CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Monday, January 28, 2008

سيناريو قادم نرجو ألا نراه يتحقق

هولندا تخطط لإجلاء رعاياها من العالم الإسلامي بعد الإعلان عن موعد عرض الفيلم المسيء للقرآن

الخبر جاء على لسان "المصرى اليوم" اليوم ويدور حول إعلان زعيم حزب الحريه اليمينى المتشدد بهولنده
"خيرت ويلدرز" ،أنه سيعرض فى مارس المقبل فيلمه،الذى يهاجم القرآن الكريم ويصفه ب"الكتاب
الفاشى "فيما أعدت هولنده خطه لإجلاء رعاياها عن العالم ألإسلامى تحسبآ لتكرار أحداث أزمة
الرسومات الدنماركيه المسيئه للرسول
كان هذا جزءآ مما تفضلت به الجريده المذكوره ونشرته كخبر من ضمن سياق أخبارها.
أعاد بى الخبر الصورة التى تكونت مجددآ عن المسلمين والإسلام وذلك بعد أحداث الحادى عشر من سبتمير
التى كان من نتائجها أن أفاق العالم على شىء إسمه ألإســـلام وأن هناك نسبه قد تصل إلى ما يقارب ربع
سكان هذا العالم يدينون بدين يقولون أنه دين سماوى جاء به نبيهم محمــــــد فى وسط بلاد الرمال أو التى
تعرف بإسم الجزيرة العربيه ومن ثم كانت شهيتهم مفتوحه لأن تتعرف على هذا الدين الذى يجهلونه تمامآ
ولا يعرفون شيئآ عن مبادئه أو قوانينه أو عن جذور نبيه أو من هو؟ أو كيف نجح فى أن يكون صاحب
رسالة أو دين جديد؟؟
الناس فى الغرب غير الناس فى الشرق،فالفريق ألأول يقرأ ولا يلقى بالكتاب جانبآ ولا يعى ماقرأه أو أن يقوم
بعملية تقويم لما قرأ!!
الناس فى الفريق الثانى يقرؤن لكى يقتلوا الوقت،أو فى أحسن ألأحوال لا يتذكرون ماقرأوا تفصيلآ بل
إجمالآ وهو نوع من الكسل الذهنى الذى يتمتع بع الإنسان العربى أو المسلم،ينحو أن يجد المعلومه جاهزه
وأن يحصل عليها شفاهة أو جاهزه بدلآ من أن يتعب فى البحث عنها أو الوصول إليها...طبيعة لم تتغير على
مر العصور أو إمتداد القرون،وقد قرأ الفريق ألأول مايتعلق بالإسلام أو كتاب ألإسلام المقدس..وأرجو ألا
يزل لسانى ليقول "الكتاب المكدس" حيث يقول بعض الناس الذين وضعوا أنفسهم فى مكان القاضى وقاموا
بالحكم على الكتب المقدسة ألأخرى بخلاف "القرآن" بأنها مزيفه،أو مغلوطه،أو أحدث ماقيل أنها غير
مقدسه بل هى بالتأكيد(من وجهة نظرهم)بأنها"مكدســـــــه"؟؟؟أى أنها مكدسه بالأغلاط أو الإفتراءات
أو مايحلو لهم أن يقولوه أو يفتروه من أقاويل أو تقولات!!؟؟
مثل العالم فى كل شىء الدكتور"زغلول النجار" والمدعو "أبو إسلام أحمد"
الفريق الغربى قام بعملية تقويم لما قرأ..بعضهم كان فى الجانب الإسلامى واستحسن ما قرأه من مبادىء
وأنتهى به ألأمر إلى أن يشهر إسلامه..,أن ينتقل إلى حزب الربع أو ألمليار ونصف من ساكنى العالم...هذا
من حقهم ومن أبسط حقوقهم وهى حرية العقيده ...وفريق آخر إستقبل ماقرأ باتجاه مضاد حيث تحقق من
موازنة أو معادله أن الإسلام ليس سوى مبادىء تعزز ألإرهاب أو تغذى القتل وسفك الدماء أو أن المسلمون
يدينون بالعداء للآخر حتى يدخل فى دين ألإسلام..وهذا أيضآ من حقهم إستنادآ لنفس المبدأ ومعه مبدأ حرية التفكير...!!
فى الدنمرك قال بعض الناس رأيهم الواضح والصريح فى ألإسلام ونبى ألإسلام والمسلمون..وقد عبروا عن
هذا فى صورة رسوم قامت بها أو بنشرها جريدة ما..إتخذت من حرية الفكر ساترآ تحتمى وراءه حول ماقامت
به من رسوم ترى فيها صاحب المبادىء ألإسلاميه بصورة معينه..
كان رد الفعل ..لاحضاريآ بل ديماجوجيآ..حيث التظاهر كان بطريقة عصبيه همجيه لانظاميه ..جموع إسلاميه
هادرة تقول..بأبى ..وأمى..فداك يارسول الله!!،..إلا رسول الله؟؟وياليت ألأمر قد إقتصر على المظاهرات
الديماجوجيه بل إزداد سقف تلك المظاهرات وتعدى الخطوط الحمراء حيث أحرقت كنائس؟؟وقتلت راهبات؟؟
وزادت حدة التعصب إزاء من يدين بغير دين ألإسلام..وهكذا إنقلبت ألأجواء من سلم وسلام إلى جهل وإنتقام..
وأنعقدت ألإجتماعات وتقرر السفر إلى من تعدى على قدسية نبى ألإسلام..
وتسألنى هل جاء ألإسلام بتقديس غير الإله الواحد الذى عبده محمــــــــد عملآ بما جاء به سلفه إبراهيــــــــم
وانتسب إلى الحنيفيه بدلآ من عبادة التعدديه..لقد أضحى المسلم يعظم محمـدآ إلى جانب تعظيم الرب سواءآ
بسواء بل زاد الطين بله وأصبح يقبل أعتابآ أطلق عليها ألأعتاب المقدسه لأهل البيت وأضفى عليهم قدسية
تضاهى القدسيه الإلهيه ويتمسح بأستار الكعبه كى تشفع له عند الرب؟؟
وبدلآ من يحدد ألإسلام ربآ واحدآ أصبح هناك أرباب يقدم لهم فروض الطاعة والولاء كما يفعل مع الإله الواحد؟؟
كيف يستقيم ألأمر؟؟سؤال يحتاج إلى جواب لا إلى لف أو دوران دون ألإعتراف بما هو حادث أو موجود
ذهب من ذهب إلى الدنمرك للمناقشه والحديث مع من يستهين بنبيهم أو يتطاول على رسولهم وذلك فى عرفهم
أما على الجانب ألآخر فكان أمرآ طبيعيآ بالنسبة لهم وأن هذا لم يكن إلا ضرب من ضروب حرية الفكر
والإبداع..هكذا كان ردآ مقثضبآ لمن ذهب يسعى فعاد بخفى حنين يحمل ذلة ومهانه !!ولم يحقق كسبآ ما!!ا
أو تعهدآ لعدم الرجوع إلى ماحدث أو تفهمآ أو إحساسآ بصدق أو موضوعية مطالبهم!!
تمت الشعارات الملتهبه إلى آخر مدى..حيث تصاعدت المطالب العنتريه إلى حد مقاطعة كل ماهو دنمركى..
واآسفاه لاتستطيع أيها العربى أن تنحى جانبآ ماتقتات به فى قوتك اليومى من مواد غذائيه تقيم بها أودك
وتستوردها من تلك البلاد أن تقاطعها وألا تعبأ بها أو بمن يقوم على صناعتها!!
وفى تلك المواقف لابد أن أتذكر مانطق به" الشيخ شعراوى " حيث يقول:إن الله قد خلق هؤلاء الكفرة لنا
لكى يخترعوا ويجهدوا عقولهم ولنا أن نأخذ منهم ونحن فى إسترخاء تام وفى يسر وسهوله!!؟؟؟
كم كان يمثل الجنس العربى فى أبهى حالاته !!الكسل والتراخى والإعتماد على الغير دون أن يتجشم عناءآ
أو تعبآ؟؟
لم ينكسر أو يقصف قلم فى تلك البلاد التى تقول رأيها يصراحة ووضوح..ففى فرنسا تكررت عملية النشر
..من باب حرية الرأى والفكر..وفى إنجلترا أيضآ رغم صدور حكم يمنع تلك الرسوم ومنعها إقتناعآ بما
جاء من وجهة نظر المسلمين..وأحكام القضاء نافذ ه لامحاله
أتوقع سيناريو سيحدث بالتمام والكمال بعد أن يعرض الفيلم الذى سيعرض..مظاهرات..هتافات..حرائق.
.إزهاق أرواح.. قتل..هدم لدور عباده "الكفره" وكل من لايندرج تحت لواء ألإسلام؟؟
ولكنى لاأقوى على رسم صورة لرد الفعل من هؤلاء الكفره:أيقدمون ورود ألإعتذار مرة أخرى كما حدث فى المرة السابقه إظهارآ لحسن نواياهم وإنتفاء تعصبهم؟؟
أيبعثون بقبلاتهم على إستحياء لمسح أثر أساء لأقوام يقال عنهم أحفاد ساكنى بلاد الرمال؟؟
إذا عرفت سبب هذا السيناريو المحتمل..فارجع إلى مقالى السابق مباشرة لتعلم المصدر ألأحادى
الذى لا يجد المسلم إلا هو يستقى منه الدين؟؟وكذلك قدسية النص الذى فى عرفه ألا يناله من تعديل أو تحوير؟؟وهكذا أصبح فى عزلة تامه وفى موضع ألإزدراء من العالم أجمع
لكم الله يامسلمين..وندعو أن يخرجكم مما تعانون من أحادية التفكير ومن قدسية النص
















No comments: