CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, January 1, 2008

تهيج الذكريات فلا نتحرج أن نعريها حتى من ورقة التوت





أن أدلف إلى حجرة محدده بأربعة جدران لهو أمر يسير قمت بتجربته يومآ ما مع شريكة



للحياة ،وكان يحدث بها أشياء لاتحدث إلا فى الظلام أو الضوء الخافت(؟)فهذه ألأشــــــياء



جرى العرف على عدم ظهورها للنور لأنها تحيل البشر من الصورة ألإنسانيه إلى الصوره



الحيوانيه(؟)لذا يجب أن تتم فى الخفاء,وقد جربت أن أدلف وحدى إلى تلك الغرفه فى غير



وجود رفيق أو شريك،وقفت أمام المرآه متجردآ من ملابسى إلا من ورقة توت صغيره



أردت بها أن تستر مااتفق عليه بالعوره،ثم خطر لى تساؤل ما :أوليست مايقال عنها عوره



هى جزء لايتجزأ من جسد ألإنسان؟ثم أتبعته بسؤال:أوليس هذا الجزء يثير الشهوه لدى





البعض وعن طريقه تتقاطر البشريه فى نمو وإضطراد..؟ فلم نخفيه ونتفنن ونتشدد فى إخفائه؟





وقفت أمام المرآه مجردآ من الثياب حتى ورقة التوت،ورأيت أمامى جسدآ كاملآ كتلك ألأجساد





التى تراها فى أقسام التشريح،إلا أن هذا الجسد كان حيآ ينبض بالحياة،وقد لبسنى الوهم أنه بدأ



يتحدث إلى وسمعته يبدأنى بالحديث:



-هل أنت غارق فى الخجل..ولماذا كل هذا ياهذا؟؟





-ياسيدى لقد جرت العاده فى ثقافتنا هذه أن نخفى هذا المكان،فله وضع خاص أو مكانه مميزه



ولايجب أن يطلع عليه الناس..هكذا قيل لنا ونحن صغار وشببنا على ماوجدناه مقننآ



-هل تعلم من أنا ؟إذا عرفتنى لن تخجل منى فأنا توأمك أو قرينك أو من عاش معك لحظة بلحظه



أنا ظلك،أو خيالك..فلا يوجد بيننا حجاب أو حتى ورقة توت..ياصديقى أنا الوحيد فى هذا العالم



الذى أعرف أسرارك وخباياك..صدقنى



-ولكنى كنت أفضل ألا يعرفها أحد فهى تحكى ماحدث وتصل من الحديث مانقطع..وأصارحك



القول أنى أرتدى ورقة التوت تلك ليس لإخفاء مااتفق على أنه من المحاذير،بل لأن ورقة التوت



رمز لحجب ماأريد أن أحجبه عن الناس،أو لاأريد أن يعلموه أو يدروا به



-ألأفضل ألا يكون بين الناس حجاب،فتروى ماحدث أو تحكى ماوقع بصراحة ووضوح هو فى



نظرى ضرب من الشجاعه،أو نوع من القوه..فماتريد أن تخفيه هو مالاترتاح إليه وتعتبره مؤلمآ



أو يهيج الذكرى لديك..ولا تنسى أنى قرينك أعرف عنك كل شىء،فتحدث بكل صراحة ووضوح



ولاتخفى شيئآ،فأنا أعلم أنك صافى القلب،تكره المكر والخبث،شجاع حين تتكلم..ولاتخشى القيل



والقال تقدم..ولا تخيب ظنى فيك



-قد أصبت كبد الحقيقه،ولقد ذكرت بعض ألأشياء ونشرتها على الملأ..واليوم أريد أن أستكمل



بعض الذكريات التى أجدها وثيقة الصله بى وبتاريخى الذى أحمله على ظهرى..وستكون مفاجأة



لك حين أسرد عليك المزيد..



-وهل هناك مااستجد أو حدث فى سرية وكتمان؟؟وكيف لاأعلمه؟؟لقد حدث شىء ما قلب الحقائق



والمستقرات..هات ما عندك



-منذ بداية حياتى وأنا أشعر شعورآ غريبآ لم أدرى ماكنهه،ولكنه كان يتملكنى وكنت أجد لذة فى



السير نحوه والإنغماس فيه..كان ذلك فى السنوات ألأولى التى لم تتعدى العاشرة من عمرى الطويل



-أتقصد ذلك الطفل الذى راودته عن نفسه لتجرى معه بعض المداعبات الجنسيه ..وقد تسرب الخبر



إلى من كانوا يقطنون بالمنزل..ثم....



-ياسيدى لاتهيج الذكرى فقد ترسب لدى شعور بالذنب ومن يومها تولد لدى إحساس بأنى قد إرتكبت



الوقاحه،أو أقدمت على فعل كان لايجب أن يصدر من طفل تربى فى حضن التعاليم الدينيه،و"ألأخلاق



الحميده"..مما عمل على تكوين جهاز إنذار كلما هممت أن أجد للذة طريقآ أو للمتعة سبيلآ!!



-الواقع أن أمك هى التى ساهمت فى توليد هذا الشعور لديك..وكان ألأحرى بها بدلآ من الضرب



والتعنيف أن تقوم بشرح ذلك فى أسلوب حوارى مقنع يجعلك لاتكون فى حيرة من أمرك..أفعل



أو لاأفعل؟؟



-ياسيدى هذا حصان ونفق,أما الذى كان مؤثرآ لدى ولم ينمحى من الذاكره أبدآ ويحمل لى ذكريات



سعيده..كأنها حدثت اليوم ..هو ماكنت شغوفآ به وأنا فى السنة ألأولى ألأبتدائيه..



-عم تتحدث أنا شخصيآ لاأتذكر..أكنت تعبث من وراء ظهرى؟؟أنا قرينك وظلك..أشك أن شيئآ



ما قد وقع..إنها مجرد أحلام اليقظه أو قل أنها أوهام!!



-صدقنى وكان إسمه"جـورج" طفل أنيق،مهندم،لامع الشعر،فى أثناء الفسحه يرتدى نظارة سوداء



تجعله أكثر شياكة أو أناقه!!



إنجذبت إليه ولم أفكر لماذا؟؟أو ماهذا الذى يحدث؟أو ما هو توصيفه؟؟كنت أتحين الفرصة تلو



الفرصه كى ألمس جسده،أن أكون ضمن فريق اللعب الذى يشترك معه،أن أجلس بجواره..



حركات صبيانيه ولكنها كانت تشبع لدى شيئآ ما..لاأعرف كنهه أو محتواه



-جائز..وهو مايؤكد لى بزوغ الميول الجنسيه عندك وأنت صغير..على الحب



-بالتأكيد كنت ترانى وأنا أختلس النظر إلى أماكن معينه لفصيلة الحصان وماشابهه؟



-نعم وكانت عيناك تروح وتجىء فى حركة بندوليه لتلك المناطق التى تكون منتفخة ألأوداج



وتؤتى حركات مثيره حتى لايلحظك أحد..يالها كانت من حركات صبيانيه..لكن أكنت تحصل



على نشوة ما أو لذة من تلك النظرات؟؟



-الواقع أنى كنت أحلم بشىء يعرفه كل من وقع تحت تأثير تلك التجربه..فهو يحلم بأن يقتنص



هذا العضو كى يكون له وحده ويحلم بأن أحدآ لايشاركه به..تصور



-أتصور طبعآ فالشهوة لاتعرف حدودآ أو أسلوبآ يتم به إشباعها أو ألإغتراف منها..لست وحدك



-لقد إتفقنا على نزع ورقة التوت التى تحجب الذكرى..لذلك لن أتردد إذا قلت لك أنى حتى اليوم



أختلس النظرات تلو النظرات لنفس العضو ولذات المنطقه وأحصل منها على إشباع ولو يسير..



ولكنه يعيد لى الذكرى إبان الطفوله



-وهل حدث شىء آخر كنت نائمآ ولم ألاحظه؟؟



-أعتقد أنك تعرف الزميل الذى هفت نفسى إليه أو تاقت إلى صحبته..صحبة تحتمل أكثر من



كونها صحبة زميل..كان ذلك بالسنه الثانيه الثانوى..وقد كانت مبادرتى له وتعلقى به جزاؤها الفشل



وعدم ألإكتراث..بل أن الطلبه قد لاحظوا إهتمامى به..ونظراتى الشغوفه له وأعلنوا صراحة فيما



بينهم بأنى أحبه..وتلاه همز ولمز كنت فى غنى عنه وعن عذاباته!!



-الواقع يتحدث عن وقوع مثل هذه المداعبات "الغير بريئه" بين من هم فى تلك السن،وليس هناك



فرق ما بين الولد والبنت/فالبنت كذلك قد تتعلق بزميلتها التى تفتن بها لدى رؤيتها,وتحتك بها بقصد



الوصال أو ألإتصال،وقد ترقى إلى ماهو أبعد من ذلك،فقد تروق لها المدرسه ذات المظاهر ألأنثويه



المكتنزه والمكتمله،فتسعى إلى أن تكون على مقربة منها أو أن تتتمنى أن تحصل على رعاية قد



تفوق ماتتلقاه ألأخريات منها..



-الشىء بالشىء يذكرفقد إسترعى إنتباهى أثناء السنوات ألإعداديه أحد المدرسين الذى كان له من



المؤهلات الجسديه ماكان يجعلنى أفقد التركيز فيما يقول أو يشرح من دروس،وكان همى أن أكون



لصيقآ به أو أن يحتضننى لأنهل من المتعه وأستأثر بما لديه من أعضاء تثيرنى وتداعب خيالى



وكان إسم هذا المدرس على ماأتذكر ألأستاذ/حبشى



-هذا طبيعى لدى المثليين وسأقولها لك من ألآن فصاعدآ لأنك ألآن قد إستوى عودك وأصبحت



فى وضع يؤهلك لفهم حقيقة أو توصيف ماكان يجرى لك أو يصيبك.



-بالتأكيد كنت شاهد عيان على ماحدث لى من هياج شديد أحسست بقوة خارجيه تدفعنى فى غير



تروى أو أدنى حساب لعناق أو ألإرتماء فى حضن زميلى الذى كان متجردآ من قميصه لأمر ما



فى منزلنا وقت أن كنا نستذكر سويآ ثم أحجمت وتراجعت فى اللحظه ألأخيره..خوفآ من التهديد



وأن يعرف الكل بما حدث من جانبى..



-هل ترتاح ولو قليلآ لتكمل لى فى غير إرهاق أو تعب..بعد فترة ما؟





-وهو كذلك

3 comments:

romeo said...

من وجهة نظرى
اعتقد انه ليس اما المراه فقط نخلع ورقة التوت
مواقف عديدة نخلع فيها ورقة التوت
اهمها طبعا ولن اخجل من قول ذلك
امام الحبيب
انت تتجرد من نفسك امام نفسك
وتتجرد ثانية من نفسك
امام حبيبك
حيث تصبح نفس ثانيةمتحدة فى نفس الحبيب
وما أروعة اتحاد
منتظر التكملة
تحياتى
romeo

love said...

حبيبى روميو
لحظة أن تأتيك الشجاعه الكافيه لتتجرد من ثيابك أمام من إختاره قلبك صديقآ ورفيقآ ومحبوبآ لحظة فارقه تسقط فيها كل القيم والمعايير التى تم حشوها فى أدمغتنا،ولا يتبق فى تلك ألأدمغه سوى إنسان نحبه ونهواه نتمنى رؤيته ونسعى للقياه!!
ماأروعها من لحظه تلفها وتشملها قيم ومعايير جديده تتقبلها بارتياح دون لوم أو نهى أو وعد أو وعيد
هذه هى مبادئنا ياروميو وسوف أحاول أن أتناولها فى مرات قادمه لتكون لسان حالنا
سعدت صباحآ روميو

Heart Beat said...

المرآة هي اول من نحادثه حتى قبل الحبيب التخيلي

تستمع الينا جيدا و نتجاذب اطراف الحديث معا فتسقط كل اوراق التوت ساعتها

في كثير من الاحيان حين نتحدث الى انفسنا نجد السبيل الى كثيرا من الامور فنجد انفسنا في نهاية هذا الحديث الشيق و الذي ينتهي بتنهيدة قوية و قد ادركنا ان ما نفكر فيه بعمق ما هو الا شيء بسيط جدا

و لكن هذا كله ينطبق على مدى صدق الحديث في تلك اللحظة