CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, January 8, 2008

عذابات الضمـــــــــــــــير...وجلد الذات

إلى هذا الحد كان وخز الضمير يلسعنى بل يجعلنى أضيق بمن حولى..أرفض أن أقرأ


شيئآ فكل صفحة أقرأها أرى فيها ما حدث منى..وإذا قابلت أحدآ توهمت أنه ينظر إلى


من طرف خفى ولسان حاله يقول..ألم تكن أنت الذى...وأهرب من اللقاء ناهيك عن مجرد


أن تتقابل عيناى مع عينى أمى التى أحبها لدرجة العباده..أصبحت أتحاشى اللقاء معها


حتى لا توبخنى!!هكذا كنت فى مرحلة من مراحل إنعدام الوزن أو صعوبة البحث عن حل


لما أواجهه من ما خبرته من عذابات الضمير!!


وبعض الناس لا تجد عنده إسترجاع حادث ما أو أن يلوم ذاته أو يجلدها لقاء حادث قد وقع


أو قد ترتب شىء ما ينتسب لشخصه وهو أمر مستهجن قد يكون ضد مبادىء وقيم المجتمع


التى تقف كالجلاد الذى يجلد بسوط غليظ ويحدث آلامآ مبرحه فى الجسد النحيل أو الشعور


الرقيق.والبعض ألاخر وقد كنت أنتسب ومازلت إلى اللحظة التى أحادثك فيها لهذا الفريق


الذى إستمرت عذاباته خمسة وأربعون عامآ يجلد ذاته لأنه مارس ما أثمه المجتمع أو إتفق


أنه خاطىء ذلك الذى قد وقع.


ما شاهدته وأنا أتسكع على مدونات بعينها أرى فيها براعم شابه وزهور بديعه تنطق بإرهاصات


وتخط كتابات تنقلك من عالم الغم والهم إلى عالم ملىء بالتفاؤل ومزدحم بالأمنيات تأتى من


أصحاب أقلام شابه واعده تفضفض وتقرض الشعر وتتوهم أنها تؤلف قصصآ ..وهى


محقه فى كل ماتقول لأنه أملها وهو رجاؤها وهو المتنفس لها فى حياة أصبحت تنوء بثقلها الجبال..


من بين تلك المدونات وبالصدفة البحته..رأيت منير وهذا إسمه الحقيقى يتوارى تحت مسمى أو إسم


حركى قد أطلق عليه"مثلى مش قوى"..ونحن فى مجتمع المثليين قد ألفنا مدونة كتب القدر لها أن


تكون تحت مسمى"مثلى قوى" هدفها الدفاع عن المثليه والمثليين الحقيقيين والذين ينطبق عليهم


التوجه الجنسى للمثليين دون من يتطرق أو يتوج علاقته الروحيه إلى روابط حسيه أو تناغمات


جسديه..وكل إنسان له حق التعبير الحر فيما يعتنق أو يقول..بشرط عدم إتيان الضرر للآخرين


هكذا يدافع أخونا "مثلى قوى " بحدة وإستماته ..على عكس منير أو "....مش قوى" الذى يكاد


يتطابق معى فى المقدمات ولنتوزع النتائج بالعدل والقسطاس سويآ


أيا منير يامن تمثل رمزآ للبلد المنكوب وتشكل عضوآ من أبناء فلسطين الذين لم يهربوا إلى


أوروبا ليصبحوا مليارديرات بل تعيشون فى صراع مستمر مع إسرائيل!!ولقد إنتقل الصراع


إلى أن يصبح صراع الضمير أو عذابات النفس التى أشرت إليها سابقآ وهاأنت مازلت فى عصر


التنهدات وألآهات وذرف الدموع على ما صدر منك جعلك تنتسب إلى النادى المثلى الممقوت من


الكل كافة وحلا لك أن تسميها المصيبه التى طالتك..على رسلك مهلآ يا منير ..وأرجو ألا تستمر


مثلى فى عذاباتك تلك السنين الطويله تجلد فيها الذات وتهرب حتى من مجرد الكلام من قريب


أو بعيد فى هذا العالم المكروه والمطعون فى شرعيته أو ألأعتراف بكينونته ووجوده؟؟


أرى من واجبى أن أنقل لهذا المنير تجربتى أهديها له وهو مازال فى العشرينات من عمره المديد


أنى قد وجدت من المخالطه وألإحتكاك أن عالم المثليه لهو عالم كبير وليس من القماءة بمكان


أن يكون أفراده أو متعضونوه،بل هناك المجتمع الراقى الذى يضم ويشمل كل المثليين فى مصر


وفى كل بلد عربى وكل ما كانت البيانات الرسميه تعلن فى جهورية أو علانيه أنه لايعيش بينهم


شىء إسمه مثليه أو يتواجد لديهم أعضاء مثليون ،وأن ذلك مرده ومرجعه إلى المحافظه على


مبادىء الدين والهدايه الربانيه فاعلم أنها تناسب عكسى بمعنى أن تلك البلد يربو فيه المثليون


بأعداد تفوق مافى البلاد التى لاتعلن خجلها من تواجد المثليين على أرضها!!


وأفصح ألأمثله دولة الرمال التى يسيطر عليها جماعة "ألأمر بالمعروف والنهى عن المنكر"


التى لها اليد العليا فى أمور تطال الحريه الشخصيه للفرد،ومن مهامها القيام بإعدام من يتضح أنه


ينتمى للعالم المثلى؟؟تطبيقآ لشريعة الغاب..آسف الشريعه الشرقيه التى تستند إلى دين بعينه


ولن ننسى أن فى دولة ألأمارات قد تم حقن المثليين بالهرمونات الذكريه حتى يبرؤا من المثليه؟؟


أى منطق هذا وأى علم يقول هذا؟؟وذلك فى الوقت الذى مضى على ألإعلان العالمى لتعريف


المثليه بأنها ليست بمرض بل هى مجرد توجه جنسى للفرد..ويعامل معاملة عاديه بدون إعدام


أو الحاجه للهرمونات التستستيرونيه!!


ما عاد بى إلى تقبل المثليه هو الكم الكبير الذى صادفته على أجنحة الشبكه العنكبوتيه،حيث أفردت


الشركات مواقع لتجاذب الصله بين المثليين،والحصول على مواعيد للقاء فى أماكن محدده بينهما..


وكذلك علمنا أن بالغرب نوادى خاصه وفنادق للمثليين ..من باب ألأعتراف بحقوقهم..كذلك نقلت


لنا ألأنباء وجود تظاهرات دون الحجر أو المنع لمن يقودها أو يكون عضوآ بها للمطالبه بمزيد من


الحقوق للمثليين إناثآ وذكورآ؟؟


وهناك اليوم العالمى للمثليين..الذى يقام سنويآ بإسرائيل


وهناك مااتفقت عليه ألأمم التى تنتسب للأمم المتحده من حق كل إثنين أن يقيما أو يشيدا


أسره إناثآ كانتا أم ذكورآ وذلك بعد المطالبه بذلك رسميآ وقد شهدت القاهرة أولى المطالبات فى


مؤتمر القاهره للسكان برئاسة المنسق العام وكان المرحوم "ألأستاذ الدكتور ماهر مهران" وزيرآ


للصحه والسكان ..حيث قال وسهد بأن المثليين لهم دور إجتماعى محترم فى بلاد تلتزم بالتحضر


"البلاد ألأوروبيه بطبيعة الحال"


ومن جديد وعود على بدء أستطيع القول بأنى قد درت زاويه قدرها180 درجه لأعود عضوآ


منتسبآ فى أول ألأمر ثم لأكون عضوآ فاعلآ ..بعد ذلك فى المجتمع المثلى ذو ألأبعاد المتراميه..


.ووداعآ لعذابات الضمير.. ومرحبآ بتربيه للنشىء يذكر بها كل شىء دون تحرج أو خجل..حتى نتلافى ماحدث وكان يحدث لى ولغيرى...


9 comments:

Egypt Rose said...

يا ريت يقرأ ما تكبت للرد على الاخ اللى احساسه لسه حى .. انت عندي بالناس كلها و مش من حق اى حد يوجهلك اى اهانة في مدونتي

Heart Beat said...

عزيزي صاحب القلب الطيب

من الجميل ان تشارك العزيز منير بتجربتك و ارائك فمنها نستفيد اكيد

لازال الطريق طويلا للاعتراف بوجود المثلية في العالم العربي

اذكر كلمة الرئيس المتشدد صاحب مصانع اليورانيومعندما سئل عن وجود مثليين في بلاده حين نفى تمام و بكل حزم و اصرار وجود مثليين في بلاده ووجدتني اقول لنفسي معلقة على كلماته ... يا شيخ روح اجري بتتكلم كأنك لفيت بلدكم دي شارع شارع و حارة حارة و عرفت ان فعلا مافيش مثليين عندك

نفاق على طول الخط ... ان نكران وجود الشيء لا يعني بالضرورة انعدامه

في كثير من الاحيان النفي يعني الايجاب التام

romeo said...

صديقى العزيز
موضوع هام جدا
الا وهو رفض الذات المثليية
والمحاولة المستميتة للبقاء على
ماأوجدتنا علية الطبيعة
واعتقد ان كل مثلييى الأرض قد مروا بتلك المرحلة
وكم اتذكر انها كانت قاسية جدا عليا
خصوصا فى عائلة ارستقراط شرقية جدا
كان لديها كم من العادات يفوق الناس الطبيعيين
لك ان تتخيل
لكنها كانت مرحلة وعدت خلاص
اقول لك ولكل من يرفض ذاتة المثليية
تلك الصورة التى وجدت عليها
مهما عملت لن تقدر تغيرها
ممكن انك تقدر تمتنع عن الممارسات المثليية
لكن سيظل الاحساس بالمثليية موجود
اسف للأطاله
تحياتى
romeo

human said...

تهانئى القلبية على عودتك للحياة
واتمنى ان تتخلص من عذابات ضميرك الوهمية للابد
تحياتى

love said...

Egyptroseحبيبتى وصديقتى وألأم الرؤم
تحياتى وشكرى الوافر لما كان من ردك الجزيل الذى لابد وأن يؤثر فيمن إستحل لنفسه شىء لم يكن من حقوقه أبدآ..العيب كل العيب أنه ومن هم على شاكلته أحاديو التفكير لا يطيقون أن يرهفوا آذانهم للرأى ألآخر وكذلك ما يكون لديهم هو قدسى لايمكن أن يتناوله النقد أو التغيير علمآ بأن سنة الحياة هى الحركه والتجديد
حرصك على شعورى ورفضك لما وجهه لى من أذى هو تتويج للود والحب الذى بيننا..الود وألألفه فى التعامل،والحب الذى يجمعنا كجماعه
تحياتى ياأم شادى

love said...

Egyptroseحبيبتى وصديقتى وألأم الرؤم
تحياتى وشكرى الوافر لما كان من ردك الجزيل الذى لابد وأن يؤثر فيمن إستحل لنفسه شىء لم يكن من حقوقه أبدآ..العيب كل العيب أنه ومن هم على شاكلته أحاديو التفكير لا يطيقون أن يرهفوا آذانهم للرأى ألآخر وكذلك ما يكون لديهم هو قدسى لايمكن أن يتناوله النقد أو التغيير علمآ بأن سنة الحياة هى الحركه والتجديد
حرصك على شعورى ورفضك لما وجهه لى من أذى هو تتويج للود والحب الذى بيننا..الود وألألفه فى التعامل،والحب الذى يجمعنا كجماعه
تحياتى ياأم شادى

love said...

Heart أو ضوء الشموع الخافته..
المثليه قديمه قدم التاريخ وحينما نرجع للإغريق والرومان مرورآ بمن جاء بعدهم نجدها خاصية بشريه ليس بها أى شذوذ أو غرابه..فهى صورة من صور التوجه الجنسى لدى البشر..كما قلت فإن من يدعى عدم وجود المثليه بين شعبه أو مجتمعه فهو إنسان يعيش فى الوهم ويكابر وينفى الواقع..وكلما كانت المكابره شديده فاعلمى أن هذا المجتمع يتعرض للكذب والخداع فى كل نواحى حياته..
دعينا نعترف أننا نساهم ولو بجزء ما نحو طمس هويتنا الجنسيه وعدم ألإعتراف بها وذلك من جراء تخاذلنا وعدم التواصل مع المنظمات الحقوقيه التى تدافع عن الحريات التى تكفلها له ألأمم المتحده على مستوى العالم أجمع
لنخرج من الشقوق التى نحاول ألأختباء بها كى نقول بصراخة ووضوح:
نحن المثليون خلقنا مثلكم ولنا مالكم وعلينا ماعليكم ..ووداعآ للعيش فى جيتو المثليين

love said...

حبيب قلبى Romeo
إعترافك بما داخلك من شعور فى بداية حياتك جعلنى أتأكد أنى لست وحدى فيما خالجنى من شعور أو داخلنى من أحاسيس
أتمنى أن يتخطى كل منا تلك المرحلة من شعور بالندم أو إحساس بالخطأ وعزاؤنا أننا بشهادة العلم والمنظريين أننا أسوياء ولسنا شاذين كما يدعى رهاب المثليه..هو توجه جنسى مغاير ليس إلا..يمكن أن يقوم بالدور فيه ألأنسان والحيوان كذلك
المهم نحن ألآن لا نتبرأ من مثليتنا ونشمئز ممن ينفى الواقع
تحياتى روميو

love said...

Humanعزيزى
تشرفت بمرورك لمدونتى ..أقول لك أنه بحكم سنى أجد نفسى مستمتعآ بما أحس فى داخلى من حب المثليه وعشق وإحترام المثليين
أنا لست نادمآ على كونى مثلى..فخور بالود الذى يجمعنا ..فى ألفة وإحترام
الفضل كل الفضل يرجع لقناعتنا ببوتقة المثليه التى تضمنا سويآ
تحياتى وأهلآ بك دائما فى مدونتى مدونة كل مثلى