CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, April 7, 2008


يتمنى البشر أن يقفز الزمن إلى ألأمام
وأنا المغاير أتمنى بل أحلم أن ترجع
عقارب الساعة إلى الوراء سنوات قد
تمتد إلى عشرات وقد يصل مجملها إلى
الخمس وأربعين سنه حيث كنا بالجامعة
المصرية"جامعة القاهرة" اطال الله فى
عمرها،وقد كان حكم "عبد الناصر" فى أوج
مجده من كبت للحريات،وقهر للفرد ،واستعباد
فى سبيل تأليه الزعيم،وتحقيق أحلام
لعبت برأس أكبر رأس فى تلك البلاد،وقد
كان من دعائم حكمه المستبد أن أغلق منابر
الفكر،وجفف منابع الحرية فلم يبقى للشعب
إلا أن يلهج بالدعاء للحاكم،وأن تسود عبادة
الفرد !!؟؟ولا يسمع فى الفضاء سوى صوت واحد
لذلك لم تكن الحياة الجامعية فى عهد الزعيم
سوى ضربات متتالية نحو وئد الرأى وقتل الحرية!
ونحن نمثل جيلآ يتلوه جيل أو قل أجيالآ إستشرى
بها الخنوع،وأنتشر بجسدها الخضوع ولم تكن
تعرف سوى ما يقوله الزعيم،ولاتملك أن تقول
لا..له أو لمن تكون له الغلبة أو السلطة؟؟
ولاتتوقع من جيل يتلوه أجيال على هذه الشاكلة
أن ينبغ من بينه أفذاذآ ليتقلدوا مقاليد أموربلدهم
،مما جعل مصر بلا قادة،وهذه بالقطع هى
العادة فى كل بلد لايتنسم فيه الشعب رياح
الحرية أو أن يكون للرأى ألآخر نصيب بين
رأى للزعيم ورأى لبطانة الزعيم!!
ما حدث بالأمس هو ردة فعل لما آلت إليه
أمور البلد من إنهيار وضياع،ونتيجة لتقلد
أهل الثقة القبضة الحديديه لحكم تلك ألأمة
،فساءت ألأمور وتدهورت حتى أضحى بعضنا
يقتل البعض من أجل رغيف خبز؟؟
ماحدث بالأمس ليس صرخة مكلوم لايجد ما يسد
به أوده، هذا هو الظاهر أما الباطن فهو رفض
لنظام إستمرأ القهر واستعذب البطش وظن أن
القوة تغلب الشجاعة ،ولكن ذلك ليس على الدوام،
ومن غباء النظام أنه منغلق أو منكفىء على
نفسه لايأخذ الموعظة مما وقع أو حدث فى العالم
واسترجع ماحدث "لشاوشيسكو"،أو "للويس" "ومارى
أنطوانيت" أو لآل" رومانوف" فى الروسيا؟؟؟
النهاية المحتومة هى رفض لأوضاع خاطئة
قاد الشعب بأظافره عملية تغييرها وانتصر نحو
إسترداد حقوقه وإمتلاك إرادته!!
كيف لنظام يستعين بجحافل بوليسية أو كتائب
عسكرية أن ينام هادئأ أو قرير العين؟؟دون كوابيس
مفزعة أو أحلام مقذغه؟؟؟
إنها باكورة ثورة رافضه للكذب والتدليس،والمتاجرة
بأقوات الشعب من حكام يتربحون ويزدادون غنى
على حساب المهمشين ،أقنان ألأرض...معدمى الحال
لقد إنتصرت إرادة التاريخ أمس أمام القهر وأمام
الكبت..وأمام من ظنوا أنهم آبدون فى كى غيرهم
بالحيد والنار!!











No comments: