CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, January 4, 2008

تهيج الذكريات فلا نتحرج أن نعريها حتى من ورقة التوت(2)

للمرة الثانيه وقفت أمام المرآه لابقصد أن أنزع ورقة التوت لأرى جسدآ قد أزعم
أنى أراه جسدآ بضآ ذو ملمس ناعم ولون أبيض شاهق قد ورثته عن أمى التــــى
تضرب جذورها إلى البلاد الشرق أوروبيه حيث كان أجدادها فى ألبانيا وقد حدث
لأخوين حادث عارض قاما على أثره بإنهاء عراك بينهما وبين قسيس فقتل ألأخير
وأصبح الصباح لتجتمع البلدة على ضرورة القصاص منهما!!فلم يكن بد من الفرار
عبر البخار ليتساقطا فى حالة متهالكه على شواطىء الشام وهكذا كان الشـــــــــــام
"ترانزيت" ليواصلا الرحله المجهده لهما إلى سواحل مصر..
ورثنا الوجه ألأحمر الحاضر الدماء فى أى وفت ذهب أم جاء،وإنتقلت إلينا الجينات
المشكله للون الجلد ألأبيض،وورثت أمى كذلك لون العيون الخضراء ولكن الطبيعه
قست على وضنت بذلك اللون البديع ...ماأقساها من طبيعه!!
كل هذا وأنا أقف أمام المرآه حيث كان فى مواجهتى القرين ولم أكن منتبهآ لوجوده من
فرط إنتباهى بأشياء أخرى..عفوآ ياسيد قرين ..فأنا أتوق لرؤياك لأكمل من الحديث
ماانقطع علنى أخفف من أحمال توسدت كتفاى ..فكانت كالضيف الثقيل الذى يجثم على
ألأنفاس فلا تجد له من حيلة يرحل بها .
ولقد بادرنى قرينى بالسؤال
-أحسبك نمت البارحة هادئآ مرتاح البال..هه ألم يكن كذلك؟
-حسنآ ياسيدى لقد كان كذلك فلقد تخففت ولو قليلآ مما كنت أنوء به من أثقال..أقصد
الكثير من الذكريات..ولكن كان يشغلنى أمور أخرى جعلتنى مستيقظآ مفنجل العينين
أشخص ببصرى لسقف الحجره عله يتكلم أو يرد على إستفاهامات وردت بخاطرى..
-وماهى ؟أعلم أنك شخص موسوس تحسب وتقلب ثم تعيد الحساب فى أمور لاتستحق
كل هذا العناء..ولكن لاتكن ثرثارآ وقل لى ماهى تلك ألأمور التى شقت عليك نفسك؟؟
-بعد أن كتبت ماحدث بينى وبينك..أحسست أنى قد تجاوزت الحدود فى صراحتى
وسكبى لنهر الذكريات فى غير تحفظ أو تردد..
ويقاطعنى قرينى ليقول مندفعآ:
-أولم نتفق أن تعرية النفس لهى أمر واجب على كل إنسان،فليس هناك من ألأمور مانخفيه
أو نوئده أو نمحيه!!..أكمل
-ما أثار إهتمامى ومع يقينى التام بأن نفرآ غير قليل قد شاهد ماكتبت..وأغلبهم من المثليين
إلا أن أحدآ لم يتجشم عناء الرد سواءآ أكان بالإيجاب أم بالسلب،وهذا فى رأيى أن له سندآ
وسببآ:إننا كشرقيين ذوى تربية عقيمه نضحت آثارها على شبابنا وأبنائنا وتجلت فى إزدواجيه
يعيشون ويحيون فيها،فما يضمرون لا يقولونه،أو يظهرونه،وعلى سبيل المثال أنا أتابع أحد
المواقع الصحفيه وهو لايخفى عليك:www.alarabiya.net
لهذا الموقع شغف بنشر الأحداث الجنسيه فى الوطن العربى،وخاصة مصر حيث يتم التعليق
على ما ينشر على المشاع فترى ألأخوه العرب وخاصة من بلاد الرمال التى تضم الجزيره
الوهابيه أو دولة الكويت الحبيبه والتى لنا فيها من ألأصدقاء مايجبرنا على المدح فيها دون
القدح فيما يصدر عنهم مما يراه البعض من تجاوزات كزواج يتم فى أحد الفنادق الشهيره
بالقاهره بين كويتيين مثليين،حيث رأيت بركانآ من الغضب يصب جام غضبه عليهما،و
يعدونهما بالنار الغليظه الحاميه،وأحدهم يقوم بدور ألإفتاء فى قذفهما من شاهق كما قال نبى
ألإسلام نوآخر يقتر بقتلهما والتمثيل بجثثهما ليكونا عبرة وإعتبارآ لم تسول له نفسه من
هؤلاء ألأوغاد الذين يتظاهرون ويتشبهون بالنساء..تبآ لهم ياساده
هذا هو ماتمت كتابته على الملأ،أما حقيقة ألأمر فإن هذين القطرين العربيين والذين يدينون
بدين ألإسلام ويقاتلون ويحرقون كنائس ودور عباده من أجل رسم كاريكاتورى قد مس
النبى من قريب أو بعيد..هم أنفسهم الذين لديهم أكبر نسبة لواط على مستوى الوطن العربى...
فكيف توفق بين ما يقال وبين ماهو كائن بين السطور؟؟
-لقد كنت مندفعآ فى الحديث وأحسب أنك كنت الناقد لهذه ألأمه التى ساء حالها ودمر شبابها
وأصبحوا فى أسوأ حال من جراء الكبت والإحباط الذين يعيشون فيه من أثر تربية عقيمه
-أتفق معك تمامآ ولا أستطيع أن أخالفك وأنا خير مثال لما تقرر أو تقول..
-وهل تذكر شيئآ من آثار تلك التربية الخاسره؟؟
-بالطبع مازلت أتذكر كيف كان الفصل التام بين الولد والبنت فى المدارس من ألإبتدائيه
حتى الثانوية العامه!!بل حتى السنوات ألأولى من الجامعه حبث كان يصر بعذ ألأساتذه على
تخصيص المقاعد ألأماميه للبنات؟؟
هل تصدق أن مدرستى الثانويه كانت فى مواجهة المدرسه الثامويه للبنات..وقد تم ألإتفاق
بينهما على ضرورة عدم ألإتفاق فى مواعيد الرواح بعد الظهر حتى لايتم اللقاء بين البنات
وألأولاد؟؟كانت العادة السرية هى نافذة الشباب إلى الجنس ألآخر يتعاملون معه بالخيال..
يتكلمون معه..يداعبونه..يتسامرون..يتجاذبون حلو الحديث ومايثر له السبق وألأولويــــه
-أعلم ذلك وقد كنت شاهدآ على ماكان يصدر منك من تقديس وحرص على ممارسة تلك
العاده والتى كانوا يدعونها ب"العادة المرذوله" والتى سوف يصاب كل من يمارسها بداء كان
وقتها من الصعب التغلب عليه..لم يكن ألأيدز طبعآززفالوقت والزمان كانا سابقين على
ظهوره بكثير..كان داء السل أو"الدرن الرئوى" ..وأساطير وحكايات صبت فى آذاننا ولكن
بالرغم من ذلك كانت تستأثر بنا أثيرة لدينا..وكنا نتندر بعضنا البعض ونوسم بعضنا بصفات
رضيعه ونتهمه فيما بيننا بأنه يمارس العاده المرذوله وقد يكون الشىء بالشىء يذكر حيث كان
الغسم الشائع لتلك العاده هوThirty one،هل لهذه التسميه من أصل أو جذور؟؟
توهم البعض أن ممارسة العاده السريه تكون على حساب أعصاب الشاب،على عكس الفتاه
فهى فى ممارستها لها لاتفقد ثمة سوائل تحسب عليها وتكون مصدرآ لإجهادها،أما الشاب فعكس
ذلك،وحيث أن لكل منا 31زوج من الأعصاب فيقع ألإجهاد على تلك ألأعصاب الإحدى والثلاثين
ومن ثم جاءت تسميتهم لها
-أراك متابعآ جيدآ لأدق ألأمور وترجع كل شىء لأصله وتتاول منه كذلك فصله!!ولكن ألا تقل
لى شيئآ عن إستقبال المجتمع لأفراد المثلية الجنسيه..
-المجتمع مازال يرسف فى أغلال الرواسب القديمه التى كانت ومازلت جزءآ من الفلكلور الشعبى
عن أناس يرونهم نجس حين يلاحظون أحدهم يمارس اللواط مع آخر..كانت البلاد الصغيره يسرى
بها النبأ ليسرى فى البلده سريان النار فى الهشيم،وتعرف كل البيوتات أن فلانآ بن فلان نجس وأنه
يستمرىء الرذيله وتصبح نكتة سوداء فى جبينه حتى يوم نفوقه أو موته وهم يشيعون جثته لابد
أن تذكر ذكريات البلده عما كان يفعل من أمور تغضب الله
-هل كانت للمثليين الجنسيين مسميات بعينها..لصيقة بهم يعرفون بها ؟؟
-ومازالت قائمة حتى اليوم..فكلمة"خول" مازالت تعيش بيننا كتوصيف لمن يمارس الجنس مع
المثل..وكلمة "علق"..تآخيها فى الدلاله..وهم لايعلمون أصل وفصل كلمة "خول" مثلآ وإنما يلقون
بالقول كمتوارث شعبى كما قلت لك..كلمة "خولط ياسيدى هى صفه كانت تقال لمن كان السلاطين
التراكوه(من تركيا) يصفون من يوظفونهم أو يستأرونهم من الرجال المخنثين الذين كانت مهنتهم
أن يقوموا بالتسريه والرقص أمام التراكوه بقصد المرح والفرفشه،وهم كانوا يلبسون الملابس
الفضفاضه الحريمى كى تتماشى مع مايقومون به من حركات مثيره
ولا تنسى أن موضة اليوم هى الرقص من فئة الرجال بالمايوه(الغير شرعى طبعآ) على مسارح
الحفلات والمناسبات وهناك حملة مضاده على ماأعلم ضد هذا(السفور)
-إلى الغد يافيلسوف لقد ذهبت بنا بعيدآ إلى زمان وأيام ..لابد من إستيعاب ما جاء بها للعبرة والإعتبار-وهو كذلك..إلى لقاء

3 comments:

Anonymous said...

صديقي الغالي علي قلبي لوووف

في رأيي صديقي ان ممارسه الحب من الأمور التي لا يجب ان تكون مشاع بمعني انه ليس من المستحب ان نتحدث عن تلك الأمور مع اصدقاءنا حتي لا نعري من نحب امامهم

هي علاقه مقدسه بين طرفي العلاقه و اي خلل فيها لابد ان يتحدثوا فيه سويا لكن ان نجعل العلاقه مشاع فهذا ممقوت

تحياتي ليك و كل سنه و انت بخير و يارب سنه 2008 تكون سنه ماليانه حب و سعاده و نجاح ليك ياجميل

love said...

لعلى لاأكون مخطئآ إذا قدمت عمرآ على زيدآ أو هارت على أجندا ولكن عذرى الوحيد أن ألإثنتين هما روح واحده أو قالب واحد تجسد فيه الحب والهيام حتى أضحى شيئآ واحدآ..إذن لا تثريب علينا اليوم إن كان المقدم هارت أو كان المؤخر أجندا,ا
عفوآ ماأكتبه تحت عنوان "تهيج الذكريات..."يكتب بحرفية ويستخدم فيه التوريه والإسقاطات الخفيه وحرصت فيه ألا أذكر أسماءآ لأشخاص بعينهم..بل كان كل همى أن أشرح فيما أطلق عليه من إعترافات حدثت..ويعلم الله كنه تلك ألأحداث وحدوثها من عدمه أنى أريد الكشف عن أسرار مجموع الشباب الذى يعانى ويكابد مانحن فيه من تفرد عن الأغلبيه الساحقه من البشر سواء كنا رجالآ أم نساءآ!!ا
وسأحاول شرح ذلك فى بوست قادم
لكما تحية وإحترام ودعاء أن يظل الحب يرفرف على قلوبكما وأن يكون ذو عمر مديد
تحياتى

romeo said...

لقد لمست يكتاباتك الكثير من اسباب فشل التربية والنشأة الاجتماعية فى بلادنا
ويظهر ان قرينك دة مش هيسيبك الا لما تقر بكل حاجة
عموما لحظات الفضفضة اللى مابين الشخص ونفسة
اوحتى بينة وبين أصدقائة
من اجمل لحظات حياتنا
عن طريقها بنقدر نعمل تقييم جيد لحيانا وتطور تصرفاتنا وعن رؤيتنا للمواقف المختلفة فى حياتنا
تمنياتى بدوام الابداع
روميو