ومن ألأســــــــــلام ما قتل!!ا

يافتاح ياعليم ...يارزاق ياكريم..ياترى هيكون النهاردة عسل

ولا عسل بشرطة؟؟

من لحظة أن فتحت عنيه حوالى الساعة سبعة الصبح وعندى

إحساس بالخمول،وشعور بتكسير فى جسمى،ومزاج تحت

الصفر،وضربت أخماس فى أسداس،ولبست عفريتة الباحث

الذى يحاول كشف المستور بحكم الخبرة العريضة لأكثر من

خمسة وستين سنة،وسهولة إرجاع ألأشياء إلى أصولها

أو أسبابها..بسهولة ويسر..ا

الجو الساخن سواء على مستوى الطقس بما يحمله من

حرارة ورطوبة شديدين،يجعلاك فى حكم المخنوق،أو فى

عداد المشنوق!!ا

وبعض ألأخبار التى تتناقلها دوائر ألأعلام،تجعلك فى وضع

متوتر بعد أن تكون قد تنبأت واستشرفت ما سيحدث من

بلاوى على مستوى العالم،وبطبيعة الحال ماقد يمس مصرنا

العزيزة وينالها من الحب جانب؟؟

أوعى تصدق زى مابتوع التلات ورقات يقولولك لن يمس 

مصر شىء من الأزمة ألأقتصادية،لن تستطيع إنفلونزا الخنازير

أن تنفذ من خلال أبوابنا وشبابيكنا؟؟مصر بخير،مصر فى أمان

وكلمتين حلوين نصهم بلغة الخواجات،ونصهم عربى مكسر

من سيادة المسئول الذى يطمئن قطيع الخراف أن الحال تمام

وأن ألأمور مستقرة..ا

من ألأخبار المؤلمة ما يحدث فى الصين من قتل،وجرح بالمئات

فى مقاطعة صينية تصنف بأنها مقاطعة مسلمة وأن هؤلاء 

المسلمون قد أعلنوا العصيان وقاموا بالثورة على النظام

الصينى بدعوى ألإستقلال والإنضمام لدولة مجاورة أظنها

كازاخستان المسلمة؟؟يعنى ثورة عرقية بواعثها دينية

وكالعادة لابد أن يكون المحرك ألأول لها المسلمون؟؟

أصبح المشهد معتادآ عندما تبحث عن سبب القلاقل فى 

بلد ما،سواء أكان أوروبيآ،أم كان شرقيآ،أم شرق أوسطيآ

الفاعل واحد لايتغير هو المسلم،الذى لبسته عقدة 

ألإضطهاد،وسيطر على فكره فكرة النبذ من الآخر،وعدم

التقبل أو القبول،وقد أصبح هذا الفكر متأصلآ لدى العامة

منهم ،بعد أن أسسه وحفره فى أذهانهم الخاصة الذين

لايملون ليل نهار أن يدعوا أن العالم كله يرفض ألأسلام

وينبذ المسلمينن،لا لسبب سوى أنهم متفوقون على كل

ما عداهم من أجناس بشرية تتخذ من غير الأسلام دينآ

ومن خلاف محمد رسولآ ونبيآ؟؟

منطق مخلول لا يصدقه سوى أناس موتورين،فقدوا 

القدرة على التفكير الرصين،وخسروا موهبة الحكم 

الصادق ألأمين..ا

وقد كان من مبادئهم الإنتماء للأسلام دون الوطن الذى

يعيشون على أرضه،فالمسلم مسلم الهوية وليس مواطنآ

يلتصق ببلد ما له ولاؤه؟؟كيف يستقيم هذا ألأمر؟؟

كيف تدافع عن أقوام تدين بدين ألأسلام،إذا ماقاتلت وطنك

الذى تعيش فيه،وتحيا على أرضه؟؟

منطق غريب يتقبله المسلم وأحسب أن هناك جبر وإلزام 

من قادة المسلمين على هذا الفكر المجنون،الذى لايستقيم

وأدنى الطبائع البشرية!!ا

إذا أردت أن تبحث عن مصدر القلاقل فابحث عن المسلمين

والأسلام..ستجدك أمام لب المشكلة ومصدرها..لذلك فأنا

أضم صوتى لشعار "ألأسلام هو الحل"الذى يحتوى بين

دفتيه حلآ سحريآ لإثارة القلاقل وانبعاث الفتن،وزيادة

أعداد القتلى،واضطراد إحصائيات الجرحى..هذا هو ألأسلام