CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, January 5, 2008

jترددت أن أدلف إلى ذات المكان..وأن تشملنى أربعة جدران،بعد أن تلقيت رسالة

من إحدى الصديقات،تستهجن ماأقوم به من تعرية وإسترجاع لقديم الذكريات،بحجة

أن ما يذكر لايستحق أن يتعرى لأنه ملك مشترك بالتساوى والإنتصاف للشريـــــك

الذى يقوم على إنتاج تلك الذكرى مناصفة معى..إذ أنه من القواعد والأخلاقيات ألا

نتعدى على خصوصيات ألآخرين وتحبذ عدم النشر حتى لايحدث إنتشار!!

والمتأمل فيما أعرضه من عرض درامى أتوهم فيه الوقوف عاريآ حتى من ورقة

التوت يدرك أنى أريد أن ألقى بمعلومة من خلاله وأنى أدير الحوار بحرفية شديده

كى يصل المراد مما يكتب أو يقال!!

وهكذا لم أنشر أسماء أو حتى رموزآ لها كى لايحدث إسقاطات على زيد أو عمرو!!

*******

ما أن وقفت أمام المرآه حتى بادرنى القرين بسؤال:

-لماذا لم تستجمع شجاعتك وأنت كنت لم تزل فى طور الشباب وفورانه وتتحرك نحو

الصديق الذى كان متجردآ من قميصه وأثار عندك من الشهوة ماأثار ؟؟

-إنه الخوف كما ذكرت وأفضت لك مسبقآ،وإنها لمشكلة عامة لاتجد لأحد منا سبيــــــلآ

للتعامل أو لتناولها فتجدنا نقع فى مطبات ومواقف أقل ماتوصف بأنها محرجه أو كبيره

على أن نتعامل معها بحرفية وإقتدار..وألأمر لا يتطلب سوى العلم بشىء إسمهThe feed back

وهو ما يسمى برجع الصدى أى إستيعاب وتحليل دقيق لما يبديه الشخص الذى أمامك من

إستحسان وموافقه أو إستهجان وعدم مرافقه؟؟

-زدنى يافيلسوف ولو قليلآ حتى أستزيد خبره منك ..

-ياسيدى ألأمر يحتاج لقليل من قوة الملاحظه منه أومنها (للأنثى المثليه) حيث تنسحب

بسرعه وفورآ إذا ماوجدت الذى أمامك يقطب جبينه أو يضم شفتيه أو يبدى حركات إشمئزاز

أو عدم إرتياح..حينئذ لابد أن تدخل فى حارة أخرى واسعة الطرقات لتنساب فيها وتقلب

ألأبيض أسودآ،والجنس إلى لاجنس..وتصرخ بأن الجو حار أو قارس(حسب الجو) وأن

ألإنسان غير قادر على أن يستجمع أفكاره ويتكلم ..كسمك..لبن ..تمر هندى..ماهاذاالذى

يهذى به ألإنسان؟؟

-ولماذا لم تستخدم تلك الوصفه السحرية لحظة أن كنت مع من إشتهيت أو إستلطفت من

الرجال..يارجل؟

-ببساطه أنت قد رددت مسبقآ..وقلت أنى كنت فى مقدمات الشباب ولم أكن على علم بثمة

طريقه أو محاوله للهروب لو تبين لى أن من يقف أمامى لايشجعنى على ألإستمرار أو

التواصل معه.. ماعرفته عن رجع الصدى كان من علوم ألإعلام..فى وقت كنت قد تخطيت

فيه الخامسه والثلاثين

-وبماذا تنصح الشباب؟؟

-النصيحه الوحيده هى إستغرق فيما بدأته لو كان من نصيبك الرضى والإستحسان،أو

تقوم بالهروب الكبير دون أن تشعره بأنك قد إرتكبت جرمآ أو فحشآ!!

-وهل وقفت بك الذكريات إلى حد الزرار والقميص؟ونالك ألإحبط والفشل ولم تستطيع أن

تحقق تقدمآ فى حياتك المثليه؟؟إن كان كذلك فتبآ لكم يامن تنتظمون فى جوقة المثليه

فلن تستطيعوا أن تشبعوا شيئآ مما بداخلكم من نار مستعره تريد من يطفئها أو يذكيها

لتزداد فورة وإشتعالآ..لتقول هل من مزيد؟؟

-الواقع أن تلك الحادثة قد تركت فى وجدانى أثرآ لاأنساه حتى اليوم وودت من كل

قلبى أن أكون بين أحضان فتى أعجبت به وبمظهره الرياضى الذى يتوق له كل مثلى

...هل نستطيع أن نعيد آلة الزمان كما تمنى ه.ج.ويلز فى كتابه آلة الزمان كى نعيش

ثانية فى تلك ألأحداث؟؟ياريت

ومر الزمان وتوجهنا للجامعه وكان القرين خير شاهد على تلعثمنا وإهتزاز شخصياتنا

أمام المرأه..ونحن بطبيعتنا لا نميل إليها إن كان هناك مقياس معيارى يفيس مدى حبنا

أو محاولة إقترابنا منها

-قل لى أرجوك..ماذا تعاملت أو إنشغلت بحياتك الجنسيه؟؟أرجوك

-ياقرينى العزيز لقد كنت شاهدآ على وأنا بالمدينة الجامعيه..هادئآ

وديعآ..أميل للعزله ولاأشترك فى هرج أو مرج مما كان يحدث مع بقية

من كان فى الجناح الذى كنا به..وهذه هى طبيعتى..أقرب ماتكـــــــــون

لشحصية فتاه تذهب إلى الكليه ثم ترجع منها مهدود القوام..لاأملك سوى

أن أنام ولاأصحو إلا مع موعد على العشاء

ولكن..

ويقاطعنى القرين...

أرجوك ذكرنى بما بعد لكن فأنا مشوق لأن أعرف الكثير

-تلمست الطريق لشاب كان فارع الطول أجش الصوت.. كان يثيرنى كلما

كان يقبل السيجاره بين شفتيه..والحقيقة التى لابد تعرفها وأنت تعرف أكثر

منها أن الذى جذبنى إليه كان أكبر من ذلك،ويذكرك بما كنت أعشق أن أراه

أو أن أتصور أنى أقبض عليه..هذا الشىء الذى تمنيته كثيرآ أن يكون فى

متناول يدى..ولكن لم أكن أعرف كيف الطريق؟؟

عرفته ولاداعى للتكرار ..فأنا من الذكاء ماأستطيع أن أقول ماتريد أن تقوله

أو تفرغه من صدرك

-وجاء آخر العام ..وكان لابد من التحرك ألإيجابى نحو أن أنهل من اللذة مع هذا

الزميل وقد كان وفى هدوء وبعد أن نام الجميع كنت وهو بعد أن بدأت فى توطيد

صداقتى به أن كان نائمآ أو مستلقيآ على سريره الذى كان لا يتسع سوى لفرد واحد

..حيث وجدتنى وفى لحظة سقط فيها الوعى..أو إن شئت لحظه قد تسقط من عدا

العمر لأنها لم أحس بها أو أعيها ..وجدتنى وأنت شاهد على ذلك..قد قبضت على

ذلك الشىء الذى أسعى إليه ماوسعنى.. وأنهل منه ذهابآ وجيئه وأنا أحلق فـــــوق

السحاب من فرط ماأنا به من لذه كسكر الخمر أو أفضل منه!!

-وهل تقبل منك أن تقوم بذلكز.وأنت لم تمهد أو تبادىء من قبل ولو بالتلميح دون

التصريح أنك معجب به أو شغوف أو عاشق ولهان لمؤهلاته الجسديه؟؟والله حرام

مافعلت وكيف يكون الحال لو كان لم يوافقك؟؟وصاح وطلب من بالجناح ليكون ألأمر

الفضيحه ومجلس تأديب ثم الفصل ويكون بذلك هو القول الفصل فيماأقدمت عليه

يامثلى؟؟؟

-لم يكن لكل هذا مكان..ولم يكن واردآ فى الحسبان فكما قلت لك هى لحظة شلل تام

للتفكير،أو خلل تام يصيب الفرد حين تكون الشهوه هى قائده واللذه هى حاكمه!!

وكلنا هذا الرجل فلا نستطيع من إسار الشهوة فكاكآ..ونظرية ألإحتمالات تضع

نسبة50%تصيب و50%تخيب..وذلك يرجع للحظ أو التوفيق والحمد لله قد أصابنى

التوفيق ..وقد إستجاب للمشاركه معى وإقتسام اللذه نتيجة ماقمت به من حركات منتظمه

جلبت له السعاده واللذه

-لقد أرجعتنى للبدايات ألأولى والعمليه فى مشوارك المثلى..وها أنت ترانى أتثاءب كى

أنام وغدآ نبدأ مشوارك العملى نحو إقتسام اللذه أو السعى نحوها..إلى الغد يافيلسوف

-إلى الغد ياقرينى العزيز











وكنا قد سافرنا لبلاد تركب ألفيال..بلادنا وقرانا التى

وفدنا منها..لنستكمل ألإمتحان فى ماده فرضت علينا فرضآ إثر وحى لعبد الناصر

هبط عليه مؤداه أنه يجب على طلبة الجامعه بالسنوات ألأولى أن يعرفوا ويعوا

تاريخ ألأمه العربيه..وقد كان وقام بها أستاذ من كلية ألآداب ليحاضرنا فى مادة

المجتمع العربى والذى كانت تهريجآ بالنسبة لطلبة الكليات العمليه..مالنا ومال دراية

التاريخ؟؟

ورجعنا للمدينة الجامعيه











No comments: