CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Sunday, January 6, 2008

بادرنى القرين بكلماته وأعادها على مسامعى بعد أن قالها لى المره السابقه ولقد تأكدت من

حقيقة ماقال فعلآ وأن القدر هو صاحب الفضل على فى ألا ألقى من النتائج ما كان يهددنى

فى مستقبلى!!ولقد حاولت الدفاع بأن الفرد فى تلك اللحظه يكون مغيبآ من كل تفكير أو تقدير

ولكنها تحدث للكثير منا حيث تكون الفضيحه الكبرى فى عرف المجتمع الذى مازال ينظر

للعلاقات المثليه بمنظار ألإستهجان والخروج عن ألآداب والمثل المتعارف بل والمستقر

عليها ومن هنا جاءت فكرة النبذ والقذف خارج نطاق المجتمعات.

ورأيى أن من يكون فى حالة من الشهوه يجب ألا يكون مغامرآ بهذه الكيفيه التى حدثت معى

بل عليه أن يقدم من المقدمات والترتيبات ما يجعله يقدم على الفعل أو المداعبات الجنســــيه

وهو يعلم مسبقآ أن هناك إستجابه ومشاعر متبادله

-أراك قد مر فكرك وكيفية تعاملك بمراحل أصبحت فيها من الخبرة بمكان..وهذه هى سمة

كل من يعيش فى تلك الحاه..وإلا كنا نقع فى الخطأ على طول الزمان!!

-الواقع ياقرينى العزيز أنى فى ظروف لاحقه قد عاودت الكره معه حين كنا فى فترة إمتحان

لمادة "المجتمع العربى" وكانت فى فترة متأخرة نسبيآ عن موعد إنتهاء ألإمتحانات بالكليه وقد

تم تقسيمنا فيما بيننا إلى أزواج بالحجرة الواحده،وقد سألنى أحدهم بلغة يشوبها إن لم تكـــــــن

تنضح بالمكر والخبث إن كنت أود أن أنام مع من أصبحت شريكآ له فى إقتسام اللذه؟ ولقـــــد

كنت لماحآ جدآ لحظة إلقاء السؤال وعرفت أن هذا الشخص قد أفشى ما طلبت منه أن يكون

بيننا!!إلا أنى تظاهرت بأنى لاأبالى مع من سننام وأردفت أنها ليست إلا ليله واحده ثم لانلبث

أن نعود إلى قرانا ومدننا..وتم الدخول للحجره..

-لا تكمل فقد كنت شاهدآ على إقترابك منه ومحاولتك إستعطافه أن يتم تكرار ما حدث إبان

الفصل لدراسى المنصرم..ثم

-أرجوك ...سأنقل لك ما حدث وهو تكرار للمرة ألأولى وقد زاد عليه طلب جرىء منه أن نكون

جسدآ واحدآ..ولاأخاف ولاأبالى فلن يحدث إتصال إلا بالقليل مما يقوم كأداة إتصال...وهو ترغيب

ووعد أنى لن أخسر شيئآ..أصارحك القول وأقسم لك أنى حتى تلك اللحظه لم أدرى عم يتحدث؟؟

وماهى المسافه التى سيحرص عليها أن تكون فى عملية ألأتصال؟؟

إذا شئت أن تصدقنى فقل معى أنى كنت بلا ثقافة جنسيه مثليه..وأنى لم أكن أعنى إلا بما ذكرته

لك مرات متعدده أنى أرغب به وأتمنى أن أحصل عليه من مداعبات بهذا العضو لشريكى فى

اللذه ولم أكن واسع الخيال إلى حد أن هناك ما يحدث ويصبح الإثنان فى واحد

-أصدقك القول ولكن ألا ترى معى أن شابآ فى الثامنه عشرة من عمره لايعرف

هذه ألمبادىء الجنسيه؟؟كيف كان ذلك؟؟

-هذه نتيجة طبيعيه للتربيه بالمنزل والإستحواذ التام على الطفل حتى لا يختلط

بأولاد يوصفون بأنهم قليلى ألأدب وهم من كانوا يبيتون بالطريق يلعبون مع

بعضهم البعض..وتختلط ألألفاظ وتذهب يمنة ويسره حتى لتصبح مشاعآ لكل من

يسمع أو تلتقط أذناه بذىء القول وفاحشه!!

وهنا لابد أن ألقى باللوم على مسئول التربيه بالمنزل..سواء كانت ألأم كما فى حالتى

وأنت تعلم كيف كان تأثيرها قويآ بلا رحمة أو هواده وكانت تعتبر أن الحديث فى

النواحى الجنسيه من الأشياء التى حرمها الدين وهى قدس ألقداس وسر ألسرار التى

يجب ألا يكشف النقاب عنها ونظل أطفالآ فى نظر تلك ألأم ومن هو على شاكلنها

حتى نخرج من البيت شبابآ مؤهلين ماديآ لذلك الزواج ولكن للأسف خاويين الوفاض

من أدنى معلومه نذكرها أنهم قد فاتحونا فيها أو غذونا بها!!

-ألهذا الحد كنت منغلق الفكر فى الناحيه الجنسيه؟

-نعم ياقرينى العزيز..ومثلى مثل البنت العذراء التى تخرج كما يقولون من الدار للنار

تكون "شيئآ" وليس جسدآ وروحآ أمام رجلها لاتعرف كيف تتعامل أو تتجاوب معه..

التربيه الجنسيه مبتوره إن لم تكن مفصوله تمامآ عن قاموس التربيه بل هى لا ترى

النور أبدآ وإن شئت فهى كالحيوان الليلى الذى لايعيش بالنهار ولكنه يعيش فى أجواء

الظلام وقد يستقى المغلومه من أحد أقرانه وتراه وهو يستمع إليه بشغف لذيذويتصور

أن من يتكلم فى أمور الجنس لهو قادم من الكواكب ألأخرى؟؟ولا أقيم تلك المعلومه إلا

أنها معلومه مبتوره ..وكان من نتائج تلك التربيه أن جعلتنى لاأميز شيئآ فيما تحدث به

ولم أقيم الطلب الذى طلبه منى إلا حينما أردف قائلآ أن رأس العضو لا تحدث شيئآأأأ

ماهو هذا الشىء؟؟أقسم أن لحظتها لم أكن ماهو وماهو كنهه!!

-وهل مرت التجربه فقط بالمداعبات الجنسيه فقط..وأصبح الصباح على هذا البواح؟؟

-نعم وسافرت لتستقبلنى أمى...وقل ماتقول من إضطراب فى التنفس أو تصبب العرق

أو دقات قلب هزيل بسرعة شديده متتاليه..لماذا؟؟

الواقع أنى لحظة وقوفى أمام أمى إستعرضت كل المبادىء والقيم التى صبتها هى ووالدى

ومدرس الدين فى آذنى من أن الإنسان الفاضل لا يقترب البته مما يفعله أولاد الشوارع...

وقد فعلت الشىء المنكر والذى تعتبره أمى من أكبر الكبائر ولايفعله سوى أولاد يعيشون

فى الخرابات المهجوره أو التى لايرتادها إلا كل ملعون!!

كل هذا تمثلته وأنا أقف أمامها كتلميذ بليد لايقوى حتى أن يرد تحيتها أو تهنئتها بسلامة

الوصول من مصر المحروسه..وياريتنى ماوصلت،ماذا أقول لها..أأقول لها ماحدث؟

وكنت وثيق الصله بها جدآ لاأخفى عنها شيئآ؟؟

-وكيف تصرفت فى هذا الموقف العصيب..ألأم تلحظ فيك إرتباكآ شديدآ،وبذكائها

الفطرى لابد أن هناك وراءك شيئآ ما..قل لى يافصيح ألان جاء دور الفلسفه فى تبيان

الأمور..

-فى آخر لحظه من قرارى بأن أعترف لها بما حدث كى أزيل من على أكتافى حملآ

ثقيلآ..

ويقاطعنى قرينى ليقول

-ولماذا كان حملآ ألم تتذوق اللذه؟ ألم تحصل على ماكنت تتخيله أو تحلم به؟؟ألم يكن

خيالك يجمح وأنت فى سن السادسه بأن تحدث تلك اللحظه وتستولى على ماتحب من

أعضاء جسم ألأنسان؟؟

-نعن..نعم ولكن لاتنسى ياقرينى أن هماك مايسمى بعذاب الضمير..أنا كنت كالزنبرك

المطاط شيىء ما يشدنى إلى أعلى وشىء مضاد ينتزعنى إلى أسفل

هذه كانت نتيجة التجربه..عذاب الضمير الذى كان يطرق على يافوخى بلا هواده أنى

قد أتيت شيئآ إدا؟؟ليقول لى لقد صبرت إثنتى عشرة سنه تقاوم النفس ألأماره بالسوء"

وهذا توصيفه لما حدث..إنه السوء"، ثم تؤتيه وانت الشاب الجامعى..ياللخساره ويا

للحسرة إذا ما عرف أحد وتسرب الخبر لتصبح منبوذآ بين أقرانك يشار لك بأنك شاذ

أو مشكوك فى جنسك..وتتلقى النكات..وتحصل على إهانات وتفقد إحترامات؟؟

كان هذا هو العذاب الذى لازمنى بعد ذلك كل ماأتذكر ماوقع أو يمر أمامى ما حدث!!

وأصبحت متهمآ من الضمير حتى وقت ما سأسرده عليك فى وقت قريب






















2 comments:

مروة الزارع said...

فكر فى أخرتك وحساب ربنا

أترك غرائزك وشهواتك من أجل الله

حتى لو كان صعب عليك حاول

امنع نفسك

انا بنصحك كأخت خايفة عليك

قرب من ربك

أعرفة

عقابة شديد وأليم

Egypt Rose said...

قصة جميلة و معبرة جداً .. لمستني بمشاعرك عن امك و خوفك منها واحاسيسك اتجاهها