CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, July 1, 2009

إيران فوق بركــــــــــــــــان

وكان من الواجب أن نعرج على إيـــــران،أو دولة الفرس باعتبار
ماكان،أو الذى كان تاريخآ يحكى فى سالف العصر والأوان.ا
ودائمآ كانت هناك نظرة متعالية أو رؤية تتصف بالدونية والأحتقار
لهؤلاء القوم الذين غالبآ ماكان نعتهم ينضوى تحت لواء العجم،أو
ألأعاجم..وهذه الكلمة أطلقها العرب ألأجلاف على كل من لايتمتع
لسانه بالقدرة أو سلاسة القول فيما تدعى بلغة العرب أو العربية.ا
ومن فرط حرص ألأجلاف على سيادتهم على هؤلاء ألأعاجم أن
ألأعجمى لم يكن ليجرؤ على أن يفكر فى الزواج من أعرابية،و
كيف ذلك وهى سليلة الحسب والنسب،وتدين بدين محمد؟؟
لقد اجتمعت لها كل مقومات العزة والغلبة فلا مجال لأن يكون
الأعجمى صهرآ لجلف عربى..وهى إحدى سلاسل البارانوية
التى يتمتع بها ذلك الجلف المسلم واعتقاده أنه يتبع دين سوبر
جاء لينقض ماعداه من هرطقات سابقة،أو يحرص على كتب قالوا
عنها أنها كتبآ مقدسة،وهى فى حقيقتها-كما يقول هؤلاء ألأجلاف-
أنها كتب مكدسة بالمزاعم والأباطيل؟؟
وحكمت أسر عريقة هؤلاء ألأعاجم وكان آخر حكامهم فى
السبعينات من القرن الماضى الشاهنشاه(ملك الملوك)محمد
رضا بهلوى الذى تقارب يومآ ما فى صلة صهر أو علاقة
نسب مع الملك فاروق ملك مصر و(السودان) وتزوج من
شقيقته وكان أسمها ألأميرة فوزية ،ولم تفلح فى أن تنجب
له الولد(؟؟) فتم الإستغناء عنها لتستبدل بامرأة أخرى
لينكحها(وهذا هو التعبير المتعارف عليه لدى الأجلاف)
ويتساوى مع كلمة ليتزوجها عله يحصل منها على الغلام
الذى يتمتع بصفة الذكوره،كى يعده وريثآ من بعده يجلس
على العرش الأمبراطورى!!
وقد كان وشاءت ألأقدار أن تفرخ فرح ديبا فرخآ كان نذير
شؤم على أبيه وعلى ألأسرة الشاهنشاهية برمتها على يد
رجل معمم كنت أرى عمامته وهى تبتلع ملامحه فى صور
تلتقط له وهو فى منفاه بباريس حيث كان يلعب من وراء
الكواليس بقصد زحزحة الشاه شاه أو ألأمبراطور محمد
رضا بهلوى،وقد كانت صوره دائمآ تقع إلى جوار آية
الله كاشانى وكلاهما من طائفة الملالى .ا
نجح آية الله الخمينى فى زحزحة الشاه عن كرسية العتيد
وخرج للمرة الثانية من بلاده،وإن كان قد أسر فى نفسه
أن رجوعه محتوم ،كما رجع من قبل على يد القوى الغربية
التى آزرته وساعدته وسعت لرجوعه،وقد توهم أن ذلك
قد وقع لسواد عينيه،وماكان ذلك إلا للمحافظة على معين
لاينضب من ذهب أسود لاحياة لتلك القوى أو ديمومة لها
إلا عن طريقه؟؟
وأتذكر أنى قد حصلت على كتاب لمؤلف لم يكن ذائع
الصيت وقتها،وأحسب أنه كان مراسلآ عسكريآ أو شىء
من ذلك القبيل حاول أن يحلل ألأوضاع التى كانت قائمة
وقتها فى إيران فكتب هذا الكتاب الذى كان يحمل عنوان
"إيران فوق بركان" ويقصد بذلك ألأوضاع المستعرة
التى كانت تلف وتشمل إيران إزاء ما حدث بها عقب
إقدام الدكتور محمد مصدق رئيس وزراء حكومة الشاه
شاه على تأميم منابع البترول والأستيلاء على مصافيه

التى كانت مدينة عبدان تعج بها وتحتويها.اإستولى عليها
من القوى الغربية التى تمرح وتبرطع على أرض إيران
ليحدث تأييد شعبى عارم لمصدق تعقبه ثورة على
ألأوضاع، يليها هروب الشاه شاه،ونزوحه إلى أوروبا
حيث قامت القوى الغربية بإرجاعه إلى البلاد تحت
سطوة القوة؟؟
حاول هذا المؤلف وكان إسمه قد تلى عنوان الكتاب
وكان هذا ألأسم"محد حسنين هيكل"ولم يكن قد أصبح
ألأستاذ،أو أستاذ ألأساتذة أو ليعرف بأنه من أشهر الكتاب فى
العالم!!ا
لم يعيد التاريخ نفسه كما حدث فى أوائل الخمسينات
ولم تؤازر تلك القوى صديقها الصدوق وأن تعيد
إليه عرشه،كان الزمن قد تغير وأصبح للهبة الشعبية
ثمن باهظ لاتقوى القوى الغربية أن تدفع مايقابله كى
يرجع الشاه شاه ليجلس على عرشه.
ودخل آية الله الخمينى الذى تمرس طويلآ على حياة المنفى
فى باريس إلى طهران،وليذوق الشاهنشاه من نفس الكأس
التى سقا الخمينى منه ولم تتقبله ثمة دولة فى العالم
أو ترضى أن تأويه ليعيش طريدآ من بلد إلى آخر وعلى
ماأتذكر أن جزر الباهاما كانت آخر مستقر له قبل أن يطلب
منه الرحيل منها كى يتلقفه رئيس مصر طبقآ لأخلاق
القرية،والشهامة المصرية وليفتح له دار الضيافة
وليدخله مستشفى المعادى العسكرى حيث أجريت له
الفحوصات الطبية ليكتشف لديه مرض السرطان،الذى
رافقه حتى النهايه!!
وبدأ عهد جديد فى إيران كان سيده واللاعب ألأوحد به
آية الله الخمينى الذى أتخذ من مسقط رأسه مدينة "قم"

مركزآ لتصريف أمور دولة العجم


ماذا حدث فى عهد الخميــــــــــــنى؟؟
تصبحوا على خير


No comments: