CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Wednesday, January 30, 2008

ياسيدى أهو غشاء ...والســــــلام،ماتكبر دماغك أمال!!



الذى حفزنى أن أتناول هذا الموضوع ألأنثوى أو الذى ينتسب لشئون ألأنثى
ومن خاصتها تمامآ ،هو ما قرأته فى أحد المواقع السورية حول هذا الموضوع
الذى يعتبر ذو أهمية قصوى فى تشييد أو إقامة علاقه على أساس معين بين
الرجل والمرأه فى بدء الحياه الزوجيه ،وبه يتم تحديد حالة العذريه من عدمه.
هو ببساطه غشاء ذو نسيج رخو يمكن أن يكون فى بعض ألأحيان مطاطيآ،
وتحتفظ به ألأنثى حتى ليلة زفافها به وتحافظ به ماأمكنها حتى تقدمه هدية
للفارس المغوار الذى يعتليها ليلة الزفاف،ويكون هذا العشاء شاهدآ بينهما على
(طهارة)تلك الفتاه التى حافظت عليها منذ مولدها حتى تلك الليله.
فى الماضى كان الغشاء يؤدى تلك الوظيفه أو الخاصيه للبنت،حيث كان ألأهل
فى الطبقات الشعبيه لا ينتقلون من أمام باب حجرة النوم إلا والدليل المادى قد
إستحوذوا عليه ،وبعضهم كان يحتفظ به فى خفية ،والبعض ألآخر كان لابد أن
يعلنه على الملأ حيث يكون دليلآ دامغآ على نقاء إبنتهم وإحتفاظها بعفتها..ا
ولقد كنت شاهدآ على ليلة زفاف لأناس من أقاصى الصعيد(البدارى)بمحافظة
أسيوط،وتجمع ألأهل وكان من بينهم ألأخت الكبرى للعروس ينتظرون ما
يطلقون عليه بالبشاره أو العلامه..وأرتبك العريس وأعلن فى إستحياء أنه
لن يقوم بتلك المهمه الغير مستحيله ألآن؟؟وأنه سيؤجلها نظرآ لهدة الحيل
والمعاناه التى تكبدها فى فرش المنزل والمجهود الذى بذله نحو إتمام طقوس العرس
ولقد رأيت بأم رأسى تلك ألأخت الكبرى تضربه على وجهه وتصفعه وتدفعه دفعآ كى يقوم
بالمهمه حتى لا يضحك أو يتقول الناس بالخارج!!وحدث المطلوب وأطلقت الزغاريد
وخرجت ألأعيره الناريه تعلن رجولة العريس وطهارة وشرف البنت؟؟
والشىء بالشىء يذكر فقد كان من قسوة ألأقدار على البنت أو العروس أن
تتم عملية فض البكاره أو "أخذ وشها" باصابع اليد؟؟وقد أفضت إلى إحداهن
بأن ألألم الذى تتكبده البنت بتلك الطريقه الفجه قد يتساوى مع لكمة قويه تصيب العين فلا
يلوى ألإنسان على شىء ..أى كمن تفقأ عينه..لذلك كانت الثقافه الجنسيه تعنى
بهذا ألأمر كثيرآ وتوعز للرجل مرارآ وتكرارآ أن يقوم فى سلاسة ويسر بنزع
الخوف ومحو الرهبه من صدر البنت(حتى الآن نقول عليها بنت)،ويستخدم طريقته
الخاصه والتى بالقطع تختلف من فرد إلى آخر أو من عريس لعريس.
وقد إكتسبت بعض الحكاوى عن تلك العمليه لبعض البنات الذين فضفضوا عما
حدث وكيف ترسبت لديهم ذكريات مؤلمه كلما تذكروها حول الطريقه التى تم بها
ألإفضاء.
ماعلينا:يؤكد مانقول على أن دين الزمن التغيير ،وأن ذلك يحدث فى كل ألأمور
ومن ضمنها البكاره..لذلك كان من الطبيعى أن تطال البكارة أمور التغيير أو قدر
من تبدل المفاهيم،بحيث انه نتيجة للخلط أو ألإختلاط،ورفع القيود عن تلاقى البنت
مع الولد،فقد حدث المحظور فى كثير من ألأمور وتهتك الغشاء رغم الحذر الشديد
ورغمآ عن الوعود المسبقه بأن شيئآ لن يحدث،وماهى إلا مداعبات سطحيه لا تودى
ولا تجيب ،ولكنها بتجيب فى أغلب ألأحايين مما يوقع البنت فى حيص بيص،خاصة
من تكون فى القصور العشوائيه أو أن تنتسب إلى العائلات الصعيديه!!
لابد من حل:لوحدث الحمل فقد جاء الحل على طبق من الذهب،العيادات ترحب بعمليات
التفريغ أو ألإجهاض evacuation وهى بتكلفة أصبحت لا يقام لها تخطيط أو ترتيب
والأمر الثانى مجرد تهتك لذلك الغشاء وعليه فالحل أيضآ جاهز ويكون قبل الزفاف بيوم
أو بيومين بعملية بسيطه للغايه من نوع الرتق ولا يكتشف عريس الغفله أى شىء
الدماء حاضره والشرف جاهز ليقول له أنا هو أنا هو...ومبروك ياعريس
السؤال ..هل هناك من داعى اليوم وبعد ألإنفتاح ألأخلاقى الكبير الذى نعيشه ونحياه لتواجد
هذا الغشاء،هل من وظيفة فسيولوجيه يؤديها؟؟هل من دامغ أو تأكيد أصبح يعهد إليه؟؟
لقد قنن عملية الرتق مولانا المفتى حيث أباحها من باب الستر والمستور وزاد وأفاض حينما نصح
بضرورة عدم إخبار الزوج بأن شيئآ قد وقع؟؟وليس هذا كلامى بل هو كلام المفتى(د.على جمعه)
أما السؤال الذى يحيرنى:ولماذا خلق هذا الغشاء كأحد ألأنسجه فى جسم الأنثى من ألأصل
إذا كان الله يعلم بالتغيير والتطوير فى حياة البشر وما سينتهى إليه الحال من فتح الباب
على الغارب؟؟
ولن أسلم من هجوم أو قذف أو شتم أو سب حيث أنى بكلامى هذا أدعو لفتح الباب على
مصراعيه للبغاء أو العلاقات الجنسيه بترحيب وود ...؟؟
لكنى أطمئنهم وأحيلهم إلى عضو آخر تم الزج به فى الجسم البشرى للرجال والنساء ولم تعد
اليه حاجه أو إحتياج ألا وهو المصران الأعور أو الزائده الدوديه Appendex التى أصبحت
أثرآ بعد عين ..لذلك سميت بالزائده..
سؤال أود أن أجد عليه من إجابه فى نهاية المطاف:
لماذا المرأه تقوم الدنيا ولاتقعد إذا ماكتشف أنها قد أقامت علاقه جنسيه كاذبه قبل الزواج أو لك
أن تقوم بالتعميم لتقول فى كل ألأحوال والتى يطلق عليها (الزنا)؟؟
لماذا لا يوجد مقياس لعفة الرجل..أو عقوبة مساويه تضاهى عقوبة الزنا للمرأه أو الأنثى عمومآ؟؟
هل لأنها الجنس ألأضعف؟؟هل لأن الرجل مسموح له بالفعل الجنسى سواءآ أكان فى
طور الشباب قبل الزواج أو من بعد؟؟
لماذا يجرم القانون المرأه ويجعلها تشيل القضيه لوحدها؟؟
أسئله يراد لها من إجابه....

1 comment:

Anonymous said...

العزيز لوووف

اصل فيه عادات و تقاليد بتحكم كل شعب ياجميل

و من ضمن العادات الشرقيه ضروره احتفاظ البنت ببكارتها لحد جوازها و الا تعتبر قليله الربايه

مع انها زي مابتسمع ممكن تلجأ لعمليات الترقيع و ماحدش حياخد باله
المشكله مش في انها تحتفظ بالغشاء و لا لأ المهم انها تحافظ علي بيتها و تبقي اد المسؤليه لما تتجوز
الماضي يفيد بأيه؟طالما هي خلاص مخلصه لجوزها و محافظه علي بيتها؟

موضوع مهم يالووف بس اللي يسمع و يفهم

تحياتي ليك ياجميل