CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, April 4, 2008

اليوم هو السادس من نيسان...يوم إحتجاج ألإنسان








صورة تعبر عما يجيش فى ذهن وعقل وتفكير إنسان يعيش على
أرض تحمل إسم "مصـــــــــــــــــر"!!
"كفاية" حركة مدنية يقولها المنتمون لها للعديد مما لايتماشى
مع المنطق أومما لايقبله العقل ويقع على أرض مصر...
وكفاية تتخذ تنبيهآ وجرس إنذار لما قد يحدث أو لمن تسول له
نفسه أن يكون وريثآ ..أو مالكا حسب قوانين المواريث أو يتم
تفصيل "جاكت" مناسب من خلال فتوى دينيه ..وذلك من باب
أطيعوا الله والرسول ..وأولى ألأمر منكم..حنى تكون "الجاكت"
شرعية وقانونية ومستوفيه كل الشروط؟؟؟
"كفايه" أتوقع بعد الغد أنها ستكون نجم فى سماء ألإحتجاجات
وعلامة مضيئة فى قاموس التمردات من شعب قد قيل له أو نصح
بربط ألأحزمة لفترات قد تقصر أو تطول..ولكن على وعد بأن
الغد سيكون أفضل من الحاضر وأن المستقبل سبيز الواقع
الحالى ويتفوق عليه رغدآ ورفاهية!!
كلمات كانت كالمخدر الذى يتوسل به طبيب ليزيل آلام مريض
يحاول أن يجد له علاجآ مما يقاسيه من مشكلات أو آلام؟؟
فى الثمانينات قيل أن مشاكل مصر قد يمكن إضفاء بعض
الشبه لها بطبق المكرونة ألإسباجيتى؟؟
وقد قيل أن ذلك يعنى إمكانية فصل كل مشكلة على حدة وخلق
حلول نموذجية يتم إستنباطها من عدة حلول ممكنة،بفرض
التوافر التام لأناس همهم ألأول إخراج مصر مما تعانيه من
إضطرابات إقتصادية؟؟
ولكن يبدو أن ولاة أمورنا قد أصابهم تفضيل عجينة البيتزا أو
الفطيرة ألمحتوية على الصبر أو المر وحشوها بالنوى الذى يستخرج من
ثمار المشمش لتكون طبق من العجين لاتستطيع أن تتعامل
مع محتواه كى تستخرج المكونات ألأولية له؟؟؟
وبمرور الزمن أصبحت العجينة هى المفضلة جبرآعند المصريين
ولم يكن هناك بد من تجرع تلك العجينة المرة ...مما جعل حال
المصريين يزداد سوءآ..وانعكس على دخولهم والجنيهات التى
تدخل جيوبهم..فانخفض الدخل للفرد وتفاقمت مشكلة الحصول
على لقمة العيش حتى تقاتلنا على الرغيف المسخوط والذى
قد تعلن الحيوانات هى ألأخرى عن إحتجاجها ورفضها لتناوله
أو ألإقبال عليه .
فهل يعنى ذلك أننا سنفاجأ يوم السادس من إبريل بانضمام
الماشية أو الحيوانات قاطبة إلى مسيرة يعتزم الغفير والفقير
أن يكونا بطلاها الوحيدين فى صرخة إحتجاجية على
تردى ألأوضاع المعيشية،أو تنامى موجة الغلاء المتوحشة
والتى لم يعد فى ألإمكان سد غائلتها بأى حال من الأحوال؟؟؟



أتصور يوم السادس من نيسان وقد إجتمعت كلمة ألأمه على
قلب رجل واحد..يصرخ بأعلى صوته....لا..لا..لا..لكل من
كان متسببآ وراء وضع مأساوى إنحدر إليه حال المصريين
بحيث جعلهم فى مظهر يتسم بخفة ورشاقة الجوع..!!
سيقول الشعب ..لا يارئيس الوزراء..أنت ومن يعمل فى إمرتك
من الوزراء قد ضللتم الطريق..وكان كل همكم أن يزداد الغنى
غنآ،وينحدر الفقير فقرآ على فقر..ولقد إتضحت القوانين التى
تخرج من حافظة وزارتكم وهى تسعى لإرضاء رجال ألأعمال
والمحتكرين عن طريق من يمثلهم من وزرائكم..من طائفة رجال
ألأعمال؟؟ .
فى الصورة الثانية عاليه..ألحالة التى وصل إليها مواطن مصرى
آثر أن ينهى حياته بيده..غير آسف على فراق الدنيا عله يجد

ألأفضل فى الآخرة...

No comments: