سيادة الدكتور "أحمـد نظيف" أستاذ ألأتصالات والألكترونيات
فى جلسة مجلس الشعب "يقزقز" اللب...ياريت نعرف أبيض ولا أسمر؟؟؟؟
فى زمن مضى قول فى منتصف الستينيات كان من يريد أن
يتقدم لوظيفة حكوميه،وقد كانت الوظائف على قفا من يشيل
يعنى بالبلدى كده مدهوسة.
الشىء الذى يذكر لعبد الناصر أنه كان بيلم الخريجين من
مؤهلات عليا إلى دبلومات وبقرار وزارى كانت الحكومة
تعينهم..الكلام ده تقدر تقول كان ماشى لغاية منتصف
الثمانينيات وبعدها زى مابيقولوا (البز نشف) أو لم يعد به
لبن!!خسارة ومن يومها أصبحنا نصطدم بشبح البطالة
الذى يتجسد بقوة يومآ بعد يوم!!
نرجع إلى الناس التى كان لابد أن تستوفى أوراقها للتعيين
بالحكومة،كان من ضمنها إستمارة إسمها إستمارة مكتوب
على جبينها ع.ح ؟؟؟
ولم أكن لاأنا وزملائى أن نعرف ماذا تعنى تلك الحروف؟
ومن كثرة ماكان الخريج يتكبده من وقت قد يصل إلى شهور
بدون عمل (شوف ياأخى سبعة أو ثمان شهور)يقضيها فى
الشارع يعاكس خلق الله فى ميدان سليمان باشا أو فى
شارع فؤاد مثلآ..لغاية ربنا ما يكرمه ويتعين...شوف إزاى
وقد هدا تفكير أحدنا إلى أن يتفتق ذهنه ويعرف ماذا تعنى تلك
الحروف على ألأستماره ...وقد قال لافض فوه:
تعرفوا ياولاد ع.ح يعنى إيه؟؟
فلم ننبس ببنت شفه وصمتنا أمامه وكأن على رؤوسنا الفيله
ولم نقل شيئآ بطبيعة الحال
فقال سيادته:ياأغبيا ع.ح يعنى عايزين.حمـار..صعبة دى؟؟
عالم بجر والله العظيم..يابوى!!
وكان سيادته من جبلى مركز "أبو تشت" محافظة "جنا"
ولامؤاخذه.
طبعآ فيما بعد وبينما نحن فى العمل عرفنا أن ع.ح تعنى
عمل حكومى لاأكثر ولاأقل....ياه كنت هقولها.
الإختصار الثانى هو ع.ع..وكثيرآ ماكنا نقابله فى سياق
ألأعلانات أو أيضآ طلب الوظائف ويبدو أنه كان من
باب التوفير فى نفقات ألأعلان تفتق ذهنهم عن إستخدام
خاصية ألإختصار فيكتبون ع.ع وقد أخذنا وقتا غير طويل
فى فك طلسمها خاصة بعد أن درسنا فى " معهد ألإعلام"
الذى أصبح فيما بعد "كلية ألأعلام" وعرفنا جيدآ أنها تعنى
"علاقات عامة"!!
تعرفنا على العلاقات العامة من خلال أستاذنا الدكتور "إبراهيم
إمام" أول عميد ومنشىء للمعهد بعد أن كان قسمآ من أقسام
كلية ألآداب" جامعة القاهرة.
كان إلى جانب نظريات ألإعلام تقع مادة"علاقات عامه"
ويقوم بتدريسها سيادة اللواء الدكتور "حسين محمد على"
وأرجوك لاتخطىء فى الترتيب اللقبى لسيادة اللواء ،إذ
كان يغضب حين كان يتقدم لقب دكتور على لقب لواء..كان
بوليسيآ محترفآ ..ويشغل مدير إدارة المصلحة المدنيه أو
السجل المدنى..
وهو رمز بالتمام والكمال لظابط البوليس حتى فى محاضراته
التى كان يلقيها على مسامعنا والنقاش البينى بينه وبين الطالب
يجب ألا يتعدى حدود متعارف عليها فى ذهنه كأنها بين
ظابط وحرامى أو متهم؟؟
سيادة اللواء كانت الدكتوراة التى حصل عليها سيادته من
أمريكا هى دكتوراه فى العلاقات الصناعية ..وقد علمنا
أن العلاقات العامة قد تنقسم إلى علاقات عامة خارجية أو داخلية
وذلك طبقآ لما تتوجه إليه برامج العلاقات العامه من جمهور إما
خارجى أى خارج حدود المنظمة المكانى أو علاقات عامة داخليه
تتوجه برامجها وبحوثها إلى الجماهير الداخلية للمنظمة
ولسنا فى مجال إسترجاع معلومات العلاقات العامه ولكن جاء
فى ذهنى وبمناسبة إقتراب موعد ولادة" ألإحتجاج العام" الذى
حدد له يوم السادس من أبريل للكافه كاحتجاج على سياسة
الحكومة والمطالبة بحل مجلسها الموقر إحتجاجآ على الغلاء
وسوء السياسات المنتهجه نحو حل مشكلات تواجه ألأغلبية
الساحقه من الشعب!!؟؟
الخبراء ألأقتصاديون يقولون بأن الحكومة لها إنجازات نحو تثبيت
سعر الصرف للجنيه مقابل الدولار مثلآ وزيادة النمو إلى درجة
مطمئنة وخصخصة المشاريع الخاسرة لتسديد الدين الخارجى
والداخلى لمصر؟؟وكلها تقع فى ميزان حسنات الحكومة...
لماذا يسخط الشعب على حكومة لها مثل هذه ألإنجازات؟؟؟
من وجهة نظرى أن الدكتور "أحمد نظيف" رئيس الحكومة هو
رجل خجول جدآ وغير دارس لأبجديات التسويق التى يجب أن
يستخدمها أفضل إستخدام لتسويق نفسه أولآ وتسويق حكومته
ثانيآ إلى الشعب حتى تتكون له صورة إيجابية لدى الشعب
ويستطيع أن يشرح وجهة نظره التى تفسر مشاكل قد تكون
قائمة يعانى الشعب منها...
أقترح على ألأستاذ الدكتور "أحمد نظيف" أن يقوم بدراسة "كورس"
فى العلاقات العامه والتسويق ليستطيع عمل حملة علاقات عامة
تنقذه وتنقذ الحكومة من اللسان الداشر للجماهير المطحونه.....
وتبرر تلك الحملة قتلى وضحايا رغيف العيش أو إرتفاع
سعر زجاجة الزيت من ستة جنيهات إلى عشرة ونصف من
الجنيهات
ياريت يادكتور "نظيف " تكون سامعنى ..ولاتتردد فى تقديم
طلب إلتحاق للجامعة وتذكر أن التقديم لايتطلب إستمارةع.ح
لأنك ستكون طالب علم ولست طالب وظيفه...
يعنى بالبلدى كده مدهوسة.
الشىء الذى يذكر لعبد الناصر أنه كان بيلم الخريجين من
مؤهلات عليا إلى دبلومات وبقرار وزارى كانت الحكومة
تعينهم..الكلام ده تقدر تقول كان ماشى لغاية منتصف
الثمانينيات وبعدها زى مابيقولوا (البز نشف) أو لم يعد به
لبن!!خسارة ومن يومها أصبحنا نصطدم بشبح البطالة
الذى يتجسد بقوة يومآ بعد يوم!!
نرجع إلى الناس التى كان لابد أن تستوفى أوراقها للتعيين
بالحكومة،كان من ضمنها إستمارة إسمها إستمارة مكتوب
على جبينها ع.ح ؟؟؟
ولم أكن لاأنا وزملائى أن نعرف ماذا تعنى تلك الحروف؟
ومن كثرة ماكان الخريج يتكبده من وقت قد يصل إلى شهور
بدون عمل (شوف ياأخى سبعة أو ثمان شهور)يقضيها فى
الشارع يعاكس خلق الله فى ميدان سليمان باشا أو فى
شارع فؤاد مثلآ..لغاية ربنا ما يكرمه ويتعين...شوف إزاى
وقد هدا تفكير أحدنا إلى أن يتفتق ذهنه ويعرف ماذا تعنى تلك
الحروف على ألأستماره ...وقد قال لافض فوه:
تعرفوا ياولاد ع.ح يعنى إيه؟؟
فلم ننبس ببنت شفه وصمتنا أمامه وكأن على رؤوسنا الفيله
ولم نقل شيئآ بطبيعة الحال
فقال سيادته:ياأغبيا ع.ح يعنى عايزين.حمـار..صعبة دى؟؟
عالم بجر والله العظيم..يابوى!!
وكان سيادته من جبلى مركز "أبو تشت" محافظة "جنا"
ولامؤاخذه.
طبعآ فيما بعد وبينما نحن فى العمل عرفنا أن ع.ح تعنى
عمل حكومى لاأكثر ولاأقل....ياه كنت هقولها.
الإختصار الثانى هو ع.ع..وكثيرآ ماكنا نقابله فى سياق
ألأعلانات أو أيضآ طلب الوظائف ويبدو أنه كان من
باب التوفير فى نفقات ألأعلان تفتق ذهنهم عن إستخدام
خاصية ألإختصار فيكتبون ع.ع وقد أخذنا وقتا غير طويل
فى فك طلسمها خاصة بعد أن درسنا فى " معهد ألإعلام"
الذى أصبح فيما بعد "كلية ألأعلام" وعرفنا جيدآ أنها تعنى
"علاقات عامة"!!
تعرفنا على العلاقات العامة من خلال أستاذنا الدكتور "إبراهيم
إمام" أول عميد ومنشىء للمعهد بعد أن كان قسمآ من أقسام
كلية ألآداب" جامعة القاهرة.
كان إلى جانب نظريات ألإعلام تقع مادة"علاقات عامه"
ويقوم بتدريسها سيادة اللواء الدكتور "حسين محمد على"
وأرجوك لاتخطىء فى الترتيب اللقبى لسيادة اللواء ،إذ
كان يغضب حين كان يتقدم لقب دكتور على لقب لواء..كان
بوليسيآ محترفآ ..ويشغل مدير إدارة المصلحة المدنيه أو
السجل المدنى..
وهو رمز بالتمام والكمال لظابط البوليس حتى فى محاضراته
التى كان يلقيها على مسامعنا والنقاش البينى بينه وبين الطالب
يجب ألا يتعدى حدود متعارف عليها فى ذهنه كأنها بين
ظابط وحرامى أو متهم؟؟
سيادة اللواء كانت الدكتوراة التى حصل عليها سيادته من
أمريكا هى دكتوراه فى العلاقات الصناعية ..وقد علمنا
أن العلاقات العامة قد تنقسم إلى علاقات عامة خارجية أو داخلية
وذلك طبقآ لما تتوجه إليه برامج العلاقات العامه من جمهور إما
خارجى أى خارج حدود المنظمة المكانى أو علاقات عامة داخليه
تتوجه برامجها وبحوثها إلى الجماهير الداخلية للمنظمة
ولسنا فى مجال إسترجاع معلومات العلاقات العامه ولكن جاء
فى ذهنى وبمناسبة إقتراب موعد ولادة" ألإحتجاج العام" الذى
حدد له يوم السادس من أبريل للكافه كاحتجاج على سياسة
الحكومة والمطالبة بحل مجلسها الموقر إحتجاجآ على الغلاء
وسوء السياسات المنتهجه نحو حل مشكلات تواجه ألأغلبية
الساحقه من الشعب!!؟؟
الخبراء ألأقتصاديون يقولون بأن الحكومة لها إنجازات نحو تثبيت
سعر الصرف للجنيه مقابل الدولار مثلآ وزيادة النمو إلى درجة
مطمئنة وخصخصة المشاريع الخاسرة لتسديد الدين الخارجى
والداخلى لمصر؟؟وكلها تقع فى ميزان حسنات الحكومة...
لماذا يسخط الشعب على حكومة لها مثل هذه ألإنجازات؟؟؟
من وجهة نظرى أن الدكتور "أحمد نظيف" رئيس الحكومة هو
رجل خجول جدآ وغير دارس لأبجديات التسويق التى يجب أن
يستخدمها أفضل إستخدام لتسويق نفسه أولآ وتسويق حكومته
ثانيآ إلى الشعب حتى تتكون له صورة إيجابية لدى الشعب
ويستطيع أن يشرح وجهة نظره التى تفسر مشاكل قد تكون
قائمة يعانى الشعب منها...
أقترح على ألأستاذ الدكتور "أحمد نظيف" أن يقوم بدراسة "كورس"
فى العلاقات العامه والتسويق ليستطيع عمل حملة علاقات عامة
تنقذه وتنقذ الحكومة من اللسان الداشر للجماهير المطحونه.....
وتبرر تلك الحملة قتلى وضحايا رغيف العيش أو إرتفاع
سعر زجاجة الزيت من ستة جنيهات إلى عشرة ونصف من
الجنيهات
ياريت يادكتور "نظيف " تكون سامعنى ..ولاتتردد فى تقديم
طلب إلتحاق للجامعة وتذكر أن التقديم لايتطلب إستمارةع.ح
لأنك ستكون طالب علم ولست طالب وظيفه...
No comments:
Post a Comment