CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, April 22, 2008

دردشة...فى الهواء الطلق

لست واحدآ غير خلق الله..فأنا أفكر وأتمنطق وأصل إلى نتائج
كخلق الله،ولكن أنا وخلق الله فى تفكيرهم لهم سمات،ولزمات منها
مايعرف باسم التفكير طبقآ لنظرية المؤامرة،وهى تستولى على
معظمنا خاصة إخواننا المسلمين الذين ماأن يلوح ألآخر بأى رأى أو
شىء فستجد حتمآ يتم التأويل بما يتفق وتلك النظرية حيث أنهم
يتحينون الفرصة للإنقضاض على ألإسلام والمسلمين؟؟
وبماأن هناك مثل يقول "من عاشر القوم أربعين يوم صار منهم"
فاسمح لى أن أقول لك بل أشهدك على أنى فى هذه ألأيام أفكر
بروح المؤامرة،وأسير فى الطريق مدعمآ بها،فىكل شاردة أو واردة
وشىء فى حياتى فى هذه ألأيام مصبوغ بروح المؤامرة؟؟؟
وتسألنى عن السبب ؟؟وإذا عرف السبب بالتأكيد سيبطل العجب
هذه حقيقة..والحقائق ياسيدى دائما واضحة وبسيطه،لاتستهلك
قدرآ كبيرآ من التفكير،أو تتطلب جهدآ وفيرآ من التعذير..
هذه ألأيام أقل ماتوصف بأنها أيام الحراك ألإجتماعى وليالى
الحراك السياسى فالشعب المصرى من أخص خصائصه
التكيف وألتمرد..ونحن فى هذه أليام لدينا من الهموم ماتنوء به
الجبال،وعندنا من ألأهوال مالا يتحمه البشر فى أىحال من ألأحوال
وقد تجاوزنا المرحلة التكيفيه مع المشاكل وألأزمات وانتقلنامهرولين
إلى مرحلة الرفض والتمرد..وهذا يعد من الطبيعى الذى لابد
لنا أن نعد أنفسنا له من باب الحدس والتوقعات!!
فى مرحلة التكيف..يتعامل الناس مع ما يضجرهم من مشكلات
أو حاجات من ندرة وعوز..بروح الفكاهة والنكته أو الصمت
والتخزين ..فقد درجنا على ذلك فى عصور لازمناها وعقود
تركناها..صاحبها ظلم أو جور،وفاقة أوعهر..وهى ضريبة
دفعنا فاتورتها بصدر حرج وفى كثير من ألأحيان ضاقت
ألأرض علينا بما رحبت،فانتقلنا فى أزماتنا إلى مرحلة الرفض
أو الثورة!!!
وقد كان من بشائر أو دلالات إنتهاء المرحلة التكيفيه ثم
ألإنتقال إلى المرحلة الثوريه أن دعى لإضراب السادس
من أبريل..ثم حدثت تداعيات أمنيه تم فيها إعتقال من أعتقل
وقد أخلى سبيل البعض لعدم توافر ألأدله بقرار من النائب العام!!
من ضمن تداعيات السادس من أبريل الدعوة إلى إضراب
آخر حدد له الرابع من مايو ؟؟هل هى مصادفة أن يكون يومآ
له مذاق خاص للنخبة الحاكمة..تقام فيه ألأفراح والليالى الملاح؟؟
ليكون ذلك ألإضراب رفضآ أو عدم مشاركة أو موازاة أو إنسجام
مع تلك النخبة؟؟وأن أعيادكم ليست بأعياد لنا بل نحن فى واد الفاقة والفقر
وأنتم فى واد آخر هو وادى النعمة والنعيم!!
تفرض نظرية المؤامرة سطوتها على فكرى..لتقول أو
تزعم بأن هناك رقابة أو محاصرة لما يتم بثه فى الفضاء
الكونى من زعقات أو مرفوضات أو لعنات أو غضبات
يقوم بها شباب أو كهول سئموا إستمرارية أوضاع أو
ديمومة أزمات لم تفلح النخبة الحاكمة فى أن تفرج أزمتها
أو أن تفتح الطريق أمام حلها!!
أتوقع ومن منطق المؤامرة أن هناك قوائم قد أعدت سلفآ
لأسماء بعينها..تصدر فقاعات هواء قد تحمل جسيمات
مؤثرة علها تحقق نوع من ألإفاقة لمن يغط فى سبات
عميق ..لمن يصدر تصريحات عنترية بأن ليس هناك من
أزمات تلم بهذا الوطن؟؟وأن كل شىء على مايرام؟؟
الحل ياحماة ألأمن..ويامن تستبدلون قانون الطوارىء
بقانون ألأرهاب،أى أنكم ستبدلون ألدو وتحطوا شاهين؟؟
لكى تكون كل أوراق اللعبه فى يد صاحب السلطة من تلصص
إلى تجسس إلى كلبشة،إلى سجن من الباب الواسع:
تهديد سلامة وأمن الوطن!!
ويمر بخاطرى ألآن أن ماأكتبه قد حوصر أو سجل لدى
أجهزة ألأمن.....
هل سيلقى القبض على ؟؟تفكيرى يقول أننا فى دولة يحكمها
دين يتسم بالرحمة كما يقال ومعاملة كبار السن بما يتفق وشيخوختهم
وأنى لن يزج بى فى سجن طرة العتيد ..ثم لأفيق على تساؤل
يدور بخاطرى:
مالذى إقترفته ليزج بى رهن ألإعتقال؟؟؟أرجوك أجبنى ..

No comments: