CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, May 11, 2008

سمعت آخر نكتـــــــــــــــه؟؟؟

أتلقى مداخلات أو تسكعات على مدونة العبد لله ولاأعرف أيكون
التسكع بغرض قتل الوقت،أم بهدف شىء آخر لاأستطيع أن أتبينه
أو أتحقق من كنهه وإن كنت فى قرارة نفسى أتمنى أن يكون ..فى
صالحى بطبيعة الحالـومما إستلفت نظرى أنه
يوجد أخ أو أخت من محافظة الغربية لايكاد أن يفارق تلك المدونة
أو شقيقتها ألأخرى،ولاأدرى السر فى ذلك؟؟فتسجيل حركة الزوار
يجعلنى فى دهشة غريبة من هذا الزائر!!؟؟عله يكون خيرآ أو قصدآ
محمودآ..اولأنتقل إلى خانة أخرى تخلق موضوعآ:
الموضوع الذى يلازمنى ..وأتمنى أن تشاركنى فيه هو:
أنه عادة ما يوصف المصريون بأنهم شعب يتقبل الشدائد أو المطبات
أو المشاكل التى تقابله من حين لآخر والتى تمثل حجر عثرة فى حياتهم
أو قد تصادفهم فى سنين حياتهم بالتندر والفكاهة وخاصة النكتة التى لا
يكاد أن تفارق أحاديثهم أو منتدياتهم ،ويسبقك محدثك بعبارة"سمعت
آخر نكته؟"ويقص عليك الشىء الذى قد يخفف ماتحمله على كاهلك
من هموم أو غموم تخص الغلاء الذى نحياه،أو لقرار حكومى يتخذ
ويكون على غير الهوى من جموع الشعب،وفى العهود الشمولية
كانت دولة المخابرات تلقى بعيونها فى ألأماكن التى تلقى تجمعآ أو
إزدحامآ،كى تتسقط النكته التى تسرى بين الناس،كنوع من جس
النبض من الحكومة للشعب،لإستقراء رد الفعل على توجهات الحكومة
خاصة حين يصدر قرار ما يكون ماسآ أو ملتصقآ بالحياة اليومية
للمواطنين.وهذا مايعرف عادة بال"Feed back"،كما يعرف فى علوم ألأتصال
وقد كان الرئيس المؤمن "محمد أنور الساداتى" ممن حصلوا على أعلى
المراتب فى صناعة النكتة عليهم وذلك من لحظة ألإعلان عن تقدمه
لأن يكون خليفة البكباشى "عبد الناصر"،وقد كان أشهرها وأقذعها
"إذاكان العلم نور،فالجهل أنور؟؟"وهى بالطبع تحمل نوعآ من المحسنات
اللفظية يقصد به شخص الساداتى!!ا
كذلك طاله النكته الشهيرة التى تمت إلإشارة إليها فى الفيلم المعروف
الذى قام ببطولته الراحل "أحمد زكى"،حيث دار حوار بين إبن السادات
الذى كان ممتعضآ مما ترامى إلى مسامعه من زملائه الطلبة حيث كانت
المعركة التى وعد بها الساداتى فى مرحلة ميوعة أطلق عليها "الضباب"
الذى كان له الدور الكبير فى تأجيل الوعد الذى قطعه على نفسه ...!ا
وقد إنتهت النكتة بقول العربجى"إسأل الحمار" ويقصد طبعآ الساداتى
وفى الوضع الراهن وحيث يعيش الغلبة الغالبة من شعب مصر فى مرحلة
عدم ألإتزان من صدمة الغلاء الذى أهدته إياها سياسة الحكومة الرشيدة
التى تقوم على تصريف أموره وأيضا هى
التى جعلت القرارات التى صدرت عنها بمثابة أقلام على صدوغهم أو
سياط على جلودهم ،فماذا يكون الحل من جانبهم؟؟
الحل دائمآ هو التكيف والتأقلم مع الوضع المستحدث..إلى حين يفيض
الكيل وتصبح ألأمور خارجة عن نطاق ألإحتمال والتكيف..مالذى يحدث؟؟
ثورة الجياع..صياح وصوت عال ضد ما يحدث من ثلة جاثمة على صدور
البسطاء تنهش فى أجسادهم وتمتص دماءهم وتستولى على أقواتهم بغرض
أن يزداد الغنى غنى،ويتعاظم فقر الفقير ويصبح ألأكثر فقرآ؟؟؟
ولقد بدأ هذا الخط الدنىء فى أن يفصح عن ذاته البغيضة بدءآ بما عرف
بتعمير الساحل الشمالى من إقامة قرى سياحية،ومساكن سوبر سوبر لوكس
من فيلات تأخذ تقدير أكبر من خمس نجوم،وعمارات شامخة لمجتمع النخبة
التى فى غير أو خفر أو حياء تعلن عن وجهها الكالح وتبدو فى صورة جشعة
أو نهمة لتكون كالنار التى تصرخ ..هل من مزيد؟؟..
لم تكن تلك الفيلات أو العمارات فى مارينا وغيرها إلا كما قال أستاذنا
"رشدى سعيد" كانت عملية لإقامة سد خراسانى لحجب الهواء الذى يصلنا
من البحر لتحتجزه تلك الصبات الخرسانية!!
ألم تكن فكرة أكبر مقاولى مصر فى عهد الساداتى؟؟السيد "عثمان أحمد
عثمان"؟؟؟
شواطىء مصر أصبحت محرمة على أبناء مصر المطحونين،وأماكن ممنوع
الدخول لها من المصريين والكلاب أيضآ!!؟؟
هل سنظل أساتذة النكته بلا منازع ؟؟حتى لو إقتضى ألأمر أن نؤلف النكته على
أنفسنا؟؟أشك كثيرآ فى أنالحال سيستمر..وأرى أن مرحلة التكيف وألتأقلم قد إستنفذت
أغراضها ..وأن المرحلة الطبيعية التى تليها ستكون قادمة لامحالة!!ا

No comments: