CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, May 5, 2008

الصراحة..واحة الراحة




إسمحلى -وبدون إستجابة عصبية-أن أسألك عما وقع فى

نفسك حين شاهدت هذه الصورة،أنت واحد من إثنين لا

ثالث لهما:ألأول له مقدرة على أن يتشكل وجهه وفقآ لما

تقتضيه المواقف والظروف،وهو لو كان من أعضاء

حزب الأخلاق الحميدة وفى رأيى أنه مسمى متناقض

حيث يحمل إسمآ لايمت للواقع بصلة،فلا شيىء البتة

يدعى أخلاق حميدة،إلا إذا كانت فى حوارى "المدينة

الفاضله" ،ولأن ألأخلاق الحميدة التى يتشدق بها الناس

لها أوقات وأزمنة معينه،تنتهى عندما ينطفىء النور فى

البيوت على مختلف أشكالها وأنواعها،لتزيح ألأخلاق الغير

حميدة ماكان يتشدق به الناس ونعيش فى السداح مداح،ولكل

منا تصوره وخياله فيما يحدث بين أطر مربعات سوداء!!ا

أنت إذن من هذا الحزب الممتعض دائمآ مما يرى ،أى شىء

يراه لإمرأه قد تحررت من ملابسها،حتى تكتمل الصورة

الإبداعيةالتى تعيشها أو تحياها فتبدو كما ترى هاتين الفتاتين

وليتشكل وجهك ولتتمتم بدعوات أو حوقلات ،أنت حر وإفعل

ماشئت...فكما أنا حر فى إنتقائى لصورة قد تكون موظفة

توظيفآ صحيحآ تعمل على تقديم الحديث بشكل أوضح أو

بصورة أنقح!ا

النوع الثانى من يفتح ذراعيه ويفتر فمه عن إبتسامه قد

ترتسم على شفتيه أللاتى قد أصابهن لسعة من حرارة،أو

مزيد من الدماء تجرى فيهما ليصبحا مكتنزتين،وفائرتين

كى تشارك فيما هو قادم من مظاهر الحب أو لما قد يقدم

عليه المحبون وأنت ترحب بى وبانتقاءاتى!ا

لم أقصد إثارة ما منها بل هى البداية لما أود أن أتحدث عنه

فى شئون الحب وما يتناوله المحبون.

المحبون هنا من أعضاء الحزب المثلى الذى ينقسم بالعدل و

القسطاس إلى محبات أو محبين..أى أن تاء التأنيث لايمكن

أن تتنازل عن حقها أو دورها فى الظهور وإبداء السرور.

تجد هاتين الفتاتين فى لحظة من ألإنسجام والحميمية،وأنا

لا أحسدهم عليها ،بل من كل قلبى أتمنى لكل من هى تعانى

من حب أو وله أو ميل أو إنجذاب لفتاة مثلها ألا تتأخر فى

ألإعلان عن أعظم ما ناله ألإنسان من عطايا الطبيعة..إنه

الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب!!ا

كذلك يحدث الحب بين رجلين،يميل كلاهما لللآخر وبث

نار الهوى فى كلمات صادقة كلاهما يبثها من أعماق أعماقه

كى تفصح أو تعبر عما يجيش بصدره من عاطفة مشبوبة

أو فى رسائل مكتوبه!!ا

فى عالمنا المثلى وعلى صدر تلك المدونات التى ناءت بتلك

الرسائل من فرط ثقل كلماتها ..صادفنا أمثلة ذابت فى حب

ألآخر..وعشق كلاهما الثانى وبثه كلمات الهوى وطارحه

عبارات الغرام..وحينما أقرأ ذلك أتمنى أن يزداد لهيب

هذا الحب ،وأن يشتعل أواره..وألا.....ا

ألا يكون حبآ مؤقتآ لزمن محدود..يزول أو يذوى وتنطفىء

جذوة الحب ..ثم ماذا بعد ذلك؟؟؟

لابد أن نعترف أن الغالبية الساحقه فى عداد المثليين لايشكلون

التعريف ألأمثل للمثلية ،وهى الميل العاطفى أو ألإنجذاب

نحو الجنس المثيل..البنت لصديقتها،أو لمن تكبرها ....وكذلك

الولد لمن يهوى أو يفرغ فيه أوار الحب وآهات الغرام!!ا

وليس عيبآ أن نقوم بإشباع حاجاتنا العاطفية تمامآ كمن يبحث

عن الطعام بدافع الجوع،أو أن يبحث عن المسكن طلبآ للحماية

فالحب مشروع وللفرد أن يتولى إشباعه بالطريقة التى يراها

من داخله أو ما تمليه عليه عواطفه أن يتحرك فى ضوئها..وهذا

حق لنا سواء رضى النافرون أو الممتعضون أو المستهجنون للمثلية

والمسألة هى مسألة وقت لاأكثر أو أقل،سيتقبل المجتمع الذى

يتميز بالهوموفوبيا المثلية والمثليين!!ا

الإشكالية هنا وهنا بيت القصيد..أن الحب الذى يبدأ قويآ ومشتعلآ

بين المثليين ..وياللأسف يفتر ويضمحل وينتهى إلى أن يذبل أو

أن يموت؟؟

وتجد تلك الظاهرة قوية بل تعلن عن نفسها بشكل أو بآخر على

صفحات مدوناتنا التى يفرغ فيها الحبيب آهاته ،ويسكب فيها

عبراته ويندب حظه ويبكى حاله،وينتهى به ألأمر أنه قد خلق

لأن يتجرع عذابآ(مكتوبآ)عليه أن يشهده،أو أن هذا من غضب

قد حاق به جراء مااقترف فى حق الغير...وبعضهم يحاول أن

يوهمك أن المثلية إنما هى إبتلاء من "الله" لكى يرى ماذا

سنصنع؟؟!!

الدين وخرافات التدين تفرض نفسها فى أدق الدقائق فى حياة

البشر ،لتنطلق التفسيرات من هنا وهناك وذلك على حسب

ألأهواء أو طبقآ لمقتضيات الظروف.ا

إشكالية تواجهنا حقآ..والدليل ما رأيناه على صدر إحدى

المدونات بين إثنين أشهرا إرتباطهما الإجتماعى والجسدى

وكان كل شىء بينها ينطق بالحب والأبدية والبقاء.....

ثم ينتهى كل شىء بعد فترة هى كلمح البصر فى تعداد الزمن

ويشكو المحبون من إكتئاب قد ألم بهم ،أو ملل قد أصابهم،أو

تبرم بالحياة ودعوة من داخلهم إلى نهاية محتومة؟؟؟

أساس الإشكالية أن المثليين لا يؤدون دورهم بإتقان بل

هو إستباق للذه أو نهل من متعة دونما جدار أو أساس

يحوى الحب أويرسى دعائمه!!

فهل نراجع أنفسنا لنمارس الحب العاطفى أولآ وقبل كل شىء

حتى نغرق فى آهات وتنهدات نارية تطفىء مانعانيه من جوع

ووله؟؟

إلى لقاء وإستكمال

No comments: