CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, May 20, 2008

الكتاب هو خبز الفقراء

REMEMBER THIS BLOG

WWW.METHLYYY-WORLD.BLOGSPOT.COM
THANK YOU SIR

يبدو أن "هوجة"الكتب مازالت تحاصرنى،وأتذكر المدونة الرقيقة.:
Love of egypt
حيث جال بخاطرها أن من يدلف إلى مدونات خلق الله يعيشون كما كان
أسلافهم وليس آبائهم ينهلون من رحيق الكتب،أو هم من الزبائن
المستديمين للمكتبات العامة،أو لقصور الثقافة ،خاصة من يهيمون على
وجوههم فى أدغال ألأرياف أو مجاهل الصعيد!!ا
وصدقنى أنا لا أقترب فى تفكيرى بشىء من الحط من قدرهم،أو النزول
من تفكيرهم فهم يجيدون أشياء لانستطيع التقرب أو القربى منها..وخد عندك
ألتعبيرات الكونفوشوسيه من أمثال:الدماغ والجمجمة،وبيئةأو حبشتآنات؟؟؟
وغيرها مما أعترف بأنى بليد جدآ فى حفظها وأن عندى قراءة تركيب الذرة
أهون بكثير من عمل دماغ وإذاعة مثل تلك الحبشتاءنات..وياريت أكون
كتبتها صح؟؟ويبدو وهذا تفكيرى أن تلك التعبيرات عصية على الكتابة
وتخضع للكلام المسموع فقط؟؟؟
معذورون ياأبناء البلوجات..فلا وقت للقراءة..حتى أن الكتاب ألإلكترونى
قد غزى الدماغ المصرية وأصبح من السهل ألإستماع إليه من خلال
البرامج التى تنطق بما هو مكتوب أمامك لأن بصراحة مفيش وقت،وبعدين
بنوفر عنينا..إحنا ناقصين تمقيت عيون،وبعدين نلبس نضارة،ويقولوا
علينا خمسة وخمسين؟؟لأ طبعآ وبعدين العلم فى الراس مش فى الكراس؟؟؟
لذلك كانت المبادرة التى أطلقتها المدونة "روز" قليلة الحظ فى قبولها
أو كان من طبعها الخجل فلم تقوى أن تبدو للمدونين المحترمين كى يتجاوبوا
معها،ويستجيبوا لما طرحته من فكرة!!
الطلب كان بسيطآ جدآ:تعليق أو مناقشة ما يطرح من كتب لها الحظ فى ان
تكون لها شهرة أو تعريف متداول بين الناس؟؟
لذلك كل ماأقف أمام المكتبة التى تتبع حظرتنا،أتذكر على أيامنا كنا نبتدع
مائة سبب وسبب كى نحصل على عشرة قروش لشراء كتاب من الفرشة
والذى يسبق نزوله إعلان فى إحدى الجرائد الثلاث المعروفة.
شراء "الجورنال" أو "الجريدة" كان لايشكل عبئآ على أمثالنا نحن الطلبة
ذوى ألأربعة عشر ربيعآ،وفى سنوات الثانوى
"الجريده" كانت بقرش صاغ،يعنى تقرأ مقال للسيد"عباس العقاد" وعليه
أخبار الزعيم "جمال عبد الناصر"،ومقابلات "المشير عبد الحكيم عامر"
وأخبار "أبو نضارة" وإللى من غير نضارة ..كل ده بقرش صاغ؟؟؟تصـور
كنت أؤمن كثيرآ بالبخت أو "برجك اليوم" فى جريدة ألأخبار،يمكن مرة ضربت
معايا وصدقت..يوم أن قال لى البخت(مال يأتيك فى الطريق)،وحدث
بالفعل أن نفحنى والدى خمسة قروش مرة واحدة!!تصور
الشىء الذى أتذكره كلما وقفت أمام المكتبة ألاطفها" بالمهفه" او الريشه
التى ننفض بها التراب،أو أداعبها بطلب كتاب فى الطب أو الكيمياء
أتذكر أول كتاب إشتريته فى حياتى..كان كتاب "محمد فريد" وعلى ماأتذكر
كان مؤلفه ألأستاذ"فنحى رضوان"،وأظنك ألآن بتقول :إيه ألأسماء إللى
عاملة زى اللوغاريتمات دى؟؟
وأضطر أشرح لك اللوغاريتمات؟؟بينى وبينك مش وقته وزق عجلك
علشان نطلع على الراجل إللى إسمه "محمد فريد"..ببساطة شديدة كان
فيه واحد له تمثال فى ميدان بإسمه وكان إسمه وأفتكر مازال لم يتغير
ولم ينشر ذلك فى الجريده الرسمية،حتى يتقدم من يهمه ألأمر
الراجل ده هوه "مصطفى كامل" المولود فى الدرب ألأحمر وعلى ماأذكر
فى حارة "درب الحصر"..وكان زعيم وطنى طالب ألأنجليز فى شجاعة
بالرحيل والعزال من مصر ،وكان فيه واحدة فرنساوية إسمها"مدام
جولييت" بتساعده معنويآ وبتنشر له المقالات الملتهبة فى الجرائد الفرنسية
الراجل أسس حزب سماه "الحزب الوطنى" وكان مقره على ما أعرف فى
شارع نوبار..وهو أول من دعا إلى إقامة الجامعة ألأهلية فى مصر
والتى لم تر النور فى أيامه بل أسست باكتتاب المصريين وبالتبرعات
وأفتتحت فى عهد "ألملك أحمد فؤاد الثانى" ملك مصر والسودان فى الثلاثينيات
من القرن الماضى..يارب ماتقول إيه ألأسماء الملعبكة دى ده انت راجل من
أيام الهكسوس لما هكسسوا!! معلهش إستحملنى أمال جبرتى إزاى؟؟
طبعآ حاجة حلوة جدآ إن راجل مصرى شاب من بيئة شعبية يكون له طموحات
تصب فى حب مصر ومن أجل خلاص مصر!!ازينا كده الوقت
مات مصطفى كامل بمرض الدرن الرئوى"السل" مجهدآ من كثرة ما بذل
من جهود وأنفق من مجهود!!
ليخلفه الأستاذ "محمد فريد" الذى حمل على كتفيه عبء الحزب الوطنى إلى
أن توفى فى الخارج ليرفض ألأنجليز دفنه بمصر؟؟!!
كان الكتاب سيرة ذاتية للأستاذ"محمد فريد" وكانت المفارقة أنى قرأت عن
موعد صدوره فى الخامس من الشهر عن "دار الهلال" التى مازالت شامخة فى
شارع "المبتديان" أو "محمد عز العرب".
لم يكن معى نقود وكان ثمن الكتاب باهظآ،خمسة قروش!!
وتفتق ذهنى عن كذبة بيضاء محتواها أن مدرس الكيمياء" ألأستاذ نبيل" طلب منا
شراء كتاب خارجى إسمه "سلاح الطالب"فى الكيمياء،وعليه فقد لطشت
خمسة وعشرين قرشآ من أجل شراء الكتاب،وإنسى الكذب والغش وأن
جزاء من يقترفهما خطيئة وثمنها النار؟؟؟يااااه ده الواحد لو جمع الخطايا التى
إقترفها فى حياته كانت ستزيد بالقطع عن خطايا أحمد عز أوعبد الحليم حافظ!!
إشتريت الكتاب الذى كان نواة المكتبة التى قمت بتأسيسها طوبة طوبة
أقصد كتاب كتاب..
لايوجد هذا الكتاب فى المكتبة ألآن عندى،ولكن موجودآ بذاكرتى أو احمل
له الذكرى ..التى كانت بداية توجهى نحو عشق الكتاب ومصادقته،وكذلك
مسامرته فى أى وقت من أوقات الحياة
نسيت أقولك أن الكتاب الذى وفع عليه نظرى أثناء تسكعى على جدار المكتبة
كان :
قهاوى ألأدب والفن فى القاهرة للكاتب "عبد المنعم شميس"
ماتيجى نصاحب الراجل ده ونعرف قصة قهاوى القاهرة،وهل كانت لها بصمة
فى ألآداب وألأدب؟؟
أسيبك ترتاح شوية منى ومن ثرثرتى التى تشبة ثرثرة "نجيب محفوظ" لما ألف قصة "ثرثرة على النيل"
إلى لقاء

No comments: