CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, July 17, 2009

هناك الذهب ألأصفر فى النوبة،وهناك الذهب ألأسود فى شيانج يانج..أيهما تفضل؟؟

ولن نذهب بعيدآ ونركب البحر ونختطف أو يتم
الأكتتاب فى شوارع مصرنا العزيزة كى تدفع له
فدية قوامها مليونين أو ثلاثة ملايين من الدولارات
لأن الدولة المصرية ترفض أن تتحمل من ميزانيتها
العرجاء مبلغآ كهذا فى حين أنها تستمرىء أن تقوم
بدفع مبلغ 750مليون دولار للبنى آدم المدعو سياج
نظير أنه لم يفعل شيئآ أو يقدم خدمة ما لمصرنا
العزيزة؟؟عجبى!!
إذن نختصر المسافات ونهبط جنوبآ لنعبر أسوان
حيث بلاد النوبة القديمة والتى تم ترحيل أهليها
إلى مدينة نصر بجوار كوم أمبو نظرآ لغرقها و
كان ذلك مرادفآ لأعمال السد العالى فى منتصف
الستينات.ا
قابلت الكثير من شباب النوبة،والقليل من
عواجيزهم،الشاب يبكى على منزل كان يأويه
أو شجرة كانت تحدد لقاءآ بينه وبين محبوبته
أما العجوز فيمضى بك إلى حديث ذو عواطف
أخرى لاتأتى إلا بعد أن يأمن إليك أو ينكسر
حاجز الرهبة بينك وبينه،فيفضى إليك بما كان
فى بلاد النوبة من أسرار يجترها ثم لايملك إلا
أن ينطق بها وكأنه يعلن إليك أسرارآ كونية
السائد فى عقول هؤلاء العواجيز من بلاد النوبه
أن الفراعين القدامى والذين كان امتدادهم يصل
إلى بلاد النوبة قد خبؤا الذهب والحلى وكل نفيس
كانوا يمتلكونه فى صناديق مغلقة،تم دفنها تحت
ألأرض وقد أغلقت بما يشبه الحلقة بعد أن ذكرت
عليها ترانيم وأقاويل تنتسب من قريب أو من بعيد
إلى عالم الطلاسم وألأسحار؟؟ولن تفتح تلك الحلقات
إلا بواسطة ألأكواد التى خلفها هؤلاء الفراعين و
بواسطتهم هم دون تدخل من أحد.ا
سألقى عليك سؤالآ::ا
هب أن تلك الخزائن قد فتحت بطريق ما،وأصبحت
النوبة مصدر رزق وفير يشبة ألأرض ألأمريكية
التى أكتشف بها البترول،والذهب وكل معدن
نفيس،فاندفع ألأوربيون وداسوا على أجساد
أصحاب البلاد ألأصليين لنهب الثروة التى هبطت
على رؤوسهم دون سابق إنذار،وبدأت حرب بل
حروب حتى تطهرت تلك ألأماكن (عرقيآ)من هؤلاء
الحمر الذين لا يحسنون إستخدام الثروة،أو قل
أنهم ليسوا مؤهلين لأن يستثمروا ما هبط عليهم
من ذهب أو تعدين؟؟
ألأمر الطبيعى أن (رجال ألأعمال) المصريين
سيشمروا عن سواعدهم ويمرقون كالسهام إلى
النوبة السعيدة كى يحصل كل على نصيبه مما
ظهر أو أكتشف..هل عندك سيناريو آخر يمكن
أن يحدث إلا ما يعرف ب..(الجولد رش)ا
ياريت نبتعد كثيرآ من النوبة إلى شيانج يانج
بدولة ألأخوة يأجوج ومأجوج أو معقل الجنس
ألأصفر الذى يملك إمبراطورية مترامية ألأطراف
تتكون من مقاطعات،شاءت ألأقدار أن تكون شيانج
يانج إحداها،تنافس فى ثرائها النوبة المصرية(والعهدة
على كلام العواجيز)وبدلآ من الذهب الذى يلمع أو يبرق
كان هناك فى شيانج يانج ذهبآ أسود ينساب على الرمال
برائحته النفاذة كى يلعب دور ألإغراء لمن يقتنصه
أو يقوم باستغلاله.ا
أظن نفس السيناريو النوبى قد تكرر هنا،وانبرت
الحكومة الصينية وشمرت عن ساعديها لتقوم بامتلاك
واستغلال البترول بتلك المقاطعة كى يضاف إلى رصيد
مدخلاتها ،ويكون عونآ لها نحو ألأستغناء عن سؤال
اللئيم،أو إللى يسوى أو مايسواش؟؟
ليه؟؟وإزاى؟؟يقول شاغلوا المقاطعة الذين كانوا
بالمصادفة البحتة مسلمين فى ألأغلب ألأعم،مما جعلهم
يسيسون المسألة ويصبغونها بالصبغة الدينية،والتى
ولابد أن يبرز فى وجهك سواء رضيت أو أبيت تلك
النظرية التى يحسن المسلمون إستغلالها وكيفية
التعامل الجيد مع فروضها كى تذرف الدمع معهم
وتبكى على حالهم ومدى إستهدافهم والحرب
الضروس التى يتعرضون لها لالشىء أو من
ذنب سوى كونهم مسلمين؟؟ياللخسة البشرية
إنه عالم خسيس خسيس خسيس!!ا
المسلمون فى كل أنحاء ألأرض مستهدفون لأسباب
منها أنهم خير أمة أخرجت للناس،مما يجعل ألآخر
يستشيط حقدآ وحنقآ عليهم..شوف إزاى
المسلمون ذوى قوة رهيبة لايمتلكها فريق آخر فى
هذا العالم سواهم،يتمتعون بالأنتاج الوفير،ولا
يتسكعون على أبواب ألآخر يستجدون منه لقمة
العيش،يستوردون منه التكنولوجيا ،ولا يجهدون
عقولهم نحو ألإعمال أو ألإبتكار؟؟
وفى الجملة وأصارحك القول هى عقدة النقص
التى ينال المسلم منها النصيب ألأوفر مقارنة
بسائر خلق الله الذين يسيرون إلى ألأمام نحو التجديد
والتطوير،بينما يسير المسلم بظهره إلى الوراء ليزداد
بؤسآ على بؤس،وفقرآ على فقر...ا
وياحسرة هيتحسد على إيه؟؟وهيستهدف ليه؟؟
والناس هتكرهه ليه؟؟اللهم إلا إذا كان أهلآ لذلك
أو كان تفكيرة والمنطق الذى يعيش به مقلوبآ
سلام ياصاحبى..واوعى تروح النوبة لوحدك
خدنى معاك

No comments: