CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, May 2, 2008

مستشارو السياسات وسياسات المستشارين




أن نسمع من أحد كبار المسئولين والذى كان يتبوأ منصبآ هامآ وحيويآ فى

هذا البلد،وليس أهم من المخابرات العامة ،حيث نطق نائب رئيس الجهاز

السابق بأن مستشارى سيادة رئيس الجمهورية ،والذين يتبوؤن هم ألآخرون

مناصب تعد من أهم صفوف صانعى القرار بمصر،أن هؤلاء المستشارين

يعملون ضد مصلحة مصر،بل أنه جرى وصفهم ،والكلام ليس من

عندياتى بل مازال متواصلآ لسيادة نائب رئيس جهاز المخابرات العامه،أنهم

يشكلون طابورآ خامسآ فى هذه الدوله؟؟

وربما تقع كلمة"طابور خامس " على بعض ألأسماع ككلمة غير مفهومة أو

يصعب على بعضهم أن يكشف عن مضمونها؟؟

أول مااستخدمت تلك الكلمة كانت على لسان قائد الثوار ألأسبان الجنرال

"كيللانو"التى كانت تهم بالزحف على مدينة "مدريد"، وكانت تتشكل من

أربعة طوابير أو فرق،أضاف القائد قوله أن هناك طابورآ خامسآ يتواجد

ويعمل مع الثوار داخل مدريد نفسها،أى يبارك الثوار ويعمل لمصلحتهم!!

ومن وقتها والكلمة أصبحت شائعة ألأستعمال،وأمتد ليغطى من يقوم بالتجسس

من أهل البلدة لمد القوات المعادية بالأخبار التى تضعف من قوة الوطن أو

تؤدى إلى إذاعة أخبارة وكشف أستاره أو أسراره!!ا

أإلى هذا الحد أصبح مستشاروا رئيس الجمهورية فى سلة الطابور الخامس؟؟

الذى يستقرأ الواقع يجد أن البلد تسير بلا سياسات ثابتة،أو تقوم على تخطيط

مسبق يستمر من عهد إلى عهد بالرغم من تغيير الوزارات أو تبديل ألأشخاص

،فكل مسئول سياسى له سياسته التى لاتكاد أن ترقى إليها ثمة سياسة سابقه

أو لاحقة،ففكره فكر لايبارى ومن ثم فكل منهم يأتى بسياسة جديده ويتصور

أنه المنقذ لهذا البلد وأنه الذى سوف يقيله من عثرته؟؟

خذ مثلآ السياسة التعليمية منذ أن حطت الثورة أقدامها الشريفة بعد حركة

العسكر بمصرنا العزيزة؟؟لقد تبدلت سياسة التعليم بتبدل الوزراء ومن ثم

فقد حدث تضارب وتضاد فى السياسة التعليمية لهذا البلد!!ا

منذ أن أطلق "طاها حسين باشا" صيحته الذى أتى الوزارة متمسكآ بها أن

تكون فى حيز التنفيذ إذا ما أصبح وزيرآ،سياسة التعليم بالمجان حتى التعليم

الجامعى،وقد كان أولياء أمورنا فى كل المراحل من الإبتدائى حتى الثانوى

"السنة التوجيهية" ندفع نفقات تعليمنا وكانت مكلفة لأولياء أمورنا ،لذا

كان التعليم يكاد أن يكون قاصرآ على القادرين دون رقيقى الحال..

الفضل كل الفضل يرجع إلى الوزير ألأعمى...طاها حسين باشا..حيث رحم أولياء

ألأمور من أن يستدينوا أو أن يكون تعليم أولادهم على حساب لقمة عيشهم!!

كان ذلك فى حكومة الوفد وهى آخر حكومة وفدية أتت لتحكم مصر،وبعدها

حدثت فوضى الوزارات كما أحب أن أدعوها فى الفترة من يناير إلى يوليو من

عام إثنين وخمسين من القرن الماضى!!

للك أن تتصور أن وزير المعارف (التربية والتعليم بعد ذلك) فى غفلة من الزمن

كان عسكريآ برتبة "صاغ "أى بلغة اليوم "رائد" وأقول لك إسمه:خالد الذكر

المتوفى الصاغ كمال الدين حسين؟؟الذى كان يرأس بحكم وظيفته الرسميه

كوزير التربية والتعليم المجلس ألأعلى للجامعات؟؟ياللمصيبة الكبرى والهول

العظيم...ماهى خبرات الأخ الفقيد؟؟ماهى نظرته الثاقبة التى كان يتمتع بها حتى

يحتل الكرسى الذى كان يجلس عليه طاها حسين باشا،وأحمد لطفى السيد

باشا،وعديدون ممن كانوا ذوى رأى وأصحاب فكر؟؟

وتتوالى التغييرات لتأتى بمن يكون من أهل الثقة دون أهل الخبرة لنقطف الثمار

التى ظهرت تباشيرها فى ألأيام التالية لحكم العسكر،واستمرت فى متوالية

هندسية،أو فى تسلسل ذو معادلة لوغارتمية،تقفز إلى أسفل بسرعة رهيبة

بل ومتزايدة نحو الحضيض،فتفسخت منظومة التعليم ببلدنا،,تراجع الكيف

وأضطرد الكم ونما بمعدلات لم يكن للتخطيط بها أدنى صلة أو نسب،وقد

حملت لنا النتائج كيفآ متدنيآ فى كفاءة الخريجين،وأصبح الجامعى يحمل فى يده

شهادة تقول أنه قد تجاوز أربعة سنوات ومن حقه أن يحمل شهادة بذلك،وفى اليد

ألأخرى شهادة تخيلية تدحض ما بيده ألأخرى..ويعلن الجهل عن نفسه دون حرج

أو خجل أثناء ألأمتخانات الشفويه أو المقابلات الشخصيه لمن يتقدم بطلب وظيفة

فيظهر الجهل المركب والمستوى المنحط لطالب الجامعة الذى هو نتاج سياسات

متهرئة لاتنسحب بفائدة على الطالب أو ألأستاذ فى ذات الوقت..

وينحدر مستوى ألأستاذ وتطغى المادة على البحث العلمى الذى هو من أخص

خصائص أستاذ الجامعه،وتنتشر السرقات ألأدبية،وتتعاظم الدروس الخصوصيه

بين الطلبة ،وتوضع تسعيرة جبرية لمن تسول له نفسه أن يتعاطى الدروس

الخصوصيه،ولم لا؟؟أليس ذلك أحد الطرق لرفع مستوى ألأستاذ المادى؟؟!!

ثم نفاجأ بالإعتصامات والإضرابات من أساتذة الجامعة معلنين فى غير خجل

وبدون مواربة أنهم فى حاجة للمزيد من المقابل المادى لما يقومون به من

جهد فى العملية التعليميه؟؟

أهو مقابل لتدنى المستوى؟؟أم هى مكافأة لإنحطاط السمعة والقيمة الجامعية؟؟

إذن كلام هذا النائب السابق إلى حد كبير يقع فى كفة الصدق ،وأن هيئة

المستشارين تعمل فى وادى وأرض الواقع فى وادى آخر..وإلا فما الذى

يجعل ألأمور تسوء،وألأوضاع تتردى بهذا السوء؟؟

أليست تلك السياسات من وضع مستشارى أكبر رأس فى هذا الوطن؟؟

أليسوا فعلآ طابور خامس..يعمل فى الخفاء ولكن آثاره واضحة وجلية؟؟

هل هو أمر مقصود أم هى زلة نفس ؟؟ولكن أيكون الزلل عامآ فى كل مناحى

الحياه؟؟فى الزراعة والتخطيط العمرانى،والخصخصة،والإسكان و.......

وعلى رأى مانولى:ياخبيبى البلد ده بدو راجل زيى أنا..يمسكتو كل حاجة تكون كويسة...

لاحظ سيادتك أن مانولى كان سكران طينة وبيقول أى كلام فى البتنجان
وهوه قاعد فى البار

مش كده والا إيـــــــــــــــــــــه؟؟؟ من فضلك جاوبنى

No comments: