CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, April 29, 2008

مخبول فى النمسـا ومخبولون متأسلمون فى مصر ؟؟؟

الموضوع له من ألأهمية أو ألأولوية مايجعلنا نتغاضى عن أدق ألأخبار الشخصية أو ألأنباء العالميه
رغمآ عن أنه خبر ينتمى لتبويب الحوادث والقضايا،وقد تناولته أكثر من صحيفة أو موقع فضائى
من باب الندرة أو الغرابة،فهو يجمع بين الحادثة وإستجداء العطف وإستمالة القلوب..
"إليزابيث جوزيف فريتزل" إبنة المخبول السادى"جوزيف فريتزل"..إستطاع أن يتفوق على سادة العالم
فى القهر والتعذيب وإحكام السيطرة ليس على خصم أو عدو له بل على إبنته التى إحتجزها لمدة
أربع وعشرين..ليس دقيقة أو ساعة أو أسبوعآ،أو شهرآ بل أربع وعشرين عامآ يصل طولة إلى
ثلاثمائة وخمس وستين يومآ،وسأعفيك طواعية وإختيارآ من مهمة شاقة وعقيمة أن تنفق الوقت
أو الزمن فى حصر الفترة التى حكم فيها الرجل على إبنته أن تظل حبيسة أدراج قبو فى المنزل
الذى يقطنه لتكون كالأمة أو العبدة لملذاته وشهواته البهيمية التى غررت به وبقيمه ،إن كان له
من ألأصل ثمة قيم أو مبادىء وليضاجعها بلذة وشهوة!!؟؟مع الحبس والسجن قهرآ وعدوانآ!!ا
بالقطع هى حالة فردية قل أن تقابلها طيلة العمر،ولكنها قد سجلت فى سجلات الجريمة وملفات
الشذوذ!!؟؟أو ربما فى موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية.ا
بالقطع كل الجمعيات والمنظمات ألإنسانية وكل الناس بما فيهم أنت وأنا يجتمعون على تأثيم
ورفض هذا العمل،ولكن.....
هذا الحدث قد إقترن وتزامن مع ما يحدث فى مصر ألآن من تفاعل فكرى متبادل يتصل بقيام
الحكومة بتطوير قانون الطفل..والذى عرف باسم "مشروع قانون الطفل الجديد" وقد تمت
مناقشته تحت قبة مجلس الشورى ملبين معارض ومؤيد للبنود أو المحتوى الذى ولد به المشروع
أما من أيد فقد كانت فى مقدمتهم رئيس ألإدارة الدينية فى مصر ونعنى به شيخ ألأزهر وفى
معيته وزير ألأوقاف والشيخ"إسماعيل الدفتار" ورئيس حزب التجمع "د.رفعت السعيد"
،وآخرون باركوا المشروع ووافقوا عليه.
أما من عارض فقد كان فى مقدمتهم وأحسب أن ليس غيرهم قد قام بتلك المهمة..فهم ألأخوان
المتأسلمون الذين يبسملون ثم يحوقلون ثم يتقعرون فى منظر مزرى قد سئمناه وأصبح
من غير اللائق أن يتكرر فى كل مناقشة لأى شىء..المهم أن تحدث المعارضة للمعارضة!!؟؟
يقول هؤلاء المتقعرون :أن أحد بنود القانون تنسب الطفل لأمه،وهذا يتعارض مع الذكر القويم
الذى يطلب أن يتم نسب الطفل لأبيه "أدعوهم لآبائهم".لماذا تخفون سبب النزول؟؟؟
والقانون حدد أن يذكر إسم ألأم بشهادة الميلاد ليس إلا،وأن الطفل اللقيط أو المولود من زواج
غير موثق(كالزواج العرفى) أن يتم نسب اللقيط أو ثمرة الزواج العرفى ولم يعترف به
أبوه إلى أمه..
أليس هذا مكرمة للطفل..بدلا من أن يشب عن الطوق ويعاير بأنه عديم ألأب وألأم؟؟؟
مالضير فى هذا؟؟
يعترض المتحذلقون أيضآ على أن النهى عن ختان ألأنثى يفع ضد تعاليم (رسول الله) وأن
"المصطفى" قد حض على الختان ؟؟
وإذا كان "المصطفى" قد قال شيئآ قد تنافى والسلامة الجسدية للطفلة والتى ستكبر معوقة
فى جسدها وناقصة الحس وفاقدة ألإستمتاع وبارده الحميمية مع زوجها..أنصر ونلتزم
بما قالة " المصطفى" ؟؟؟أنغلب الجهالة على العلم؟؟
وتساءل سائل فى معرض الحديث:هل ختن(الرسول) فاطمة؟؟أو زينب؟؟أو من قال
عنها"خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء..وأشار إلى عائشة إبنة صديقه وشريكه فى
البدعه المسماة "الدين ألأسلامى"!!؟؟
وبمناسبة الجريمة النمساويه ،فمن المضحات المبكيات أن يعترض المتأسلمون
على منع الضرب للطفل،وحق الطفل فى مقاضاة ولى أمره حال تعرضه
للإهانة الجسديه المبرحة أو الضرب الذى يؤدى إلى ضرر جسدى أو أذى نفسى..
يقول المتأسلمون أن (الرسول الكريم) قد فرض الضرب فى مبادىء التربية
وكيف ننكر الضرب وقد أشار به ونصح به أيضآ فى تربية الأبناء حيث قرر
ضرب ألأبناء من سن السابعة حتى بلوغهم الرابعة عشرة؟؟؟
ماهذا الغباء أيها الجهلاء؟؟أتريدون ضرب الطفل مثل تقريركم وتحليلكم ضرب
المرأة "لتأديبها" وكسر نفسها؟؟؟
الطفل كالزهرة إن عنفته كنت تمامآ كمن يسحق أوراق الزهرة فلا تملك إلا أن
يصيبها ألأذى..والذبول!!
أظن يكفينآ جهلآ وقماءة فكرية أن نتغلغل فى هذا الخضم الفكرى البائس وأن نسترشد
بمن تركوا تلك الخزعبلات وعلموا أن كل شىء فى هذه الدنيا يخضع للتطور
والتغيير وأن الثوابت قد يطرأ عليها التغير إذا ماثبت خطأ فكرها..
هل سينجح مجلس الشعب فى الموافقة على قانون"الطفل الجديد"؟؟
أنا على علم تام أنه لو أجتث ذلك السرطان أو السوس الذى ولاءه ألأول
للدين وليس للوطن فلسوف يتطور المجتمع للأحسن ..هل توافقنى..
أسمعك تقول نعم..وأسمعك تتمتم وتحوقل وأحسبك إخوانيآ متأسلمآ..فابتعد عنى
وعن مجتمعى..أرجـــــــــــــــوك

No comments: