CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, January 18, 2008

الكلام ده ماحصلشى من زمان أوى...يازمان



















وأنا سنى حوالى خمس سنوات وذلك من عمرى المديد أتذكر أنه كان فى مناسبة ألأعياد لدى المسلمين أن يقام ألإحتفال بأيام العيد فضلآ عن زيارات الكبار والمسنين للتهنئه بالعيد والكلمة العتيقه التى أحسب أن جذورها تمتد لألف وأربعمائة من السنين وهى كلمة (تهنئه بالعيد أعاده الله عليكم باليمن والبركاتـــــ) وقد كان للأطفال نصيب فى قريتنا والتى مازالت تحتفظ بما توارثته عن أجيال مضت وذلك بإقامـــــــة مهرجان يكون ألأطفال هم ألأبطال الذين يتم إحياء المهرجان بهم،وتنتصب الزقازيق(المراجيح)،وينشط الباعة المتجولون بالترمس والمخلل والحمص والحلاوه و.... كى يجد الطفل مسرحآ متنوعآ لكى ينفق ما يحصل عليه من عيديه تصل إلى مبالغ خياليه فى هذا اليوم ولا تصاب بصدمة عصبيه حين أقول لك أن هذا المبلغ قد يصل فى بعض ألأحيان إلى خمسين قرشآ أو فى بعض الطبقات المتوسطه إلى ثلاثون قرشآ وفى سائر الطبقات المطحونه إلى خمسة عشر قرشآ بحيث أن الطفل يعصر مخه ليجد طريقآ يستطيع أن ينفق فيه ماأتاه الله من نقود بطريقة لم يتعود عليها طيلة أيام السنه!! وقد كنت أشارك بعض ألأصدقاء فى الذهاب والتجوال فى (حارة العيد) وذلك كان إسمها المتداول بين ألأطفال كى نركب الحصان الذى كان يقوم على حركته رجل له من الذراعين مايجعله يصنف فى مصاف الرياضيين من جماعة كمال ألأجسام ذوى العضلات الملفوفه والكبيره!! لم يكن لى من رغبة فى الشراء سوى أشياء لاتمت للطعام بصله وإنما ترقى إلى مستوى فوق ذلك مثل أن أشترى سنه ذهب لأضعها فى السنه ألأماميه كى أبدو (نيو لوك) شوف إزاى لقد سبقت عصرى وتطلعت إلى مايجعلنى فى منظر (نيو لوك) وذلك قبل أن يعملها فنانون كبار كأنغام أو عمرو دياب؟؟ فى عام 1947 وما بعدها كنت أصر على إقتناء ألعاب بلاستيكيه وكان البلاستيك فى أول عهده كشىء حديث فكان جذابآ مغريآ لطفل يبحث على غير العاده وعلى غير مثال لأطفال كانوا يقعون فى نفس المرحله العمريه،لألعاب بلاستيكيه مثل طبله أو تار أو الطفل الذى له طرطور مطاطى ونكته تحت الصره والذى يتم إمتلاؤه بالماء ليفرغ مافيه تحت تأثير الضغط من الطرطور الذى يثبت على الرأس!! تسألنى وهل فى ذلك أدنى إثارة أو تشويق،ولقد أخذت من وقتى الكثير كى تقص على مسامعى الشىء الحقير فهو لايعدو أن يكون ذكريات من زمان لإنسان قد بلغ من العمر أرذله،أو بلغ من العمر عتيا؟؟؟ أقول لك مهلآ على فلولا أنى أجد فى تداعى الذكريات شىء يستحق أن تعمل عقلك فيه وألا تتحسر على وقت ثمين قد ضاع منك فى قراءة مالا يغنى أو يسمن من جوع،أقول لك أنى قد عقدت مقارنه بين تلك ألألعاب البلاستيكيه ومن كان يزج بها إلى مصر فى صورة أشياء أو بضائع مصدره من دوله كنا نتنا قل إسمها مقترنا بإسم "القنبلة الذريه) بضم حرف الذاى ،هكذا كنا نقولها ،أو الجندى الذى كان يطير فوق سطح القصر ألأمبراطورى لليابان ورأى ألأمبراطور،والذى كان يقدسه الشعب جميعآ...فهبط وأراح ضميره لما فعله من رؤية أمبراطوره العظيم بأن أنتحر ؟؟!! كانت اليابان لاتملك شيئآ سوى أن تقوم بتصدير ألألعاب البلاستيكيه،ولاتملك شيئآ سواها،بينما كانت مصر تصدر القطن المصرى الطويل التيله لجميع دول العالم ويتهافتون عليه؟؟أو المنسوجات الحريريه والقطنيه والتى يقوم المتجر فى أوروبا بكتابة (صنع من قطن مصرى) إثباتآ لمنشأ عظيم له سمعه عظيمه؟؟ ولف الزمن أو دار دورته وانتقلنا إلى عصر ما بعد 1973 أو عصر ألإنفتاح ليهجم علينا المارد اليابانى الذى حول ألألعاب البلاستيكيه إلى أشياء كهربيه كالمسجل أو الراديو أو الساعه التى تسير بالكهرباء؟؟ أو الفيديو الذى كان من أعجب العجائب حيث كان فى بداية عهده أن القاهرة بأسرها لايوجد فيها إلا مركز وحيد ينضم إليه الناس من وجهاء القوم وذلك فى شارع الهرم ليشاهدوا ما يعرف بإسم الفيديو والذى قامت على صناعته اليابان؟؟؟ تبدل الحال وأصبح القطن المصرى نتسول كى تفتح لنا ألأبواب ليقبلوا أن يشتروه!!وأصبحت المنسوجات المصريه فى ضائقه تنعقد لها اللجان ولا تتخذ لها القرارات كى تعفيها من أزمتها أو ضائقتها!! هل هو دورة حياه لدول كما هو الحال لمنتجات تعلمنا أنه لها دورة حياه بداية ثم نمو ثم قمه ثم إنحدار مالم تتخذ التدابير لشبشبة المنتج أو تحديثه؟؟ أحمد الله أنى كنت شاهدآ على عصر نمت وترعرعت فيه دول كانت لاحول لها ولاقوه ..منكسرة ذليله لاتملك أن تتصرف فى أمورها..إلى دول من عظماء هذا العالم ودول أخرى كان لها قصب السبق فى أشياء بذاتها ثم أصابها الهم والغم فأضحت تتسول وتولول على فتات ضاع منها بقص أو من غير قصد؟؟ وأهو من ده وده.....

1 comment:

أحساس لسه حى...كلام من جوه روح لكل روح said...

معاك حق تشوف التعليقات قبل ما تعرضها

الحكاية ومافيها إن المسيحيين -بصراحة شديده-مازالوا بيعتبروا إن مصر دى شعبها إسمه الشعب القبطى والمسلمين دول ولامؤاخذه شوية مرتزقه غزاه حفاه جاؤا مصر من أجل سبى النساء ومن أجل حفنة دولارات
..أقصد حفنة ريالات كان على وجهها أسماء رومانيه وغير عربيه


مسلمين ايه المرتزقه يا جاهل

هما اللى محتالين العراق مسلمين

ولا اللى محتالين فلسطين مسلمين

واللى اللى اغتصبوا الوف النساء فى البوسنه مسلمين

جهلك بيبان من كلامك بس العيب على اللى بيرحبوا بيك ناس مش محترمة بجد