CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, July 3, 2009

وسقطت الجمهورية ألأسلامية ألأيرانية فى بحر من الجهل والشمولية

وكان لابد أن ينهار نظام لم تتوافر له مقومات تجعله نظامآ
ناجحآ،أو أن يكون مشروع دولة يقيض لها النجاح أوالفلاح
فقد أتى الخمينى وصدره مفعم بالحقد وملىء بالغل على كل
ماينتسب لعهد عرش الطاووس الذى كان يرأسه الشاه
شاه أى أنك تستطيع أن تماثل النظام بما حدث فى مصر
المحروسة من محو كل ما يتعلق أو ينتسب إلى عهد سبق 
الإنقلاب العسكرى الذى قاده مجموعة الضباط التى
أصبحت مقدرات البلد فى يدها،وكما توهمت أنها قد 
أتت لتنقذ البلاد من أوضاع سيئة انعكست عليها
فقد أتت لتزيد الوضع سوءآ،ولتزيد الطين مبلة
ولنصل إلى حال من الضعف والهوان داخليآ و
خارجيآ لانحسد عليه....لماذا؟؟
الجواب بسيط وغاية فى الإقتضاب:أن الفئة
الحاكمة قد أسقطت كلمة هامة من حياة الشعوب
هى كلمة الديموقراطية،التى نمت وازدهرت فى بلاد 
قدر لها أن تتعايش فى ظلها،وأن تتعهدها وترعاها
كى تزداد حياتهم رفاهية،ويهرعون لحكم يتمتع
بشفافية ويزداد يومآ بعد يوم ديموقراطية ونقاءآ!!ا
ماحدث فى مصر إنتقل بقدرة قادر إلى بلاد الفرس
حيث قبض الخمينى بكل قوة على مقاليد الحكم
وأصبح هو السيد المطاع،والذى لايجب أن يعصى
له أمر،وهو المتحكم ألأول وألأخير فى مقدرات
العجم،وقد أفرز نظامآ قميئآ يقوم على تعهده
مجموعة الملالى أو رجال الدين حيث اصطبغت
الدولة بالمسح الدينى ألإسلامى وأصبحت إيران
الجمهورية ألإسلامية،وقد سبقتها إرهاصات أخرى
فى أقطار مختلفة مثل الجزائر نحو سيادة الشريعة
ألإسلامية والحكم بما جاء فى كتابها،وتم رفضها
عسكريآ من جانب الجيش،ومدنيآ من جانب
الشعب ونشأ صدام دموى مازالت آثارة تسبح فيها 
دولة الجزائر!!ا
تمخض الجبل فولد فأرآ،وجاءت الجمهورية ألإسلامية 
مسخآ مشوهآ لنظم فاشستية تقدس حكم الفرد
وتخضع مقدرات الدولة لعبثه وقلة خبرته
فى حكم الدولة بالنظم الديموقراطية؟؟
يقبع الخمينى على رأس السلطة،فى مدينة قم
وهى مسقط رأسه يدير حكم البلاد من أزقتها
وحواريها،فجاءت قراراته مسخآ مشوهآ للقرار 
العادل السليم،ودخل فى حرب لاطائل من ورائها
مع جارته القريبة والتى تدين أيضآ بدين
ألإسلام،إلى أن خرج على العالم وبعد أن 
إستنزف موارد الدولة،ومنى بالهزيمة العسكرية
ليقول أن إعلانه بالإعتراف بالهزيمة إنما
هو لأصعب عنده من تجرع السم؟؟
هذه إحدى نتائج حكم الفرد المطلق،وذرآ للرماد
فى العيون،استقر ألأمر على ملىء كرسى رئيس
الجمهورية بدمية يقوم بتعينها صوريآ تحت الزيف 
والغش تحت دعوى إنتخابات ؟؟
وهذا ماحدث فى ألآونة ألأخيرة من خامئنى الذى
أعطى إشارة الموافقة على امتداد فترة
حكم الدمية أحمدى نجادى واستمراره فى منصبه
أو وظيفته بدرجة رئيس جمهورية بمباركة المرشد
خامئنى!!ا
سقطت ألأقنعة عن حكم عفن إسلامى يتوسل 
بأدوات القمع وإطلاق الرصاص على كل من يرفع
عقيرته ويقول لا..لا
أظهرت الصور المهربة على شاشات الجوال ماحدث
لجموع المتظاهرين والذين قالوا لا للتزوير
وهتفوا للحكم بكل تحقير وكان ذلك
دليلآ على فشل النظام ألأسلاموى الذى
يزج بالدين ليحكم عن طريقه الناس
بالتعاليم الجامدة،والشرائع التى أكل منها
الدهر وشرب وأصبحت لاتتماشى أو تتواءم
مع العصر الذى نعيشه،أو مع الشعوب التى نعيش وسطها
أو بينها.ا
لم ينجح نظام تبنى الشريعة الدينية فى أرجاء العالم
إلا وسقط وكتب شهادة وفاته بنفسه:ا
طالبان التى ترسف فى دياجير الجهل،وتتمتع بفكر
عقيم وقمىء،وبكل بجاحة يعلنون أن قوانينهم
إنما هى رمز لمبادىء الشريعة ألأسلامية
فالمرأة تابع لاحول له ولاقوة للذكر،وهذا
إنما هو إتباع لما جاء به الكتاب الذى
يتبعونه؟؟التماثيل التى تدل على حضارة
أقوام سبقونا إنما هى حرام وكفر ؟؟لأن التعاليم
الدينية تحرم الصور والتماثيل؟؟
وفى الصومال لك أن تشنف أذنيك بما يجرى و
تستمع إليه من الحكومة ألأسلامية هناك
من رجم لمن تتجرأ ولاتتبع قوانينهم
ألأسلامية،أو من يعارض حكومتهم الدينية؟؟
لم تنجح حكومة سارت على المبدأ ألأسلامى فى 
حكمها لشعبها،والعجيب فى ألأمر أن من
يستجد فى تلك اللعبة لايأخذ الموعظة ممن سبقوه 
وكان الفشل حليفهم والخيبة والندم رفيقهم!ا
أما حماس فى فلسطين فلا أقل من أن
ترى حكومة تراهن بشعبها أمام خصم لها
وتعبث بمقدراته وتشارك فى تجويعه
مقابل إنتصار مبادئها ونجاح سياستها؟؟
أراهنك أنه مامن حكومة قامت على أكتاف الدين
إلا ونالها الزوال ولحق بها ألإندثار،وغدآ
سنرى ذبول وأفول الجمهورية ألأسلامية 
ألأيرانية حيث ستنضم إلى من سبقوها ممن 
يريدون حكمآ إسلاميآ
أو لهلوساتهم إستسلاميآ

No comments: