CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, July 8, 2009

مابين نيل أرمسترونج،ومايكل جاكسون....هلوسات وأوهام تلبس تلك ألأقوام

ممكن أسألك سؤال؟؟
إنمات الملك!!ونعنى هنا ملك البوب ألأمريكى الجنسية
والعالمى الهوية..ذلك أن مايكل جاكسون وهو بطبيعة
الحال ينتمى للعائلة الجاكسونية،الزنجية،أى أنه من قريب 
أو بعيد ينتسب للأفارقة بنسب غابر له جذور ممتدة منذ
زمن بعيد،وكان كسائر ألأسر الزنجية يعيش ويسير على
خط موازى لخط الفقر اللعين الذى يأبى أن يترك جماعة
الزنوج بل يتحتم عليهم برضاهم أو غصب عنهم أن يكونوا
وإياه فى علاقة تعاهدية طول العمر!ا
وتستطيع أن تعتبر حدوث طفرة فى حياة أى أسرة زنجية
تسحبها من السير على درب التقشف والفقر والعدم
كى تنتشلها إلى حياة أخرى أقل ما توصف بأنها حياة البنى 
آدمين،أو ألأنسان كما ينبغى أن يكون؟؟
وهذا حق من حقوق البشر،أن تعيش كما ينبغى أن تعيش
لاأن تقتل لمجرد وقوفك فى طابور ما وليكن طابور الخبز
لأن فردآ آخر يريد مافى يدك ولأن الخبز يقع فى مصنف
السلع النادرة؟؟
إرتقت العائلة الجاكسونية واستطاعت أن تقتنص ضربة 
الحظ التى مرت بجوارها لتكون فرقة غنائية شأنها كأى
فرقة أخرى حالفها الحظ،وصفق لها جمهور السامعين
بدرجة أكثر يومآ بعد يوم،لينطلق أفرادها يسطرون
أسماءهم فى صحائف الشهرة،ويكتسبون محبة الناس 
وعشق السميعة لهم وللموسيقى التى هى لغة عالميه
على مستوى العالم!ا
وإذا كانت ألأقدار قاسية وهى كذلك فى تعاملها مع البشر
فتقسو عليهم وقد تزهق أرواحهم ليصبحوا فى عداد
الموتى وذلك فى لحظات هينة بعد أن كانت شهرتهم 
وحياتهم تملأ ألآفاق،فقد إنسحب مايكل بهدوء من الحياة
ويموت...شىء عادى جدآ...لكن جاكسون شىء غير عادى
شهرة ..فن..مال..ثراء،فلماذا لانكذب كذبة بيضاء منحنا
زعيمنا الرخصة وجواز المرور أن نقدم عليها من أجل 
دعم الدين،وهو الكذب ألأبيض الذى لاندخل بسببه
النار،بل يؤكد لنا سيدنا أنه سيكون فى ميزان حسناتنا
وعاملآ فى دخولنا الجنة؟؟
هكذا فعل المسلمون مع مايكل حيث زعموا أن هذا 
الجاكسونى إنما هو إنسان يفيض طيبة ويشع نورآ،
وينبض طهرآ حال وفاته،لماذا؟؟
لأنه استقر على أن يكون مسلمآ قبل وفاته بسنة واحدة؟؟
وأنه قد إتبع سنة أخيه من قبل والذى هو ألآخر ينعم
بنعمة ألأسلام ويدين بدين محمد؟؟
ماشى الحال،وننتظر أن تتم المراسم الجنائزية لتكون
متماشية مع العقيدة المحمدية،والذى كان المسلمون
يؤكدون إسلام مايكل يومآ يزداد عن يوم يسبقه
فإذا التمثيلية تنكشف،والكذب يحقق صدق المثل
الذى يقول"الكذب مالوش رجلين" حيث استقرت 
الجثة ثلاثة أيام،على عكس الشريعة ألأسلاموية
والتى تقضى بدفن الميت حال وفاته كلما أمكن؟؟
ثانيا رأينا على شاشات التلفاز المشهد الجنائزى
الذى كان على الطقوس المسيحية،والذى تبرع
فيه محبوه ومريدوه بالغناء وكلمات الوداع
حيث هى العادة فى مثل تلك المناسبة،برضه 
تقاليد مسيحية؟؟وقد قام بالغناء لمايكل أخوه الذى
زعم فيما زعم أنه قد أسلم من قبله؟؟هل إنكسرت 
التقاليد ألأسلامية؟؟أم أن ألأمر كان مجرد تحشيشة
إسلامية وهلوسات غير طبيعية لتعزيز الأسلام؟؟
أظن ألأسلام يحرم الغناء،ولايسمح بالمزيكا فى
الجنازات؟؟أم أن لكل قاعدة شواذ؟؟يمكن أو محتمل
أو يجوز..ماحنا فى القرن الواحد والعشرين،وفى
عصر العولمة..؟
ماذا يفيد ألأسلام حال إنضمام مايكل جاكسون،أو جورج
بوش،أو البرت آينشتين إليه؟؟أهى عقدة وعدم ثقة
بالنفس تجعلهم يتوهمون أنهم ألأعلون،حال إنضمام
من لهم شهرة تطبق ألآفاق أو تدوى أسماءهم فى
أرجاء المعمورة؟؟
من قبل زعموا،وبالباطل أن رائد الفضاء الذى مشى
على سطح القمر قد سمع صوتا ما لم يدركه،إلا حال
تواجده فى حى الحسين بالقاهرة؟؟السفارة ألأمريكية تنفى
ذلك،ألأوهام تتقاطر لتعلن إسلام رجل الفضاء خشية
وقربانآ واعترافآ أن ألأسلام هو دين الله؟؟ياألله؟؟
إحساس بالضعف وشعور بالهوان يؤدى بهم إلى أن 
يتوهموا،وتركبهم الهلاوس تحقيقآ لما يدور فى خلدهم 
من تصورات تجبرهم على ألأعتقاد بأنهم الدين الصحيح 
وكل ماعداه فهو باطل..باطل..باطل
وباطل كل ماتزعمون،وهراء كل ماتتصورون..وكل ما
نستطيع أن نقدمه لكم هو أن نتقرب إلى الرب وندعوه
أن يهدىء من روعكم،وأن يلقى فى قلوبكم السكينة
والثقة،وأن يمنحكم شيئآ من الثقة بالنفس
أقولك إيه؟؟تصبح على خير..تصبح على حب

No comments: