CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, April 12, 2008

فى المدن الجديدة شاهدت أطيافآ من البشر




Curious


كما تعرف أنا من عشاق
الهدوء،والمدينة بصخبها وزعيقها
لم تعد تحتمل أن تتواجد بها دون ظهور أعراض جانبية!!ا
تتمثل فى شد عصبى وشد كلامى بينك وبين الناس فى محيطك
البيئى،حتى بينك وبين زوجتك إللى المفروض زى مابيقولوا
عليها سكنأ
أى هدوء وبئر للراحة،تجد أغلب من يعيش فى
صخب المدينة بيزعق لأتفه ألأسباب مع مراته،وده شىء
طبيعى فى ظل مدينة تحتل رقم واحد على مستوى العالم فى
التلوث،وخد عندك من أنواع التلوث:التلوث السمعى،التلوث الجوى
أو حتى التلوث البصرى..فكلها قد تصب فى مسمى واحد هو
التلوث البيئى!!ا
على أية حال أنا أخذتها من قاصرها وخرجت وفى ذهنى تصميم
على عدم الرجوع إلى مدينة لها كل هذه المؤهلات بالإضافة
إلى كون متوسط سرعة الحافلات بها قد إنخفض طبقآ لأحدث
التقارير إلى ثمانى عشرة كم/ساعة؟؟؟،وبوضوح أكثر وفى ظل
الإتجاه نحو ألأسوء ستجد نفسك فى خيار :إما أن تستقل
السيارة وأمرك لله..وتعزى نفسك بأنك فى نزهة إجبارية
تخرج بعدها وضغطك قد وصل إلى 250/120!!ا
أو أن تأخذها مشى وأهو المشى رياضة...
وقد خطر على بالى والحق أقول لك أن الحكومة أكيد لها
يد وقصد فى لعبكة المرور،ولكن صدقنى بحسن نيه...؟؟؟
تسألنى طيب إزاى؟؟ أقولك..الجماعة بتوع الجمعية المصرية
لإرتفاع ضغط الدم عملوا بحث مسحى على كذا مدينة
بمصرنا العزيزة..وجدوا أن الرياضة البدنية تكاد تكون
شىء غير واقعى فى حياة المصريين،وأن معظم المصريين ضغطهم
مرتفع؟؟وعملوا توصيات كان أهمها تخصيص مساحة زمنية
لممارسة الرياضة..ولو ممارسة رياضة المشى وهو أضعف ألإيمان
حيث تعمل على خفض مستوى ضغط الدم المرتفع إلى جانب أشياء
أخرى،لذلك فلعبكة المرور هو جزء من خطة تقودها الحكومة
لإجبار الناس على التنازل عن ركوب المركبات،والسير
فى الشوارع كوسيلة للذهاب إلى أغراضهم وأعمالهم..
يعنى إذن إحنا ظالمين الحكومة..ياحرام وبنقول أنها لاتعمل
لصالح الشعب ولاتفكر فى راحة وصحة المواطن؟؟بالذمة
ده كلام؟؟
نرجع إلى شخصنا الضعيف الرقيق الذى لايتحمل التلوث
بكافة صوره أو أشكاله فقد خرجت وسرت خارج المدينة كى
أسكن فيما يسمى بمدن ألأشباح أو الكتل الخرسانية التى
ساهمت الحكومة مشكورة بإنشاء الجزء ألأكبر منها ليكون متوى
لمن لايقدر على دفع خلوات فى شقق كان قدرها أن يزيد
قدرها!!ا
المدينة التى كان لى حظ ألإنتساب لها تجد أغلبها مغلق..ولايذهب
فكرك أو عقلك إلى أنها مغلقة للتحسينات أو شىء من هذا القبيل
بل هى مغلقة من قبيل "التسقيع"،وهى كلمة لها مدلول عند
أصحاب العقارات والشقق وتعنى تركها مدة من الزمن كى يرتفع
ثمنها وتزداد قيمتها؟؟أى باختصار نوع من أنواع المضاربة!!ا
ماعلينا ..هذه قصة قد تنتسب إلى صفات أصبحت سائدة أو
منتشرة فى مجتمعنا العولمى وفى كل أركان الحياة من تجارة إلى
صناعة ...الخ
الظاهرة ألأخرى التى رصدها الجبرتى ولم يتعود عليها خلال
سنى حياته،أن جزء كبير من تلك الشقق هى بيوت زوجيه...وألمحك
تتمتم بسؤال لامؤاخذة فيه وهو: وهل الشقق معدة لغرض آخر أن
تكون معده لأن تكون بيوت للزوجيه؟؟
الحقيقة أنها زوجية من نوع كلاكيت تانى مرة،حيث تكون تلك الشقة
معدة للزوجة الثانية التى ترضى أن تعيش فى الظل أو تكون
بصراحة نمرة إثنين،ومن يعلم فقد تليها نمرة ثلاثة..وهكذا
ولا من شاف ولا من درى وهى الكلمة التى تغلف قصة الزواج
الثانى حيث فى أغلب ألأحوال الزوج فى خريف العمر..ويريد
أن يجدد شبابه،علمآ بأن ألأشيه معدن والحال عال العال..
وأهو الواحد يغير مناظر وكفاية على الست أم أحمد أن تكون
مربية للأولاد أو ترعى بناتها المتجوزين..والا أنا غلطان؟؟
هكذا يكون الجواب الجاهز حيمنما يسأله أحد من ألأصدقاء..ا
ويهمس الجبرتى فى أذنك بكلمات قد تقف فى حلقه ولكنه لابد أن
يخرجها لتكون من حظك لتسمعها:
زمان كان الرجل يتزوج واحدة وإتنين وساعات ثلاثة وفى أندر
ألأحوال أربعة،لاضرر ولاضرار ولكن السمة الغالبة فى تلك ألأحوال
أن يكون عادلآ أو مقسطآ بينهما أو بينهم على حسب الظروف..
أما زواج المدن الجديدة فالحلو كله للبنت الجديده التى أصبحت
سته وتاج راسه،وهيه إمراته وهيه بنته وهيه زى أولاد أولاده
كل ألأمور قابلة للتفاوض ولا شىء يهم
القسم الثالث من الشقق المغلقة هو قسم "المزاج"..حيث تكون
الشقة وقفآ على ممارسة الحب ذو طعم الفاكهة المحرمة..
وهذا الحب قد شاهده الجبرتى على كل المستويات بدءآ من فريق
الطلبة أو سميه فريق ألأشبال..تفرقة لهم عن فريق السادة من
الرجال الكشافة يعنى..وكان مثل هذا الحب يتمتع بالأرض الواسعة
فى الفنادق ،فى أماكن لها علامة تجارية معروفه فى كل ألأحياء من
شعبية إلى أرستقراطية،وعلى رأى المثل كل برغوت على قد
دمه...يادمه ياأخى!!ا
وإلتصاقآ بالحب وبسيرة الحب أود أن أسجل إعجابى بفتاتين قد
كان الفشل حليفهما فى أن يعلنا صراحة أو يفصحا عن أوار
الحب بينهما؟؟ولاتمتعض منى فى أنى أتكلم بوضوح عن هذا الصنف
من الحب فهناك رأين:رأى يؤثمه ورأى يتفهمه...ا
وقد تشتاق لأن تعرف رأيى فى جلاء ووضوح فأقول لك أنى مع
الرأى ألأخير حيث أن الحب من أخص خصائصهما ومن أحق حقوقهما
فإذا كان المجتمع الذى لم يبلغ بعد مبلغ النمو ويتقبل
الحب المثلى لتكون تلك الفئة مهضومة ومتناغمة مع
المجتمع وتعيش دون أدنى إهدار لحقها..فمن أبسط حقها أن
تمارس الحب مثلها مثل الزواج العادى..تمامآ فى مكان بعيد..
وهذا مأراه كل يوم أجازة أسبوعية فى إحدى الشقق المجاورة،
أما أن تسألنى كيف عرفت ذلك فلتسمح لى بأن يكون ذلك ضمن سر
تم إئتمانى عليه وقد آثرت الإشارة إليه دون الدخول فى
التفاصيل...

No comments: