CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Tuesday, December 30, 2008

إلى حماس التى تبدو للعالم ألآن ...بدون لباس

فى مصــــرنا العزيزة مثل يقول:ماحدش من الغرب يسر القلب...
ويحدث فى بعض ألأحيان أن يأتيك خبر سار حمله إليك أحد
الوافدين من جهة الغرب ليلقيه على مسامعك،فتطير فرحآ،أو تنشكح
أو يتعدل مزاجك؟؟علمآ بأن الوافد جاء من الغرب!!
وهكذا تقع معظم ألأمثال الشعبية فى دائرة الجهل والطيرة....
لو سألتك سؤال وقلت لك:هل على هذا ألأساس أو طبقآ لهذا المفهوم
من سيأتى من الشرق سيسر القلب؟؟سيجعلك صاحب مزاج عالى؟؟
التجربة تنبئنا بالعكس على طول الخط،فالتخوم الشرقية لنا كانت مصدر
ضيق وعكننة على طول الخط،وذلك تحديدآ منذ عام 1948 الذى
كنت شاهدآ عليه رغما عن حداثة سنى الذى لم يتجاوز وقتها الرابعة
أو يزيد قليلآ،فقد اشتعلت الحروب العربية ضد العصابات
الصهيونية بمشهد حزين ينبىء عن سوء تخطيط،قلة تدبير،تواكل
حتى فى أدق أمورنا الحياتية أو المواقف المصيرية!!
جيوش عربية خاوية الوفاض من سلاح حديث أو ذخيرة فعالة
وقرار دخول حرب يأتى من باب المنظرة والوجاهة حيث كان
السيد /فاروق ألأول يلبس رداء الزعامة العربية وكيف لا وقد
تقدم الصفوف للملوك العرب فى ساحة المسجد حيث طلعت فى دماغه
أن يكون إمامهم،وتعنى أنه سيدهم أو خليفة المسلمين،أو زعيم
المتنطعين!!
لن نذرف الدموع على اللبن الذى سكب منذ 60 عامآ ونتذكر
الخيبة القوية التى حصلنا عليها فى تلك الحرب والتى تذكرنى
بكل النكبات التى تجرعناها ونحن صامدون؟؟وكيف لا وقد أدخلوا
فى وعينا وقتها أننا قد إنتصرنا،ولكن لولا الخيانة التى قلبت الموازين
فانتصر العدو ولكن لن يطول إنتصاره،فالمعركة مستمرة؟؟
معادلة مغلوطة لايستطيع أن يحلها أحد ولا حتى "البرت آينشتين"
ومن يومها والمعركة مستمرة لتشفط آخر جنيه فى جيبى وجيبك،
ولنربط الحزام ولتتوجه مدخراتنا وناتجنا القومى إلى حروب نخوضها
من أجل الحدود الشرقية فصار الحال إلى هوان وضياع،وتدهور
حال وسمعة مصر من أجل الدفاع عن فلسطين المحتلة؟؟
وأعجب لمن كان لايعترف البتة بأن تلك ألأرض أصبح لها مسمى ينسحب
على دولة ذات كيان ولها حدود دولية معترف بها أو متقبلة ومحمية من
جانب المجتمع الدولى؟؟إسمها فى كل بلاد العالم:إسرائيل،أما عندنا نحن
ألأشاوس فلها مسمى آخر إسمه:ألأرض المحتلة التى زعمنا يومآ ما أننا
سنلقى بها فى عرض البحر؟؟
بالذمة ده كلام يصدر عن رئيس دولة لها علاقات وتعاملات سياسية مع الدول
ألأخرى؟؟عجبت لك يازمن...وإيش يفيد الندم!!


تسألنى عن رأيى فيما يحدث أجيبك بأنه قتل وسفك دماء للعزل وللأطفال
ولكن من المسئول عن تفاقم ألأمور لما هى عليه ولما وصلت إليه
ألآن؟؟؟
هى شراذم من ألأخوة المجاهدين أو الإسلاميين،أو توابع ألأخوان
المتأسلمين الذين يحملون القربة المقطوعة والتى تنقط عفنآ وهمآ على
أكتافهم وأكتاف من يحكمونهم بالحديد والنار!!
هل يتصور" إسماعيل هنية" أن هناك إنسانا على وجه البسيطة،وليس
بالضرورة أن يكون فلسطينيآ،أن يعيش بدون مصارى تقيم أوده؟؟
أو محروقات تمنع عنه غائلة البرد القارس فى التخوم والجبال
الفلسطينية؟؟ثم يكون ولاءه له ولأسلمته؟؟
يقول المأسوف على شبابه"محمود شكوكو":عض قلبى ولا تعض رغيفى..
إنهم قوم مأفونون،لم يعوا الدرس جيدآ،فقد جاءتهم الفرصة على عهد
"أنور الساداتى" الذى حاول أن يجمعهم والصهاينة على مائدة واحدة
فى ردهات فندق "ميناهاوس" بالهرم للتشاور نحو حل للقضية
مثلما حدث لمصر وكانت النتيجة إسترداد أرضها التى أحتلت فى عام 67

الشجب ياسيدى وقصائد الشعر فى بطونهم يتقيؤنها ليل نهار على
قارعة الطريق وفى المقاهى وفى مؤتمرات القمة العربية،ثم ماذا
بعد؟؟ من سىء إلى أسوء ومن ظلام إلى ظلمة،وهكذا يكون العقل
العربى الذى يصر على إتباع أيديولوجيات أثبت الزمن رداءتها
وتحقق العالم من فشلها الذريع فى تصريف ألأمور أو قيادة الناس!!
لنسأل "حمــــــاس" التى تسير حاليآ بدون لباس فهى عارية حتى
من ورقة توت تستر بها نفسها أمام العالم أجمع...:
هل نجح ثمة نظام حكم فى بلد ما يقوم على ألأسس ألإسلامية؟؟
الجزائر،السودان،الصومال،ايران؟؟وعن أفغانستان لاتتحدث
أو تذكرنى بها لأن مجرد ذكر "طالبان" ألأسلامية تشعرنا بالغثيان
وتجعلنا ندخل فى هستيريا من الضحك المغلف بالبكاء على شعب
أفغانستان الذى حكم حكمآ إسلاميآ فناله التقدم الرهيب ،والقوانين المستنيره
والتى طبق بها الحكم ألأسلامى؟؟
لست متعصبآ ضد دين ولكن كل ماأرجوه أن نطبق قانون الموقف
وأن نتحرك فى ضوء المتغيرات وأن نواكب الظروف العالمية حتى
لايحكم علينا العالم بالتخلف والرجعية إلى حماس أقول:
الحل بأيديكم،وصوت العقل يناديكم،والرجوع إلى الحق أعتقد أنهم
يصفونه بالفضيلة...

No comments: