأعتراف 
بالجزيرة التائهة فى عرض البحر والتى كانت تقوم ببطولة 
المسرحية التى كنا نضحك عليها ونحن مازلنا طلبة فى الثانوى
أو فى الجامعة!!ا
الصين بلاد شاسعة،سكانها بالمليار وليسوا فقط بالملايين،
استطاعت فى ظل النظام الشمولى رغمآ عن خلافها مع الدب
الروسى أن تسير فى نهج الخطط التنموية،لتصل عامآ بعد
عام لتناطح أكبر القوى ألأقتصادية العالمية،المانية،يابانية
أو حتى أمريكية،وأصبح الميزان التجارى لصالحها مع عديد 
من القوى ألأقتصادية العظمى؟؟
خرجت الصين من قوقعتها التى كانت محتبسة بها،أو شرنقتها
التى اعتبرتها أحد أطوار نموها لتنفتح على العالم الخارجى
وكان ذلك فى اتجاهين متضادين:
أولاهما أن وفرة الأنتاج لابد لها من أسواق لتصريف هذا ألأنتاج
ثانيآ أن موارد الطاقة المحلية ليست بالوفرة أو لم تعد تقابل
الطلب المتزايد لتدار المصانع ولتظل عجلة ألأنتاج تنضح 
بالمنتجات الصينية
كان السودان مقصد الصين حيث تم إحتكار المنابع الجديدة
للبترول بالسودان واصبح هناك طريق ذو اتجاهين للتجارة بين
السودان والصين..لذلك فان الصين تحرص أشد الحرص على أن 
تكون العلاقة بينها وبين السودان فى حالة زواج كاثوليكى كما
كان يقال أيام زمان ،ويقصد بذلك أنها علاقة لاتنفصل أو تنفصم
للمنافع المتبادلة بين ألأثنين...ا
ماهو الجديد على المسرح الصينى؟؟وهل تم غض البصر عما حدث
أو سيحدث؟؟وماهو وجه المقارنة بين المسرحية الصينية،وتلك
المسرحية ألألمانية والتى حدثت للزميلة مروى الشربينى؟؟
هل من تشابه،هل من تضاد قد وقع..بقصد أو عن غير قصد؟؟
سنكمل غدآ..تصبح على خير...تصبح على حب

No comments: